سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خبير في الشؤون الأمريكية: أي هجوم تركي على شمال وشرق سوريا، سيقابل برفض أمريكي

قال خبير العلاقات الدولية، والشؤون الأمريكية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، الدكتور أحمد سيد أحمد، إن الولايات المتحدة الأمريكية جادة في تحذيرها لتركيا، من البدء بهجمات جديدة في شمال سوريا، لافتاً الانتباه إلى الانتهازية التركية في استغلال المواقف.
وأكد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية والشؤون الأمريكية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن قيام تركيا بأي هجمة محتملة ضد شمال وشرق سوريا، أمر لن تقبل به الولايات المتحدة الأمريكية الآن، بل إن مثل هذه الممارسة، قد تؤدي إلى توتير العلاقات الأمريكية التركية من جديد، وقد يدفع ذلك بالولايات المتحدة إلى فرض عقوبات جديدة على تركيا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد حذر تركيا، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، من تجاوز خطوط وقف إطلاق النار، المتفق عليها مسبقاً، وإطلاق هجمات جديدة في سوريا، مؤكدًا أن ذلك سيعرض المنطقة للخطر، كما دعا تركيا إلى التمسك بخطوط وقف إطلاق النار، التي أقيمت في عام 2019، وذلك في ظل التصعيد التركي الأخير، وإعلان أردوغان الأخير عن هجمات وشيكة، تستهدف مناطق شمال وشرق سوريا، وبخاصة مدينة منبج.
لن يكون هناك ضوء أخضر أمريكي لتركيا
حول ذلك تحدث الدكتور أحمد السيد أحمد، لوكالة فرات للأنباء، حيث قال: “إن تحذير وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن لتركيا، من القيام باحتلال جديد في شمال وشرق سوريا، تعدّه أمريكا تجاوزاً للخطوط المرسومة، المتفق عليها سابقا، وعملية وقف إطلاق النار، يمثل تحذيراً قوياً من الإدارة الأمريكية لتركيا، التي دائما ما تتسم سياستها بالانتهازية، والبراغماتية حيث تحاول الآن توظيف الأزمة الأوكرانية الروسية، وانشغال أمريكا والغرب بالأزمة الأوكرانية”.
وأضاف سيد أحمد: “كما أنها تحاول الاستقطاب ما بين روسيا من ناحية، والدول الأوروبية وأمريكا من ناحية أخرى؛ لتنفيذ مخططاتها؛ للقيام بهجوم جديد في شمال وشرق سوريا، كما حدث من قبل في 2018، 2019 وما يسمى “غصن الزيتون ونبع السلام” وغيرها من الهجمات، التي شهدت أولاً، انتهاكاً لسيادة الدولة السورية، وثانياً، انتهاكاً وتعدياً على الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ما يترتب عليها من ارتكاب أعمال عنف، وقتل بحق المدنيين الأبرياء في هذه المنطقة، كما أنها تعد انتهاكاً لوقف اطلاق النار أيضاً، والخطوط المرسومة، التي تم التوصل إليها برعاية مختلفة، منها: روسيا وأمريكا”
وكان بلينكن قد قال خلال المؤتمر الصحفي: “إن القلق الذي يساورنا، هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي، ويوفر للقوى الخبيثة فرصاً لاستغلال عدم الاستقرار” لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تواصل بشكل فعال، قتال داعش داخل سوريا مع شركائها على الأرض هناك، ولا تريد أن ترى أي شيء، يعرض الجهود المبذول للخطرة؛ لإبقاء داعش في الصندوق، الذي وضعوه فيه للخطر”.
وأكد سيد أحمد: “التحذير الأمريكي يقول لتركيا، إن القيام بأي هجوم من شأنه إنهاء الاستقرار، واعتقد أن إدارة بايدن كان لديها علاقات متوترة مع تركيا في السابق، وهي معترضة بشكل أساسي على التهديدات التركية بالهجوم على مناطق من شمال وشرق سوريا، حتى ربما بخلاف إدارة الرئيس ترامب، التي كانت تغض الطرف عن مثل هذا العمل، اعتقد أيضاً أن هذا الهجوم، إن حدث قد تدفع إلى نوع من التوتر في العلاقات التركية الأمريكية مرة أخرى بسبب السياسات التركية”.

ارتكاب أية حماقة سيؤدي إلى فرض عقوبات
وأردف سيد أحمد: “لكن السؤال هنا، هل فعلاً الولايات المتحدة قادرة على منع، أو معاقبة تركيا إذا ما قامت بهذه الأمور؟ باعتقادي تركيا ربما تلجأ إلى توظيف الأزمة الأوكرانية من خلال ابتزاز الجانب الأمريكي والغربي، بعدم الوقوف مع روسيا مقابل أن تغض الطرف عن عمليتها العسكرية، لكن إدارة الرئيس بايدن، ربما لن ترضخ لهذه الضغوطات أو لعملية الابتزاز هذه”.
وتابع سيد أحمد: “وارتكاب تركيا لأية حماقة، قد يدفع ربما إلى فرض عقوبات مرة أخرى، كما حدث في فترات سابقة، أو استمرار العقوبات الأمريكية بمنع تصدير الطائرات المتطورة F 35 إلى تركيا، أو اتخاذ عقوبات اقتصادية، تركيا تحاول الآن التلويح وتوظيف الظروف، لكن في نهاية المطاف هناك أجواء مغايرة، قد لا تسمح للقيام بالهجوم”.
واختتم الدكتور أحمد سيد أحمد حديثه بالقول: “روسيا أيضاً موجودة في سوريا رغم الأزمة الأوكرانية، وموجودة في الغرب السوري، وهي تحاول على الأقل إبقاء الأوضاع هادئة، وغير متوترة في المنطقة، لكن وفي نهاية المطاف اعتقد أن إقدام تركيا على مثل هذه الهجمة، لن يعرض المنطقة للخطر فحسب، بل إنه قد يؤدي إلى تغيير المعادلات الموجودة في سوريا، وقد يؤدي ذلك لأزمة خطيرة جداً، لذا؛ فإن إدارة بايدن تحاول أن تتخذ موقف متشدد تجاه ما تقوم به تركيا في ضد شمال وشرق سوريا”.
وكان أردوغان قد تحدث في وقت سابق خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، عن تنفيذ قرار بإنشاء منطقة بعمق 30 كيلومترا، يمكنه تهجير مليون لاجئ سوري يقيمون في تركيا منذ اندلاع الأحداث في سوريا إليها، ما يعني احتلالاً يتبعه تغيير ديموغرافي خطير على المنطقة في كل من منبج، وتل رفعت المستهدفين، حسب قول أردوغان، وهو الأمر، الذي أعلنت الولايات المتحدة خطورته، وحذرت منه على لسان وزير خارجيتها بلينكن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle