سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رياض درار: الحوار السياسي بين السوريين أساس الحلول لإنهاء الأزمة السورية

روناهي/ الدرباسية –

قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، إن هناك تواصلاً دائماً ومستمراً بين مجلس سوريا الديمقراطية، والمعارضة الوطنية السورية في الداخل السوري؛ للضغط على حكومة دمشق وتشكيل معارضة هدفها حل الأزمة السورية، وأكد، أن عقد مؤتمر القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية، يمكنه أن يلعب دوراً فعالاً في حل الأزمة السورية، وأشار، إلى أن ما يجري في فلسطين، له تأثير كبير على مجمل قضايا المنطقة، وخاصة على سوريا.
يستمر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يتصدر المشهد في المنطقة والعالم، كما تستمر المواقف المتباينة من الأطراف المختلفة على مستوى الإقليم، وذلك نظرا لحجم التدخلات الكبيرة، التي تجري في هذا الملف، والكل يحاول تحقيق مصالحه.
ومن جهة أخرى، يستمر تأثير هذا الملف على مجمل الملفات الإقليمية الأخرى، لا سيما في سوريا، واليمن، والعراق وغيرها من دول المنطقة؛ لأن اللاعبين الأساسيين في غالبية الملفات العالقة في المنطقة هم أنفسهم، إيران والولايات المتحدة الأمريكية، فهما الجهتان الأكثر فاعلية في ملفات المنطقة، ومنها الملف الفلسطيني. وبناء عليه، تبقى الأزمات، التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط عالقة دون حل في هذه المرحلة من الشد والجذب، ما لم يتم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالطرق السلمية وبشكل جذري، وفي ظل تعنت الطرفين في هذا الملف وإصرارهما على الحلول العسكرية، يتضح من ذلك كله أن حل هذا الملف لا يزال بعيد المنال.
الحل العسكري نتائجه مدمرة
وبخصوص الموضوع ذاته، التقت صحيفتنا الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار: “نحن نعدُّ القضية الفلسطينية على رأس القضايا التي يجب أن تحل في المنطقة، لما لها من تأثير على المحيط العربي والإقليمي، لأن هناك أرض محتلة من إسرائيل، ما ينتج عن ذلك انعكاسات على الشارع الفلسطيني بشكل خاص، وعلى المحيط الإقليمي بشكل عام”.
وأضاف درار: “حركة حماس والجهاد الإسلامي هدفهما هو تحرير فلسطين من البحر إلى النهرـ وهذا ما لم يتفق عليه الفلسطينيون أنفسهم، بناء على ما تم من اتفاق في أوسلو، وفي قرار حل الدولتين حيث اتفقت منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل لتحقيق حكم ذاتي للفلسطينيين، في مناطق معينة من فلسطين، وبعد ذلك حدث انقسام بين حماس، ومنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة محمود عباس، وخاصة بعد أن فازت حماس بالانتخابات الحكومية، وبالتالي أعطى هذا الانقسام تصورا بأن الفلسطينيين غير موحدين، وبأنه  لديهم سياستان مختلفتان، سياسة التحرير عبر القوة وهذا ما تنتهجه حماس، وسياسة التفاوض للوصول إلى حل يعترف به الفلسطينيون، المتبعة من منظمة التحرير الفلسطينية أولا، والمحيط العربي ثانيا”.
وتابع درار: “نحن نرى أن الحل يجب أن يكون حلاً سياسياً، كما تراه منظمة التحرير الفلسطينية خلال مسارها الطويل، حيث أن الحلول المسلحة في هذه المرحلة لن تؤدي إلى نتائج إيجابية؛ لأن لغة السلاح والقوة، دائماً ما تكون لها نتائج عكسية، وتخلف الكثير من الضحايا من المدنيين، ودماراً وتكاليف باهظة في البنى التحتية والمنشآت، أي أن ما يجري في فلسطين اليوم قد يقود إلى توسع في الحرب بين إسرائيل وحماس والجهاد الإسلامي، في غزة، وستخلف بكل تأكيد كوارث كبيرة من تهجير وتدمير وقتل، وذلك لأن تناسب القوى مختلف بين الطرفين المتصارعين، واستمرار الصراع المسلح يعني الهزيمة الحتمية للفصائل المسلحة الفلسطينية، حتى لو طال أمد الحرب، خاصة وإن الأوراق التي تستخدمها حماس، ولا سيما ورقة الرهائن، لا تأتي بنتيجة، لا سيما وإن إسرائيل قد اتخذت قرار الحفاظ على الأسرى قدر الإمكان”.
وأشار: “الحرب الجارية اليوم في فلسطين، سيكون لها تداعيات على خارطة الشرق الأوسط، لذلك ندعم الحلول السياسية دون اللجوء إلى الحل العسكري والأمني، ولكن، وجود فصائل تتخذ من الحرب والتصعيد مساراً لها لتحقيق أهدافها، قد تكون عائقاً أمام الوصول للحلول السلمية الحقيقية، وأيضاً تدفع دائما إلى مواجهات مؤثرة على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة بشكل عام، ولا سيما وإن ورقة الحرب هذه، تستخدم لصالح قوى مهيمنة استعمارية، تُريد أن يكون لها نفوذ عبر هذه الفصائل المسلحة، كما يجري حاليا مع حزب الله وحماس المدعومتين من إيران”.
 صمت حكومة دمشق
وأوضح درار: “حكومة دمشق من جهتها تلتزم الصمت حيال كل ما يجري في فلسطين، فهي لا تمتلك القوة للدخول في مواجهة مع إسرائيل، أو حتى دعم فصيلا من الفصائل التي تُسمى بالمقاومة، كما إن هناك تحركاً من حزب الله وإيران في المناطق على حدود الجولان للضغط على إسرائيل، بينما الحكومة السورية لا تستطيع إيقاف تحركات هذه الفصائل، ولكن هذا لا يعني بأن الفصائل تستطيع التحرك باتجاه نصر يحقق شيء للسوريين، فحكومة دمشق متأثرة جدا بالسياسات الإيرانية، لأن الأمور بيدها، وهي التي تفرض أجنداتها على حكومة دمشق، في تقديم الدعم بالمال والسلاح لحزب الله في سوريا”.
وأردف: “بسبب هذا الضعف، يحاول النظام عبر الأذرع الإيرانية الموجودة في سوريا، أن يضغط على التواجد الأمريكي في سوريا، للتعبير عن نوع من المساهمة في دعم حركة حماس، ولكن لا نعتقد أن هذا سيؤثر في سياسات المنطقة، ولكن قد تكون ورقة تفاوض لصالح الإيرانيين، لتكون واجهة في التفاوض عن قوى ما يسمى بالمقاومة والممانعة، وبالتالي المكسب الحقيقي سيكون لإيران، في حين لن تلحق سوى الخسارة بشعوب المنطقة”.
الحل السياسي هدف “مسد”
وتطرق درار، إلى المساعي التي يبذلها مجلس سوريا الديمقراطية لحل الأزمة السورية: “هناك تواصل دائم ومستمر من مجلس سوريا الديمقراطية، مع الجميع للسعي نحو الحل السياسي في سوريا، عبر الوسائل الممكنة، كما أن هناك تحركات دولية لنقل ما يجري إلى الدول الأخرى، لا سيما التدخل التركي المستمر في المنطقة، والذي يؤدي إلى ضرب الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، والمساهمة في الحل السياسي السلمي، وتركيا دائما تسعى لعدم الوصول للحلول في سوريا، كي يكون الحل عبرها ومن خلالها لتحقق أكبر قدر ممكن من مصالحها، وهي عبر اجتماعات آستانا ساهمت في تعقيد الأوضاع في سوريا، لذلك، لا نرى فرقا بينها وبين إيران في التدخل في المنطقة لخلخلة الحلول الممكنة، لأن هاتين الدولتين لا يهمهما في سوريا سوى مصالحهما الخاصة، كما أن الروس يحاولون الاستفادة من استخدام هذه الورقة في منطقة الشرق الأوسط، لتكون عاملاً من عوامل التدخل في السياسات الإقليمية، والتواجد في الحلول القادمة”..
ولفت درار: “الحكومة السورية تتهرب من الحلول، ولكننا في مجلس سوريا الديمقراطية على تواصل دائم مع أطراف من المعارضة الوطنية داخل مناطق حكومة دمشق، للسعي نحو تشكيل معارضة ذات تأثير فعال، لتكون ضاغطة على النظام، على الرغم من وجود عوائق كثيرة تقف في وجه تحقيق ذلك، ولا يستطيع المعارضون المتواجدون داخل مناطق حكومة دمشق من التحرك بحرية، لأنهم تحت الضغط والخوف من القبض عليهم”.
وبين درار: “أما الأطراف الأخرى من المعارضة، لا نجد أنها قادرة على اتخاذ قرارات ذاتية بحكم ارتهانها، وخاصة الائتلاف المرتهن في قراراته للسياسات التركية، ولا يوجد قوة معارضة بالمعنى الحقيقي لها، بإمكانها أن تُمثل السوريين وتقف إلى جانبهم”.
الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، اختتم حديثه بالقول: “نعتقد أن مساعي “مسد” في التواصل مع الأطراف السورية الأخرى، بما فيها عقد مؤتمر القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية الذي نعمل على عقده منذ أربع سنوات، نرى أن هذه المساعي يمكن أن تلعب دورا فعالا في حل الأزمة السورية حلا سياسيا عادلاً”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle