سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ثلاثة رجال تسابقوا إلى الموت… فخُلدوا

إعداد/ دجوار أحمد آغا-

“كانوا ثلاثة رجال تسابقوا إلى الموت، أقدامهم علت رؤوس الجلادين، وصاروا مثلاً للقوة والعنفوان بطول البلاد وعرضها، يا عين نهوى ظلام السجن يا أرض كرمالك، يا أرض يوم اللي بتندهي بتبين رجالك، ثوار…”.
مقاتلون ضد المحتل الغاصب، مناضلون من أجل حرية أوطانهم. إنهم ثوار، ثورة البراق في فلسطين سنة 1929/1930 هذه الثورة التي رفضت الانتداب وانطلقت من القدس وشملت يافا، حيفا، صفد والعديد من القرى والبلدات الفلسطينية منددة بالاحتلال البريطاني ومطالبة بخروجه وخروج عصابات الصهاينة، لكن سلطات الانتداب البريطاني قمعت الثورة واعتقلت العشرات والمئات من الثوار وأصدرت أحكام الإعدام بحق 26 ثائراً ما لبثت أن استبدلتها بالسجن المؤبد ما عدا ثلاثة من قادة الثورة، وهم:
“محمد جمجوم، عطا الزير، فؤاد حجازي” الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بهم شنقاُ يوم السابع عشر من حزيران 1930. دعونا نتعرف على هؤلاء الثوار الأبطال الذين حفروا أسماءهم بحروف من ذهب في قلوب وعقول الملايين وأصبحت تتغنى بهم الجماهير الشعبية وتؤلف القصائد والأغاني عنهم.
فؤاد حسن حجازي
ولد فؤاد حسن حجازي في مدينة صفد في الشمال الفلسطيني، عام 1904، درس الابتدائية في مدينة صفد ثم الثانوية في الكلية الأسكتلندية، وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت.
شارك حجازي مشاركة فعالة في مدينته في ثورة البراق، فاعتقلته سلطات الاحتلال البريطانية وحكمت عليه بالإعدام، مع رفيقيه عطا الزير ومحمد جمجوم، ونفذ فيهم الحكم يوم 17 حزيران 1930، وكان فؤاد حجازي أولهم، وأصغرهم سناً، ونفذت عملية الإعدام في سجن القلعة بمدينة عكا.
سمحت سلطات الانتداب لحجازي أن يكتب رسالة لأهله قبل إعدامه بيوم، فأرسل وصيته لصحيفة “اليرموك” التي نشرتها في 18 حزيران 1930، بخط يده وتوقيعه، وجاء في خاتمة الرسالة:
 “إن يوم شنقي يجب أن يكون يوم سرور وابتهاج، وكذلك يجب إقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة، هذا اليوم يجب أن يكون يوماً تاريخياً تلقى فيه الخطب وتنشد الأناشيد على ذكرى دمائنا المهراقة في سبيل فلسطين والقضية العربية”.
عطا أحمد الزير
ولد عطا أحمد الزير في مدينة الخليل الفلسطينية عام 1895، وعمل في عدة مهن يدوية، وفي الزراعة، وعرف عنه جرأته وقوته الجسدية منذ طفولته، كانت له مشاركة فعالة في المقاومة عموماً، وبشكل خاص في ثورة البراق سنة 1929، وكان فاعلاً في مقاومة سلطات الانتداب البريطاني، فأقرت حكومة الانتداب حكم الإعدام عليه مع حجازي وجمجوم، وأعدم رغم الاستنكارات والاحتجاجات العربية، وكان الزير أكبر المحكومين الثلاثة سناً. وكما سمح لحجازي، فقد سمح للزير أن يكتب رسالة لأهله، فجاء في رسالته التي كتبها لوالدته باللهجة الفلسطينية الشعبية:
“ارقصي يمّا لو خبر موتي أجاك، ارقصي لا تحزني يوم انشنق شو ما العدو يعمل روحي أنا يما عن هالوطن ما بفترق، بكرة بعود البطل ويضل في حداكِ حامل معو روحه ليقاتل عداكِ، لا تزعلي لو تندهي وينو عطا، كل الشباب تردْ فتيان مثل الورد كلهم حماس وجدْ، لما بنادي الوطن بيجو ومالهم عدْ، وفري دموع الحزن يما لا تلبسي الأسود..”.
 محمد خليل جمجوم
ولد محمد خليل جمجوم عام 1902، وهو مناضل فلسطيني من ثوار ثورة البراق، تلقى دراسته الابتدائية في الخليل. وأكمل دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت وشارك في الأحداث الدامية التي تلت ثورة البراق ضد اليهود في زمن الانتداب البريطاني على فلسطين، وكان معروفاً بمعارضته للصهيونية وللانتداب البريطاني، ونتيجة لذلك اعتقلته القوات البريطانية في 1929. وكما سمح لرفيقيه بكتابة رسالة، فقد كتب جمجوم رسالة وجهها إلى الزعيم سليم عبد الرحمن، قبل يوم واحد من إعدامه، جاء فيها:
“الآن ونحن على أبواب الأبدية، مقدمين أرواحنا فداء للوطن المقدس، لفلسطين العزيزة، نتوجه بالرجاء إلى جميع الفلسطينيين، ألا تُنسى دماؤنا المهراقة وأرواحنا التي سترفرف في سماء هذه البلاد المحبوبة وأن نتذكر أننا قدمنا عن طيب خاطر، أنفسنا وجماجمنا لتكون أساساً لبناء استقلال أمتنا وحريتها وأن تبقى الأمة مثابرة على اتحادها وجهادها في سبيل خلاص فلسطين من الأعداء. وأن تحتفظ بأراضيها فلا تبيع للأعداء منها شبراً واحداً، وألا تهون عزيمتها وألا يضعفها التهديد والوعيد، وأن تكافح حتى تنال الظَفَر”.
نختتم بهذه الأبيات الرائعة للشاعر الشعبي نوح إبراهيم التي رثى بها المناضلين الثلاثة وغنتها فرقة العاشقين
“من سجن عكا طلعت جنازه
محمد جمجوم وفؤاد حجازي
وجازي عليهم يا شعبي جازي
المندوب السامي وربعه عموماً
……………………………
محمد جمجوم ومع عطا الزير
فؤاد حجازي عز الذخيرة
انظر المقدر والتقادير
بأحكام الظالم تا يعدمونا
……………………………….
ويقول محمد أنا أولكم
خوفي يا عطا أشرب حسرتكم
ويقول حجازي أنا أولكم
ما نهاب الردى ولا المنونا
……………………………….
أمي الحنونة بالصوت تنادي
ضاقت عليها كل البلاد
نادوا فؤادي مهجه فؤادي
قبل نتفرق تا يودعونا
…………………………….
 خيي يا يوسف وصاتك أمي
أوعي يا أختي بعدي تنهمي
لأجل هالوطن ضحيت بدمي
وكلو لعيونك يا فلسطينا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle