سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حان دورنا الآن من أجل السجون

أحمد بيرسين_

يهاجمون قيادييّ ووطنييّ حركة الحرية الكردية المعتقلين كلهم، وخاصةً حينما يكون قائدًا للشعب الكردي، بحقدٍ وغضبٍ شديدين، لم يعذبوا “غريبة جيزار” فقط، وبعد أن فُضح اعتداء الحراس الجنسي عليها، قُتلِت باسم “الانتحار”، فحينما نقرأ خبراً في صحيفة “يني أكيت”، التي قالت عن غريبة جيزار “ماتت إرهابية أخرى، ممّا كنا نطعمها في السجن”، تظهر بوضوح عقلية حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، اللتان تُطبّقان سياسة المجازر، وعمليات القتل ضد قيادييّ ووطنييّ حركة الحرية الكردية بشكلٍ ممنهج، فيستخدمون أنواع الأمراض كأسلحة ضد المعتقلين، لتطبّقا سياسة الانتقام بالقانون المعادي، وقد قاموا مؤخراً بقتل “خليل غونيش” و”عبد الرزاق سويور” بطريقة مشكوك فيها.
كان خليل غونيش، وعبد الرزاق سويور بمفردهما، فوُضِع خليل معتقلاً في زنزانةٍ انفرادية، وكان عبد الرزاق موجوداً بمفرده في المستشفى، خليل غونيش قاوم لفترةٍ طويلةٍ العديد من الأمراض، مثل سرطان العظام والرئة، فكان يجب إطلاق سراح هذا الشخص، الذي يعاني من هذه الأمراضٍ الخطيرة، ولكن وردنا، أنهم لم يسمحوا له تناول أدويته أيضاً، لقد أوصلوه تدريجياً إلى الموت، فقد شُخّص مرض الرفيق عبد الرزاق، بسرطان الرئة، لكنه لم يُعالج لفترة طويلةٍ، ما أدى لتطور المرض، وعلى الرغم من أنه كان متواجدا في المستشفى، غير أن إدارة السجن، لم تُخبر عائلته بأي معلومات عن حالته الصحية، عند سؤالهم عنه لعشرات المرات، وقد جاء في تقرير التشريح الأولي أنه “موت مشبوه”.
كنت على معرفة عن قرب بالرفيقين خليل، وعبد الرزاق جيداً، لقد تعرّفت على عبد الرزاق عام 1993، في سجن آمد، في الرابع من تشرين الأول عام 1994، فقد تعرّض مثل العديد من الرفاق، لإصاباتٍ بليغة أثناء هجوم مشتركٍ للجنود، والحراس، والشرطة، والمحققين، وفي الهجوم ذاته فقد “رمضان أوزوك” حياته، وأُصيب 321 شخصاً بجروح بليغة، فاقتادونا إلى سجن من نوع T في ديلوك، فاستشهد “سليمان أونغون” بعد أن اقتيد إلى سجن ديلوك، إثر التعذيب، الذي تعرض له أثناء الطريق إلى السجن، في اليوم الأول قاوم ضد فرض ارتداء الزي الموحد، ونتيجة الضربات، التي تعرض لها كان يبدو لفترةٍ طويلةٍ وكأنه مشلول، بعد تلك المقاومة خاض عشرات الاحتجاجات، ضد السياسات السلطوية للدولة التركية، ولم ينأَ بنفسه عن مقاومة قضية حرية شعبه للحظةٍ واحدةٍ.
لقد سمعت بخليل غونيش عام 1992، في تلك الأعوام نزل مجموعة من الكريلا من الجبال إلى المدينة؛ للمقاومة ضد الهجمات، التي تًطال المعتقلين داخل السجن، ومحاربة العصابات التركية ومرتزقة حزب الله، وكان من بين أولئك الكريلا خليل غونيش، وخلال فترةٍ قصيرةٍ جداً أصبحوا بعملياتهم رعباً لفاشية الكونتر كريلا التركية، وكان شعب آمد، يتحدث عن عملياتهم، وعندما كنت معتقلاً في سجن آمد خلال أعوام 1993 -2009 عرفت أنه كان يدافع دائماً عن شخصيته الأبوية، وأنه كان صاحب موقف فدائيٍ.
 كان أصل هذا الثوري الأممي عربياً، واُعتقل عام 1993 نتيجة الخيانة، وتعرض لتعذيبٍ شديدٍ، وعندما سأله رئيس محكمة أمن الدولة، في ذلك الوقت عن عمله، ردّ عليه خليل قائلاً “أنا ثوريٌ محترف”، لقد تمكن لوحده من معاقبة رئيس الحرب في سجن رها، وذلك رداً على الخيانة، التي كان يتم فرضها، وبالإضافة لشخصيته العسكرية، فمن ناحيةٍ أخرى هو شخص قارئٌ على الدوام، كان يكتب الأبحاث، ويشارك نتائجها مع رفاقه.
عندما التقينا عام 2009 كان مريضاً جداً، لم يكن يقاوم السرطان فحسب، بل أدت أساليب التعذيب العنيفة، التي تعرض لها إلى إصابته بالعديد من الأمراض، وعلى الرغم من أن الدولة التركية الفاشية، استخدمت هذا المرض كسلاحٍ ضده، غير أنه وبرغم ألمه الشديد لم يتوقف عن مقاومته ليومٍ واحد، كما لم يتخلَّ عن موقفه القيادي، كان خليل مفعماً بروح حماسية عظيمة، ودائماً كان يبحث عنه الرفاق الشباب، كان خليل بالنسبة لهم مصدراً للمعنويات، حيث أوضح المستشفى أنه “لا يستطيع البقاء في السجن”، لكن مؤسسة الطب العدلي، تجاهلت ذلك التقرير، وحالت دون الإفراج عنه، لكنه لم يندم، كان يبتسم، ويقول: إنّ تلك مقاومة تستمر حتى النهاية ضد ألاعيب العدو.
بعد 29 عاماً كان من الممكن أن يتم الإفراج عن خليل بعد عام، وعبد الرزاق خلال عامين، ولكن الدولة الفاشية لحزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، اللذين فشلا في مواجهة الكريلا، فكانت تنتقم لهزيمتها من المعتقلين داخل السجن، وبغض النظر عن القانون الدولي، فهم لا يلقون بالاً لقانونهم الخاص.
يستدرج حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية من خلال مؤسسات وزارة العدل والسجون، المعتقلين نحو الموت، وعلى الرغم من أن المستشفيات قدمت تقارير عديدة عن الوضع الصحي، للكثير من المعتقلين، فكشفت عن وضعهم الذي لا يسمح لهم البقاء داخل السجن، إلا أن مؤسسة الطب العدلي، لا ترى هذه التقارير، وتبقي عليهم في الداخل حتى لحظة الوفاة، هذه المؤسسات تعمل بأمر من أردوغان، الذي تجاوز “جوزيف مينجل”، الذي كان يُعرف باسم ملاك الموت، لدى هتلر.
لقد تسببوا باستشهاد خليل، وعبد الرزاق، ولكن يجب إدراك أن آلاف المعتقلين، يواجهون الخطر ذاته، والأهم أنه لا تردنا أخبار عن وضع السجناء من إمرالي إلى الآن، فقد بتنا ندرك جميعا أن هذه السلطة، لن تستجيب لأية قوانين، إنها تنفذ هجماتها دون أية معايير أخلاقية، فقد لعبت السجون دورها من أجل نضال الحرية على الدوام، ولا تزال تفعل، فتحتج الأمهات للمطالبة بالعدالة، ولكن إن تحركنا ضد هذه الهجمات على صعيد المجتمع، وإن قام كل فرد بما يلزم لسلب هذه القوة من أيديهم، حينها نكون قد أدّينا مهمتنا تجاه السجناء، لقد حان دورنا الآن.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle