سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أوجلان… عقل الشرق العظيم

شفان خليل-

الكرد هم ذاك الشعب العريق الذين استطاعوا بثقافتهم وأصالتهم كسر بوتقة القومية والتحول إلى أمة تجمع بين ثناياها كل قوم جار عليه الزمن، والكرد هم من بين الأقوام الذين امتدت جذورهم عبر آلاف السنين في أرض أجدادهم في الشرق، وخاصة في تلك البقعة الغنية التي أراد لها الطغاة أن تكون ملعباً ومكاناً لصراعاتهم وتنافساتهم الدولية والإقليمية (كردستان).
إن أهمية موطن الكرد في الحسابات الاستعمارية وداخل معادلات قوى الهيمنة العالمية فرض على الشعب الكردستاني واقعاً مريراً وخلق لديهم الكثير الكثير من المشاكل والآلام والأزمات، فكانوا على امتداد هذا التاريخ الطويل عرضة لذلك الصراع والتنافس.
الشعب الكردستاني الطامح إلى الحرية والعيش بسلام كان ولا يزال يثور وينتفض ضد جميع حالات الظلم والاضطهاد التي تفرض عليه، ولكن للأسف الشديد؛ فإن كل محاولاته عبر العصور لم تتكلل بالنجاح لأسباب كثيرة، منها داخلية وهي ما كانت تتعلق بطبيعة الشعب الكردستاني وتركيبته العشائرية والاجتماعية والدينية والفكرية الضيقة وتشتت الشعب الكردستاني وافتقاده إلى بنية تنظيمية متماسكة تجعل منه قوة ضاربة تنتزع حقوقها، ومنها الخارجية وهي كانت ولا زالت تتعلق بكثرة الأعداء والطامعين به، وهناك أسباب أخرى تتعلق بموقع وأهمية كردستان الاستراتيجية.
إن الواقع الكردستاني والظروف هذه بدأت تتغير شيئاً فشيئاً، وخاصة بعد وصول العالم إلى عتبة الربع الأخير من القرن العشرين، هذا التغيير كان متعلقاً ببعض الأمور والأسباب، ولكن أهم تلك الأسباب هو إجراء تغيير في الأمور الداخلية الكردستانية بعد بروز حركة كردستانية جديدة تدعو إلى الحرية والخلاص.
إن حالة الظلم والاضطهاد وواقع التجزئة التي فرضت على كردستان بعد الاتفاقيات الدولية التي تم تكريسها بعد الحرب العالمية الأولى، خلقت لدى الشعب الكردستاني حالة من الاحتقان كانت تدفعه دائما للثورة والانتفاضة، ولكن دائماً كانت تفشل لسبب أساسي، ألا وهو الافتقاد لقيادة تنظيمية تستطيع السيطرة على الأمور وقيادتها استراتيجياً وتكتيكياً، إلا أن هذا الواقع تغير مع ظهور القائد عبد الله أوجلان الذي استطاع بفكره وفلسفته تغيير مجرى الكثير من الأمور وخلق روح جديدة في الثورة الكردستانية، فماذا تغير بعد ظهور المفكر عبد الله أوجلان؟ القائد عبد الله أوجلان لم يكن يحمل عصاً سحرية ولم يكن يملك قوى خارقة ليغير الأمور بين ليلة وضحاها، ولكنه استطاع في الواقع تغيير الأمور وكسب نتائج مهمة من نضاله، فكيف تم ذلك؟
كان ظهور المفكر عبد الله أوجلان ونمو فكر وفلسفة حركة التحرر الكردستانية نقطة تحول أساسية في تاريخ الشعوب الكردستانية (الأمة الكردستانية)، الانطلاقة لم تشبه غيرها من الحركات والثورات الكردية، فقد بدأ الأمر شيئاً فشيئاً حيث ابتعد القائد عبد الله أوجلان عن التسرع والتخبط والعفوية الثورية، وبدأت الأمور أكثر تنظيماً وانضباطاً بعد أن بدأ بإجراء الكثير من الدراسات والتحليلات حول واقع المجتمع الكردستاني، فقارن بينه وبين واقع السلطة وواقع الأنظمة المهيمنة على كردستان وما خلقوه من شخصية وهمية لدى المجتمع الكردستاني ككل.
 تعمق القائد عبد الله أوجلان في التاريخ وحاول الوصول إلى جذور المشكلة والقضية التي عمقت مع تراكماتها صراعات ومشاكل عميقة في المنطقة، وكان من أبرز ما استطاع تحليله هو قوله (نحن مخفيون في التاريخ والتاريخ مخفي في يومنا هذا). وقد اعتبر أن الواقع الحالي والمشاكل الحالية والأزمات القائمة هي بالأساس تستند إلى حقائق ووقائع تاريخية قديمة ولا يمكن حلها ومعالجتها ما لم يتم معاينتها والتعمق فيها جيداً، فقد كانت دراسة التاريخ والتعمق فيها جانباً هاماً من دراساته، إلى جانب دراسة الثورات الدينية والقومية عالمياً وإقليمياً، وكان لهما أثر كبير في خط سير ذاك المناضل ورفاقه الثائرين.
بعد ذلك تعمق المفكر عبد الله أوجلان في دراسة بنية المجتمع الكردستاني والتناقضات الموجودة فيها، وخاصة بداخل العائلة، والصراع بين الرجل والمرأة وصراع الطبقات (البرجوازيين والعمال والمزارعين) في كردستان، وضعف الشخصية الكردستانية الموجودة التي أوصلها المهيمنون إلى الحضيض، وبعد كل هذه الدراسات والتحليلات عمد على تهيئة تلامذته الثائرين لينطلق بهم نحو ثورة تهز كيان الشرق والعالم أجمع، وبخاصة أنها لم تستند على قوة السلاح والنار والبارود، إنما استندت على قوة العقل والفكر وعلى الإرادة والتصميم، وثورته التي أطلقها لم تعتمد على تدمير الدول، بل عمدت على إفراغ الدول من السلطة عبر تدمير الذهنية السلطوية وترك الدولة كهيكل لا حول لها ولا قوة، بالمقابل خلق إرادة للمجتمع وبناء الإنسان والعائلة السليمة، ومن هنا تعمق أكثر فأكثر، فانطلق من فكرة بناء كردستان مستقلة إلى بناء كونفدرالية شرق أوسطية تضمن لجميع شعوب الشرق الأوسط العيش بسلام وأمان.
هذه الفكرة دفعت كل أنظمة العالم السلطوية إلى التوحد ضده والاتفاق على التخلص منه عبر مؤامرة دولية أفضت إلى خطفه واعتقاله في 15 شباط 1999 ومن ثم سجنه في جزيرة إيمرالي وسط بحر مرمرة، لكن ورغم كل مساعيهم لم يستطيعوا إيقاف الفكر والفلسفة الحر، وانطلق القائد عبد الله أوجلان من وسط المتآمرين واستطاع أن ينطلق من جديد في ولادة جديدة يمكن تسميتها (ولادة إيمرالي)، حيث أرسى من ذاك السجن قواعد ومفاهيم وأفكار جديدة، وطورها لتكون أكثر جمالاً وإرادة، ومن خلال أفكاره وفلسفته انطلق الكردستانيون نحو هدفهم في الحرية وهم متيقنون أن شمس الشرق ستسطع من إيمرالي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle