سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تطبيقات الإنترنت… استهداف لقيم المجتمع الإنساني الأصيل

على الرغم من أنني لست من محبي، ما تُسمى مواقع التواصل الافتراضي، التي اجتاحت العالم بشكل كبير مؤخراً، والتي ربما لم يبقَ في زماننا هذا أحدٌ، إلا وأدلى بدلوه في هذه المواقع والتطبيقات، لكنني بهدف الاطلاع على الأخبار أتصفح ولو للحظات، بعضاً من هذه الصفحات والمنصات الرقمية، لمتابعة التطورات والمستجدات السياسية، والتقنية، التي تشهدها المنطقة والعالم. ومع ذلك فإنني في الفترة الأخيرة لم أعد أتصفحها كثيراً، لأنها في الحقيقة تحوّلت إلى منصات للتفاهة والهراء بكل ما تحمله الكلمة من معنى. في هذه الصفحات، التي عرفت بالزرقاء والصفراء، والخضراء، والسمراء بوسعك رؤية كل شيء تافهاً ورخيصاً، إلا القيم والأخلاق النبيلة والأصالة من الصعب رؤيتها، بعد أن فتحت تلك الصفحات الطريق أمام العلاقات الفاسدة المسيئة لثقافة المجتمع وقيمه الأصلية، محدثةً شرخاً كبيراً في الجدار المجتمعي، شرخ يصعب رأبه، في وقتنا الحالي، في ظل الانتشار غير المسبوق لهذه التطبيقات. كل شيء أصبح مباحاً على هذه المنصات، فلم يعد هناك شيء اسمه الخصوصية، أو الحياة الخاصة، كل شيء بات بين يديك لحظة بلحظة وبكامل تفاصليه، إذ إنه على هذه المواقع ليس هناك حدود لأي شيء، وكأن القيم المادية والمعنوية، التي عهدناه في حياتنا قبل انتشار هذا الداء أصبح عملاً وفعلاً من الماضي والحديث عنها ربما يكون لدى المهتمين بهذه المنصات الرقمية أمراً معيباً، بعد أن تحولت إلى ساحة يتم فيها استغلال المرأة في الدرجة الأولى ومن ثم المجتمع، الذي إذا ما استمر الأمر به بهذا الشكل سيصل إلى قمة الانحطاط الأخلاقي والتدهور المجتمعي.
حتى ظاهرة زواج القاصرات، التي أرقت الكثير من الأسر، سببها هذه المنصات الرقمية وتطبيقات المحادثة المنتشرة بين جميع الفتيات والشابات، ذلك من خلال عقد علاقات غير مدروسة أو معروفة النتائج عبر تلك المنصات، فغالباً ما يتم الزواج خلال فترة قصيرة دون أن يتعرفا على بعضهما معرفة صحيحة، مطابقة للواقع، الأمر الذي يخلق مشاكل عائلية دائماً ما تفضي إلى الطلاق أو الانتحار، علاوة على الأمراض النفسية، التي يصعب معالجتها في ظل علاقة بدأت على أساس خاطئ، أي أنه كما البداية الخاطئة ستكون النهاية التي لا حل لها.
وما زادني حيرةً أمام كل ما نراه ونشاهده هو أنه كيف لامرئ، أن يقوم بنشر صور خادشة للحياء تعارض أخلاق، وثقافة مجتمع بأكمله دون رادع أخلاقي، أو وازع من ضمير إنساني، ذلك بالإضافة إلى نشر حتى موائد الطعام، وما يتناوله المرء خلال اليوم دون معرفة الغرض، الذي يدفعه للقيام بمثل هذه الأمور، لدرجة أنك من الممكن معرفة تفاصيل كل عائلة خلال مدة قصيرة، وماذا يحصل فيها عبر ميزة البث المباشر الموجود في كافة التطبيقات، وذلك إن دل على شيء إنما يدل على المحتوى الهابط، الذي أصبح عادةً وديدن من لا شغل له.
منصات ومواقع وقنوات كان الأولى بها أن تكون منابر للحوار، والتعارف، وتبادل الثقافات والآراء والأفكار، لا منابرَ لنشر الفوضى والحقد والكراهية، ونسف قيم المحبة، والتسامح التي تناقلتها الشعوب والقوميات على مدى أجيال وقرون… واليوم ليس بوسعنا أمام هذا الخطر المحدق بنا من كل حدب وصوب سوى الوقوف جمعياً ونشر كلمة الحق بمقاطعة كل ما من شأنه الحط من ثقافتنا وعادتنا التي تربينا عليها وسنورثها للأجيال من بعدنا.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle