سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تركيا وحلم احتلال الشرق الأوسط من جديد

دجوار أحمد آغا-

تركيا بحلتها الجديدة منذ بداية الألفية الثالثة، وفي ظل حكم التحالف الفاشي (AKP – MHP) أي تحالف أردوغان وحزبه الذي يدعي العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية الفاشية التركية بزعامة دولت بخجلي، هذا التحالف الذي تم من خلاله السيطرة على جميع مفاصل الحياة الداخلية لسائر شعوب تركيا وكردستان، وخلق حالة من القمع وخنق حرية التعبير لم تشهدها أعتى وأقسى الديكتاتوريات في العالم، إلى جانب ذلك سعى حكام تركيا إلى إعادة أمجاد أسلافهم المتعجرفين والمتسلطين تحت اسم الدين الإسلامي على رقاب شعوب وأمم كثيرة، منها من استطاع أن يتحرر ومنها من تم تجاهل نضاله وكفاحه وتكالبت عليه الدول المستعمرة حيث جُزِّئ وقُسِّم موطنه (الكرد – الأرمن – العرب) نموذجاً.
تغير الأسلوب
في الآونة الأخيرة تسعى تركيا إلى استرضاء الدول الشرق أوسطية التي لديها معها مشاكل وكذلك بعض الدول الأوروبية بعد أن افتعلت أزمات في المنطقة، ومن هذه الدول؛ السعودية – الإمارات – اليونان – قبرص – فرنسا، لكن مصر وإسرائيل على وجه الخصوص بسبب العلاقة الوثيقة التي تربط تركيا بإسرائيل فهي الدولة الإسلامية الأولى في العالم التي اعترفت بإسرائيل وأقامت معها علاقات وفتحت سفارتها في إسرائيل، وهي تسعى من خلال ذلك إلى تأزيم العلاقة بين مصر واسرائيل لتتغلغل من جديد في المنطقة، وتُعيد احتلال الشرق الأوسط بطريقة أخرى مستغلة بوابة مصر للانفتاح على العالم العربي خاصة مع تأزم العلاقات بينها وبين دول الخليج عامة والمملكة العربية السعودية خاصة، إثر مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول بتاريخ الثاني من تشرين الأول 2018.
نهج جديد
بدأت التحركات التركية تتخذ منحىً آخر وتوترت العلاقات مع الدول المؤثرة والفاعلة في الشرق الأوسط، خاصة بعد التقارب الذي حدث بين معظمها حيث نرى علاقات وثيقة بين كلٍّ من اليونان ومصر اللتين وقعتا اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بينهما في السادس من آب 2020، اعتبرتها تركيا تهديداً لأمنها المائي، وتتعدى على جرفها القاري، وفق الاتفاق الذي وقعته مع حكومة السراج في ليبيا سنة 2019، هذه الاتفاقية التي اعتبرتها كلٌّ من مصر وقبرص واليونان وفرنسا وحتى إسرائيل غير قانونية، وكانت مصر قبلها قد وقعت اتفاقية سنة 2013 مع قبرص مما أثار حفيظة الأتراك واعترضوا عليها لكن دون جدوى.
هذا إلى جانب اتفاق جرى بين قبرص واليونان وإسرائيل حول تطوير خط أنابيب الغاز، وهو جزء من منتدى غاز شرق المتوسط الذي أعلن عنه في 14/1/2019 ويضم كلاً من (مصر – إيطاليا – اليونان – قبرص – فلسطين – إسرائيل – الأردن، وانضمت إليه فيما بعد السعودية والبحرين). كل هذه الأحداث دفعت بتركيا إلى البدء بطريقة جديدة من خلال نشر أخبار كاذبة عبر وسائلها الإعلامية، وحتى في وسائل إعلام خارجية، فعملت على تلفيق أخبار عارية عن الصحة حول العلاقات بينها وبين العديد من الدول، خاصة بعد عقد منتدى فيليا في أثينا بتاريخ الحادي عشر من شباط الماضي تحت عنوان “بناء الصداقة والسلام والازدهار من البحر المتوسط إلى الخليج” وبمشاركة مصر والإمارات وقبرص والبحرين والسعودية والأردن ولم تُدعى تركيا إليه.
اعتماد الإشاعات والكذب
تحاول تركيا توريط مصر بحيث تنشر في وسائل الإعلام ما معناه “يمكن لتركيا توقيع اتفاقية مع مصر بشأن الحدود البحرية”، ومن جهة أخرى دق إسفين في العلاقات المصرية اليونانية من خلال نشر خبر مفاده “اليونان قلقة لأن مصر تتصرف بما يتناسب مع المصالح الاقتصادية التركية “. كما تم نشر سؤال مباشر على قناة TRT التركية والتي تسيطر عليها الدولة وهو هل مصر مستعدة لمقترح تركيا في شرق البحر الابيض المتوسط؟ بالمطلق ليس هناك أي دلائل أو إشارات على توجه القاهرة نحو ما ذكر، ومن المستبعد جداً أن تسير مصر في طريق يضر بمصالحها الحيوية مع اليونان وقبرص والسعودية كي تتفق مع تركيا المتعجرفة والمتعالية والتي تعمل جاهدة لتقويض دور مصر في العالم العربي وفي الشرق الأوسط عموماً، حيث تعادي تركيا دور مصر الداعي إلى الحل السلمي للأزمة الليبية وخروج المرتزقة منها، إضافةً إلى دعمها العلني لأثيوبيا في حربها المائية مع مصر والسودان.
التدخلات والتهديدات المستمرة
تسير تركيا بشكل غريب، حيث توجه الحكومة وسائل الإعلام لنشر فكرة أن هناك صفقة ضخمة ستحدث والجميع ينقلون الخبر على أنه حقيقة، ومن ثم تصبح الفكرة “حقيقة” دون أن يحدث أي شيء على أرض الواقع، وهو ما حدث مع إسرائيل، وليس هناك أية صفقة على الإطلاق، هي دائما تُكثر من الحديث عن المصالحة وإعادة بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وحسن الجوار وتطرح هذه الأفكار لتحصل على ما تُريد فقط، لأن معظم الدول عانت ولا زالت تُعاني من التهديد التركي والافتراء والإهانات والإرهاب وجلب المرتزقة إلى سوريا واليمن وليبيا وأرمينيا وأذربيجان.
في كل صفقة واتفاقية تتحدث تركيا عن حقوقها المشروعة في مياه البحر الأبيض المتوسط وكيف أن اتفاقية لوزان كانت مجحفة بحقها وسلبتها الكثير من حقوقها، هذا إن دل على شيء فهو يدل على العقلية العثمانية والسيطرة على مقدرات الشعوب والأمم التي كان يقوم بها السلاطين العثمانيون، أجداد أردوغان وبخجلي، واللذين يعملان جاهدَين للوصول إلى معظم الأراضي التي كانت تحت سيطرتهم بموجب الميثاق الملي، هذا الميثاق الذي وضعه جدهم مصطفى كمال أتاتورك لاحتلال أراضي كردستان والعراق وسوريا والسيطرة على مقدرات هذه الأوطان واستعمار شعوبهم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle