سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تركيا وداعش ارتباط عضوي وارتواء من منهل الدم

غاندي إسكندر_

على الرغم من مرور أكثر من ثلاث سنوات على سقوط آخر معاقل مرتزقة داعش (الباغوز) على يد قوات سوريا الديمقراطية، وإنهاء انتشاره الجغرافي، إلا أنه لا يزال يشكل التنظيم الإرهابي خطراً على الأمن والسلم العالميين، ويستمر كابوسه من خلال قيامه بين الفينة والأخرى عبر خلاياه النائمة بنشر الرعب بين السكان المحليين، عبر عملياته الإرهابية، مثل (الخطف والتفجيرات الانتحارية، وحرق المحاصيل، ونصب الكمائن)، ومحاولاته المتكررة بإعادة تنظيم نفسه، لاسيما أنه لم ينقطع من الناحية اللوجستية عن المساعدات، التي يتلقاها من دولة الاحتلال التركي، التي بينت الحقائق والوثائق، التي عثرت عليها قوات الأمن في شمال وشرق سوريا خلال حملة الإنسانية، والأمن مدى الارتباط الوثيق بين المرتزقة، والدولة التركية.
خطر يهدد العالم أجمع
يقول الخبير العراقي المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، هاشم الهاشمي، مبيّناً جذور ما سُمِّي بـ “الدولة الاسلامية” (داعش)، والتنظيمات التكفيرية، التي سبقته ” أنهم يستندون إلى أمرين: عقيدة تكفيرية يستمدونها من كتابات محمد بن عبد الوهاب، ومنهجياً الطريق، الذي رسمه سيد قطب، الذي كان يبرر القتل الجماعي، على أنه دفاع عن عقيدة تواجه حربا”، فضمن هذه البنية، تشكلت نصوص التكفير والتوحش، وهي بيئة تشكل المرجعية لكل ما حدث، ويحدث من جرائم هزت الكيان البشري، وانطلاقا من هذا المفهوم شكل مرتزقة داعش من اللحظة الأولى، التي أعلنوا فيها عن الخلافة في مدينة الموصل عام 2014، التي شملت فيما بعد أجزاء واسعة من العراق وسوريا خطرا رهيبا، وتهديدا كبيرا للعالم أجمع، وتحت ستار تطبيق أحكام الشريعة في الجهاد، ارتكب المرتزقة جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وإيمانا منها بأنه يجب القضاء على أية ديانة غير الديانات السماوية الثلاث، ولو أدى نهجها في الذبح إلى إفناء الملايين، وتطبيقا لمعتقدها  شحذت سيفها، وذبحت عشرات الآلاف من الكرد الإيزيديين، وتمّ خطف الآلاف من الفتيات الإيزيديات والأطفال؛ ليتم بيعهم واسترقاقهم، وذلك في سعي منها ومن مشغليها محو الهوية الإيزيدية نهائياً، كما تمثل خطر داعش، بأنه يجب قتل كل مسلم يؤمن بالديمقراطية؛ لأنها من صنع البشر، وتطبيقها يؤدي إلى عدم تطبيق شرع الله، من هنا برر لنفسه إزهاق الأرواح وتدمير الإرث الحضاري للأمم، وما حصل من تدمير كلي لمتحف الموصل يشي بمدى الهمجية والوحشية، التي كان ينتهجها المرتزقة، الذين عاثوا فسادا في الأرض، وبإجراءاته الدموية شكل تهديدا للعالم أجمع، سيما أن العديد من الحركات الأصولية قد بايعته كجماعة (بوكو حرام) النيجيرية، فلا حدود تمنعه من ممارسة القتل، وما حصل من تفجيرات في سيرلانكا ومصر، وليبيا، وأفغانستان، وباكستان،  والعديد من الدول الإفريقية والأوروبية، أظهرت بجلاء المساعي الجامحة لدى المرتزقة في تأسيس دولة ما يسمونه الخلافة الإسلامية في جميع بقاع العالم من خلال اتباع السلفية الجهادية، فإن لم تتضافر جهود العالم  للجمهم، ولتجفيف منابع تمويلهم وفضح المتعاونين معه، سيستمرون في نشر الفوضى والأفكار الظلامية.
تركيا بوابة الجهاد 
السوريون والمراقبون للحدث السوري، أدركوا متانة المصالح المشتركة بين مرتزقة داعش، والدولة التركية، ولاسيما حين أفرج المرتزقة عن العاملين في القنصلية التركية في الموصل، بعد سيطرتهم عليها عام 2014، دون أن يُمسّوا بأي أذى، في الوقت الذي كان داعش يجز رؤوس أسراه ورهائنه، فالعلاقة بين حزب العدالة والتنمية، ومرتزقة داعش هي علاقة فكرية أولا، فكلاهما يرتويان من منهل واحد، وهو الأمر، الذي وفر للمرتزقة بيئة حاضنة في المجتمع التركي تحت ستار نشاطات حزب العدالة والتنمية، وتمّ تحويل الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا إلى بوابة الجهاد، وتشير المصادر أن أبا بكر البغدادي متزعم داعش، الذي قتل على الحدود التركية السورية في عملية للتحالف قد بويع علنا في صلاة عيد الفطر، في إحدى ضواحي إسطنبول، ومن أجل النيل من إرادة السوريين المتطلعين إلى سوريا ديمقراطية تعددية، فقد زود أردوغان وحزبه داعش، والنصرة بأنواع الأسلحة كلها، وهو ما أكدته صحيفة (جمهوريت) التركية بفيديو مصور لشاحنات تنقل أسلحة لمسلحي النصرة وداعش  في أيار عام 2015، وعلى إثرها أعتقل رئيس تحريرها (جان أوندار).
 ومن الجانب الاقتصادي، كانت تركيا المحطة الاقتصادية لتصريف النفط المنهوب، الذي استولى عليه داعش، فقد عرضت روسيا قوافل من الصهاريج المحملة بالنفط من مناطق سيطرة داعش إلى تركيا عبر كري سبي (تل أبيض)، وبعد القضاء على آخر معاقله في الباغوز على يد قوات سوريا الديمقراطية في آذار 2019، آوت تركيا قائد داعش” أبو بكر البغدادي” في مناطق سيطرتها في سوريا، ففي السابع والعشرين من تشرين الأول عام 2019في الريف الشمالي لمحافظة إدلب وتحديدا في قرية باريشا، التي لا تبعد عن الحدود التركية سوى بضعة كيلومترات، بعملية خاصة للجيش الأمريكي قُتل البغدادي، الذي ترك مكان تواجده عدة إشارات استفهام، ولاسيما أن المنطقة هي تحت سيطرة الاستخبارات التركية، وفي شباط عام 2022، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مقتل (أبو إبراهيم القرشي) خليفة البغدادي في قرية (أطمة) التابعة لإدلب، وفي تموز المنصرم أعلن البنتاغون عن مقتل زعيم داعش الذي خلف القرشي (ماهر العقال) في مدينة (جنديرس)، التي يسيطر عليها مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني السوري المرتبط بتركيا، وعلى الرغم من نفي تركيا دوما علاقتها مع مرتزقة داعش، إلا أن مقتل ثلاثة من زعماء داعش في أماكن تواجد الجيش التركي يدحض أي رواية تركية حول نكران علاقتها بداعش.
مساعٍ حثيثة لإعادة إحيائه من جديد
بعد أن فقد مرتزقة داعش السيطرة الميدانية على الأرض، وعلى إثر الهزيمة، التي مني بها، فُشلت جميع مخططات تركيا التي كانت تعول على تنفيذها من قبل المرتزقة، والرامية إلى هدم مشروع الإدارة الذاتية، الذي تبناه شعوب شمال وشرق سوريا بعد ثورة التاسع عشر من تموز (ثورة روج آفا) كأنموذج لإدارة سوريا المستقبل، فسعت تركيا، وتستمر في سعيها إلى إعادة إحياء داعش، وبث الروح فيه من جديد، ومن أجل تحقيق مراميها ومخططاتها الخبيثة، حاول الميت التركي الاستفادة من الأعضاء السابقين، لداعش، فقد جرى بعثهم وإحياؤهم داخل الفصائل المنضوية تحت ما يسمى  (ِالجيش الوطني السوري) الممول والمدار تركياً؛  ومن أجل إعادة دمجهم خصصت لهم معسكرات خاصة على الحدود التركية السورية، وأن مقتل قادتها في تلك المناطق خير إثبات على النهج التركي في ذلك الإطار، وعندما تعرض سجن الحسكة، الذي يتواجد فيه الآلاف من سجناء داعش لهجوم من قبل خلايا المرتزقة في شباط المنصرم اتهمت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية تركيا بالضلوع في الهجوم، حيث أثبتت نتائج التحقيق وفق بيان القيادة العامة لـ(قسد) “أن قسم من مهاجمي مرتزقة داعش قدموا من (سري كانيه رأس العين ) المحتلة، وأن أساس المخطط وإدارة الهجوم أي غرفة العمليات وفق الوثائق، قد تم الإعداد لها خارج الحدود السورية، وإن مسؤولية الدولة التركية في هجوم داعش هي الأكبر” وبات والقاصي والداني على دراية أن التهديدات التركية المستمرة لغزو المنطقة والانتهاكات اليومية على طول نقاط التماس مع المناطق المحتلة، تمنح المرتزقة القوة المعنوية لالتقاط أنفاسه، ويعيد الأرضية لإعادة تنظيم صفوفه، وفي مساع منها للتهرب من الاتهامات، التي تلاحقها وارتباطها العضوي بداعش تظهر تركيا نفسها بين الحين والآخر أنها عضو بارز في التحالف المناهض لداعش من خلال إعداد بعض السناريوهات، التي توحي بأنها تقوم بعمليات أمنية ضد المرتزقة، كالإعلان، الذي صدر على لسان أردوغان أن القوات الأمنية التركية، قد اعتقلت أحد قادة داعش (حجي زيد)، لكن مهما ادعت تركيا أنها تحارب داعش، إلا أن تاريخها يشهد بأنها على علاقة وثيقة به، ولا يمكن حجب الشمس بالغربال.

عملية الإنسانية والأمن إصرار على العيش بحرية
تُصر شعوب شمال وشرق سوريا على متابعة مسيرة الحرية والديمقراطية، والحفاظ على أسس التآخي، التي شيدت بنضالات أبنائها في ساحات المواجهة مع الظلاميين من أعداء الحياة، ويؤكد العرب والكرد والسريان وباقي القوميات أن الحفاظ على ما تحقق من منجزات، هو الهم والاهتمام، وأن العودة إلى قبول حياة التهميش غير وارد في قواميس المقاومة، ومهما حاول المحتل التركي إحياء الإرهاب لنشر الفوضى، وتمزيق المجتمع ازدادت رغبة مناصري الديمقراطية إلى  النهوض بالمجتمع وزيادة تنظيمه في خنادق المواجهة، لذلك يدعم الصغير والكبير من مجتمع شمال وشرق سوريا حملة الإنسانية، والأمن، التي أطلقتها قوات الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا بمساندة من قوات سوريا  الديمقراطية في مخيم الهول، الذي شهد عمليات إرهابية من قبل خلايا داعش ضد الناس البسطاء، والأبرياء من قاطني المخيم، والتي أثبتت الوثائق، التي عثر عليها ضلوع المحتل التركي فيها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle