سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حسو: ثورة تموز حققت إنجازات تاريخية صنعتها دماء الشهداء وأخوة الشعوب

حوار/ رفيق إبراهيم-

أكد الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو بأن ثورة 19 تموز ثورة مجتمعية قامت للخلاص من ذهنية السلطة الشوفينية لتسلم السلطة للشعب كي يحكم نفسه بنفسه، وأشار إلى أن الثورة حققت مكاسب كبيرة ليس على المستوى الداخلي فحسب، بل وأوصلت صوت شعوب المنطقة للعالم أجمع، وأوضح بأن الإدارة الذاتية من أهم المنجزات التي حققتها الثورة وشارك في صنعها الشهداء بدمائهم وجميع الشعوب من عرب وكرد وسريان وأرمن وإيزيديين، عبر تطبيق فكر الأمة الديمقراطية.
ما سمي بالربيع العربي بات خريفاً لما تبعه من أحداث مؤلمة في جميع البلدان التي اجتاحتها، وبخاصة سوريا التي باتت مرتعاً لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، لتكون ساحة صراع بين تلك القوى التي همها الوحيد الحصول على أكبر قطعة من الكعكة السورية، ولتصحيح مسار الثورة قامت ثورة التاسع عشر من تموز في عام 2012 حيث انتهجت الخط الثالث واعتمدت على تحقيق مصلحة الشعوب قبل المصالح الشخصية والحزبية، فكتب لها النصر والنجاح.
حول هذا الموضوع الهام أجرت صحيفتنا حواراً خاصاً مع الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو، جاء على النحو التالي:
ـ انطلقت شرارة ثورة التاسع عشر من تموز من كوباني مدينة المقاومة ضد الذهنية الشوفينية للنظام البعثي، لماذا قامت الثورة وما هي الأسس التي اعتمدت عليها؟
ثورة التاسع عشر من تموز كانت ثورة من أجل الديمقراطية والحرية وتحقيق إرادة الشعوب، قامت ضد الذهنية الشوفينية البعثية، حيث حققت انتصاراً كبيراً لتعيد الحقوق لأصحابهم، وانطلاقتها من مدينة المقاومة كوباني بحد ذاتها ثورة لتصبح الأساس لثورة شاملة على مستوى روج آفا وتحقق ما كان مستحيلاً في سوريا، وعلى الرغم من الكثير من الصعوبات التي اعترضت الثورة إلا أنها حققت مكاسب كبيرة ونتائجها على الأرض واضحة المعالم ليس على المستوى الداخلي فحسب بل وأوصلت صوت شعوب المنطقة إلى جميع أصقاع العالم.
ثورة تموز ثورة مجتمعية قامت للخلاص من ذهنية السلطة وديكتاتوريتها لتكون الإدارة بيد الشعب ليحكم نفسه بنفسه، وما نعيشه على أرض الواقع يؤكد ذلك، حيث اعتمدت بشكل أساسي على الدور الكبير للمرأة والشباب ليكون لهم دور الريادة منذ الإعلان عن الثورة وحتى يومنا هذا، بإمكاننا تسمية ثورة التاسع عشر من تموز ثورة انتصار الخط الثالث والإرادة الحرة وإرادة المرأة والشباب بالاعتماد على فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية للقائد عبد الله أوجلان، وهي مستمرة بنفس الروح المقاومة حتى تحقيق الأهداف كاملةً.
ـ الثورة وخلال السنوات التسع الماضية من عمرها حققت الكثير من الإنجازات في المجالات كافة، ماذا تقولون في ذلك؟
خلال السنوات الماضية من عمر الثورة تحققت الكثير من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى وفي جميع المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية، وكان هناك من يقول إن هذه الثورة لن تستمر لوجود العقبات الكثيرة في طريقها، ولكن أصحاب الثورة تخطوا كل الصعاب وردوا على هؤلاء الذين كانوا يتوقعون فشلها، وكان الإعلان عن الإدارات الذاتية في أكبر مكسب لهذه الثورة حتى تطورت وأصبحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فلولا ثورة 19 تموز لما كانت الإدارة الذاتية أصلاً، وأيضاً كانت هناك عمليات البناء والتقدم في المجالات الأخرى كالسياسية والاجتماعية وغيرها، فتم بناء الكثير من المؤسسات الخدمية والتعليمية والصروح الطبية وغيرها، وبمشاركة كل الشعوب المتعايشة على هذه الأرض، كالعرب والكرد والسريان والأرمن والإيزيديين عبر فلسفة الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب والتعايش المشترك، وقوات سوريا الديمقراطية خير دليل على أخوة الشعوب، حيث اختلطت دماء شعوب المنطقة وكان القرار بالتكاتف مع تلك القوات التي دافعت عن الشعوب دون تمييز، وتأسيس حزب سوريا المستقبل كان خطوة هامة لاحتواء كافة الشعوب في المنطقة.
والقضاء على مرتزقة داعش وحده كان ثورة بحد ذاتها والتضحيات التي قدمت من أجل ذلك وتخليص شعوب المنطقة من إرهابهم كانت من الخطوات الهامة جداً والتاريخية للحفاظ على نسيج المنطقة وأمنها، وكانت هذه من منجزات ثورة 19 تموز، وفي المجال الاقتصادي كانت هناك خطوات جادة وملموسة ومشاريع حققت نجاحات هامة، وهناك الكثير من الإنجازات الأخرى كافتتاح الممثليات في العديد من البلدان الأوروبية وبعض الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وهناك انفتاح سياسي من قبل هذه الدول على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وفي المراحل المقبلة سيكون لهذه الممثليات دور بارز في الاعتراف بالإدارة الذاتية.
ـ من أهم إنجازات ثورة 19 تموز قيام الإدارات الذاتية في روج آفا، هل بإمكانكم التحدث عن ذلك؟
الإعلان عن الإدارة الذاتية في الجزيرة في 21 من كانون الثاني 2014 كان حلماً أصبح حقيقة على أرض الواقع واحتفل بها الجماهير الكردستانية في كل مكان، حيث كان الرد المناسب على الحكومات الشوفينية التي تحتل كردستان وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي، وكانت بحق تجربة فريدة من نوعها حيث ضمت جميع شعوب المنطقة وتشارك الجميع في وضع الأساس لها والإعلان عنها، وما تم تحقيقه من مكاسب كان نتيجة التضحيات الكبيرة والدماء الزكية التي أريقت على تراب هذا الوطن.
ومن ثم ليتم الإعلان عن الإدارة الذاتية في كوباني في 26 من الشهر ذاته، وبعدها بثلاثة أيام وفي 29 منه تم الإعلان عن الإدارة الذاتية في عفرين ليكتمل هرم الإدارات الثلاث، لندخل بعد ذلك عمليات البناء والتقدم في كل مكان ببناء العديد من المؤسسات وفي كافة المجالات لتكون كخلية النحل وتعمل ليل نهار لتحقيق الحياة الحرة الكريمة للمواطن، وبعد عمليات تحرير المدن في شمال وشرق سوريا من مرتزقة داعش كان لا بد أن تتوسع هذه الإدارات لتشمل المناطق المحررة كمنبج والرقة وشرقي دير الزور، فكان الإعلان عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لتقوم بمهام الحماية والدفاع وتنشر الأمن والأمان في تلك المناطق التي تم تحريرها وتقدم الخدمات لشعوبها، وبسبب ذلك توجه السوريون من كل المناطق والمدن إلى مناطقنا لتعيش فيها دون مضايقة أو تمييز، وقدمت الإدارة الذاتية جميع الإمكانات المتاحة للنازحين من المناطق الأخرى واستطاعت احتضان هؤلاء لأنهم سوريون.
ـ سوريا تعاني منذ عام 2011 من صراع وحرب ودمار وتهجير، كيف بإمكاننا إيجاد المخرج المناسب للأزمة السورية وتطبيق تجربة الإدارة الذاتية على عموم سوريا؟
بإمكاننا القول بأن الأزمة السورية كانت موجودة ما قبل الأحداث في عام 2011 وبخاصة في المجال الاقتصادي والأمني، وبعد عام 2000 سلمت ملفها لتركيا حيث دخلت الشركات التركية إلى سوريا وأخلت البضاعة التركية وهذا أثر بشكل كبير على الصناعة المحلية، وفي المجال الأمني نشطت الاستخبارات التركية في سوريا عبر اتفاقية بين الجانبين حيث لعبت تركيا دوراً تخريبياً في سوريا، ما ساهم في تطور الأمور وخروج الناس بمظاهرات في مختلف المدن السورية، وكان الكرد جزءًا هاماً من الحراك آنذاك، وعند ذلك تخلت تركيا عن النظام القائم لتدعم ما تسمى المعارضة والغالبية الإخوانية وتحرف مسار الثورة لتتحكم بكل ما يجري في سوريا.
ولعبت دول عديدة دوراً سلبياً في الأزمة السورية كتركيا وروسيا وإيران وحتى أمريكا أيضاً لأن الجميع جاؤوا لتحقيق مصالحهم، وبخاصة العمل على ضرب مكتسبات الكرد وشعوب شمال وشرق سوريا، ويبدو أن الجميع متفقون على ذلك وهناك دلائل كثيرة على هذا التوافق، وتركيا هي أكثر من استغل تخاذل المجتمع الدولي لتحقيق أجنداتها، وتحاول مستغلة هذا التخاذل والصمت العالمي تطبيق الميثاق الملي وإبادة الشعب الكردي، والمجتمع الدولي لم يكن جدياً يوماً في إيجاد الحلول للأزمة السورية بل عمل من أجل مصالحه فقط، وعفرين وسري كانيه وكري سبي شواهد على التواطؤ الروسي الأمريكي مع المحتل التركي.
الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أصبحت واقعاً لا يمكن غض الطرف عنه، ولا بد لقبول هذا الواقع من أجل إيجاد الحلول، ومن دون القبول بالإدارة الذاتية لا يمكن حل المعضلة السورية، وهذه الدول الآن تعيش مرحلة خطيرة قد تؤدي إلى حرب بين الأطراف المتداخلة في سوريا، لذلك الحل في شمال وشرق سوريا عبر الإدارة الذاتية ومشروعها الديمقراطي وعند قبولها بإمكاننا التوجه نحو الحل الأمثل للأزمة السورية، ويمكن تعميم تجربة الإدارة الذاتية على عموم سوريا لما فيها من ميزات تنهي الأزمة.
ـ كيف بإمكاننا الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال سنوات الثورة الماضية؟
المكاسب التي حققتها الثورة جاءت بفضل تضحيات الآلاف من الشهداء، وعلينا تحمل مسؤولياتنا كاملةً للحفاظ على ميراث الشهداء والشعب المقاوم، وأول هذه الخطوات التي يجب أن نحققها الوحدة الكردية والتكاتف والتعاضد بين جميع شعوب المنطقة للوقوف أمام الخطر المحدق بنا وإفشال تلك المخططات التي تستهدف إنجازات ثورة 19 تموز، ومن الضروري تحقيق المزيد من التطور في كافة المجالات وتقديم كل ما هو أفضل لشعوبنا، كما أنه علينا تقوية قوات الحماية للحفاظ على هذه المكتسبات التاريخية والدفاع عنها ضد أي خطر.
ومن الأهمية بمكان العمل بكل عزم وقوة في سبيل حرية القائد عبد الله أوجلان، وإفشال تلك المخططات التي تستهدف الشعب الكردي من خلال التجريد والعزلة المفروضة على القائد آبو، وكلنا يعلم أن حرية القائد آبو من حرية الشعب الكردي وشعوب المنطقة ككل، وعلى الجميع العمل على كسر العزلة المفروضة على القائد وإطلاق سراحه من دون شروط، وهذا واجب أخلاقي وطبيعي ويجب أن يكون من الأولويات التي تصب في مصلحة حماية مكتسبات الثورة.
ـ نجحت ثورة 19 تموز بتحقيق أخوة الشعوب والعيش المشترك وطبقتها على أرض الواقع، كيف بإمكاننا الوقوف في وجه المخططات التي تستهدف شعوب المنطقة؟
 جوهر ثورة التاسع عشر من تموز روح أخوة الشعوب والعيش المشترك، والثورة انطلقت من هذه المفاهيم، وبالفعل عندما بدأت الثورة من كوباني تكاتف فيها العرب والكرد لطرد فلول النظام البعثي وتنظيف المدينة وما حولها منهم، وبذلك تحققت أخوة الشعوب على أرض الواقع وهي مستمرة حتى النهاية، ولهذا نجحت الثورة لتنتشر في جميع أنحاء روج آفا وبمشاركة كافة الشعوب لتكون الأساس للخطوات التي تلت انتصار الثورة، حتى وصلنا الآن إلى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وكل ما حدث من نتاج ثورة الشعوب الحرة التي وقفت في وجه الشوفينية والتسلطية والديكتاتورية.
للوقوف في وجه المخططات والألاعيب التي تستهدف شعوبنا لا بد من الوقوف صفاً واحداً وفي خندق المقاومة ضد كل من يحاول العبث بأمننا واستقرار مناطقنا، وعلينا أن نكون يقظين لما يخطط له أعداؤنا، إن كانت الدولة التركية المحتلة أو الروس أو النظام السوري، لأنهم يحاولون بشتى الوسائل المتاحة خلق فتنة وحروب داخلية بين شعوب شمال وشرق سوريا، لتسنح لهم الفرصة للتدخل وضرب مشروع الإدارة الذاتية، لذلك بالتعاضد والتكاتف والمقاومة وأخوة الشعوب سيتم إفشال كل المؤامرات التي تستهدف النيل من إرادة شعوبنا وإدارتنا الذاتية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle