سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تربية الأطفال وآثار الإهمال عليهم

قامشلو/ سمر عثمان –

بعض السلوكيات الضارة تؤثر على نفسية الطفل، مما يتطلب من الوالدين مراعاة كل القرارات التي يتخذونها فيما يتعلق بتربية أبنائهم، لأن هذا الأمر يؤثر بشكل مباشر على نفسية الطفل.
تربية الأطفال أمر صعب وليس بالسهل، ولا يحق لأحد أن يحكم على أسلوب الأبوة والأمومة الذي ينتهجه البعض، ولكن هناك بعض الأخطاء يرتكبها الآباء في تربية أبنائهم.
إهمال الأطفال وهو أن نمنع الأطفال من الحصول على أشياء ضرورية وينطوي الإهمال على عدم تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال، الجسدية والطبية والتعليمية والعاطفية.
فقد يبدو الأطفال المُهملون متعبين أو جائعين أو متسخين، أو لديهم مشاكل عاطفية ونفسية، ويمكن أن تكون إساءة المعاملة بدنياً أو جنسياً أو عاطفياً، فهذا الإهمال وإساءة المعاملة يزيد من خطر المشاكل بما في ذلك مشاكل الصحة النفسية والجسدية.
أسباب إهمال الأطفال وإساءة معاملتهم
الإهمال وإساءة المعاملة ينتج من العوامل الفردية والأسرية والاجتماعية، ويمكن أن يكون ذلك ناتجاً بسبب أن الوالد فقير أو لديه مشاكل تتعلق بتعاطي المخدرات أو مشاكل نفسية، فيصبح أكثر ميلاً لإهمال الطفل أو إساءة معاملته. كما أن الأهالي الذين تعرضوا إلى الاعتداء البدني أو الجنسي في أثناء الطفولة يكونون أكثر ميلاً لإساءة معاملة أطفالهم أيضاً، وكما أن الوضع المعيشي سبب من أسباب إهمال الأطفال، وذلك بسبب الفقر الذي يعيشون في ظله مقارنةً مع الأطفال الذين يعيشون في مجتمع غني.
العنف في التربية
ينطوي سوء المعاملة العاطفية على التوبيخ العنيف بالصياح أو الصراخ، والاستهانة بقدرات الطفل وإنجازاته، التهديد أو تخويف الطفل، التشجيع على السلوك المنحرف الإجرامي. فقد يتعرض الأطفال للعنف على يد الأهالي الذين يفترض أن يوفروا لهم الحماية والرعاية، وفي كثير من الأحيان يكون هذا العنف شديد القسوة.
الضرب وأثره على تربية الأطفال
إن العديد من البالغين الذين تعرضوا للضرب في طفولتهم يصبح لديهم نقص في احترام الذات، وتظهر عليهم علامات القلق والاكتئاب ويصبحون عنيفين ولديهم مشاعر سلبية تجاه والديهم. وللضرب نتائج سلبية على الأطفال فالضرب يزيد من المشاكل العقلية والنفسية، مما يؤثر على نمو الدماغ لدى الطفل وتدني احترام الذات والثقة بالنفس.
فالضرب والصراخ ليسا الحل المثالي لتربية الأطفال، فهما يرعبان الأطفال ويضغطان عليهم؛ ما يؤثر على قدراتهم في التعلم، ويؤثر على ثقة الأطفال بالوالدين والتقرب منهما، وهذا ما يؤدي إلى إخفاء مشاكلهم عن الأهالي في المستقبل بدلاً من مشاركتها معهم للحصول على مساعدتهم.
من أعراض سوء المعاملة العاطفية للأطفال: نمو عاطفي متأخر أو غير مناسب، فقدان الثقة في النفس واحترام الذات، فقدان الاهتمام أو الحماسة، بعدهم عن العائلة وعن المجتمع بشكلٍ عام، رفض الذهاب للمدرسة، فقدان الاهتمام بالمدرسة وعدم قيامهم بالواجب الدراسي، فقدان مهارات النمو المكتسبة من قبل.
يجب على الوالدين أن يتبعوا سلوكاً ونظاماً سليماً للقدرة على استيعاب الأطفال وتربيتهم بشكلٍ جيد، إلا أنه في بعض الأحيان هناك علامات تدل على وجود خطر يتعلق بإساءة معاملة الأطفال، ومنها:
ـ استخدام وسائل التأديب البدني القاسية.
ـ إلقاء اللوم على الطفل بسبب المشاكل.
ـ الاستهانة بالطفل وتوبيخه باستمرار ونعته بعبارات سلبية.
ـ منع الطفل وإبعاده عن التواصل مع الآخرين.

طرق للتقرب من الأطفال
الأطفال يجب أن يعاملوا معاملة سليمة للقدرة على استيعابهم وتفهمهم، فسلامة الأطفال أمر مهماً للغاية، ويجب اتباع بعض الخطوات لكسب الأطفال والتقرب منهم، ومنها: تشجيع الطفل على أن يخبرك بما حدث معه، فيجب أن تحافظ على هدوئك مع التأكيد للطفل بأنه يمكنه التحدث عن كل شيء، والاستماع إليه والتركيز معه وعدم أسئلته أسئلة استدراجية.
 تذكير الطفل بأنه ليس هو المسؤول عما تعرض له من إساءة فتقول له “هذا ليس خطأ منك”.
توفير الراحة للطفل باستخدام عبارات تشعره بالأمان بأن تقول له “أشعر بالأسف لتعرضك للإساءة”، “أنا سعيد لأنك أخبرتني”، “سأقوم بمساعدتك”، فهذا ما يشعر الطفل بأنه من الممكن التحدث معك ومن السهل الاستماع إليه في أي وقت. مساعدة الطفل ليشعر بالأمان والحنان، فيجب التأكد من سلامة الأطفال بمتابعتهم والإشراف عليهم والحصول على الرعاية الطبية.
ولتسليط الضوء على هذا الموضوع؛ قمنا بمقابلة بعض الأهالي ليتحدثوا لنا عن معاناتهم وعن طريقة معاملتهم للأبناء.
اختلاف التربية باختلاف الزمن
صالح الحسن” متزوج ولديه أولاد، البالغ من العمر خمسين عاماً، يقول: “تختلف التربية قديماً وحديثاً، فقديماً كانت النظرة السلطوية سائدة، فكان الأب يتعامل مع أبنائه بقسوة، عدا عن طبيعة العمل في الأرض فهي تتطلب القسوة والمعاملة الصعبة، كما أن الأم تعمل مثلها مثل الأب، وكان التعامل مع الأبناء مقسوماً قديماً بين الأب الذي يتعامل مع الأولاد والأم التي تتعامل مع البنات، وليس هناك نوع من التبادل أو مشاركة الأفكار، أما حالياً فقد تطور المجتمع وصار التعامل أكثر تطوراً نتيجة تطور المجتمع والثقافة ودخول الإنترنت، فبعض الآباء والأبناء يصلون إلى درجة الصداقة، فيجب على الأهالي اتباع أسلوب سليم للقدرة على استيعاب الأطفال، وعدم الاستهانة بقدراتهم وعدم إبعادهم عن التواصل مع الآخرين لكي لا ينعكس هذا سلبياً على شخصيتهم”.
لا أريد أن يشعروا بما شعرت به
محمد فرحان” رجل أربعيني متزوج ولديه خمسة أولاد، يقول عن تربية الأطفال وتجربته: “نتيجة معاملة والدي القاسية لي تغيرت الظروف، وأصبحت أعامل أولادي بكل محبة وتقدير واحترام كي لا يشعروا بذلك العنف والنقص الذي كنت أعيشه، ولكي أكسب ثقة أولادي وأعمل على تربيتهم بشكلٍ جيد، ولكي تبقى بذاكرتهم صورة جميلة عني، وليس مثل الصورة التي تركها والدي لي، فأسعى لتفهمهم والتقرب منهم قدر الإمكان، وأشجعهم على مشاركتي بأسرارهم وجميع ما يتعرضون له بأن يلجؤوا لإخباري بكل ما يحدث معهم دون خوف أو تردد منهم، مع توفير الراحة والأمان لهم وهم يتحدثون عن مشاكلهم، دون إلقاء اللوم عليهم ونعتهم بكلمات تجعلهم غير قادرين على التحدث”.
خديجة العلي” امرأة متزوجة ولديها أولاد ذكرت “أن هذه الطريقة أفسدت بعض الأولاد نتيجة الدلال الزائد، فقديماً كان الولد يطلب مئة طلب ولكن لا ننفذ له سوى طلب واحد، أما الآن فالأولاد يطلبون جميع الطلبات وينفذها الآباء، مما حرض الأولاد على التمادي والتمرد، قديماً لم يكن الأولاد يطلبون أو يهددون أو يغضبون أما حالياً فالأولاد يغضبون ويطالبون ويهددون”.
كيف نتعامل مع البنات؟
وأكملت خديجة: “البنات قبل كان يُقال عنهم ألطف الكائنات لمعاملتهم اللطيفة وشعورهم بأمهاتهم، فتقول كنت أحاول كسب بناتي بشتى الوسائل وأعمل على تربيتهم بشكل صحيح، لأن اليوم أصبحت طريقة تعامل البنت أكبر منها وأصبحت شرسة في التعامل، ولهذا أحاول قدر الإمكان العمل على كسب بناتي والتقرب منهن وإعطائهن حقوقهن والقيام بالواجبات المتطلبة مني تجاهن”.
خلات إسماعيل” مرشدة نفسية بيَّنت لنا: “مرحلة الطفولة هي مرحلة أساسية لبناء شخصية الطفل، حيث أن العنف الأسري في مرحلة الطفولة من أخطر أنواع العنف، وللعنف ضد الأطفال آثار جسدية كالكدمات والكسور والجروح، وآثار نفسية، فالطفل يفقد شعوره بالأمان ضمن هذا البيت وينتابه شعور الخوف فيلجأ إلى العزلة”.
وكما أوضحت لنا أنه “لا يجوز عقاب الطفل في حال الوقوع في الخطأ فيندفع الطفل إلى التصرف بطريقة غير مقبولة، فينبغي ألا نعاقب الطفل على أول خطأ يرتكبه لأنه لا يعلم أن ما صنعه أمر غير جائز أو غير مسموح به ولا يعرف الفارق بين الفعل الصحيح والفعل الخاطئ، لأن هذه هي مهمة الآباء، فالطفل دائما بحاجة إلى الفهم. كما أنه يجب على الأهالي تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتعليم الطفل المشاركة والتعاون، وتربية الطفل على الاحترام والتقدير، وتعليمه طريقة الاعتذار، والمساواة بين الأبناء في العطاء وعدم التفرقة فيما بينهم، فهذا أمر مهم جداً ويساعد على خلق شخصية سليمة. فإهمال الطفل وعدم وجود شخص مسؤول عن رعايته وتربيته يؤدي إلى الفشل ويؤثر على صحته ونموه بشكلٍ عام، وفي النهاية هذا الأمر يخضع للتطورات في المجتمع”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle