إعداد/ رفيق إبراهيم ـ أكد القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، على جاهزية قواته لبسط الأمن والاستقرار في ليبيا، وشدد على خروج القوات الأجنبية ومرتزقتها في إشارة إلى المحتل التركي ومرتزقته، وأشار إلى أنه حريص على دعم جهود السلام المبذولة لحل الأزمة في ليبيا، وأنه يدعم العملية السياسية التي تم إنجازها داخل البلاد.
جاء ذلك من خلال مقطع مصور بثه الإعلام الحربي الليبي حيث تحدث فقال: نحن نمد أيدينا للسلام إن رأينا من الآخرين صدق النوايا والأقوال والأفعال، ونحن في الجيش الليبي ملتزمون بالسير في عملية السلام ولكن إن أجبرونا على الحرب فنحن لها، وبخاصة أن المحتل التركي متواجد مع مرتزقته على الأرض الليبية، وعليه الخروج لأن وجوده يؤزم الواقع والتفرقة ويغير مسار السلام إلى مسار الحرب.
وأضاف حفتر بقوله: لا بد أن نذكّر المجتمع الدولي بأن عملية السلام والتوصل لحل مرتبط بوجود المحتل التركي ومرتزقته، ومع هذا الوجود لا يمكن تحقيق أي سلام، وهنا لا بد من التذكرة بأننا مستعدون في ظل الإصرار التركي على رفض السلام ورفض مخرجات الاتفاق العسكري والسياسي، إن نخرج هؤلاء المحتلين من أرضنا بالقوة، ونحن لدينا إرادة وإيمان وعزيمة بأننا سننتصر في النهاية.
وكان هناك ترحيب من الجيش الليبي بتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، ومخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي أفضى للتوصل إلى تشكيل الجسم السياسي الجديد، وفي هذا الإطار أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، فوز قائمة محمد المنفي برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد.
وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إن قائمة “محمد المنفي” فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، وعبد الحميد ربيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتاً، مقابل 34 لقائمة عقيلة صالح، إن المجتمع الدولي سيدعم نتائج الانتخابات وسيراقب من تم انتخابه، وعلى الحكومة الليبية المُقبلة أن تحصل على ثقة البرلمان خلال 21 يومًا.
ويذكر أن محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد كان سفيراً لليبيا في اليونان، وكان من الرافضين للاتفاقية التي وقّعت بين فايز السراج والرئيس التركي أردوغان، تلك الاتفاقية التي تم نهب الثروات الليبية من خلالها لصالح المنفعة التركيّة.