سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جاهد حسن: “هدف الاحتلال التركي إقامة محميات إرهابية على حدوده الجنوبية”

 حاوره/ آزاد كردي  –

تمر المنطقة بظروف عصيبة من الأزمات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، وهذا ما انعكس جلياً في آثار هذه الأزمات على كثير من دول المنطقة؛ وذلك بسبب عدد من العوامل التي أدت على أية حال إلى بلورة هذا الواقع بهذا الشكل. ويمكن القول إن هذه العوامل تم جرها ونصبها ورفعها إلى مستويات عالية من التعقيد والغليان بسبب التدخل الخارجي من قبل الدول العظمى، محاولة في الوقت ذاته فرض هيمنتها على إرادة شعوب المنطقة والدول نفسها أو أن هذه الدول عينها هي من شرعت للدول العظمى تدخلها السافر فيها من بوابة المساعدة باستقرار المنطقة. وكقول المثل السائد “بين حانا ومانا ضاعت الكثير من القضايا والثوابت الوطنية” التي كانت في فترة ما خطاً أحمر لهذه الشعوب لا يمكن تخطيها، بل ربما كان وراء هذه الأزمات أن أعادت المنطقة إلى مربع الصفر. وهذا السياق ما يوضح حقيقة التدخل الأجنبي السافر في منطقة إدلب وبروز التجاذبات السياسية حولها، إضافة إلى ذلك دعم الاحتلال التركي لكثير من المجاميع المرتزقة سواء في إدلب أو في محاولتها أيضاً تأليب العشائر بدير الزور ضد قوات سوريا الديمقراطية وتأجيج المنطقة باحتلال مدينة عفرين.
وبهذا الصدد؛ أجرت صحيفتنا حواراً مع عضو مجلس حزب سوريا المستقبل جاهد حسن الذي حدثنا عن هذه الحقائق وغيرها من المواضيع البارزة في المنطقة، وكان الحوار معه على الشكل التالي:
ـ توضح المؤشرات العسكرية على جبهة إدلب وجود صيغة سياسية تركية روسية تبيّنت خيوطها في صفقة باتفاقيات سوتشي وآستانا، ما السبب وراء التصعيد العسكري على إدلب؟

 للرد على ذلك، يجب أن ندرك في البداية مصالح كل طرف على حدة، ونقاط التقاطع فيما بينهما، ويمكن القول إن الدولة التركية المحتلة، تريد إنشاء محميات للمرتزقة على حدودها الجنوبية. وبالأخص في المناطق ذات الغالبية الكردية أو القريبة منها بذريعة حماية أمنها القومي، وكذلك ستكون تلك المناطق من وجهة نظرها مكاناً للإعادة اللاجئين السوريين إليها في ظل ضغوطات الداخل التركي، إضافة لذلك أن هذه المناطق أيضاً ستكون قاعدة لانطلاق عملياتها العسكرية المستقبلية ضد قوات سوريا الديمقراطية. بينما الجانب الروسي يعمل على الاستفادة أكثر ما يمكن من الدور التركي في سوريا، وآخرها ما رأيناه في مدينة حلب ومنطقة الغوطة وغيرها، بينما تعزو الرغبة الروسية إلى تأمين الساحل السوري وقواعدها العسكرية القريبة من إدلب. أما النظام السوري فيسعى أيضاً كما روسيا إلى تأمين مدينة حلب المحاطة بالمجاميع الراديكالية المدعومة تركياً، وكذلك تأمين معاقله في الساحل السوري، كما يريد الوصول إلى المعابر الحدودية؛ مثل باب الهوى.
أما نقاط التقاطع بين الأطراف الثلاثة، يمكن تلخيصها، بنتائج اجتماع سوتشي وآستانا، وإقامة مناطق خفض التصعيد، ونشر نقاط المراقبة التركية، ثم العمل على تسيير دوريات روسية تركية ضمن هذه المنطقة، وفي المرحلة الأخيرة؛ التصعيد العسكري مع استمرار نشر نقاط المراقبة. يمكن اعتبار أن كلاً من روسيا والدولة التركية المحتلة متفقتان على مقايضات في سوريا؛ مثلاً حلب والغوطة وعفرين، ومن ثم أجزاء من إدلب تحت الضغط العسكري الروسي السوري، مقابل مناطق أخرى مثل تل رفعت. وبموجب هذه القراءة، نستطيع أن نفسر الهجمة العسكرية تجاه إدلب والتي من إحدى أهم أهدافها؛ إخلاء تلك المناطق من السكان والفصائل العسكرية المدعومة تركياً، وفتح الطرقات الدولية بين تركيا وسوريا من جهة وبين المحافظات السورية من جهة أخرى. ومن أهمها أيضاً الوصول إلى طريق اللاذقية حلب الذي يخدم النظام والروس بشكل كبير، حينئذ لا مشكلة في ذلك، إن كانت تلك المناطق التي تشن عليها الهجمات العسكرية الروسية السورية، أن تبقى تحت إشراف نقاط المراقبة التركية. وفي ضوء هذه الاستراتيجية، يصعّد النظام والروس، فيستقدم مزيداً من التعزيزات العسكرية؛ لشن الكثير من الهجمات مقابل إخلاء تلك المنطقة وفتح الطرقات.
– تركيا احتلت الأراضي السورية، ودعمت فصائل إرهابية مرتزقة كدرع الفرات، وكان لها دور واضح في تأليب العشائر بمدينة دير الزور، ماذا تقولون في ذلك؟
 قامت الثورة السورية نتيجة معاناة الشعب السوري من ذهنية وعقلية السلطة الحاكمة، ونتيجة تدخل الجهات الخارجية وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي ذات التأثير الأكبر؛ بحكم أنها دولة مجاورة تمتلك حدوداً تصل إلى مئات الكيلو المترات مع سوريا. ولا شك أنها ساهمت في تحريف الثورة السورية السلمية، بشكل يخدم أطماعها العثمانية الجديدة المتمثلة بحكومة العدالة والتنمية الرامية بما لا يدعو للشك في وضع الشمال السوري تحت وطأة حكمها. فبعد سنوات طويلة من الأزمة السورية، نجد أن درع الفرات وغصن الزيتون والنصرة وداعش تحارب قوات سوريا الديمقراطية ولا شأن لها مع النظام، وإن كانت هناك بعض الاشتباكات والعمليات المتقطعة، يتلخص ذلك في حفظٍ لماء الوجه، وبالتالي فإن التدخل التركي زاد من الوضع سوءاً وبشكل كبير، وسيبقى وجودها ودعمها للمجموعات المرتزقة مصدر لإطالة عمر الأزمة السورية، وسفك المزيد من الدم السوري.
ـ يتحدث قادة حزب العدالة والتنمية عن دورهم في المنطقة الآمنة، وتدل المعطيات على النقيض من تصريحاتهم، برأيكم كيف سيكون شكل المنطقة الآمنة؟

ترغب دولة الاحتلال التركي في إدارة واحتلال ما يسمى بالمنطقة الآمنة بكل جوانبها، وفي الوقت نفسه تسعى إلى إشراك الجزء الموالي لها من بعض الأحزاب الكردية والعشائر العربية، هؤلاء المنتمين للائتلاف السوري المعارض في الإدارة السياسية للمنطقة الآمنة، إلى جانب المجموعات المرتزقة المدعومة من قبل الاحتلال التركي. أما واشنطن صاحبة الفكرة في إنشاء المنطقة الآمنة، فتختلف مع حليفتها الدولة التركية المحتلة ضمن سياق إدارة المنطقة، ولا مانع لديها من إيجاد صيغة داخلية؛ لإشراك قوى داخلية عشائرية وكردية إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية؛ وممثلها السياسي مجلس سوريا الديمقراطية. وفي المحصلة، هناك تجاذبات سياسية بين الولايات المتحدة وحليفتها الدولة التركية المحتلة، إلا أن الخلافات الأخيرة فيما بينهما ناجم عن التقارب التركي الروسي في بعض المجالات، وهو ما سيزيد من احتمالية إبعاد تركيا نهائياً عن المنطقة الآمنة، والتي لا زالت قيد النقاش.
ـ لا تزال انتهاكات الاحتلال التركي تتواصل بحق السوريين، لعل آخرها قرار جدار التقسيم في مقاطعة عفرين، برأيكم؛ ما الدوافع الحقيقية لذلك، ولماذا لم يتم تدويل القضية؟
إن رغبة دولة الاحتلال التركي في سوريا مبنية على أساس الاحتلال والأطماع التوسعية، فعلى غرار مناطق درع الفرات وإدلب، احتل الأتراك مدينة عفرين. لكن؛ ذلك لا يمنع من وجود خصوصية لعفرين، تكمن بكونها منطقة ذات غالبية كردية، وهي منطقة حيوية تربط بين مناطق درع الفرات ومحافظة إدلب، إضافة إلى اعتبارات أخرى لذلك، وجدار التقسيم يأتي في إطار ضم هذه المنطقة إلى ولاية هاتاي التركية. كذلك يمكن القول إن سياسات الاندماج التي تفرضها الدولة التركية المحتلة؛ تهدف إلى تغيير ديمغرافي هناك وهي بالفعل قامت بكافة الأعمال التي تؤدي إلى ذلك، وكذلك سياسة التتريك المتبعة، تدل على تمسك الاحتلال التركي باحتلال مدينة عفرين، حتى ولو انسحبت من باقي المناطق السورية. أما فيما يخص الشق الثاني من السؤال، أعتقد أن تدويل القضية سيكون بالدرجة الأولى عبر المقاومة الشعبية من أهالي عفرين، ومن الشعوب السورية قاطبة التي تعتبر الوجود التركي احتلالاً، إضافة إلى المحاولات المتكررة لتوضيح ذلك عبر المحافل الدولية، ووحشية الممارسات من الدولة التركية والمجاميع الإرهابية، وتبيان عمليات الصهر والإبادة الممنهجة بحق أهالي عفرين، وبحق المناطق المحتلة كافة في سوريا.
ـ اعتمدت جميع الأطراف في سوريا على تغييب الحل السياسي، وتغليب الحل العسكري، برأيكم ما الحل للأزمة السورية، في ظل عدم اقتناع بعض الأطراف بالجلوس على طاولة المفاوضات؟
بعد ثماني سنوات من عمر الأزمة السورية هناك عدم وجود رغبة جادة في حل الصراع السوري من قبل المجتمع الدولي، بيد أنه في كل الأحوال وإن كانت هناك نوافذ أمل لذلك، سيكون عبر شروط على رأسها إخراج القوات الأجنبية، وإبعاد سيطرة الجهات الخارجية المتحكمة في الأزمة السورية، وإذا وجدت الرغبة الدولية وتوفرت الشروط تكون عند ذلك إمكانية الحل ممكناً. وإن بالغنا بالمسميات، فالنظام بات رهيناً لإيران وروسيا، أما بقايا المعارضة المشتتة، فعملت الدولة التركية على اختزالها؛ كخدم لمصالحها، ومن الصعب أن يكونا صاحبي قرار سيادي هذا من جانب. ومن جانب آخر فلا وجود لحوار في ظل عدم تغير الذهنية السلطوية لكل الأطراف، وفي ظل الأفكار المتطرفة الراديكالية لمن تبقى من المعارضة، والتشرذم الكبير في الجناح السياسي التابع لأطراف إقليمية ودولية، وعلى الرغم من كل ذلك، نبقى متأملين، وسنعمل على أن يكون الحوار السياسي على رأس أولوياتنا.
ـ انتهى داعش عسكرياً وظهر البغدادي متوعداً بالقتال ضد الأعداء حسب قوله، هل ما زال خطر مرتزقة داعش قائماً؟  
يتمتع داعش بقدرة كبيرة على إعادة تنظيم نفسه، كما وله خبرة طويلة في العراق، وما هو متوقع أنه سينفذ عمليات سريعة عبر مجموعات صغيرة من عناصره، ليبين للعالم أنه لا يزال قادراً على التأثير والتحرك. وهو ما يحصل بالفعل عبر العمليات الانتحارية، واغتيال شخصيات قيادية. وعلى الرغم من القضاء عليه عسكرياً وجغرافياً، بيدَّ أنه لا يزال خطره موجوداً طالما هذا الفكر يتسلق الدين لبلوغ مآربه، وطالما لا تزال الدولة التركية المحتلة الداعم الأساسي له، والتي لا تزال تهدد أيضاً باجتياح مناطق قوات سوريا الديمقراطية. أما الحل؛ فيكمن بالدرجة الأولى في محاربة فكر داعش المتطرف، وإبعاد تأثير التهديدات التركية والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الأولى في ذلك، بما فيها التهديدات من الأطراف الأخرى لمناطق شمال وشرق سوريا، والتي كان لقوات قوات سوريا الديمقراطية الفضل في استعادة مناطق من مرتزقة داعش، ومنع عودته مجدداً، كما استغل الفوضى في السابق.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle