سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خبيرٌ دوليٌّ: “مطرقةُ الشُّعوبِ” تدكُّ مضجعَ داعشَ وداعميهِ

أكد الخبير والأستاذ في العلاقات الدولية، الدكتور حامد فارس، أن هجمات داعش الأخيرة كانت تهدف لفرض واقع جديد بضوء أخضر من قبل قوى خارجية، على رأسها دولة الاحتلال التركي وأشار إلى أن حملة “مطرقة الشعوب” كانت ناجحة بالمقاييس كلها، ودافعت عن السوريين والعالم، وطالب القوى الدولية بالدعم الكامل لقوات سوريا الديمقراطية.
شنت خلايا داعش في ٢٠ كانون الثاني الماضي هجوماً على سجن الصناعة، في حي غويران بالحسكة، حاولت من خلاله تهريب معتقلي داعش، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية، تصدّت لهم، وأفشلت المخطط الرامي إلى القضاء على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وتجربتها الديمقراطية.
وأعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في 26 كانون الثاني المنصرم السيطرة الكاملة على سجن الصناعة، واستسلام مرتزقة داعش كلهم في إطار حملة “مطرقة الشعوب”.

قواتُ سوريا الديمقراطيةُ أفشلتْ مخططا كبيراً
وضمن السياق ذاته تحدث لوكالة هاوار الخبير والأستاذ في العلاقات الدولية حامد فارس قائلاً: “عملية ناجحة بالمقاييس كلها، قامت بها قوات سوريا الديمقراطية، في مواجهة هجوم، وُصِف بالأكبر، والأعنف منذ إعلان القضاء على مرتزقة داعش الإرهابي في سوريا، والعراق قبل ثلاث سنوات”.
وأوضح فارس: “داعش حاول بكل قوته العودة من جديد إلى المشهد، من خلال اقتحامه سجن غويران، وإخراج عناصره القابعة في السجن، في محاولة منه لفرض واقع جديد على الأرض، ببسط السيطرة على رقعة تعيد له هيبته التي فقدها، عند إعلان النصر عليه في الباغوز.
وتابع: “تدخلت قوات سوريا الديمقراطية، في التوقيت المناسب، والدقيق، وكان من أهم عوامل إفشال هجمات داعش الإرهابية، الذي لم يكن يعلم، أنه سيواجه مقاومة شديدة البأس، قائمة على عقيدة راسخة وثابتة، في التصدي لتلك الهجمة الشرسة، التي خُطّط لها باحترافية، فداعش أراد من خلال هذه العملية إرسال رسالة إلى العالم أجمع، أنه ما زال موجوداً، وقادراً على القيام بعمليات جديدة، خاصة وأن هذه العملية تستهدف الشعب السوري بأكمله، وليس شعوب شمال وشرق سوريا فقط، ما يزيد المشهد تعقيداً وتشابكاً”.
ترويجُ النظامِ السوريِّ للفتنةِ
وبالتزامن مع هجمات داعش، أصدرت خارجية دمشق بياناً، كان داعماً لهجمات داعش بشكل غير مباشر، وادّعت أن “قسد” تقتل المدنيين في سجن الصناعة في غويران، بينهم أطفال، وتهجّر أهالي غويران من منازلهم.
وعلى نقيض ما ادعته حكومة دمشق، يرى الخبير في العلاقات الدولية بقوله: “إن نتائج هذه الهجمات، ونجاح قوات سوريا الديمقراطية في مجابهة داعش، وإفشال سيطرتهم على سجن غويران، له انعكاسات إيجابية كبيرة على السوريين بشكل عام، فقوات سوريا الديمقراطية، تحارب داعش نيابة عن الشعب السوري، والعالم أجمع، لما يمثله داعش من تهديد لأمن سوريا والعالم”.
وأضاف فارس: “قامت قوات سوريا الديمقراطية بعمل بطولي، وتضحيات كبيرة من خيرة شبابها وجنودها، فقد راح نتيجة هذه المواجهة 121 شهيداً، ارتوت بدمائهم الطاهرة الأرض السورية، وتمّ وأد فكرة عودة داعش مرة أخرى، خاصة وأن لدى داعش خطة واضحة من وراء اقتحام سجن غويران، وهي محاولة إخراج عناصره من السجن؛ لتنفيذ هذا النوع من العمليات في المستقبل”.
وأوضح فارس: “خاصة وأن تعزيز خطورة داعش، وزيادتها يعتمد على عنصرين رئيسيين، الأول مدى قدرة أعضائه على تنظيم صفوفهم في الصحراء، والثاني قدرتهم على إطلاق سراح عناصره المحتجزين في السجون، في ظل عدم قدرتهم على تجنيد أعضاء جدد، لاستخدامهم في تنفيذ أجنداته الجديدة، كي يستطيع التمدد مرة أخرى، والسيطرة على مدن أخرى، وإعلان الخلافة الثانية، التي تسعى قيادات داعش الى إقامتها”.
إعلانُ النّصرِ بالحسكةِ إسقاطٌ لداعشَ وداعميهِ
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها: “إن الهجوم لم يكن هجوماً عاديّاً، وقد جاء ضمن سياق مخطّط واسع أُعِدَّ له منذ فترة طويلة، ووفق الوثائق، التي تَمَّ ضبطها، وكذلك اعترافات مسؤولي المرتزقة المُهاجمين؛ تبيَّن أنَّه لو نجح هجومهم على سجن الصّناعة في الحسكة، كانوا سيتوجهون إلى السيطرة على الأحياء في الحسكة كلها، ومن ثم كانوا سيسعون للهجوم على الهول، والشدادي، ودير الزور، وبقية المناطق، وتمكّنوا من وضع مخطّطهم الواسع موضع التَّنفيذ، وبهذا الشكل كانوا سيعلنون مرةً أخرى عن خلافته المزعومة، التي أطلق عليها زوراً وبهتاناً اسم “الدّولة الإسلاميّة الثّانية””.
وحول وجود قوى خارجية وراء هذه الهجمات، قال الخبير والأستاذ في العلاقات الدولية حامد فارس: “داعش الإرهابي، لا يستطيع القيام بأي خطوة تصعيدية داخل أي منطقة في سوريا، دون ضوء أخضر من دولة خارجية، وأكثر دولة لها مصلحة في ذلك هي تركيا، التي لها مصلحه كبرى في استمرار سوريا، كما هي عليه الآن، فهناك محاولات تركية دائمة لعودة الإرهاب إلى سوريا، واستمرار انتشاره، وتدمير منطقة شمال وشرق سوريا، ومحاربة الكرد، ومشروع الإدارة الذاتية، وبالتالي فإن تركيا تستغل هذا النوع من الهجمات؛ لاستمرار احتلالها للعديد من المدن السورية، ونهب ثرواتها”.
وحول ما المطلوب من السوريين، ومن المجتمع العربي، والدولي بشكل عام، للتخلص من هذا الوباء قال فارس: “قسد” تحارب الإرهاب، وتستطيع هزيمته في كل مرة، في حين لم تنجح دول كبرى في القضاء عليه رغم إمكاناتها  الكبيرة، سواء عسكرياً، أو معلوماتياً، أو استخباراتياً، وبالتالي لا بدّ من تقديم الدعم الكامل لهذه القوات، التي تسعى للقضاء عليه، وداعش يمثل تهديداً للأمن القومي العربي، خاصة وأن الإرهاب أصبح عابراً للحدود، في ظل أن هناك دولاً بعينها تدعم المجموعات الإرهابية، وعلى رأسهم داعش من أجل النيل من أمن، واستقرار المنطقة العربية والشرق الأوسط”.
ونوه فارس: “على الدول العربية، والمجتمع الدولي أن يكونا داعمين لقوات سوريا الديمقراطية في مجابهة هذا الإرهاب، من خلال تقديم الدعم العسكري، والأمني لها، وأيضاً الاقتصادي والسياسي، وإلا سيكون الوضع أكثر سوءاً لأن داعش يحاول أن يعيد نفسه من جديد، وإذا نجح في ذلك ستكون العواقب كارثية”.
بقاءُ داعشَ وعوائلهِ يمثلُ خطراً كبيراً
وعن خطورة بقاء مرتزقة داعش، وعوائلهم في شمال وشرق سوريا، وبهذا العدد الكبير، ومن دون حل، تحدث فارس قائلاً: “بقاء مرتزقة داعش، وبخاصة الأجانب في سجون شمال وشرق سوريا، وبقاء عوائلهم في المخيمات، يمثل تهديداً صريحاً لأمن سوريا، والمنطقة العربية بأكملها، وعبئاً كبيراً على “قسد” والإدارة الذاتية التي تتولى تأمين هذه المناطق، في ظل التوغل التركي، الذي أثر بالسلب على الحالة الأمنية بشكل عام”.
وبين فارس: “تركيا تدعم العناصر والمجموعات الإرهابية، تحت أنظار العالم، من أجل مصالحها في هذه المنطقة في ظل رفض الحكومات الأجنبية استرداد مواطنيها، ومماطلتها في إقامة محكمة دولية لمحاكمة المرتزقة، التي ارتكبت الكثير من الجرائم بحق الشعب السوري بأطيافه كافة، وأديانه ولغاته، وبالتالي أصبحت الإدارة الذاتية في موقف صعب، ومعقد في ظل الرفض؛ لاسترداد هذه العناصر، وعدم إقامة محكمة دولية لمحاكمتهم، أما فيما يتعلق بالعائلات القادمة من البلدان المجاورة، والتي يعتقد أنها على صلة كبيرة بداعش، فالأمور تسير ببطء شديد، والحوار بين الإدارة الذاتية، والحكومة العراقية بشأن استرداد 31000 شخص من العراقيين المقيمين في مخيم الهول، لم يأت بجديد وليس هناك تقدم حقيقي”.
وأكد فارس بقوله: “لمسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي، الذي لابدّ أن يتحمل مسؤوليته في هذا الملف تحديداً، والضغط على الحكومات العربية والغربية، لاسترداد مواطنيهم الذين ينتمون لـ 54 جنسية، ويعدون الأشد خطورة ما يزيد المخاوف من بقائهم، خاصة وإن مفوضية المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان، طالبت دول الاتحاد الأوروبي باستقبال مواطنيها، وكذلك دعت الخارجية الأميركية الدول الأوروبية لاستعادتهم مع ضمان تأهيلهم، أو محاكمتهم إذا ثبت ارتكابهم جرائم إرهابية”.
ورأى فارس: “أن السبب الرئيسي وراء تجدد العمليات الإرهابية، هو بقاء هذا الكم الكبير من الدواعش في سجون الأماكن، التي سيطروا عليها، وعدم ترحيلهم لبلدانهم”.
واختتم الخبير والأستاذ في العلاقات الدولية الدكتور، حامد فارس حديثه وقال: “داعش انتشر بشكل كبير في الكثير من الدول، فنجد داعش في جنوب ليبيا، وقام بالكثير من العمليات الإرهابية ضد الجيش الوطني الليبي، وكذلك شاهدنا تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية في العراق، في الفترة الأخيرة لمحاولة العودة إلى المربع صفر مرة أخرى، وعدم استكمال المسار الديمقراطي، وأيضاً انتشر داعش بشكل كبير في إفريقيا، وبالأخص في منطقة الساحل الإفريقي، التي أصبحت بؤرة ملتهبة تستغلها، لإعادة انتشارها، وتهديداً لشمال أفريقيا، فكانت هناك بعض العمليات النوعية التي هددت أمن الجزائر، وتصدى لها الجيش الجزائري، ونجح في تحجيم هذه الهجمات، بالتالي فإن مرتزقة داعش يبحثون عن المناطق الرخوة أمنياً، في محاولة لإعادة اكتشاف نفسه من جديد”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle