سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حديثُ زوجة البغدادي… نفخٌ في الأجداثِ

 بدرخان نوري_

طرحت المقابلة التي أجريت مع المدعوة “أسماء محمد الكبيسي”، زوجة “البغداديّ” متزعم مرتزقة “داعش” أسئلةً عديدة حول مكان وتاريخ اعتقالها وسبب ظهورها في هذا التوقيت، إذ كُشف أنّها موقوفة في سجنٍ في العراق، ولكنها لم تفصح عن أسرارٍ بالمعنى الدقيق، وكلّ ما قالته مجردُ سرديّةٍ قصصيّةٍ اكتنفها الكثير من تزويرِ الحقائق وهي رسالة مبطّنة تحتملُ التأويل لشخصيةٍ عُرفت بلقب “أم المؤمنين”. فيما التفاصيلُ حول شخصِ “البغدادي” المقتولِ لا قيمةَ حقيقيّة لها، فما أدلى به الناجون من سجون “داعش” والمحررون من النساء والفتيات الإيزيديات ومعاصرو الحقبة السوداء أكثر دقةً وأهميّةً.
سرديّة ومتابعة كبيرة
 في 24/2/2024 قالت قناة “العربية” الإخباريّة أنّ المقابلة الحصريّة التي أجرتها مع أسماء، حظيت بأكثر من 55 مليون مشاهدة. وأنَّ اللقاء الذي تم بثه على جزئين تابعه 14.5 مليون شخص في “فيسبوك”، و1.5 مليون شخص في “إكس”، و7.3 ملايين شخص في “إنستغرام”، و5.8 ملايين شخص في “يوتيوب”، و25.8 مليون شخص في “تيك توك”.
وكانت المدعوّة أسماء محمد الكبيسي الزوجة الأولى للمدعو “البغدادي” قد أطلت في حلقتين من مقابلة انفردت بنشرهما قناتا “العربية” و”الحدث” وتطرقت في حوارها الحصري إلى زوايا ومسائل تتعلق بحياة زوجها “القتيل”. من قبيل الهوس بالنساء وخوفه على حياته وعدم خوضه أي معارك وبعض المقربين منه.
وقالت “أسماء” إنّ “البغدادي” كان يعاني من مشكلات نفسيّة وحالة عصبيّة بعد خروجه من السجن، دون أن يخبرها بما كان يحدث معه. وكانت تقصد فترة احتجازه لمدة 10 أشهر في “سجن بوكا” بعدما ألقت القوات الأمريكيّة القبض عليه في الفلوجة في شباط 2004. وأنّ الاعتقال هو الذي حوّل “البغدادي إلى إرهابيّ”. وبذلك نفت الأسباب الذاتيّة لتطرفه وتشربه الفكر المتشدد ونوازعه الإرهابيّة.
إلا أنّ ردَّ المبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد داعش إيان ماكاري ردَّ على ما قالته “أسماء” في حديثها لقناة العربية، في 24/2/2024، وقال إنّ هذا الكلام مجرد حجّة، مؤكداً أنّ “البغدادي” كان إنساناً خطيراً قبل اعتقاله. مضيفاً أنّ “داعش” ما يزال يشكّل تهديداً أمنيّاً كبيراً في شمال وشرق سوريا، وفي إفريقيا وآسيا الوسطى.
مظلومية ملفقة
وصفت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكردستانيّ، فيان دخيل، “المظلومية” التي ادعتها “أسماء محمد”، زوجة متزعم “داعش” الأسبق أبو بـكر البغدادي، بـ “كذب وتلفيق”، مؤكدة أنّهما لعبتا “دوراً كبيراً” في الجرائم المرتكبة. وجاء حديث في مؤتمر صحفي، الأربعاء 21/2/2024، ونوّهت إلى أنّ أسماء محمد التي ظهرت مؤخراً مع ابنتها وادّعت المظلومية وليست لديهن أيّة سلطة، كل ذلك كذبٌ وتلفيقٌ فقد كان لهم دور كبير”. وأضحت دورهما بالقول: “أسماء محمد كانت تأخذ الفتيات الإيزيديات من أمهاتهن وهن بعمر 6 و8 و10 و11 سنة”، و”كانت تأتي بهن إلى منزلها وفي غرفتها كانت تتيح لـ”أبو بكر البغدادي” الاعتداءَ عليهن وبعدها كانوا يبيعوهن”.
وأكدت فيان الدخيل “هذا ما كانت تفعله “أسماء محمد” مع بناتنا الإيزيديات”، واصفةً إياها بـ “مجرمةٍ من العيار الثقيل”. وأنّها كانت “مسؤولة” عن الاجتماعاتِ مع عناصر ومرتزقة “داعـش” لأنّها تتقن اللغتين الإنكليزية والتركيّة وتعرف كيف تتعامل معهم”.
وكانت “أسماء” مسؤولة عن “العضاضات” اللواتي يقمن بـ “عضّ الفتيات غير المحجبات وغير الملتزمات بالزي المفروض من قبل داعش. ولفتت فيان إلى أنّ “أسماء” كانت “مسؤولة أيضاً عن “الاجتماعات مع المدعو “أبو محمد العدناني” أحد الإرهابيين البارزين”، وكان مرافقاً لزوجها “البغدادي” وكانت تربطها به “علاقة مشبوهة”.
 سيبان تدحض حديث “أم المؤمنين” 
قالت المدعوة “أسماء محمد”، في المقابلة إنَّ زوجها “البغدادي”، اتخذ أكثر من عشر سبايا من الإيزيديات، وأكّدت أنّها رأت أيضاً الفتاة الإيزيديّة “سيبان خليل” لأيام قليلة فقط. وادّعت أنّها كانت تعاملهن بـ “لطف”. ولفتت إلى أنّ “البغدادي” تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلغ الـ 13 عاماً، موضحةً أنها كانت في عمر بناته، فيما قالت ابنتها أميمة أنّها ناقشت معه موضوع “السبايا” لكنه تذرع بـ “أحكام الشرع”.
وردّت سيبان خليل الفتاة الإيزيديّة والتي فضّلت عدم الظهور على شاشة “العربية”، واكتفت بالحوار مع موقع “العربية.نت”، بناءً على تحذيرات أمنيّة مشددة وصلتها فور الانتهاء من عرض المقابلة، خوفاً على سلامتها، أنّ ما ذكرته “أسماء” غير صحيح، وأوضحت أنّها عاشت معها لمدة ستة أشهر، بعد مقتل “أبو محمد العدناني” الذي كان يُطلق عليها لقب “أم خالد”. وأنَّ “وصية “العدناني” لها كانت أن يتم التعامل معي بشكٍل جيد ولا يتم إرجاعي لعائلتي أبداً”.
وأشارت إلى أنّ معاملة “أسماء” معها شخصياً، كانت جيدة في البداية، مع أنّها كانت تأمرها بالقيام بأعمال المنزل من تنظيف ورعاية لأطفالها الصغار. ولكن الوضع تغيّر لاحقاً، حين وجدت “أسماء” دفتراً صغيراً بحوزتها يتضمن معلوماتٍ عن “داعش” وقياداته، وكشفت “سيبان” أنّها تعرضت للضرب بسبب تلك المعلومات التي دوّنتها، وأنَّ معاملتها أصبحت سيئة جداً، وكانت المدعوة “أسماء” تطلب من زوجها أن يعتدي عليها بالضرب. وقالت: “ضربني عدة مرات وفي بعض الأحيان كنت أتعرض للضرب منها ومن زوجها في الوقت نفسها”.
وفيما يتعلق بتأكيد زوجة “البغدادي” خلال مقابلتها مع العربية أنّها لم تكن راضية على موضوع السبايا وتصرفات مرتزقة “داعش”، أبدت سيبان استغرابها، وقالت “إنّ الطريقة التي كانت تتحدث فيها وكأنها بريئة من ذلك غير صحيحة إطلاقاً، لأنّها كانت ظالمة”. وأضافت: “لم تكن مجبرة على هذا الشيء بل كانت راضية على كل ما قامت به، فهي كانت تتعاون بشكل تام مع زوجها في أعمال “داعش”. وأكّدت أنّها كانت تتقاسم الأرباح التي توزع بعد كل عملية إرهابيّة، وتشتري السبايا وتتاجر بهن وتأتي بهن أيضاً إلى زوجها. وكشفت أنّ “أسماء” كانت تُلقّب بـ “أم المؤمنين”.
أما عن الطفلة الإيزيدية الصغيرة التي ادّعت “أسماء” معاملتها مثل ابنتها، نفت سيبان ذلك وقالت: “الطفلة اسمها ريهام عاشت معها لمدة شهر وكان عمرها تقريبا سبع سنوات، لكن “أسماء” باعتها لاحقاً لإحدى قريباتها”. فقد كان بيع السبايا أمراً دارجاً لدى مرتزقة “داعش” ويتم من خلال النساء أكثر من الرجال، لكي يقمن بخدمتهن. وتقول سيبان: “كان يتم شراؤهن بأسعار زهيدة، ثم يقمن ببيعهن بمبلغ طائل”. وكشفت أنّه كان يتم جلب سبايا جدد أسبوعيّاً وعلى دفعات إلى “البغدادي”. وشددت على أنَّ العديد من السبايا انتحرن بعد تعرضهن للاستغلال الجنسيّ.
وأوضحت سيبان أنّه كان يتم إغراء الناس للانخراط في صفوف مرتزقة “داعش” عبر الرواتب الشهريّة والمنازل والسيارات والنساء أيضا. وأنَّ “داعش” صنع فكر الهوس بالنساء، وأنَّ “أسماء” شريكة، كما البقية منذ البداية في هذا الفكر”.
أما عن السبب الذي منع زوجة “البغدادي” الإجابة على السؤال المتعلق بالمدعو “العدناني”، وأنّ السبب يعود إلى الخوف على مشاعر أبنائها، فقد أعربت سيبان عن صدمتها من تلك الإجابة. وقالت بالحرف: “انصدمت من هذا الحديث فهو قائد في “التنظيم” ومقرّب من “البغدادي” وكان يعيش في منزلهم لعدة سنوات وسبق وأن أكد لي شخصيّاً أنّ عائلة “البغدادي” هي عائلته الثانية”.
وعلقت “سيبان” على تأكيد المدعوة “أسماء” أنَ “داعش تاريخ أسود وانتهى”، ووصفت ذلك بأنّه رسالةٌ مبطّنةٌ للخلايا النائمة بالاستمرار.
 أخبري العالم بقصتي إذا هربتِ 
في 12/4/2022 أدلت ليا ملا” وهي شابة إيزيديّة ناجية من براثن مرتزقة “داعش” بشهادة أمام محكمة أمريكيّة، لمحاكمة المدعو (الشافعي الشيخ)، الذي يُعتقد أنّه كان أحد سجاني مولر وقالت إنّ عاملة الإغاثة الأمريكيّة، كايلا مولر تعرضت للاغتصاب من قبل “البغدادي” متزعم “داعش” السابق، وهُددت بالقتل إذا ما حاولت الهرب. وكانت الشابة ليا المختطفة منذ آب 2014، واحتجزت لدى مرتزقة “داعش” لدى محاولتها الهرب من جبل شنكال في العراق مع أسرتها.
وأشارت “ليا” في شهادتها، إلى أنها نُقلت إلى مواقع عدة للمرتزقة مع شاباتٍ مختطفاتٍ، وانتهى بها الأمر في سجن كانت تُحتجز فيه، كايلا مولر، موضحةً أنّهما كانتا تتواصلان عن طريق “إشارات اليدين في الغالب” وبعض الكلمات العربية. وأفادت المحكمة أنّه “ذات يوم أخذوا كايلا مولر ولما أعادوها كانت خائفة جداً”، مشيرةً إلى أنهم “قالوا لها إنّ “داعش” يريد تزويجنا، وإذا حاولنا الهرب سيقتلوننا”. وأضافت ليا ملا: “بعد يومين أخذت مع كايلا مولر وشابة إيزيدية أخرى إلى منزل المدعو “أبو سياف”، وهو قيادي و”عاملونا مثل عبيد”. بعد أسبوعٍ هناك نُقلن إلى “المنزل الوسخ… المكان الذي يأخذون إليه شابات ويغتصبونهم”، وجاء “البغدادي” ذات ليلة وأخذ معه كايلا مولر، وتابعت: “لما عادت كايلا مولر في صباح اليوم التالي كانت حزينة جداً، ومتوترة جداً وكانت تبكي” وأضافت: “تعرضت للاغتصاب وهددت بأنها إذا حاولت الهرب سيقتلها”.
عندما قررت “ليا ملا” أن تحاول الهربَ، سألت “كايلا مولر” أن تنضم إليها لكنها رفضت. وقالت: “كانت خائفة من أنّه إذا قبض عليها سيُقطع رأسها”. غير أن كايلا مولر طلبت من ليا ملا أن “تخبر العالم” بقصتها إذا نجحت في الهرب.
واختطفت كايلا مولر عاملة الإغاثة من ولاية أريزونا، في آب 2013 فيما كانت ترافق صديقها السوري بزيارة إلى مستشفى في حلب، وتم الاتصال به لتصليح صحن لاقط.
الحلقة المفقودة 
أعلنت السلطات القضائية العراقية الخميس 15/2/2024، استجواب عائلة “البغدادي” متزعم مرتزقة “داعش” السابق، مشيرةً إلى أنّه تمت استعادتهم من خارج البلاد، دون مزيد من التفاصيل. كما لم يُحدد عددُ أفراد العائلة المحتجزين لديها أو البلد الذي تمت استعادتهم منه، وذلك وفق بيان نشر على موقع مجلس القضاء الأعلى العراقيّ، ولكن مصدراً قضائيّاً عراقيّاً أفاد لوكالة فرانس برس أن “جهاز المخابرات بالتعاون مع السلطات التركيّة أعاد زوجة “البغدادي” وأولادها، مؤكداً أنّها “كانت موقوفة في تركيا”.
كما صرّحت رئاسة محكمة استئناف بغداد الكرخ، الخميس 15/2/2024، عن تدوين أقوال عائلة الإرهابي “أبو بكر البغداديّ”. وأوضح المركز الإعلاميّ لمجلس القضاء الأعلى، أنّ محكمة تحقيق الكرخ الأولى وضمن خطتها لاستعادة المتهمين بقضايا الإرهاب الهاربين خارج العراق، وتمكنت من استعادةِ عائلة “البغدادي”. وأشار البيان إلى أنّه تمَّ تدوين أقوالهم، وما زالت التحقيقات مستمرة معهم للكشف عن أهم أسرار “داعش”. لكن الحديثَ عن هوية “أسماء محمد الكبيسي”، يعود إلى نحو خمس سنوات عندما أعلنت أنقرة أنّها ألقت القبض على زوجة “البغدادي”، ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولي أمن أتراك صورة قالت إنّها تعود إلى “أسماء”، والتي قيل إنّه يُعتقد أنّها زوجة “البغدادي” الأولى.
وكان وسائل الإعلام التركيّة قد نشرت في 6/11/2019، صورة لزوجة “البغدادي” بعد القبض عليها في منطقة قريبة من الحدود مع سوريا وقالت إنّها “”، زوجة “البغداديّ” الأولى، والتي عرّفت عن نفسها باسم “رانيا محمود”. وتظهر الصورة غير المؤرخة، امرأة ترتدي عباءة سوداء من النوع الذي فرضه مرتزقة “داعش” على النساء في المناطق التي سيطر عليها في سوريا، وجاء اعتقالها بعد أيام من اعتقال شقيقته. وتم تداول أنّ اعتقال “أسماء” جرى وبرفقتها ابنتها التي قيل إنّ اسمها “ليلى جبير”. وجرى تأكيد هويتهما عبر عينات الحمض النوويّ قدمتها السلطات العراقيّة.
اللافت أكثر أنّ تصفية “البغدادي” في 26/10/2019، تمت في منطقةٍ تخضع للاحتلالِ التركيّ وجاءت في شبه تزامن مع العدوان الاحتلاليّ الذي شنته أنقرة في 9/10/2019 واستمر لأكثر من أسبوع، وبعدها كشف أردوغان اعتقال أسماء” في خطابٍ في جامعة أنقرة في 6/11/2019 قائلاً: “أُعلن ذلك للمرة الأولى، لم نثر ضجة كبيرة حول الأمر”. ولم يذكر أيّة تفاصيل أخرى عن التاريخ والمكان وطريقة اعتقال “أسماء”.
لكن تركيا ما زالت تواجه حتى اليوم اتهامات بالتستر على مكان “البغداديّ” إذ كان متخفياً في منطقة من المناطق التي احتلها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في قرية باريشا القريبة من الحدود التركيّة، وكان بصدد المغادرة إلى الأراضي التركيّة. بل إنّ المناطق التي تحتلها تركيا في سوريا أضحت ملاذات آمنة للهاربين من مرتزقة “داعش”. كما أنّ المسافة الزمنيّة منذ اعتقال “أسماء” وحتى اليوم وهي نحو خمس سنوات تطرح السؤال حول التأجيل في تسليمها للسلطات العراقيّة، لتخرجَ “أسماء” اليوم وتُدلي بحديثٍ “ترقيعي” لا معلومات جديدةً فيه، وكأنّها حاولتِ النفخَ في الأجداث وادعاء البراءة!
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle