سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تركيا…دور تخريبي وعلاقات وطيدة مع الارتزاق والإرهاب

رفيق ابراهيم_

سرعان ما تصاعدت في الفترة الأخيرة تحركات داعش المنهارة في مناطق شمال وشرق سوريا، وهو ما يسهم في إعادة خلافتها في المناطق، التي سيطرت عليها، فيما تبدو الهجمات التركية على المنطقة مؤخرا محاولة لإحياء داعش من جديد، وخاصة في نشاط المرتزقة التابعة لها، فيما يبقى لجم المجتمع الدولي لتركيا ولداعش في تصريحاته عن مقاومته لداعش، هي محط افتراء وتصريحات هوجاء في الريح.
 اختفت داعش من الأراضي، التي سيطرت عليها كقوة عسكرية، وسلطة إدارية، ولا سيما بعد حملة تحرير الباغوز التاريخية، ولكنها بقيت في الخفاء، مستفيدة من استمرار الحرب السورية، وتأزّم الأوضاع في العراق، وفوضى مناطق النفوذ في البلدين، وكان أبو بكر البغدادي، قد أعلن عن دولة ما سميت بالخلافة في شهر تموز من العام 2014 في مدينة الموصل العراقية، بعد السيطرة عليها، فهزمت هزيمة نكراء في الباغوز بدير الزور السورية في آذار من العام 2019، ولأن داعش تجيد الدخول في الأزمات، والاستفادة منها، تحاول بين الفينة والأخرى ضرب الأمن والاستقرار في المناطق، التي أُرغمت على الخروج منها.

الهجمات التركية مساهمة في إحياء داعش
في مدينة كوباني، استطاع مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة، تلقين داعش درساً في التضحية والفداء، فانتصروا عليه، وهزموه شر هزيمة، وما قاموا به سيبقى للتاريخ، حين كانت تلك القوات الوحيدة، التي أوقفت زحف الإرهاب وداعش، لتلحق به الهزيمة النكراء حينها، فتحررت مدينة كوباني من رجسهم.
كوباني كانت البداية للنهاية الحتمية لداعش، ومن ثم توالت هزائمها على يد قوات سوريا الديمقراطية، وفي العراق أيضاً، ولكن النهاية كانت في بلدة الباغوز بدير الزور، وبالنتيجة كان هناك عشرات الآلاف من الأسرى الذين سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، وتم فصل العائلات عنهم؛ فجُمعوا في مخيم الهول، واحتجزت الدواعش وأسرهم في عدد من السجون الخاصة.
لكن داعش كانت تقوم بين الفينة والأخرى بهجمات، وبشتى الوسائل المتاحة لديها، في محاولة لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة، ولعل الهجمة الأكبر عندما هاجمت سجن الصناعة في حي الغويران بالحسكة، في العشرين من شهر كانون الثاني بداية 2022، ولولا يقظة قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية، ومساهمة قوات التحالف الدولي، لكانت النتائج وخيمة على المنطقة برمتها، حيث تمت إعادة الأمور إلى نصابها بعد اشتباكات استمرت لأسبوع، تم فيها السيطرة على الوضع، لتسقط داعش مرةً أخرى بعد استشهاد العشرات من قوى الأمن الداخلي، وقوات سوريا الديمقراطية.
ومع ذلك استمرت داعش في محاولاتها، التي لم تتوقف يوماً، وكانت آخر تلك المحاولات في مدينة الرقة، في السادس والعشرين من شهر كانون الأول من عام 2022، عندما هاجم انتحاريون مركز قوى الأمن الداخلي وسجناً لمعتقلي داعش؛ ما أدى استشهاد ستة أعضاء من قوى الأمن الداخلي، وقوات سوريا الديمقراطية، ولكن ما ميز هجمات داعش في عام2022 كانت تحول الهجمات بشكل أكبر في المدن والمناطق الكردية، في سوريا والعراق، ويمكننا بيان هذا في الأسباب التالية:
1ـ الهجمات التركية التي لم تتوقف على شمال وشرق سوريا، والمناطق الكردية، وهي تهدد بأنها ستقوم بعدوان جديد على المناطق الحدودية، هذه الهجمات تنعش في لملمة صفوف داعش للعودة في خلق، وإعادة أجواء الحرب للمنطقة، في ظل انشغال قوات سوريا الديمقراطية بصد العدوات التركي المحتمل.
2ـ محاولة الانتقام من القوات الكردية، وقوات سوريا الديمقراطية، التي هزمتهم وأعلنت الانتصار عليهم.
3ـ عقليتهم التي تعادي الكرد، وتتهمهم بأنهم كفرة ومن الواجب محاربتهم والقضاء عليهم، لتكون في سلم أولوياتهم.
4ـ ومن العوامل الهامة تغافل الحكومة السورية ونكران وجود الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ومن ثم المجتمع الدولي كياناً سياسياً وإدارياً يقود المنطقة ويحارب الإرهاب، على الرغم من أن الإدارة الذاتية حين التأسيس ضمت الشعوب والقوميات والأديان كلها، وهي مستهدفة بشكل مباشر من تركيا ومن مرتزقتها.

الاجتماعات تعقد الحلول وتزيد الحروب
على الرغم من أن داعش لم تعد تشكل خطراً كبيراً، بعدما حققت قوات سوريا الديمقراطية الانتصارات المتتالية عليها، لكنها تسعى بكل قوة وتستغل جميع الفرص من أجل العودة وتأسيس ما تسمى بدولة الخلافة، وبات الشغل الشاغل لديها هو العودة من جديد إلى الخارطة، والسيطرة على الأرض في سوريا والعراق، وهي تتوهم بأن المدخل للسيطرة، والتمدد من جديد هي المناطق الكردية في سوريا، والعراق، لذلك الهجمات التركية تساهم بشكل مباشر في وقوف داعش على قدميها من جديد، ومن الواجب التأهب دائماً؛ لأن الخطر ما زال قائماً.
ولنعرض قليلاً ما يجري في الاجتماعات والمؤتمرات الدولية، التي وحسب المنظور العام تناقش الأوضاع في سوريا وسبل حلها، لكنها في الواقع والحقيقة تحوّلت إلى منتديات ومؤتمرات لإطالة أمد الحرب وإدامة الأزمة وتعقيد الأمور بشكل أكبر، واحتلال الأراضي السورية.
فمؤتمرات جنيف مع تعددها وكثرتها لم تستطع التوصل لبصيص أمل في الحل، بل أججت الوضع في الداخل السوري، واجتماعات أستانا منذ بدايتها وحتى الآن وهي متسمرة، ولكنها زادت من الطين بلة، وأدت إلى المزيد من الصراعات، وكانت نتائجها المزيد من النفوذ التركي، واحتلال الأراضي، والمدن السورية، وبعد كل لقاء في آستانا كانت هناك هجمة تركية وتبديل في خرائط السيطرة والاحتلال.
وهكذا كانت النتائج في سوتشي، حيث كان المستفيد من كل ما جري في تلك المؤتمرات دولة الاحتلال التركية، فالمجموعات المرتزقة موجودة بكل مسمياتها، كجبهة النصرة، التي لم يتغير وضعها من حيث السيطرة على الأرض، وهؤلاء جميعهم تحت الوصاية والدعم التركي، وكل الأطراف المتداخلة بالشأن السوري تشد الحبل لطرفها للحصول على المزيد من الامتيازات.

العلاقة بين تركيا والمرتزقة والإرهاب وثيقة
الأمر الذي لا يقبل القسمة على اثنين، أن جميع مجموعات المرتزقة لها علاقات وطيدة مع داعش، وأكبر دليل على ما نقوله، هو تواجد قادة داعش على مستوى الخليفة في مناطق سيطرة تلك المجموعات، وقد تمت تصفية البغدادي زعيم داعش في قرية تابعة لمحافظة إدلب السورية، وبالقرب من الحدود التركية في عملية نوعية لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، وهذا دليل على التعاون الوثيق بين داعش، وتلك المجموعات التي تسيطر على تلك المناطق، وهي تحت الوصاية التركية، وما نحن متأكدون منه هو أن الحكومة التركية كانت على دراية بوجود البغدادي في أرياف إدلب.
والخلاصة أن جميع السوريين باتوا على علم بما هو مطلوب، لإيجاد الحل للمعضلة السورية، ولكن هل الجميع مستعدون للتفاوض بما في ذلك المجتمع الدولي، والدول الإقليمية، وإيجاد الحل الواقعي، الذي يخلص الشعب السوري من المآسي، ويؤدي لإيقاف شلال الدم السوري؟
سؤال برسم المعنيين في الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمجتمع الدولي، والدول الإقليمية، التي استخدمت القضية السورية من أجل تحقيق مصالحها ليس إلا، لقد تخطت الأزمة السورية عقداً من الزمن، ومع كل أسف المذبحة، والمقتلة السورية مستمرة، ولكن المفاهيم والأمور كلها تغيرت لدى السوريين، الذين عرفوا أخيراً أنه وعلى قول المثل، “ما حك جلدك مثل ظفرك”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle