سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تهريبُ إرهابيّة واختطافُ مقاتلةٍ… فداحةُ الفعلِ والإعلانِ

تقرير/ رامان آزاد –

أعلنت أنقرة عن حادثين، كان الفاصلُ بينهما يومٌ واحد، وإن كان الحادثان مختلفان لدرجةٍ كبيرةٍ، لكنهما ينتهيان إلى نتيجة واحدة، في الأولى أعلنت أنها حررت “رهينة” اُعتقلت قسراً وهي مواطنة مولدوفيّة، والثانية أنّ فتاة اسمها داليا مسلم كانت مقاتلة في وحدات حماية المرأة، سلّمت نفسها إلى السلطات التركيّة في مدينة مرسين، والتشابه بين الحادثين هو وحدة الرسالة ومفادها مواصلة دعم الإرهاب وكذلك درجة الكذب والتزوير الكبيرةِ.
الأناضول تجمّل الإرهاب
وكالة الأناضول وهي لسان حال الحكومة التركيّة نشرت خبر تهريب الداعشيّة المولودفيّة ناتاليا باركال بصورةِ إنجازٍ استخباراتيّ من غير حرجٍ. ووفق الصيغة التي تناسب توجهات حكومة أنقرة وسياستها فقالت “تحرير عائلة “مولدوفيّة” من قبضة إرهابيي “، إثر طلبِ الحكومةِ المولدوفيّةِ المساعدة من تركيا”
الأناضول تتحدث عن مواطنةٍ مولدوفيّةٍ ومعها أربعة أطفال، وأنّ التحرير تمّ من مخيم الهول، خلال عملية خاصة، وتقول: المواطنة المولودفيّة ناتاليا باركال، إنها سافرت إلى سوريا برِفقةِ زوجها وأبنائها في 2013 بغرضِ التجارةِ. وأنّها وأبناءها تعرّضوا للخطفِ والاحتجازِ القسريّ، وأُدخلت مع عائلتها سجن منبج لمدة 23 يوماً ثم نُقلوا إلى مخيم الهول. وأنّ الحكومة المولدوفيّة المساعدة من تركيا، فأطلق جهاز الاستخبارات عملية بحث وتحرّي عن باركال وأطفالها في المنطقة.
وتخلص للقولِ إنَّ الاستخباراتِ تمكنت من تحرير الرهائن، بتاريخ السادس من حزيران الماضي، وتهريبهم من الهول إلى مدينة تل أبيض في منطقة عملية ما تسميها “نبع السلام” بداية، ومن ثم جرى نقلهم إلى تركيا، قبل إعادتهم إلى بلادهم مؤخراً.
أسلوب الخبر ومضمونه يطرح الكثير من الأسئلة ولعله يكذّبُ نفسه، فالمدعوة ناتاليا باركال، جاءت إلى سوريا عام ٢٠١٣ مع “زوجها” أي بعد الأزمة، ولكن هناك فراغٌ زمنيّ كبيرٌ بين تاريخ الوصول وتاريخ إنشاء إيداع أسرى داعش في مخيم الهول، وخلال هذه المدة طرأت متغيرات كبيرة على مدينة منبج، ولابد من الرجوع إلى أهم الأحداث في منبج، فالمدينةُ خرجت عن سيطرةِ الدولةِ في 19/7/2012 وقام على إدارتها مجلسٌ محليّ انتخبه أهلها، وفي 23/1/2014 سيطر مرتزقة داعش عليها وارتكب جرائم مروّعة بحق أهلها، وفي 1/6/2016 بدأت حملة تحرير مدينة منبج، والتي استمرت حتى تطهير المدينة في 12/8/2014، فيما تأسست قوات سوريا الديمقراطية في 10/10/2015، فمن الجهة التي يُفترضُ أنّها اعتقلت ناتاليا؟
من جهة أخرى فإنَّ وصول ناتاليا إلى سوريا يتوافقُ مع الفترة التي نشط فيها مجيء المرتزقة باسم “الجهاد” إلى المنطقة (سوريا والعراق) ولم تكن مرحلة ازدهارِ التجارةِ، ووصولها مع أطفالها كذبةٌ إضافيّةٌ، فالصورُ تظهِرُ أطفالاً صغاراً، بعمر أقل من سبع سنوات، وبالتالي لم يكن للأطفال وجودٌ في عام القدوم والاعتقالِ، فمن أين جاء الأطفالُ؟ هل تمَّ إنجابهم خلال الاعتقال؟ هل لدى قسد سجونٌ عائلية؟
ناتاليا إرهابيّة داعشيّة
وأما الرواية الأكثر منطقيّة فهي أنّ ناتاليا وصلت في مرحلة ازدهار “جهاد النكاح” وقد عملت بالتجارة فعلاً ولكنها باعت ولم تشترِ، وكان الأطفال نتاجَ التجارة… وخبر وكالة الأناضول يتجاهل مصيرَ الزوجِ، فلا يذكر اعتقاله أو تحريره فهل عاد بمفرده؟ ولكن كيف أنجبت ناتاليا أربعة أطفال، لعلها قد أحسنت في جهادها، والأرجح أنّها تزوجت داعشياً بعد وصولها، ولعله قُتِل، وقد لا يكون زوجاً واحداً!
الأناضول تحاولُ تجميلَ عمليةَ تهريبٍ لإرهابيّةٍ بطريقةٍ خرقاء، وتقفز فوق الحقائق، وما صوّرته أنّه عملية استخباراتية هو كذبة فاقعة أيضاً، إذ من الصعب جداً تنفيذُ عمليّة تهريب بالمعطى الأمنيّ المتعارف عليه لامرأة معها أطفال وتلك هي الحلقة المفقودة، وتفترض أنَّ الطريقَ طولَ الرحلةِ آمناً، والمرجح أنّ أشخاصاً ضعاف النفوس قد قاموا بتهريب ناتاليا عبر إحدى العربات التي تدخل المخيم لمهماتٍ خدميّة، وأنّها وصلت إلى منطقة تحتلها القوات التركيّة، وهناك تمّ استلامها، ربما تكوّن أنقرة الجهة المموّلة للعملية.
وأما أن تضع العملية في سياق العلاقات السياسيّة وأنها استجابة لطلب الحكومة المولدوفيّة، لتنفذ أنقرة عمليةً استخباراتيّةً معقّدة، فهو من قبيل التهويل، لأنّ قوات سوريا الديمقراطيّة ناشدت كلّ الدول لاستعادةِ رعاياهم الأطفال، وكذلك بإنشاء محكمة لمقاضاة إرهابيي داعش، وكان بإمكان الحكومة المولدوفيّة أن تتواصل مع مجلس سوريا الديمقراطيّ عبر الأقنية المناسبة، لحلّ المسألة، هذا إن صدق الزعم أنّ ناتاليا مواطنة بريئة لا علاقة لها بداعش.
المسألة الثانية تتعلق بناتاليا بأسلوبِ الخبر، بتوصيفِ امرأة داعشيّة عبرت الحدود لتشارك في أعمال الإرهاب بأنّها “مختطفة” و”رهينة” وأنّ أبناء البلد الأصلاء الذي احتجزوها يُوصفون بالإرهابيّ، وهنا يتذاكى الإعلام التركيّ لينسب عملية الاحتجاز إلى حزب العمال الكردستانيّ، وهي تهمة لم تعد تُصدق لكثرة ما تم تداولها، فيما يُبررُ سببُ وجودِ ناتاليا في سوريا بالتجارةِ دون تحديد نوع التجارة… هو إعلامٌ يسخرُ من عقولِ الناسِ ويروّج للأكاذيبِ كما يريد.
أخطر ما في المسألة هو أسلوبُ الإعلانِ عن محاولة الهربِ والتوصيف، فأنقرة تعتبرُ أسرى داعش مجرّدَ رهائن لدى من تعتبرهم تنظيماً إرهابيّاً، وتصف الإرهابيين وكأنّهم حمائم سلام كانوا في سياحة وتمَّ اعتقالهم قسراً وظلماً.
ما تريد أنقرة ترويجه هو فكرة أنَّ توصيفَ الإرهاب ينحصرُ فقط بالكرد، وبالتالي فإنّ عمليةَ تأمينِ هروبِ الداعشيّة ناتاليا إنسانيّة وتأتي استجابة لطلبِ رسميّ من الحكومةِ المولدوفيّةِ.
إحباط محاولة هروب
هروب ناتاليا ليس أولى الحالات، بل إنّ محاولات الهرب لم تتوقف، وقبل ثلاثة أيام أُحبطت محاولة هرب في مخيم الهول بالقبض على أربع نسوة داعشيات حاولنَ الهربَ باتجاه الحدود التركيّة، شقيقتان تحملان الجنسية السودانيّة، وامرأتان من الجنسية التانزانية، ولديهن أطفال أيضاً.
الداعشيات اعترفن، أنّ الأموال التي تصل لهؤلاء اللواتي يحاولن الهرب تأتي من تركيا عن طريق داعشيات تركستانيات ينظمن حملات في تركيا باسم “الصدقات”، ويجمعن الأموال بهدف تهريب الأسر التي لا مصدر ماديّ لديها.
وكانت القوى الأمنيّة قد ضبطت صهريج وقود يحمل مواد غذائيّة ويخفي عائلة كاملة لتهريبها خارج المخيم. وتتألف العائلة من أربع نساء ورجل وأطفال، وتبين بعد التحقيق أنّهم حاولوا الهرب إلى المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها؛ سري كانيه/ رأس العين، وكري سبي/ تل أبيض.
اختطاف وتواطؤ
على نحو مفاجئ خرجت الأناضول بخبر آخر بعكس خبر تهريب الداعشيّة الإرهابيّة ناتاليا، فقالت نقلاً ما سمّته مصادر أمنية أنّ داليا محمود مسلم (21) عاماً ابنة شقيق “صالح مسلم” سلّمت نفسها لقوات الأمن التركيّة بولاية مرسين جنوب البلاد”. وأضافت أن داليا الملقبة باسم “فيان شرفان” سلّمت نفسها يوم 15/7/2020 بعد إقناعها من قبل فرق الأمن بضرورة الاستسلام”، حسب تعبير الوكالة.
جاء خبر الأناضول في صيغته المعتادة، بالنسبة لحجمِ التضليلِ والتزوير، وأما ذكرته عن المعلومات الشخصيّة فلا يخرجُ عن إطارِ المعلوماتِ العادية التي يعلمها العامة، ولكنها أضافت إليها التوصيفاتِ التي دأب عليها الإعلامُ التركيّ، ذلك لأنّ الفتاة داليا من عائلةٍ وطنيّةٍ معروفة ولا يحتاجُ الأمرُ تحقيقاً دقيقاً لتحصيل تلك المعلومات، فيما تولت وكالة الأناضول فبركة كاملِ القصة.
ما هي الحقيقة؟ لم يتأخر والد داليا محمود مسلم ليردَّ كاشفاً الحقيقة، فكتب تصريحاً إلى الرأي العام قال فيه: “لقد التحقت ابنتنا داليا محمود مسلم كسائر أبناء وبنات شمال وشرق سوريا بوحدات حماية المرأة للدفاع عن أرضها وشعبها في مواجهة داعش ومرتزقته منذ ست سنوات، ولأسباب صحيّة تخلت عن رفاقها ومهامها قبل ستة أشهر وتوجهت إلى إقليم جنوب كردستان للمعالجة، وبقيت على تواصل مع الأهل إلى أن اتصلت قبل فترة قصيرة بشأن العودة إلى أهلها في روج آفا ولكننا فوجئنا بتسليمها إلى السلطات التركيّة وأجهزة مخابراتها.
وتابع مسلم: “لهذا نرى أنّ السلطات في إقليم جنوب كردستان تتحمل مسؤولية اختطافها أو تسليمها لأجهزة المخابرات التركيّة. وكلّ ما يصدر على لسانها من كلام أو تقويلها تحت الضغوط هو كلام غير صحيح يهدف إلى تلطيخ سمعة الأسرة ومؤسسات الإدارة الذاتيّة في روج آفا. وختم محمود مسلم قائلاً “أناشد المنظمات الإنسانيّة الدوليّة إلى التدخل لفكِّ أسر ابنتنا من مخالب المخابرات التركية وتأمين عودتها سالمة إلى أهلها.
عملية اختطاف داليا المقاتلة في وحدات حماية المرأة التي ساهمت في محاربةِ الإرهاب، مقابل عملية تهريب ناتاليا التي شاركت الإرهاب، توضحُ موقف الحكومة التركيّة الداعم للإرهاب من غير حاجةٍ لتأويلٍ، وإذ تختلف العمليتان فالنتيجة واحدة. وأما عمليات الاختطاف والقرصنة والاعتقال فهي من ثوابت سياسة أنقرة في الداخل والخارج وسجلها حافل بالانتهاكات في هذا المجال وصولاً لتنفيذ الاغتيالات، ويكفي أنها أوغلت في دماء السوريين من كلّ المكونات وانتهكت السيادة الوطنيّة السوريّة وتحتل أراضٍ فيها وتمارس الإرهاب وتدعمه.
إلا أنّ لأنقرة ثأراً خاصاً مع كوباني باعتبارها الشوكة التي انغرزت في حلقها، فكانت أول محطات دحر الإرهاب، وفي الوقت نفسه، جنحت إلى شخصنة القضية، لتستهدف عائلة وطنيّة عبر الاختطاف. ويجدر القول إنّ الفتاة التي نذرت نفسها للدفاع عن الوطن وافتدائه وهي تعرف عدوها ومن المستحيل أن تلجأ إليه بأيّ صورة كانت.
أنقرة تسهّل هروب الإرهابيين
من الطبيعيّ أن تكونَ الحدود التركيّة التي كانت معبر الدخول هي مقصد الهروب اليوم، ويُذكر أنّ العشرات من أسرى داعش طالبوا لدى أسرهم بفتح الطريق لهم للذهاب إلى تركيا، وقد ضبط في حوزة الكثيرين منهم جوازات سفر ممهورة بأختام تركيّة لمرة على الأقل، أي أنّهم دخلوا بعلم السلطات التركية، وهناك عشرات الوثائق والاعترافات توثق العلاقة بين أنقرة وداعش. علماً أنّ داعش ضمّ في صفوفه نحو 2500 تركيّ.
أنقرة تسعى لتأمين هروب عناصر لإعادة استخدامهم، وكان ذلك أحد أهداف العدوان على شمال سوريا في 9/10/2019 واستهدف القصف التركيّ في 11/10/2019 سجن جركين، ما تسبب بفوضى، تمكن خلالها خمسة من عناصر داعش من الهرب، وكذلك قصفت مخيم عين عيسى فهربت أعدادٌ من عوائل داعشِ، و”الجيش الوطنيّ” الذي استخدمته أنقرة في العدوان ضمَّ عدداً كبيراً من عناصر داعش هربوا إلى تركيا خلال معارك الرقة من أجل تلقّي العلاج في تركيا.
في 16/9/2019 وجّه البغدادي متزعم داعش محاولات نداء لتخليص عناصره وبخاصة النساء فقال: “إخوانكم وأخواتكم جدّوا في استنقاذهم ودكّ الأسوار المكبلة لهم، فكوا العاني..” وسأل البغدادي “كيف يطيب لمسلم العيش ونساء المسلمين يرزحن في مخيمات الشتات وسجون الذل؟” ويبدو أنّ أردوغان استجاب لنداء البغداديّ.
تأييد المجتمع التركيّ لداعش
في تشرين الثاني 2015 أعلن المركز الأمريكيّ للأبحاثِ “بيو” نتائجَ استطلاعٍ حول سؤالٍ محوريّ: كيف ينظر العالمُ الإسلاميّ إلى “داعش”؟ وتضمنتِ النتيجةُ مفارقاتٍ اجتماعيّةٍ عديدة، فالمجتمعُ التركيّ حلَّ في صدارةِ المجتمعات المؤيّدة لداعش، بنسبةٍ ناهزت 8%، وهي نسبة على درجةٍ كبيرةٍ من الخطورة، باعتبارِ أنّ توفرَ الحواضن الشعبيّة للإرهابِ يهددُ المستقبل. والمفارقة تأتي أنّ الاستطلاعَ أُجري بالتزامنِ مع أهوالٍ وجرائمِ عنفٍ غاية بالدمويّة ارتكبها عناصر “داعش” في العراق وسوريا وبخاصةٍ في شنكال وكوباني، لتتبينَ حالةُ عدمِ اكتراثِ المجتمع التركيّ وعدم تضامنه الوجدانيّ مع الضحايا أقله في البُعدِ الإنسانيّ. ومردُّ ذلك إلى تأثيرِ خطاب العنفِ والكراهية لدى الساسة على الحالةِ النفسيّةِ لمجتمعٍ يعيشُ أقصى درجاتِ الاغترابِ والتهميشِ.
ويوم وقوع تفجير انتحاريّ في منطقة السلطان أحمد السياحية وسط إسطنبول في 12/1/2016 وأودى بحياة 11 سائحاً ألمانيّاً، نشر مركز أبحاث مقره في أنقرة، نتائج مسح بعنوان “الاتجاهات الاجتماعيّة في تركيا”، وشارك فيه 1500 شخص من مختلف أنحاء البلاد، وأظهرت النتيجة أنّ 9.3% من المشاركين قالوا إنّ “داعش” ليس تنظيماً إرهابيّاً
وذكر أمين حزب الشعب الجمهوري عن مدينة “غازي عنتاب” محمد شكر، في لقاء تلفزيونيّ في كانون الثاني 2017، أن “أكثر من نصف مليون متعاطف ومؤيد لأفكار “داعش” داخل تركيا. وأن نسبةً كبيرةً لا ترى فيه تهديداً”.
وفي تموز 2017، أكّدت شركة “غازيجي” للأبحاث والاستطلاع بتركيا، أن 19.7% من الأتراك يدعمون “داعش”، و23.2% متعاطفون معه. وبتعميم النسبة في بلدٍ عدد سكانه نحو 85 مليون فالنتيجة ستكون صادمة جداً وخطرة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle