سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

​​​​​​​ خليل: سيسقط أردوغان، وستفشل مخططات الدولة التركية المحتلة

أشار عضو هيئة الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، أن أي هجوم احتلالي تركي محتمل على شمال وشرق سوريا، مسألة وجودية، وسيواجه بمقاومة لم يسبق لها مثيل، وأكد بأن المحتل التركي هُزم في زاب، ومتينا، وآفا شين هزيمة نكراء، بالإضافة إلى فشل خطته مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في تحقيق أهدافه.
المقاومة التاريخية الرد الحاسم على الخيانة
وضمن السياق، تحدّث خليل لوكالة هاوار، وفي مستهل حديثه حيّا مقاومة زاب، وآفاشين ومتينا وقال: “الكريلا يخوضون مقاومةً تاريخيةً ضد المحتل التركي، هذه المقاومة لا تُقيّم على أنّها حماية منطقةٍ واحدة فحسب، بل تعني الدفاع عن قيم شعبنا، التي أُسست خلال مسيرة النضال، وتعدّ مثالاً عن مقاومة الشعوب؛ للدفاع عن وجودهم وحريتهم، إنّ اتفاقية حزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية تعتمد على إبادة الشعب الكردي، وتوسيع الاحتلال في الشرق الأوسط، ومن قرارات هذه الاتفاقية الفاشية الهجوم بالأشكال وبالأساليب على حركة الحرية، لاسيما الكريلا وبالتالي إبادتهم”.
وأشار خليل إلى العزلة المشدّدة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، بعد رفع وتيرة العزلة وتشديدها أكثر قائلاً: “في إمرالي يتم تجاوز حدود العزلة، فالانتهاكات الحقوقية، مغيبة تماما عما يدور حول وضع القائد وظروف اعتقاله، هناك ضغطٌ كبير يُمارس بحقّه، وهذا تجاوز مستوى الضغوط النفسية، والسياسية، والحقوقية، وعقب قيامهم بتشديد العزلة على القائد آبو أكثر، توجّهوا إلى جبال كردستان”.
وتحدّث خليل عن مخطط الدولة التركية، والحزب الديمقراطي الكردستاني، والكاظمي بقوله: “نفّذت تركيا، والحزب الديمقراطي الكردستاني، والكاظمي مخططهم على كلّ من باشور كردستان، وشنكال وشمال وشرق سوريا معاً، واستغلوا وجود الفراغ السياسي في العراق، وأدّى تحالف الدولة التركية المحتلة، والحزب الديمقراطي الكردستاني إلى إطلاق الهجمات على مناطق الدفاع المشروع في الـسابع عشر من نيسان المنصرم، لكنّ مقاومة الكريلا خالفت توقعاتهم وحساباتهم كلها؛ ما أسفر عن فشل خطتهم، التي أرادوا من خلالها القول: بأنهم أقاموا مناطق آمنة في روج آفا وشنكال”.
وأوضح خليل: “لقد عوّل الديمقراطي، والنظام التركي على الحكومة العراقية، لكنهما لم ينخرطا في الخطة الموضوعة بشكل كامل، فأراد الكاظمي إقامة تحالفات مع تركيا، ومع الحزب الديمقراطي الكردستاني قبل تشكيل البرلمان والحكومة، وخلق أوضاع جديدة، وظهر موقف شعبنا ضد الاحتلال في المناطق كلها، إذ تحرّكت الأحزاب والأطراف الأخرى في العراق، عندما برزت مقاومة شنكال، ورفضوا هذه الحرب، وبالنتيجة لم يكتمل هذا المخطط، الكاظمي، ولكن الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني، واصلا مخططهم المستبد”.
وعلّق خليل على دور الحزب الديمقراطي الكردستاني في هجمات الدولة التركية المحتلة، متسائلاً كيف يمكن للمرء أن يكون عدوانياً لهذه الدرجة؟ وتحدّث عن استخدام الأسلحة الكيماوية: “إنّ استخدام الأسلحة الكيماوية محظورة في القوانين الدولية كلها، وفي هذا الموضوع لا بد من الإشارة إلى تصريح الحزب الديمقراطي الكردستاني، بأنّهم صادروا الأقنعة المضادة للأسلحة الكيماوية، ونحن نعلم أنّ هذه الأقنعة تُرسل إلى الكريلا، وبالتفكير في هذه المسألة، فحتّى ولو كان هذا صحيحاً، فإنّ هذه ليست أسلحة هجومية، وينبغي أن يقدمها للكريلا من منظور الكردايتية، لكنّه يعادي الكرد، ويصبح شريكاً في إبادته، هذه الممارسات أثارت استنكار المجتمع الكردي بأسره، وهو يحدّد المستوى العميق للخيانة”.
متى توقف العدو التركي عن مهاجمتنا؟
وحول التهديدات التركية لشمال وشرق سوريا قال خليل: “عندما صرّح أردوغان، بأن هناك هجمات جديدة قامت  المؤسسات والوسائل الإعلامية بوضعها على أجندتها، وكأّن هذا لم يكن له وجودٌ حتّى الآن، فتهديدات الدولة التركية وهجماتها لم تتوقف يوماً، نحن في الأساس نعيش مرحلة النضال، ونحارب العدو، وتسعى الدولة التركية المحتلة إلى قطع الطريق أمام حركة الحرية والمشروع الديمقراطي، إضافةً إلى توسيع نطاق احتلالها وتأسيس الجمهورية التركية الكبرى، وتحاول فرض سيطرتها على طول الخط الممتدّ من عفرين إلى خاكورك، وهذه خططٌ مكشوفة وعلينا الاستعداد لها”.
وتابع خليل قائلاً: “تشهد المنطقة بأسرها أوضاعاً غير مستقرة، فالوضع في العراق ليس على ما يُرام، وإيران تشهد حالة من الصراعات، وتُشغل نفسها بالمشكلات الخارجية، ووضع سوريا معروف للجميع، كما أنّ هناك حرباً على الصعيد العالمي أيضاً، أي أنّه بشكل عام هناك أزمة في النظام العالمي بأسره، وتسعى الدولة التركية للاستفادة من كل هذه الفوضى، وفي الأساس تعتقل تركيا جميع السياسيين، والمثقفين والصحفيين في باكور كردستان، ولم توقف هجماتها على جبال كردستان، وديرسم حتّى بهدينان وتريد الآن مواصلة ذلك في سوريا، هذا مخطط استراتيجي طويل الأمد، وعلينا أن نكون مدركين لهذا المخطط، ونختار لأنفسنا دائماً خط الحرية والمقاومة، كما يحدث الآن، هذه المقاومة ستفشل مخططات الدولة التركية، وستكون الدولة التركية هي المهزومة في هذه العملية”.
وحول انضمام فنلندا، والسويد لحلف الناتو تحدث خليل بقوله: “الدولة التركية تسعى للحصول على تنازلاتٍ في هذا الموضوع، الدولة التركية المحتلة تستفسر عن مواقف تلك الدولة، حيال حزب العمال الكردستاني، وهي تعمل دائماً على استغلال الأحداث، والاستفادة منها ضد حركة التحرر الكردستانية”.
وبين خليل: “تركيا عضوة في حلف الناتو، وترغب كل من السويد وفنلندا أيضاً بالانضمام إلى الحلف، وبحسب معايير الناتو يستلزم قبول عضوية هاتين الدولتين موافقة جميع الدول الأعضاء في الحلف، ترى تركيا في ذلك فرصةً لذا تستغلها، مثلما انتهزت الفرصة مع الروس، واحتلّت عفرين، وانتهزتها، واحتلّت سري كانيه، وكري سبي، فتسعى الآن إلى استغلال مسألة فنلندا والسويد، واستخدامها لصالحها، لطالما تضمنت سياسات الدولة التركية هذا الشرط وهذه السياسة، لكن هناك أمر آخرٌ، وهو أنّ الجميع الآن مدركٌ لفاشية الدولة التركية، كما أدرك الجميع مدى خطورتها على المشروع الديمقراطي العالمي، فتسعى الدولة التركية الآن الحصول على بعض التنازلات في هذا الموضوع، لاسيما من أمريكا، وفي الأساس لا حاجة لأن تقوم بمساومة روسيا في هذه المسألة، إذ أنّها بطبيعة الحال لا ترغب بانضمام فنلندا والسويد إلى الناتو”.

توطين اللاجئين مرتبط بالتغيير الديمغرافي بالمنطقة
وعلّق خليل على رغبة تركيا بالحصول على التنازلات: “لأمريكا وباقي القوى أيضاً بعض المصالح في المنطقة، لكنهم لا يريدون خسارة تركيا أيضاً، لا يرغبون بأن تتوحد تركيا مع الروس، وتتحرك خارج مخططاتهم، لذا سيسعون لإرضاء تركيا، وكيفية القيام بذلك هي مسألة أخرى، ولكن من غير الممكن أن ينهوا موضوعها ويقوموا بإثارة غضبها، وهذا يشير إلى رغبة الدولة التركية في هذه المرحلة بتحقيق أكبر استفادة، مما يحدث في المنطقة”.
وأشار خليل إلى قيام الدولة التركية بإجراء بعض التغييرات في سياستها في سوريا: “تقاربهم مع حكومة دمشق ليست كالسابق، فسابقاً كانوا يقولون طوال الوقت، إنّه يجب إسقاط هذا النظام، ولكن هناك تقاربات مختلفةٌ الآن، وحتّى أنّ هناك اجتماعات سرّية تجمع بينهم، لم تعد تركيا تولي أهمية لمجموعات الإخوان المسلمين كالسابق، كما تغيّرت علاقة الدولة التركية بإسرائيل ومصر أيضاً، تقبل تركيا كل ما كانت تعارضه أمس بشرط أن تخدم حربها ضد نضال شعبنا”.
وربط خليل مسألة توطين اللاجئين السوريين في المنطقة بهدف إجراء تغييرٍ ديمغرافي فقال: “الأتراك يخططون لاستقدام أشخاصٍ من خارج المنطقة، لاسيما أسر مرتزقة داعش، وجبهة النصرة والمجموعات الأخرى إلى مناطقنا المحتلة وتوطينهم على طول الخط الحدودي، لو كان همّهم اللاجئين فقط، فإذاً لماذا لم تقم باستقدامهم للاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرتها؟ فعلى سبيل المثال لماذا لم تقم إلى الآن بإرسال أحدٍ إلى إدلب، الباب، إعزاز وجرابلس، لأن همّهم هو كيفية تغيير ديمغرافية المنطقة؛ لذا فهي تستخدم مسألة اللاجئين وبناء المستوطنات بوصفها مشروعاً تجارياً تجمع من خلاله الأموال من المؤسسات الدولية والدول، إضافة إلى توطين أسر مرتزقة المجموعات المسلّحة”.
وقيّم خليل مخطط الدولة التركية بشأن اللاجئين بالقول: “ستتخلّص منهم من جهة وتزعزع استقرار سوريا وتقوم بتغيير ديمغرافية مناطقنا من خلالهم من جهةٍ أخرى، وهذا سيؤدي إلى اندلاع حروب وصراعاتٍ بيننا بعد تحريرنا لتلك المناطق، تفكّر الدولة التركية بهذه الطريقة؛ نحن اليوم نقاتل ونشهد أوضاعاً غير مستقرة، ولكن ينبغي أن تستمر الحرب في حال تغيّر الوضع مستقبلاً أيضاً، كما تفكّر تركيا من جهةٍ أخرى بتوطينهم هنا لأمدٍ طويل، ثم إجراء استفتاء فيها، ثم تقوم بإجراء الإحصاء السكاني وتقول لا يوجد كردٌ هنا، هذا التغيير الديمغرافي هو أحد المعايير غير المقبولة لدى حقوق الإنسان والأمم المتحدة أيضاً، إنّ التغيير الديمغرافي خطير، بناء الحزام الأسود على طول الشريط الحدودي يخدم عملية التغيير الديمغرافي، كذلك لتتمكّن من تهديد المنطقة على الدوام، وتسهيل عملها في مسألة الاحتلال”.
وأوضح خليل: “ترغب الدولة التركية باستخدام كل شيء للحصول على الضوء الأخضر، وتسعى لفرض بعض الأمور، إن لم تحصل على هذا الضوء، أي أن تقوم بما تريد ثم تساوم الدول، التي تسألها عن سبب قيامها بهذا لاحقاً، وبغض النظر عن تفكيرنا فيما إن كانت قد تلّقت الضوء الأخضر أم لا، ينبغي علينا أن ندرك أننّا نتعرض لهجومٍ دائم، وحتّى لو لم تحصل على الضوء الأخضر، فعلينا أن نأخذ في الحسبان، بأنّ هذا النظام يمكن أن يحصل على الضوء الأخضر في أي لحظة، لأن هناك مصالحاً مشتركة بينهم، فمخططاتهم بشأن شعبنا هي ذاتها”.
وبخصوص أي هجوم محتمل على شمال وشرق سوريا تحدث خليل: “إنّ أي هجوم احتلالي محتمل على شمال وشرق سوريا هو مسألة وجودية، والأهم هو توحّد شريحة كبيرة جداً من شعبنا حول قواته المدافعة، وحتّى أنّ مجتمعنا قد طوّر من حمايته الذاتية، كل هذه العوامل تؤدّي إلى تعزيز المقاومة، لقد هزم جيشها المحتل في زاب، ولم ينجح مخططها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في شنكال، وفي حال قيامها بأية محاولة هنا ستواجه مقاومة كبيرةً جداً وتاريخية، أنها مسألة وجودية بالنسبة لنا، انتصارنا فيها يحدّد مصير الثورة بأسرها، كما أنها مسألة وجودية بالنسبة لأردوغان، لأنه يدرك بأنه إن لم ينفّذ هذه المخططات في الزاب، وإن لم يقم بهذه المحاولات فلن يبقى له وجود، ولهذا يأخذ الأمور كلها بالحسبان”.
واختتم عضو هيئة الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل حديثه: “الاقتصاد التركي يحتضر، وتراجع القبول السياسي لأردوغان، وان استمر الوضع على هذا المنوال؛ فلن يصوّت أحد لصالحه في الانتخابات المقبلة، هناك نهب وفساد، واتّفق سياسياً مع القوى المعارضة التركية، وإن سقط أردوغان وخسر السلطة، فسوف يُسجن مباشرةً، كي لا يحدث ذلك يركّز على كيفية بقائه على رأس السلطة، يقوم بجمع الأتراك حوله، ويجعل الجميع يتحمّل هذا الضغط الاقتصادي، ويقبل الوضع السياسي، وذلك بإعلان شعاراتٍ مثل: سأخوض حرباً ضد حركة التحرر الكردستانية، سيسقط أردوغان بالفعل، وبسقوطه ستفشل مخططات الدولة التركية، وسيدخل أردوغان السجن مباشرةً”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle