سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أنا والمسألة الكردية… التجليات والانكسارات ـ1ـ

رجائى فايد_

كانت ليلة من أسعد الليالي التي مرّت عليَّ، كانت مناسبة ذلك هو الاحتفال بتوقيع الكتاب الذي سطّرته الكاتبة الصحفية (ولاء أبوستيت)، وحمل عنوان (أوراق رجائي فايد الكردية)، وحضر الحفل نخبة متميزة من مثقفي مصر والعرب والكرد.
كانت أشبه بتظاهرة حب لشخصي الضعيف، (هل أنا أستحق كل هذا الإطراء؟) هكذا تساءلت، وأضرب مثالاً على ذلك من كلمة سفير مصر الأسبق في العراق (السفير شريف شاهين)، حيث قال: «كانت معرفتي بصاحب الاحتفال منذ فترة قريبة، وأعتقد أنني لو كنت قد عرفته وقت تقلدي سفارة مصر في العراق لتغيرت أمور كثيرة».
(فهل مثلي يستحق بالفعل ذلك؟)، إنني أعتقد بأني لم أفعل شيئاً أستحق عليه تلك الكلمات، فمن خلالها كان متحدثوها يتطرقون إلى ما قمت به بشأن المسألة الكردية، والذين كانت بدايتهم معها من خلالي، سواءً كانوا كادراً جامعياً أم باحثاً أم كاتباً أم صحفياً، وأعتز بكل هذه الكلمات.
وشكلت تاجاً على جبيني، أتمنى أن أستحقه وبحثت فيما مر بحياتي حول تلك المسألة، حيث كانت المصادفة وتصاريف القدر هي التي حوّلت حياتي من مجال الإبداع الأدبي إلى مجال الولوج في التحليل السياسي وبالذات في تلك المسألة وكما قالت (أبوستيت)عن حالة توحدي مع تلك المسألة في مقدمتها للكتاب: «إن المسألة الكردية وجدته كما وجدها، وأعطته بقدر ما أعطاها ليكون التحول في حياته، والذي كان حلمه، أن يغدو أديباً لا يقل شأنه عن رموز الأدب والإبداع العربي».
وفي هذه الكلمات، فأنا أتحفّظ على بعض ما فيها، فأنا على عكس بعض ممن يتحدثون حالياً عن المسألة الكردية، (في زمن المغانم الكردية الحالي، بعد أن كانت في الماضي أكثرها مغارم)، فأنا أقرُّ وأعترف بأني مدين لتلك المسألة حيث أعطتني أكثر مما قدمت لها، فقد عوضتني عن أفولي في مجال الإبداع الأدبي، بسبب بُعدي عن مصر لتسع سنوات كاملة  في أربيل (هولير) التي كانت في ظل حكم البعث مركزاً للحكم الذاتي، وأصبحت الآن عاصمة لإقليم كردستان العراق الفيدرالي، وسفري للعراق ولهولير بالذات، كان أيضاً مصادفة لقد أجبرتني ظروف ما حدث لي في القاهرة في أواخر سبعينات القرن الماضي على تركها، ولسان حالي يقول ما قاله سيدنا رسول الله عندما بدأ هجرته من مكة إلى المدينة التي كانت أحب الأماكن إليه، وأن هاجر منها مرغماً، بسبب ما حدث له، لقد كنت أخطو خطوات سريعة في مجال الإبداع الأدبي، وخططت لنفسي من أن مستقبلي لن يكون إلا في القاهرة، فقد بدأ اسمي في الظهور من خلال ما يُنشر لي من قصص قصيرة في الصحف، كما حصلت على جوائز أدبية، ويعرف بدون شك من عاش أيام السبعينات أن شباب ذلك الجيل كانوا محرومين من السفر خارج مصر، بسبب ظروف الحرب والتجنيد الإجباري لكني لأسباب صحيّة كنت خارج هذا القيد، ومع هذا كنت مُصراً على البقاء في القاهرة، بأضوائها المبهرة وبتوقع تدعيم مكانتي الأدبية لكن القدر كان له توقعاً آخر، فبسبب ظروف مأساوية تعرضتُ لها، أُجبِرت على ترك القاهرة إلى مدينة هولير، لأجد نفسي وسط عالم فسيفسائي، كل جماعة فيه تتشرنق على نفسها واقعياً، أما ظاهرياً، فهي تلتزم بخط حزب البعث العربي الاشتراكي (العراق خيمة واحدة)، والتي كانت تخالف الواقع، ولأول مرة في هذا البحر المتلاطم الشوفيني من القوميات والمِلل والنحل، اكتشفت معنى أن أكون عربياً، ولذلك كان تصميمي على التمسك بعروبتي، بل والإصرار على عدم تعلم اللغة الكردية.
وإلى استكمال حكايتي مع المسألة الكردية، في تجلياتها النادرة، وانكساراتها، وبكائياتها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle