سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المحتل التركي حوّل موطن الزيتون إلى ساحة اعتقال

قامشلو/ بيريفان خليل ـ

شهدت منطقة عفرين، في شهر أيار المنصرم، حملة اعتقالات واسعة، شملت الشيوخ والنساء والأطفال، في تزايد لحالات الاعتقال، التي تجاوزت تسعة وخمسين حالة عن شهر نيسان المنصرم، يأتي ذلك استمرارا لجرائم المحتل التركي، ومرتزقته أمام صمت دولي كبير..   
عمد الاحتلال التركي إلى تهجير الآلاف من أهالي عفرين، بعد احتلالها بتاريخ 18 آذار 2018، ومارسوا القمع، والخطف، والاعتقال، وفرض الإتاوات بحق أهالي عفرين، الذين ظلوا متمسكين بحقهم في الحياة.
 ومع وجود المحتل التركي، تزداد أعداد الجرائم بالتزامن مع زيادة العنف، الذي تمارسه المرتزقة بحق الأهالي، إلى جانب التغيير الديمغرافي، الذي يرسمه المحتل في المنطقة، إلى جانب عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الأهالي ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الأهالي كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان كما ذكرناه آنفاً، والتوثيقات، والإحصائيات، التي تكشفها المؤسسات المعنية تظهر ما يجري هناك منذ احتلالها.
وعلى الرغم من الدعوات، والمناشدات، والمطالب التي يرفعها الأهالي للرأي العام، والمجتمع الدولي، إلا أن الصمت لدى تلك المؤسسات هو سيد الموقف، يلوذون بالفرار من القضية، باختيار الصمت تجاه ما يحصل هناك من جرائم.
وخلال شهر نيسان المنصرم، تم اعتقال 42 مدنياً من قبل مرتزقة تركيا في عفرين المحتلة، وثقها مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، علماً أن هذا العدد، ليس بالعدد الكامل؛ لأنه هناك حالات لم يتمكن المركز من توثيقها. وقد ازدادت عمليات الاعتقال حتى وصلت إلى 59 مدنيا معتقلا.
المسنون في استهداف دائم
المحتل التركي ومرتزقته لا يفرقون بين كبير في السن، وصغير، فكلهم في ميزان واحد، الجرائم نفسها تتبع بحق الكل، ففي هذا الشهر تم اعتقال تسعة عشر مسناً على مدار الشهر، كما وثقة المركز.
في الأول من أيار 2022 تم اعتقال محمد أوسو البالغ من العمر ستين عاماً من أهالي قرية كاخرة، التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين، علماً أن العم أوسو سبق أن استولت مرتزقة العمشات (سليمان شاه) على ممتلكاته.
وفي السابع من الشهر نفسه، تم اعتقال المواطن المسن محمد قره جابو (77) عاماً، من قبل ما يسمى بجهاز الشرطة التابع للمرتزقة، بعد اقتحام منزله في بلدة معبطلي قرية داركير بغرض تحصيل الفدية.
والمواطن المسن “مصطفى محمد بن حنان” (78) عاماً من أهالي قرية داركير، بناحية موباتا معبطلي، أيضاً كان من بين المعتقلين خلال شهر أيار، حيث تم اعتقاله في الثامن من الشهر المذكور، من قبل مسلحين موالين لتركيا، اقتحموا منزله في قريته.
كما واعتقل المواطن المسن حسين حيدر بلال (80) عاماً، والمواطن محمد أحمد كاشي، من قبل جهاز الشرطة التابع للمحتل، ومرتزقة فيلق الشام في بلدة ميدان أكبس، بناحية راجو بتاريخ الرابع عشر من أيار المنصرم.
وفي منتصف الشهر نفسه، اعتقل ثلاثة مواطنين كبار في السن، من قبل الجهة نفسها من منازلهم في قرية داركير بناحية معبطلي، في ريف عفرين هم كل من: أحمد محمد مصطفى البالغ خمسين عاماً، عبدو بكر علي خمسة وخمسون عاماً، صبري مصطفى شاشو” ستون عاماً.
وفي التاريخ ذاته اعتقال العم، منان مصطفى آغا”70″ عاماً من منزله في ناحية معبطلي، من قبل مرتزقة الجبهة الشامية.
وفي السابع عشر من أيار اعتقل ثلاثة مواطنين كبار في السن، من قبل جهاز الشرطة التابع للمحتل من أهالي قرية كاوندا بناحية راجو وهم: سعيد نعسان 52 عاماً، سفر مصطفى 80 عاماً، سيدو سيدو 50 عاماً.
أما في الثامن عشر من أيار، فقد نفذت الأجهزة الأمنية التابعة لمرتزقة الجيش الوطني، حملة مداهمات لعدد من القرى والبلدات في ريف عفرين في قرية كورزيله، وتم اعتقال ثلاثة مواطنين، ومن بينهم محمود صالح رمو 60 عاماً.
وبعد مرور أحد عشر يوماً من شهر أيار، أي بتاريخ التاسع عشر من أيار اعتقل جهاز الشرطة العسكرية التابع للمحتل المواطن المسن مصطفى جمو كالو (61) عاماً، من منزله في قرية كورزيله التابعة لناحية شيراوا في عفرين، وتم اقتياده لأحد سجون الشرطة في الناحية.
وفي الثاني والعشرين من أيار، اعتقل المواطن حنان حشكو (60) عاماً، وهو مختار قرية شيخ محمدلي بناحية راجو على أحد حواجز مرتزقة الجيش الوطني، أثناء توجهه إلى مدينة عفرين.
وفي الرابع والعشرين من أيار، اعتقل المواطن “حمو حميد أحمد” العمر (50) عاماً من منزله في قرية “كرزيله ” التابعة لناحية “شيراوا” في ريف عفرين.
وفي كثير من حالات الاعتقال، كان الاعتقال يستهدف أكثر من شخص في العائلة الواحدة، كما حدث في 27 أيار عندما اعتقل جهاز “الشرطة العسكرية” التابع للمحتل التركي المواطن المسن إبراهيم حمزة (73 عاماً)، وابنه مامو إبراهيم حمزة (55 عاماً)، بعد اقتحام منزلهما في ناحية شرا، في ريف عفرين واقتيادهما لجهة مجهولة.
 وفي الثامن والعشرين من أيار اعتقل المواطنين كنجو أمين ايبو (57) عاماً، أحمد حسن حسن” (47) عاماً، من قبل مرتزقة الجبهة الشامية، الذين اقتحموا منزلهم في حي الأشرفية بمدينة عفرين.

نساء في غياهب سجون المرتزقة
الواقع الذي تعيشه النساء المتمسكات بأرض الزيتون، مأساوي أكثر مما يعيشه الرجال هناك، فتركيا ومرتزقتها، هدفهم كسر إرادة المرأة، والحد من مقاومتها في موطنها، لذا يفعلون بشتى الوسائل التضييق عليهم، في صورة واضحة لملامح التعنيف هناك، من اغتصاب وقتل، واختطاف، فوصلت بعض النساء إلى اختيار الانتحار خلاصا من الواقع الرهيب المُعاش هناك في ظل الاحتلال ومرتزقته.
وقد مارست الجهات المحتلة اعتقالات واسعة بحق النساء. إلى جانب أزواجهن من مختلف الأعمار، ففي الثاني من شهر أيار اعتقلت مرتزقة، فرقة السلطان مراد، المعروفة باسم العمشات فتاة اسمها “خلود فيصل اليوسف” وابنتها “مريم اليوسف” وهما من أهالي ريف دمشق في منطقة ديرا صوان على الحدود السورية ـ التركية، وتم نقلهما لسجون هذه المجموعة في منطقة شيخ الحديد في عفرين.
وبعدها بيوم واحد اعتقلت المواطنة آرين فخري مسلم (35) عاماً، عند مدخل مدينة “عفرين”، وهي متزوجة وأم لطفلين من أهالي قرية شيتكا، التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين.
وفي التاسع من الشهر نفسه، اُختطفت شابة اسمها “هبة الله كنعان” من قبل قيادي لمرتزقة فرقة السلطان مراد، “يوسف الصالح” واقتيادها لجهة مجهولة.
أما المواطنة المسنة حليمة جولو (55) عاماً، فقد اعتقلت في 24 أيار من قبل جهاز الشرطة، التابع للمحتل بعد اقتحام منزلها في بلدة الميدانيات في ناحية راجو؛ ذلك بسبب ظهورها قبل أعوام في برنامج تلفزيوني.
مصير المواطنين العزل في موطن الزيتون
في عفرين كل ما يتحرك ويقاوم، مهدد بالاعتقال، وبالموت من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للمحتل التركي، مواطنون كثر، يواجهون مصيراً مجهولاً لا يرحم في مواجهة المحتل والمجتمع الدولي صامت حيال ما يجري من انتهاكات.
ففي السابع من أيار اعتقل الحاجز الأمني التابع لجهاز “الأمن السياسي” لمرتزقة الاحتلال في مدخل مدينة عفرين الشرقي، (حاجز القوس) المواطن الكردي “عارف إبراهيم خليل 33 عاماً، أثناء عودته من مكان عمله، واقتادوه إلى جهة غير معروفة.
كما واعتقل جهاز الشرطة التابع للجهة نفسها، في بلدة كاوندا في ناحية راجو، المواطن رمزي بكر في التاسع من أيار، وتم اقتياده للمركز الأمني، والاعتداء عليه، فارضين عليه أساليب أخرى من جرائهم، وهو طلب مبلغ مادي قدره ألفا دولار؛ للإفراج عنه.
وفي الحادي عشر من شهر أيار شن جهاز الشرطة العسكرية التابع للاحتلال، حملة تفتيش، ومداهمة للعشرات من المنازل في حي الأشرفية في مدينة عفرين، اعتقل خلالها عدداً من المواطنين، عُرف منهم: “محمد عزت 30 عاماً”، من أهالي بلدة معبطلي، و “محمد العمر، وابن عمه عمر العمر”.
وبعدها بيوم واحد شن الجهاز نفسه حملة اعتقالات في ريف مدينة عفرين، ترافقت مع تفتيش ومداهمة المنازل، وعرف من الذين تم اعتقالهم في ناحية ”معبطلي“: علي اوسكيلو (23) عاماً، عبدو اوسكيلو (21) عاماً.
وفي منتصف الشهر، اعتقل المواطن خليل درويش خلو (38) عاماً من أهالي قرية قورنة في ناحية بلبل في ريف عفرين، وذلك عقب ترحيله من مدينة إسطنبول التركية.
وعقب ذلك بيوم واحد، اعتقلت مرتزقة “جيش الشرقية” الشاب محمد أحمد من منزله في مدينة جنديرس، وساقته إلى مقرها، وقامت بالاعتداء عليه بالضرب؛ بهدف الضغط عليه؛ لفسخ خطوبته من فتاة كردية من أهالي قرية قرمتلق من ناحية شيخ الحديد، الفتاة كانت في وقت سابق قد رفضت الزواج من أحد عناصر الشرقية، واسمه “باسل جندي ” فتمت عملية الخطف بمشاركة ذاك العنصر؛ للانتقام من الضحية.
كما واعتقل المواطن فريد عارف كوسا، في السابع عشر من أيار من قبل مرتزقة “صقور الشمال” بعد مداهمة منزله في قرية “كمروك” في ناحية معبطلي في ريف عفرين.
ومن جانب آخر اعتقلت مرتزقة “اللواء المنتصر” المواطن فواز محمد حيدر، من منزله في قرية كوركان تحتاني في ناحية معبطلي.
وفي الثامن عشر من شهر أيار، وباعتقال العم محمود صالح في قرية كورزيله، تم اعتقال مواطنين آخرين معه، وهم حسين عبود قيجه 36 عاماً، ورشيد محمد عبدو 29 عاماً، من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لمرتزقة الجيش الوطني، لدى قيامهم بحملة مداهمات، استهدفت العديد من القرى، والبلدات في ريف عفرين.
وفي التاريخ نفسه اعتقلوا المواطن “فريد عارف كوسا” في قرية كمروك التابعة لناحية معبطلي، كما اعتقلوا المواطنين “عارف علي أشرف ” و”رشيد خليل منان ” من قرية سيويا التابعة لناحية راجو.
وفي قرية أيكدومة بريف عفرين، اعتقلت مرتزقة السلطان مراد المواطن صلاح رشو من منزله.
وفي 19 أيار اعتقل جهاز الشرطة العسكرية، التابع للمحتل، المواطن فرهاد سليمان بكر (32) عاماً، بعد اقتحام منزله في قرية جقلا وسطاني في ناحية شيخ الحديد في عفرين، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
وتلا تلك الحادثة بيوم اختطاف المواطن فوزي شكري حيد، البالغ من العمر 39 عاماً من منزله في قرية كركو تحتاني، في ناحية معبطلي في عفرين من قبل مرتزقة ينتمون إلى مجموعة “محمد الفاتح”، وتم اقتياده لأحد سجونهم في الناحية.
وفي الخامس والعشرين من شهر أيار اعتقل جهاز “الأمن السياسي” التابع للمحتل، مواطنين في حي الأشرفية في عفرين، خلال حملة مداهمة برفقة ميليشيا “الجبهة الشامية” وهما: “طلال أحمد حمدو،” و “محمد داوود عمرو” 37 عاماً.
كما اعتقلت مرتزقة الحمزات في 26 أيار عدداً من المواطنين واعتدت عليهم، وتم إجبارهم على العمل في مقرهم في التنظيف، والصيانة تحت تهديد السلاح، عُرف من المعتقلين: إدريس خليل محمد، جوان ممدوح حسين، جوان رمضان درويش، شاهين أكرم نبو، عبدو أحمد يوسف، كلماز مراد محمد.
ومن جانب آخر، اعتقلت مرتزقة “الجبهة الشامية” الشاب “مصطفى أحمد هندو” البالغ من العمر (22) عاماً من منزله في قرية “كفرمزة”، التابعة لناحية شران في ريف عفرين وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
وفي 28 الشهر اعتقل جهاز الأمن العسكري، التابع للمحتل المواطن ” نزار محمد بوزيان” البالغ من العمر 25 عاماً من منزله في ناحية جندريسه، بريف عفرين المحتلة، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، بالإضافة إلى الاستلاء على سيارته من نوع “سوزوكي”.
واعتقل أيضاً المواطن “يوسف حسين جولاق” من أهالي قرية “مامولو”، التابعة لناحية راجو بريف عفرين المحتلة في تركيا، بمزاعم انتمائه لأحزاب سياسية كردية في سوريا.
كما اعتقل المواطن “محمد بلو” 35 عاما من منزله في قرية ديكة، التابعة لناحية بلبل، برف عفرين.
واعتقل جهاز الأمن العسكري، التابع للاحتلال الشاب محمد عمر (19) عام، من منزله في قرية حسنديرا التابعة لناحية بلبل.
 وقبل نهاية الشهر تم اعتقال المواطن “سعد الله عمر محمد سيدي” من منزله في قرية شيخوتكا، التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين من قبل جهاز الشرطة العسكرية التابع للمحتل، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.

معتقلون بحجة انتمائهم المهني
يرتكب المحتل التركي، ومرتزقته أفعالا في مدينة الزيتون عفرين، يندى لها جبين الإنسانية، فالكل مهدد بالاعتقال، وخاصة الذين كانوا يعملون مع الإدارة الذاتية قبل احتلال مدينة عفرين، وهنا يبرز الجانب الإعلامي في اعتقال الصحفيين مثل، حال الإعلامي محمود فواز الدمشقي، الذي اعتقل من منزله في عفرين؛ بسبب منشور كتبه على الفيسبوك.
وشهدت المناطق، التي احتلتها تركيا في شمال سوريا، منذ بداية العام الجاري 2022 حسب المعلومات، التي حصل عليها مركز توثيق شمال سوريا، اعتقال 285 مواطناً فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك، لا سيما أن هناك أسماء تحفظت عائلاتهم عن ذكرها، ناهيك عن حالات الاعتقال، التي لم يتمكن المركز من الوصول إليها.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 8605 أشخاص مفقودين / القتلى 2596 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8283 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 5630 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا، ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 175 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين، الذين قتلوا برصاص جيش الاحتلال التركي إلى 524 شخصاً، بينهم (101 طفلاً، دون سن 18 عاماً، و67 امرأة).
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle