سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ترقية الجناة حافزٌ لمزيدٍ من الانتهاكات

حلب/ رامان آزاد ـ

استمرار الانتهاكات لحقوق الإنسان في عفرين والمناطق المحتلة، يعود لعدة أسباب، الدافع الذاتيّ، وعوامل محفزة، منها عدم المساءلة، والمكافأة والترقية، ويبدو أنّ ارتكاب جريمة القتل يثبتُ الكفاءة والمؤهلات ليتم تعيين مرتكبها مسؤولاً أمنيّاً. والحقيقة أنّ غزوَ عفرين كان أولى الجرائم والانتهاكات بكل المعايير الإنسانيّة والأخلاقيّة والسياسيّة، وجاءت استباحتها مكافأة للمرتزقة من جانب سلطات الاحتلال التركيّ، ولتتواصل كلّ أنواعِ الانتهاكات دون أدنى درجة من المساءلة، وبذلك فإنّ كل المرتزقة ومتزعميهم شملتهم مكافأة الاحتلال.
تعيين القاتل مسؤولاً أمنيّاً
تكريم الجناة والقتلة بات سمة بارزة لسياسة الاحتلال التركيّ، ويتنافس المرتزقة التابعون له لنيلها، فقد كوفئ قاتل المسنة الكرديّة عائشة عثمان بإطلاق يده في قرية برج عبدالو وتم تعيينه مسؤولاً أمنيّاً، وقاتل المواطن الكرديّ محمد حنيف حسين تحت التعذيب تمت ترقيته وتعيينه قائداً لما يسمى “الشرطة المدنيّة” بناحية راجو. ذكرت عفرين بوست أنها علمت من مصادرها، أنّ سلطات الاحتلال التركيّ سلّمت الملف الأمني لقرية “برج عبدالو”، للمدعو “عبدو عثمان” الذي يقود مجموعة مسلحة تابعة لمرتزقة “القوات الخاصة” التي يتزعمها “عبد الله حلاوة” المنشقة عن صفوف مرتزقة “الحمزات” والملتحقة بمرتزقة “فيلق الشام”.
منح الثقة للمدعو عثمان وتعيينه مسؤولاً أمنيّاً جاء بعد سنة ونصفٍ من قتل المواطنة المسنة عائشة عثمان خنقاً، بعد اقتحام منزلها بغرض سرقة أموالها ومصاغها، وحينها اختفى المدعو “عثمان”، وعاد قبل أسابيع، ليواصل الانتهاكات بحق الأهالي الكرد، وتعيينه مسؤولاً أمنياً كان على سبيل التكريم والمكافأة.
ويعمل مع المدعو “عبود عثمان” المنحدر من مدينة الأتارب بريف حلب، شقيقاه: “محمد عثمان” الملقب باسم “فوكسي” ولديه سجله الخاص بأعمال السرقات، وشقيق ثانٍ اسمه “عبد الله عثمان” يُلقب “ميمو” يعمل بتجارة المخدرات.
قتل المواطنة الكرديّة المسنة كان جريمة مروّعة، ارتكبتها مجموعة “عثمان عبدو”. ففي فجر يوم 10/11/2018 أقدمت المجموعة ــ وكانت تنضوي في صفوف مرتزقة “الحمزات” قبل انشقاقها منها وانضمامه إلى مرتزقة “فيلق الشام” ــ على اقتحام منزل المواطنة الكردية المسنة عائشة نوري عثمان (80 عاماً)، الكائن في قرية برج عبدالو، وقتلوها خنقاً بوضع رأسها في كيس وتقييدها، لتتوفى خنقاً، فيما كان ابنها نظمي سيدو محمد وزوجته فاطمة محتجزين في غرفة أخرى وقد تم تقييدهما، وسرق المهاجمون مبالغ مالية ومصوغات ذهبية قيمتها حينها نحو سبعة ملايين ليرة سورية من المنزل.
الابن نظمي المصدوم بقتل والدته بادر إلى مقر المرتزقة المسيطرة على القرية التي كان يتزعمها المدعو “محمود عثمان” طلباً للتدخل إلا أنّهم احتجزوه حتى الصباح دون القيامِ بأيِّ إجراء.
استمرار الانتهاكات بعد الترقية
يواصل المدعو “عبدو عثمان” حالياً ممارسة كلّ أنواع الانتهاكات والتضييق على سكان القرية بعد تسلمه الملف الأمنيّ فيها، وفي 1/5/2021 شنَّ حملة مداهمات على منازل الأهالي واختطف ستة مواطنين كرد، وفرض حظر التجول لتنفيذ عمليات السرقة بحق ممتلكات الأهالي وعدادات الكهرباء وغيرها.
والمواطنون المختطفون هم: (محمد كمال – أحمد سيدو – صادق عثمان – عادل حسن – نهاد حميد كلاحو – حازم حميد كلاحو – عماد حميد كلاحو)، واتُّهموا بالتعامل مع الإدارة الذاتية، وأُفرج عنهم بعد دفع فدية ماليّة كبيرة تراوحت بين 6 ــ 8 آلاف دولار. وتم الإفراج عن المواطن الكردي المختطف عبدو نابو بعد دفعِ فديةٍ مقدارها أربعة آلاف دولار، وأفرج عن المواطن محمد منان مقابل فدية مقدارها خمسة آلاف دولار.
ترقية لقائد شرطة!
في 30/8/2019 اعتُقل الشاب الكردي محمد حنيف حسين (30 عاماً) من منزله، بتهمة الانتماء لمؤسسات الإدارة الذاتية السابقة، وتم سوقه حينها إلى سجن المرتزقة في مركز ناحية راجو، وقام المدعو “أيهم القباع” المعروف باسم “أبو شهاب”، بتعذيبه بقسوة كبيرة، حتى الموت، ليُسلّم إلى ذويه جثة هامدة في 9/9/2019، وفي مسرحية مفتعلة اعتقلت سلطات الاحتلال المدعو “أيهم القباع”، بعد جريمة القتل، لكنها سرعان ما أفرجت عنه، وأعادته للعمل، وفي كانون الأول 2020 تمت ترقيته بتعيينه قائد “الشرطة المدنية” بالناحية بدلاً عن المدعو “المقدم فاروق”.
ترقية القاتل كانت حافزاً لارتكاب مزيد من جرائم القتل، ففي 3/3/2021 اختطفت مرتزقة “فيلق الشام” المواطن الكرديّ المسن شيخموس مصطفى قاسم (73 عاماً)، مع ثلاثة مواطنين آخرين من أهالي بلدة ميدان أكبس – ناحية راجو. واحتجز في سجن الشرطة المدنيّة التي يتزعمها المدعو “القباع”، وتعرض للتعذيب الشديد، وفي 6/3/2021 استُشهد تحت التعذيب، أي باليوم الرابع لاختطافه.
جريمة القتل تم تمريرها، وقام مرتزقة الاحتلال التركي (فيلق الشام والشرطة العسكرية)، بدفن جثمان الشهيد شيخموس مصطفى في مقبرة بلدة ميدان أكبس ولم تسمح لذويه وأبناء بلدته بتوديع جثمانه وتغسيله وتكفينه ودفنه وفق الأصول المتبعة بالمنطقة.
لا مساءلة على القتل
الأمثلة كثيرة على غياب أدنى درجات المحاسبة، حتى على جرائم القتل، فقد قُتل المواطن الكرديّ أحمد شيخو نائب رئيس المجلس المحليّ في 12/6/2018 تحت التعذيب، وتم الاعتداء على أفراد من عائلته حتى النساء، ولكنهم قالوا إنّه توفي بسبب مرض الربو، وكانت المكافأة بأن أصبحت ناحية شيه وثمانية قرى أخرى “إمارة مستقلة”، يستمر فيها الاستيلاء على ممتلكات الأهالي وهدم بيوتهم لبناء مشروعات خاصة، فيما بلغ حجم أموال الإتاوات التي تم تحصيلها من المواطنين الكرد 12 مليون دولار خلال عام 2020 فقط، عدا عن كامل إنتاج حقول الزيتون المستولى عليها والتي تضم آلاف الأشجار.
المدعو حاتم أبو شقرا متزعم مرتزقة “أحرار الشرقية” قام بتنفيذ عمليات إعدام ميدانيّة، وقتل السياسية الكرديّة الشهيدة “هفرين خلف” ومرافقيها في 11/10/2019، وفي اليوم التالي نفذت إعداماً ميدانياً بحق ثلاثة أفراد من الطاقم الطبيّ التابعين لمشفى بلدة سلوك، يُعامل اليوم كأحد وجوه المعارضة السياسيّة، ويستقبله أعضاء ما يسمّى “الائتلاف السوريّ”.
كما اختطف مرتزقة “أحرار الشرقيّة” المواطن الكرديّ محمد سعيد عبد المجيد رشيد بن عبد المجيد (59 عاماً) من أهالي قرية عتمانا – راجو في 4/11/2019، أثناء عودته من المركز التركيّ لشراء الزيت في معصرة رفعتية – جنديرس، وكان يعمل بتجارة الزيت، وتواصل المختطفون مع عائلته وطلبوا مبلغاً من المال للإفراج عنه، وبالفعل تم تحويل مبلغ 20 ألف دولار لهم، إلا أنّ العائلة صدمت بإخبار متزعم مرتزقة “أحرار الشرقية لهم بأنّه قُتل وعُثر على جثمانه في موقعٍ قرب قرية حسيه- ناحية موباتا. وقام مرتزقة “أحرار الشرقية” بحمل التابوت من المشفى إلى منزل الشهيد، ومن بعدها إلى المقبرة، ولم يسمحوا لأحدٍ بفتحه، فيما الصور والمعلومات المسرّبة تؤكد تفسخ الجثة وأنّه مضى على جريمة القتل عشرة أيام.
الرعاة المستوطنون الذين قتلوا المواطن الكرديّ المسن محمد علي (عليكي) في 22/4/2020، رغم الأدلة الدامغة على ارتكاب الجريمة، لم تتم محاسبتهم بل وتم توفير سبل للهرب لهم، وكذلك الرعاة الذين تهجموا على المسن نظمي رشيد عكاش من قرية موساكو وتسببوا بموته في 25/5/2020.
مرتزقة الوقاص أقدموا على قتل المواطنة الكرديّة المسنة فاطمة كنة (80 عاماً) من أهالي قرية هيكجة خنقاً، في 18/4/2020 وسرقوا مالاً من منزلها، وأظهروا الجريمة على أنها انتحار، ثم إنهم اعتقلوا أفراداً من عائلتها بحجة التحقيق؛ أي أن القاتل نفسه أخذ دور المحقق!!
وفي سجن عفرين المركزيّ بقرية ماراته/ معراتة قٌتل المواطن الكُرديّ لقمان مصطفى يوسف (36 عاماً) في 9/11/2020، بسبب التعذيب، بعد نحو شهرين من اعتقاله من منزله في مدينة جنديرس، وسلّمت سلطات الاحتلال عائلته الجثمان بعد منتصف الليل، كما سلمتهم تقريراً طبيّاً يفيد بأنَّ سبب الوفاة نوبة قلبية، وتم الدفن باليوم التالي بإشراف سلطات الاحتلال، خشية أن يتم الكشفُ على جثمانه.
المكافأة لا تعني بالضرورة الترقية، بل إن كل جريمة لا تتم المحاسبة عليها تشجع على القيام بالمزيد من الجرائم، والمكافأة لها الغاية نفسها… استباحة عفرين كانت المكافأة الكبيرة من جانب سلطات الاحتلال التركيّ، ليتم فيها كل أنواع الانتهاكات من غير أدنى درجة من المساءلة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle