سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خطوةٌ أمريكيّة تُحددُ أبعادَ العدوان التركيّ دون ردعه

رامان آزاد_

تستغل أنقرة مجمل الظروف الدوليّة وتحديداً التناقضاتِ بين موسكو وواشنطن لتمرير خطتها الاحتلاليّة وضرب مكتسبات مجتمعات شمال وشرق سوريا وصيغة الإدارة الذاتيّة كنموذج لحلّ الأزمة السوريّة، وتربط ذلك بذريعة الأمن القوميّ وتسوّق لعدوانها على أنّها إنجازاتٍ، إلا أنّ المتغيّر الأمريكيّ أثار حفيظتها، رغم عدم حسميته وحزمه، إذ إنّه حدد أبعادَ العدوانِ دون أن يردعه، فواشنطن ليست في وارد قطع العلاقة مع أنقرة في ظلِّ محاولة طهران زيادة نفوذها شرق سوريا، وبخاصةٍ مع اندلاع الحرب في غزة.
عدوانٌ وإنجازاتٌ وهميّة
الأصلُ في أيّ قرارٍ تتخذه أنقرة بالعدوان وشنِّ هجماتٍ على مدن وشمال سوريا يستند إلى موقفٍ عدائيّ ثابتٍ على مدى أكثر من قرنٍ إزاء الكرد، ومنعِ أيّ متغيّر سياسيّ أو صيغةٍ تضمنُ نيلهم لحقوقهم سواءٌ مستقلين في إطار حكمٍ ذاتيّ أو حتى ضمن صيغةٍ ديمقراطية وفي إطارٍ جغرافيّ واسع لا يحملُ أيَّ اسمٍ أو إشارةٍ كرديّة صريحة. وتخشى ارتدادات ذلك على الداخل التركيّ، وبعبارة أخرى تسعى أنقرة إلى تصديرِ القضية الكرديّة لديها عبر الحدودِ إلى دول الجوار، لتقلبَ القضيةَ من مسألةٍ حقوقيّةٍ تضمنها القوانين والقواعد الدوليّة، إلى قضية هواجس تتصل بالأمن القوميّ، تتذرع بها لشنِّ الهجماتِ العدوانيّة.
وفي ظلّ صمتِ المجتمع الدوليّ والتناقضات بين القوى الكبرى لم يكن أردوغان بحاجة إلى أيّ مبرر أو ذريعة للتصعيد العسكريّ الأخير واستهداف مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا، بل المسألة تتعلق بأجندته السياسيّة في الداخل والخارج، وبما يتوافق مع السياق العام لسياسة أنقرة.
القول إنّ المواقعَ التي تستهدفها الغاراتُ الجويّة التركيّة ليست مخصصة للأغراضِ العسكريّة، في سياقِ التنديد بتلك الهجماتِ، ينطوي على قصورٍ كبيرٍ في التوصيفِ لدرجةِ التشويه والتحريفِ، ذلك لأنّه حتى المنشآتِ العسكريّة وراء الحدود الدوليّة لا يجوز استهدافها ما لم تكن منخرطة في أعمالٍ قتاليّة عدائيّة، وفي ظروف الحربِ، ولأجل ذلك لا تنفك أنقرة بكلّ مؤسساتها الإعلامية والسياسيّة للترويج على أنّ أمنها القوميّ مستهدفٌ من شمال سوريا، لتُظهر نفسها في موقع الدفاع، وتمارس في هذا السياقِ أسوأ أنواعِ الابتزاز السياسيّ لتحصيلِ تصريحاتٍ ومواقفَ سياسيّةٍ من مختلف الدول على أنّها تتفهمُ مخاوفها الأمنيّة، وهي صيغةٌ أقربُ للصفقة السياسيّة، ولا تتصل بالواقع أبداً.
استغل أردوغان عمليّة التفجير التي وقعت في 1/10/2023 أمام مدخل وزارة الداخليّة التركيّة في أنقرة، لتبرير التصعيد العسكريّ، وكان لافتاً التبني المباشر للعملية من قبل حزب العمال الكردستانيّ لتقطع الطريقَ على استثمار للعمليّة وتوجيه الاتهامات جزافاً، وكانت العملية محدودة في نتائجها العسكريّة، والهدف منها توجيه رسالة للقيادة التركيّة ومسؤوليها تتضمن تكذيب ادعاءاتها بأنّها تمكنت من إضعاف حركة التحرر الكردستانيّة، وأنّها موجودة داخل الأراضي التركيّة وأنّها قادرة على الوصول إلى أعمق ما في القلعة الأمنيّة التركيّة في أنقرة.
تزامنت الرسالة مع تقديم الرئاسة التركيّة مذكرة إلى البرلمان التركيّة تتضمن تمديد بقاء الجيش التركي في كلٍّ من سوريا والعراق لمدة عامين، وبذلك فإنّ العملية أكّدت أنّ كلَّ الحروبِ التي شنّتها أنقرة عبر الحدودِ في شمال وشرق وسوريا باشور كردستان عبثيّة، وأنّ الانتصاراتِ التي تتحدث عنها وهميّةٌ بالمطلق، وهذا ما يجب أنّ يدركه الساسةُ الأتراك، أي بإعادةِ توجيه البوصلة إلى إيجادِ حلٍّ سياسيّ واقعيّ للقضيةِ الكرديّة في تركيا عبر الحوار وليس آلة الحرب.
ولذلك فإنّ تصريح وزير الخارجيّة التركيّة في 4/10/2023 بأنّ كل المنشآت الحيوية في شمال وشرق سوريا ستكون أهدافاً مشروعة، كان بذيئاً جداً، علاوة على حرف مضمون الرسالة التي تلقتها حكومته والمعاندة في سياسة العدوان، ووجه البذاءة يُؤكّدُ أكثر كون كلّ المنشآت التي تم استهدافها لا تتصل مباشرة بالتوصيف العسكريّ وموصوفة بالقانون الدوليّ الإنسانيّ على أنها أعيان مدنيّة ولا يجوز استهدافها حتى في سياق الأعمال القتاليّة المتبادلة وحالة الحرب، وبذلك يتضح أنّ الهدفَ هو مجتمعاتُ مناطق شمال وشرق سوريا، وجعل الحياة صعبة للغاية عبر خلق أزمات في الكهرباء والماء والطاقة.

وصفَ غيره بما فيه
وفي تعليق على الحرب في غزة قال الرئيس التركيّ أردوغان، الأربعاء، إنَّ أيّ حرب تعتمد على قطع الماء والكهرباء والطرق وتدمير البنية التحتيّة ودور العبادة والمدارس تسمى مجازر. واعتبر أن ما يجري في غزة “ليس حربًا بل جريمة إبادة جماعية”، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع المحاصر. وجاء تصريح الرئيس التركي بعد إعلان توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب نفاد الوقود.
وقال أردوغان: “لا ينبغي لإسرائيل أن تنسى أنّها إذا تصرفت كتنظيم وليس كدولة، فسوف يكون التعامل معها أيضاً على ذلك الأساس”، وعندما يصرح أردوغان بهذا الكلام فهو يحاول كسب موقف إعلاميّ على مدافع منافح عن الفلسطينيين، ويدرك أن العالم لا يعلم شيئاً أو يتجاهل ما يجري من قصف تركي لشمال وشرق سوريا…
وكلّ ما يمكن قوله إننا نرد توصيف الرئيس التركيّ عليه وعلى جيشه، فقد ارتكب الطيران التركيّ مجزرة بحق عناصر قوى الأمن الداخليّ في 6/10/2023 وفي وقت متأخر من الليل، وارتقى 29 شهيداً من مختلف مدن شمال وشرق سوريا، رغم أنّ عناصر قوى الأمن الداخليّ لا يعتبرون قوات مسلحة بل هم مدنيون، بل لا يجوز استهداف أي قوة عسكريّة غير منخرطة في القتال، وحتى النساء العاملات في حقول القطن لم يسلمن من القصف التركيّ، هذا علاوة أنه تم استهداف محطات الطاقة والكهرباء والمياه، وحرمان نحو مليوني مواطن منها، ولذلك فإنّ الحرب التي تشنها أنقرة لا هدف لها إلا العدوان والتدمير المتعمد واستثمار ذلك سياسيّاً عبر رفع نسبة الأدرينالين لدى عموم الأتراك فيما يتصل بالأمنِ القوميّ.

أول طلقة أمريكيّة
ما لم يكن وارداً في حسابات أنقرة الموقف الأمريكيّ، وذلك رغم عدم حسميّة وحزم واشنطن إزاء مجمل العدوان في أولى الأيام، والتزمت موقفاً أقرب لغضِّ النظر، وتمثل بإسقاط الجيش الأمريكيّ لطائرة مسيّرة تركيّة قالت وزارة الدفاع الأمريكيّة (البنتاغون) إن الولايات المتحدة أسقطت الخميس (الخامس من تشرين الثاني/ أكتوبر 2023) طائرة مسيرة تركيّة مسلحة كانت تحلق قرب قواتها في سوريا، في أول مرة تعلن فيها واشنطن إسقاط طائرة تابعة لتركيا، شريكتها في حلف شمال الأطلسي. وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركيّة إنّ الطائرةَ المسيّرةَ التي أسقطها التحالف لا تخصُّ القوات المسلحة التركيّة، دون أن يذكر الجهة التي تنتمي إليها. إلا أنّ وزارة الخارجيّة التركيّة، أكّدت في اليوم التالي أنَّ القواتِ الجويّةَ التركيّة فقدت مسيّرة في شمالي سوريا، “بسبب التقييمات الفنية المختلفة في آلية خفض التصعيد التي يجري تشغيلها مع أطراف ثالثة”، على حد قولها.
واعترف الرئيس التركيّ، أردوغان، بإسقاط الولايات المتحدة مسيّرة تركيّة، في كلمة ألقاها في ملتقى وقف الشباب التركيّ الخميس 12/10/2023، وانتقد إسقاط الولايات المتحدة الشريكة في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، مسيّرة تركيّة في سوريا، وزعم أنّها كانت أثناء “عمليات مكافحة الإرهاب”.
وقال البريجادير جنرال بات رايدر المتحدث باسم البنتاجون إنّ طائرات مسيّرة تركية شوهدت وهي تنفذ ضربات جوية على الحسكة في سوريا صباح الخميس على بعد نحو كيلومتر من القوات الأمريكيّة. وبعد ساعات قليلة اقتربت طائرة مسيّرة تركية على مسافة تقل عن نصف كيلومتر من القوات الأمريكيّة واعتبرتها طائرة إف-16 تهديداً وأسقطتها. وقال رايدر لصحفيين “لا مؤشرات لدينا على أنَّ تركيا تستهدفُ القوات الأمريكيّة على الصعيدِ الدوليّ”.
وقال مسؤول أمريكيّ لوكالة “أسوشييتد برس”: إنّ الطائرة المسيّرة التي جرى إسقاطها كانت تحلق بطريقة “غير آمنة” و”غير متزامنة”. وبدورها، فيما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيّين قولهما إنّ طائرة مقاتلة أمريكيّة من طراز “إف-16” أسقطت طائرة تركيّة مسيرة كانت تعمل قرب القوات الأمريكيّة في سوريا.
التأكيد الأمريكيّ على إسقاط المسيّرة التركيّة بسبب اقترابها من القاعدة الأمريكيّة يشير إلى رسم خطوط ممنوعٌ الاقتراب منها، وأنّ ذلك يضعها محل الشبهة.
بالمعطى العسكريّ فإنّ احتمال الصادم بين قوتين تعملان في الجغرافيا نفسها وارد على الدوام، وهو ما يتطلب قواعد عدم الاشتباك وتنسيقاً متقدماً ومستمراً، ولا يُعتقد أنّ واشنطن لديها الرغبة بالصدم مع عضوٍ في حلفِ الناتو، ووفق حسابات جيواستراتيجيّة ترجّح واشنطن الوجودَ التركيّ على تمدد النفوذ الإيرانيّ.
ويُذكر من الحوادث التي تم تجاوزها أنّ المدفعية التركيّة قصفت في 11/10/2019 وحينها قالت وزارة الدفاع الأمريكيّة: إنّ تركيا كانت تدرك تماماً أنَّ القوات الأمريكيّة تعمل في تلك المنطقة بشكلٍ خاص”، وشكك مسؤولون أمريكيون بأنَّ العمل التركيّ كان محاولة متعمدة لطرد القوات الأمريكيّة من محيط المنطقة، وكانت أنقرة وقتها قد بدأت عدوان على مناطق شمال وشرق سوريا.

واشنطن تُمدّد حالة الطوارئ في سوريا
الحادث الثاني سياسيّ، فقد أرسل إدارة الرئيس الأمريكيّ جو بايدن إخطارين إلى رئيس مجلس النواب المؤقت ورئيس مجلس الشيوخ بشأن استمرار حالة الطوارئ الوطنيّة فيما يتعلق بالوضع في سوريا، وقال بيان للبيت الأبيض، الخميس، إن “الوضع في سوريا وفيما يتعلق بها، ولا سيما الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لشن هجوم عسكري في شمال وشرق سوريا، يقوض الحملة الرامية إلى هزيمة داعش في العراق وسوريا، وتقوض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ولا تزال تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وكان الرئيس الأمريكيّ السابق، دونالد ترامب، قد أعلن في 14/10/2019 الأمر التنفيذيّ رقم 13894 المتضمن حالة طوارئ وطنية، وفقاً لقانون الصلاحيات الاقتصاديّة الطارئة الدوليّة وما يليها، للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القوميّ والسياسة الخارجيّة للولايات المتحدة الأمريكيّة.
أدانت أنقرة تجديد واشنطن مرسوم “حالة الطوارئ الوطنية” حول سوريا، والمتعلق بالعدوان التركيّ على شمال سوريا، وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان أصدرته الخميس 12/10/2023، اعتبرت فيه الاتهامات المتضمنة في المرسوم ضد أنقرة لا أساس لها من الصحة، ورأت أن هجماتها على سوريا كانت من أجل “مكافحة الإرهاب”، و”حماية أمن حدودها”، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول”.
وزعمت أنقرة أنّها استندت إلى حق الدفاع عن النفس الذي تضمنه المادة 51 ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب. وطالبت الخارجية التركية في بيانها، بالعمل وفق مقتضيات الاتفاق المشترك الذي أبرم في 17/10/2019.
التعزيزات الأمريكيّة أكثر من هدف
الحقيقة أنّ المهمة المُسندة إلى القوات الأمريكيّة في سوريا لا تقتصر على عملها في إطار التحالف الدوليّ لمكافحة الإرهاب، فثمة أمهمة أخرى أكثر تعقيداً وتتعلق بالنفوذ الإيرانيّ والسعي لتحديده، وقد وذكرت صحيفة “بولوتيكو” الأمريكيّة أن مسؤولي وزارة الدفاع يشعرون بالقلق على وجه التحديد من أنّ الجماعات الوكيلة لإيران في العراق وسوريا، أو القوات الإيرانية في الخليج العربي، يمكن أن تستغل عدم الاستقرار في المنطقة لمهاجمة القوات الأمريكيّة أو القوات الشريكة العاملة في هذين البلدين. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اثنين في البنتاغون أشار أحدهما إلى أن الصراع الدائر قد يمثل “فرصة”.
وقال الرائد جيفري كارمايكل، المتحدث باسم العمليةِ العسكريّةِ الأمريكيّةِ لمواجهةِ مرتزقة “داعش” في سوريا والعراق، إنّ القوات العسكريّة الأمريكيّة في الشرق الأوسط على دراية بما وصفها الجهات الفاعلة “الخبيثة” التي قد تسعى للاستفادة من الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف: إنَّ الولايات المتحدة لن تسمحَ لتلك الجهات (دون أن يسميها) بجرِّ القوات الأمريكيّة إلى ارتباطاتٍ تنتقصُ من مهمتها في المنطقةِ، وستحتفظُ بحق الدفاع عن النفس عندما تواجه تهديدات.
وفي حوادث سابقة تعرضت مواقع أمريكيّة في سوريا والعراق لهجمات صاروخية من قبل ميليشيات تابعة لإيران. وأعلنت واشنطن في 31/3/2023 تعزيز قواتها بمنظومة صواريخ هيمارس، وذلك بعد تعرض قواتها في حقلي كونيكو والعمر لهجمات صاروخيّة في 23/3/2023 ما أدى إصابات في صفوف الجنود الأمريكيين. ومؤخراً بعد اندلاع الحرب في غزة أرسلت واشنطن إلى منطقة شرق المتوسط حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد”، التي تعمل بالطاقة النووية، وعلى متنها صواريخ كروز، وأربع مدمرات صواريخ علاوة على إرسال مقاتلات جويّة أمريكيّة. وإن كان العنوان دعمُ إسرائيل، إلا أنّ مسؤولي البنتاغون رفضوا تحديد ما إذا كان قد تمَّ اتخاذ أيّ إجراءاتٍ إضافيّة لحماية القوات الأمريكيّة في العراق وسوريا، ولكنها بالإجمال محاولة لمنع تدحرج كرة النار وتوسع الحريق إلى إطار إقليميّ.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle