سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكومين.. نقطة البداية في الكومونية المجتمعية

قامشلو/ دعاء يوسف ـ يعد الكومين أصغر خلية مجتمعية، وقد وُجد في الأحياء السكنية، انطلاقاً من فكر القائد “عبد الله أوجلان” بقدرة المجتمع على إدارة نفسه بنفسه، وأبصرت هذه الفكرة النور مع انطلاقة ثورة روج أفا، حيث بدأ أول كومين عمله في شمال وشرق سوريا، لتنظيم الحياة الاجتماعية “الكومينالية”، وإيجاد الحلول للمشاكل، وتأمين المستلزمات اللازمة للأهالي.

الكومين، مؤسسة اجتماعية، اقتصادية، سياسية، خدمية، ذو نظام ديمقراطي “كومونالي”، أُسِّس على مبدأ الديمقراطية المباشرة وحرية المرأة، والانسجام بين الشعوب بمختلف طوائفه، حيث ينظم نفسه بعيداً عن السلطة والدولة، ولا يتبع لأي فئة معينة.

تعزيز الروح التشاركية

ويعدُّ “الكومين”، أصغر وحدة اجتماعية، وأكثرها فعالية، وقد أُسِّس على مبدأ المشاركة المباشرة، فهو نواة التنظيم وقاعدته، ويتم تنظيمه حسب الشروط الاجتماعية في القرى والأحياء والبلدات، وفي مستوى الشوارع والمراكز السكنية الصغيرة.

فإدارة المجتمع نفسه بنفسه، مشروع جديد لم يسبق تطبيقه في الشرق الأوسط والعالم من قبل، ومع انطلاقة ثورة 19 تموز، التي كان لها التأثير الأكبر في الشرق الأوسط، تغيرت العديد من المجريات، لتصبح نقطة تحول إيجابية لكل سكان منطقة، وكان تأسيس “الكومينات” أحد أهم وأبرز خطوات ثورة روج آفا، وقفزة كبيرة لممارسة أنظمة الإدارة الديمقراطية على الصعيد العملي.

مهام الكومين

ويتألف الكومين من مجموعة من أبناء الحي، أو القرية، لإدارة أمورهم الحياتية، ومعالجة مختلف مشاكلهم، سواء “الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، والزراعية، والأمنية”، ولتأمين المستلزمات المطلوبة، ولتحقيق أهداف ومطالب الأحياء التابعة له.

ومهمة الكومين الأساسية، تنظيم المجتمع على أساس الأمة الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة، ففي كل حي يساهم الكومين بتقديم الخدمات والوقود، وتقديم المساعدات المادية والمعنوية للأهالي، ليدافع أهالي شمال وشرق سوريا عن حقوقهم من خلالها، حيث يمكن لجميع السكان إدارة أنفسهم، وتنظيم مجتمعهم بفضل الكومينات.

أين أسس أول كومين..؟

ويعد كومين الشهيد “لهنك”، أول كومين، أُسِّس في الحي الغربي بمدينة قامشلو، وفي عام 2011، نُظِّمت الكومينات تحت اسم “بيت الشعب”، وبعد إنشاء مجلس الشعب عام 2016، أصبحت تابعة للمجلس، وقد وصل عددها للآلاف في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا.

وتم تنظيم “الكومين” بثماني أسس رئيسية “الاقتصاد، والصلح، والصحة، والثقافة، والفن، والتدريب، والمرأة، والقوى الجوهرية، والشباب”.

ولمعرفة المزيد عن أول كومين تمخضت عنه هذه المنظومة المجتمعية التشاركية التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك لكومين الشهيد لهنك “عمر يوسف“، والذي حدثنا: “انطلاقاً من مبدأ سيادة الشعب، بدأ الكومين الأول عمله ضمن الحي، “الحي الغربي”، واليوم، وبعد مرور قرابة اثني عشر عاماً على تأسيسه، أضحت مدن شمال وشرق سوريا تعمل بنظام تشاركي، حيث يدير الأهالي أنفسهم، ويشكل الكومين لجانه وتنظيمه الخاص به”.

وأضاف: “إن الهدف من تشكيل الكومينات، تمكين الأهالي من حل مشاكلهم، وتحقيق مشاريعهم الخاصة، ويعود الدور الأهم لتلبية احتياجات الأهالي للجاننا الخاصة”.

لجان كومين الشهيد “لهنك”

وفي الوقت الحالي، يوجد في كومين الشهيد “لهنك”، خمس لجانٍ مفعلة، “لجنة الصلح، لجنة الحماية، لجنة الصحة، اللجنة الخدمية، ولجنة المرأة”، حسب يوسف.

وعن المستوى الذي وصل له الكومين، منذ بداية تأسيسه، أكد يوسف: “إن الكومينات، التي تم إنشاؤها هي التجربة الأولى، وبالطبع ستكون هناك بعض المشاكل، بسبب الذهنية السائدة منذ سنوات طويلة، والمبنية على السلطة، وليس على الشعب، إلا أنها، وفي وقت قصير جداً، تمكنت من تحقيق نجاحات باهرة، وذلك، بسبب حضور الأهالي إلى الاجتماعات والندوات، التي تعقد، فقد كنا نجد تقبل وتأييد الأهالي للكومين بشكل كبير”.

فيما لفت يوسف، إلى أن الكومين هو مكان القرار، وأساسه الشعب، مؤكداً: “لقد أُسِّست الكومينات، بناءً على روح التشاركية للسكان”.

أهمية الكومين

ويلعب الكومين دورًا هاماً في توحيد المجتمع وحمايته، وقد أُنشِئت الكومينات في مدن شمال وشرق سوريا كافةً، إضافةً، إلى القرى ومخيمات اللاجئين، وبمشاركة مختلف الشعوب، من “كرد، وعرب، وسريان، وأرمن، وإيزيديين”، وواجبها تنظيم المجتمع، لأنه أساس الحرية والمساواة والعدالة، والأمة الديمقراطية، بالإضافة إلى توفير آلياتٍ لتقديم الخدمات للشعب بأسهل الطرق وأسرعها، فتوزيع مادة الغاز المنزلي عن طريق الكومينات، خير مثال على ذلك.

وعن عمل الكومينات، نوه يوسف: “إن عمل الكومينات حالياً، يقتصر ضمن إطار الخدمات فقط، حيث فقدت روح التشاركية”، مضيفاً: “إن عمل اللجان أصبح شكلياً، ويتم تفعيله عند اللزوم فقط”.

ونوه يوسف، أن على الكومين أن يتواجد دائماً في حياة المواطنين، وضمن الحي، للبحث عن مشكلاتهم، وإيجاد الحلول لها، فتقاعسه أعضائه يهدم أساس المجتمع الديمقراطي الحر.

وتابع: “كما على السكان أيضاً، أن يتحدوا، ويساعدوا الكومين، لأنه وجد لأجلهم، فالكومين صوت الشعب، وعلى الشعب وأعضاء الكومين أن يكونوا يداً واحدةً لحل مشاكلهم معاً”.

وأوضح يوسف، أن العمل ضمن الكومين ينفذه الجميع بشكل طوعي، لكنهم متأملون في الأيام المقِبلة، أن يتم تحديد مبلغ مادي يساعدهم في إعالة عوائلهم.

واختتم الرئيس المشترك لكومين الشهيد لهنك “عمر يوسف” حديثه، أنهم يعملون في الكومينات دون تقاعس، لتلبية احتياجات المواطنين كافة، متمنياً أن يعود الكومين مفعلاً كما كان في البداية لخدمة المواطنين.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle