سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رستم بكر: على الشعب في باشور كردستان الانتفاضة ضد سياسات الإقصاء والتهميش

روناهي/ الدرباسية ـ

قال الإداري في مجلس مدينة الدرباسية رستم بكر: إنه لم يكن يتوقع أن يكون معظم المهاجرين العالقين في بيلاروسيا من باشور كردستان، وأشار إلى أن من الأسباب الأساسية التي تدعو للهجرة سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، على جميع مفاصل الحياة، والتحكم بالثروات التي تدخل مردودها إلى جيوب القلة من المتحكمين بالسلطة.
شهدت منطقة الشرق الاوسط موجة لجوء كبيرة للفئة العمرية الشابة، وقد تعددت أسباب هذه الموجة بين من هاجر هربا من نيران الحروب في بلدانهم، أو بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في تلك البلدان.
ونتيجة للعقلية الشوفينية لدى غالبية حكام الشرق الأوسط، فإن معظم هذه البلدان باتت تعاني من سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لشعوبهم، ما أدى بالتالي إلى اشتعال الحروب في تلك البلدان، وهجرة غالبية شبابها إلى الخارج.
وترافقت موجات الهجرة التي اجتاحت الشرق الأوسط، مع سلسلة من المعاناة والعذابات، التي كانت رفيقة لدرب الكثير من المهاجرين، وكان آخر ما عاناه اللاجئون هي أزمة هؤلاء اللاجئين، التي ظهرت على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، والتي استمرت قرابة شهرين.
واللافت في الأمر أن أزمة اللاجئين بين بيلاروسيا وبولندا، كشفت زيف الكثير من حكام المنطقة، ومن ضمنهم سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في باشور كردستان، حيث كان أكثر من نصف العالقين بين بيلاروسيا وبولندا من الشبان، وعوائل الكرد في باشور كردستان، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على زيف الصورة، التي يحاول الديمقراطي الكردستاني عكسها للعالم حول (الرفاهية) التي يتمتع بها شعب باشور.
غالبيتهم من باشور
وللحديث أكثر حول هذا الموضوع، التقت صحيفتنا مع الإداري في مجلس ناحية الدرباسية رستم بكر، حيث قال: كنا نتوقع أن تكون غالبية اللاجئين العالقين بين بيلاروسيا وبولندا، هم من السوريين والأفغان والعراقيين واليمنين والليبيين، وغيرهم من الشعوب التي تتعرض بلدانهم لحروب طاحنة، وتخطى عمر معظمها العقد من الزمن.
 وتابع بكر: تفاجأنا أن غالبية هؤلاء اللاجئين، كانوا من كرد باشور، تلك الرقعة الجغرافية، التي تتمتع بحكمٍ ذاتي منذ عام 1991، وتتمتع بالأمن والأمان، ضف إلى ذلك الثروات الهائلة، التي تمتلكها من نفط وثروة زراعية وغيرها، حيث إن تلك الثروات، لو اُستغلت بشكلٍ عادل لكنا قد شهدنا تطورا كبيرا في باشور، كما أن هذه الثروات كانت تستطيع لعب دور هام في تحسين الوضع المعيشي للشعب هناك، حيث أن أي بلد يتمتع بهذا الكم من الخيرات، عليه أن يقوم بتوفير جميع متطلبات الناس، بما يجعلهم يتمسكون بأرضهم ويدافعون عنها، ولا يتطلعون للهروب والهجرة إلى البلدان الأوروبية.
وحول الأسباب التي تدعو للهجرة تحدث رستم بكر بالقول: هذه الظاهرة الخطيرة تتطلب تحقيقا جديا عن سببها، حيث إن الشعب في باشور كردستان ضحّى بالآلاف من أبنائه، والذي تحمل كل المجازر، التي تعرض لها تاريخيا حفاظا على مكتسباته. اليوم نرى أبناءه يتركون كل هذه التضحيات ورائهم، ويهاجرون، فنشاهد الآلاف من نساء وأطفال وشباب ومُسنين يطلبون اللجوء في الدول الأوروبية، هربا مما يتعرضون له في باشور كردستان.
وأوضح بكر: هذه الظاهرة تُثير العديد من علامات الاستفهام، ولكن شيئا فشيئا باتت الأجوبة تنكشف، حيث إن سيطرة القلة القليلة من العوائل على خيرات البلاد، كعائلة البرزاني، وطالباني، اللذين يسيطران على مقدرات وخيرات باشور كردستان، وثرواتها المعدنية والباطنية، تؤدي إلى التراجع المعيشي لغالبية سكان باشور، كما يؤدي ذلك إلى زيادة عدد الفقراء هناك، وبالتالي ازدياد موجة الهجرة، لأن غالبية الشعب في باشور كردستان لا يستفيدون من هذه الثروات، لأنها تتحول إلى خزائن تلك العوائل بدلا من أن يتم تحويلها إلى، خزينة باشور لتنعكس على الجانب الخدمي، والاقتصادي، والاجتماعي للشعب.
القبضة الأمنية ساهمت بالهجرة من باشور
وأضاف: كما إن القبضة الأمنية والاستخباراتية المشددة، كانت سبباً إضافياً في هجرة الشعب، حيث إن الشعب الذي حصل على حريته منذ التسعينيات، لم يعد يقبل بما يجري بحقهم من قبل الاستخبارات، والآن الأمر لم يختلف كثيراً عن السابق، باعتقادي العمليات الاستخباراتية تستهدف الضغط على أهالي باشور ما يسبب الهجرة، وهذا يدل على أن سلطات الديمقراطي الكردستاني تتمتع بذات العقلية الشوفينية، التي كان يتمتع بها صدام حسين، ولا تزال تتمتع بها أنظمة الشرق الاوسط.
وبين بكر بالقول: النظام الأمني يجب أن يكون للحماية فقط حماية حدود باشور، ولكن النظام الأمني في باشور موجه لحماية مصالح شخصية، وحزبية، وعائلة ضيقة، وهو موجه فقط لحماية العائلة الحاكمة، والحزب الحاكم، ضف إلى ذلك سيطرة تلك العائلة على المشهد السياسي، حيث تسيطر تلك بعض العوائل على رئاسة الحكومة ورئاسة باشور كردستان، إن تراكم كل هذه العوامل السياسية والاقتصادية والأمينة، تؤدي إلى هجرة الشعب، وتركه لوطنه، وهذا ما دفع غالبية الشعب في باشور إلى اللجوء للدول الأوروبية.
الإداري في مجلس ناحية الدرباسية رستم بكر، اختتم حديثه بالقول: إن حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، التي يُعاني منها شعب باشور كردستان، يأتي عبر إعادة الديمقراطية إلى الشعب، وتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة، وتوزيع الثروات على الشعب وبالتساوي، كما يجب أن يتم إعطاء أكبر قدر ممكن من الحريات السياسية، كي يستطيع الشعب بناء قواه وأحزابه السياسية، التي تستطيع أن تكون ناطقا باسمه، وعلى أسس العدالة والحرية، لتكون الممثل الحقيقي لآمال وطموحات الشعب.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle