محسومة أحمد من أهالي قضاء رواندوز، تعيش في إدارة سوران منذ أكثر من 15 عاماً، وتعمل في بيع وتصنيع وملء طفايات الحرائق، وقد فتحت شركة مع زوجها في سوران تدعى شركة “شيرزاد” وتقوم بإدارة شؤون الشركة بنفسها ولديهم العديد من المكاتب في مدن، ومناطق باشور كردستان.
محسومة أحمد خبيرة في جميع الاحتياطات والتدابير اللازمة لمطفأة الحرائق، حيث تعمل في شركتها كل يوم من الساعة الثامنة صباحاً حتى وقت متأخر من الليل، وتكلف المهام الصعبة لفريق متخصص يعمل معها، وتقوم بأغلب المهام اليومية للمواطنين بنفسها.
وحول عملها تقول محسومة: “هناك صعوبة كبيرة في عملي، وقد تغلبت على عشرات العوائق للوصول إلى هذا المستوى، ولدي الرغبة والإرادة بهذه الوظيفة، لهذا السبب تستطيع المرأة القيام بأي عمل إذا ما كانت ترغب به، لقد قمت بالعديد من الوظائف المختلفة، إلا أنني اخترت هذا العمل في نهاية المطاف، وبالتعاون مع زوجي حققت نجاحاً باهراً فيه”.
وتابعت محسومة أحمد حديثها لوكالة ROJNEWSحول مدى أهمية استخدام طفايات الحرائق، ورغبتها بتأسيس شركة تختص بهذا المجال: “على جميع العائلات أن يكون لديها طفاية حريق في المنزل؛ لما لها أهمية حين اندلاع حريق فجائي فيمكنهم استخدام الطفاية لإطفاء الحرائق، ومنع الكوارث الكبيرة، ويمكن للنساء استخدام طفايات الحرائق المحمولة باليد”. وفيما يتعلق بطريقة استخدام طفاية الحرائق أوضحت محسومة أحمد أنه: “هناك حاجة لبعض الاحتياطات عند استخدام هذه الأداة، في البداية ينبغي أن يقف مستخدم الطفاية باتجاه الريح حتى لا تصل ألسنة اللهب وبقايا النار له، ثم يجب اختبار الجهاز بسرعة لمعرفة ما إذا كان يعمل أم لا، ثم يوجهون الطفاية نحو النار حتى تنطفئ، وبهذه الطريقة يمكن للناس منع وقوع الكوارث الكبيرة والأضرار الجسيمة”.
وفي باشور كردستان، تتزايد أعداد النساء العاملات والمهنيات يوماً بعد يوم، ويمكنهن خلق فرص عمل لمئات الأشخاص.
