سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة الأفغانية سجينة قرارات طالبان

في دولة عانت من الأزمات، فبلغت نسبة الفقر فيها 97 في المائة، ويعاني 20 مليون من سكانها الجوع، ويحتاج الملايين فيها إلى مساعدات إنسانية، ويبيع الآباء والأمهات الكُلى حتى يطعموا الأطفال، لا يزال حكامها المتشددون يعارضون عمل المرأة لصالح منظمات غير حكومية، يحدث هذا كله في افغانستان.
في دولة كهذه، لا يمكن وصف الهجوم على المرأة، بأنه حملة قمعية وقاسية تنتهك حقوق المرأة فحسب، بل هو “حرب على المرأة”، حسب ما وصفت صحيفة عالمية مؤخراً، وصف لما تعانيه المرأة في أفغانستان في ظل سيطرة طالبان على الحكم.
وكانت نتيجة قرار منع المرأة من العمل في أنشطة الإغاثة الإنسانية تعليق أغلب منظمات الإغاثة، ومؤسسات المساعدات الإنسانية أعمالها في أفغانستان، علاوة على توقف مؤقت لبعض برامج الأمم المتحدة.
وحثت قوى عالمية طالبان على التراجع عن قرارها “المتهور الخطير”، وقال مسؤولون أمميون: إن طواقم العمل النسائية لها أهمية كبيرة لأنشطة الإغاثة الإنسانية.

حرية المرأة المفقودة عند طالبان
وعلى هذا النهج يعني، أنه لن تكون هناك طبيبات، ولا معلمات جاهزات للانضمام إلى سوق العمل في الفترة المقبلة. وأعلنت طالبان قبيل الاستيلاء على السلطة مجددا في البلاد، أنها لن تكرر نهجها أثناء حكم البلاد في التسعينيات من القرن العشرين، لكن الأشهر القليلة الماضية أثبتت عكس ذلك تماما، وأكدت أن الحركة المتشددة عادت إلى سيرتها الأولى.
فقد نفذت الحركة أول إعدام علني لها الشهر الماضي، علاوة على العودة إلى الجلد بالسياط في الشوارع، والميادين العامة، ضد أشخاص، بينهم نساء.
بدل الذهاب إلى عملها صباحا، كما اعتادت منذ التحقت بوظيفتها في إحدى المؤسسات الأجنبية بالعاصمة كابل، انشغلت الأفغانية شيرين محمدي بأعمال منزلية، مع الكثير من الإحباط، الذي لف حديثها بعدما فقدت مصدر رزق عائلتها إثر قرار حركة طالبان منع عمل المرأة في المؤسسات الأجنبية والمحلية.
تمكنت شيرين محمدي من إنهاء دراستها الجامعية منذ سنوات في مسقط رأسها بولاية قندهار جنوبي البلاد، وهو ما أهّلها للعمل في عدة مؤسسات أجنبية، والانتقال للسكن في العاصمة، قبل أن تستقر في وظيفة مع مؤسسة بريطانية.
وتوّلت الفتاة مهمة إعالة أسرتها بعد تقاعد والدها، لكنها بعد قرار الحكومة الأفغانية، التي تتزعمها حركة طالبان، بمنع الأفغانيات من العمل لدى المؤسسات الأجنبية والمحلية، أصبحت حبيسة منزلها وتواجه مصيرا مجهولا.
وتضيف: “قرار منع المرأة من العمل صادم ومؤلم، وبوصفي مواطنة أفغانية أشعر بخيبة أمل، فقبيل إسقاط الجمهورية كانوا يقولون لنا، إن طالبان تغيّرت كثيرا، وليست كما كانت قبل 20 سنة، ولكني لم ألحظ أي فرق أو تطور في طريقة تفكيرها، بل تتعامل مع المرأة مثل السابق”.
بين الحكومات السابقة وحكم طالبان
ومنذ وصول حركة طالبان للمرة الثانية إلى السلطة في أفغانستان منذ نهاية أغسطس/ آب 2021، أصدر زعيمها الشيخ هبة الله آخوند زاده 16 قرارا بشأن المرأة الأفغانية، أهمها ما صدر مؤخرا بإغلاق الجامعات، والمدارس في وجوههن، ومنع عمل المرأة في المؤسسات الأجنبية والمحلية.
وتأتي هذه القرارات بعد أن استطاعت المرأة الأفغانية التقدم في مجالات العمل، والدراسة، والمشاركة السياسية، ويقول مراقبون: إن جميع الحكومات السابقة تعاملت مع المرأة بوصفها عنصرا أساسيا في سياساتها ومواقفها، وأقرت خلال أربعة عقود ماضية بدور المرأة المحوري في الدولة، فأعطتها مساحة كبيرة في الحكومات والحياة اليومية، حتى وصلت إلى الوزارة، وخصصت لها حصة في غرفتي مجلس الشيوخ والبرلمان.
أما الحكومات التابعة لحركة طالبان فوضعت قيودا كبيرة عليها، وحرمتها من حقوقها السياسية، والأساسية مثل التعليم.

قرارات مجحفة بحق المرأة
وخلال 17 شهرا من حكم حركة طالبان، أصدر زعيم الحركة الشيخ هبة الله آخوند زاده 16 قرارا خاصا بالمرأة الأفغانية، بعضها سرى ضمنيا بعد تعميمه شفهيا مثل: منع النساء من الصلاة في المساجد، ومنع الفتيات من تلقي التعليم الديني في المساجد أيضا، أما باقي القرارات فجاءت معظمها في مراسيم رسمية، وصدرت بهذا التسلسل الزمني:
أصدرت الحكومة الأفغانية، التي تتزعمها حركة طالبان بيانا بشأن حماية حقوق المواطنين، وخاصة النساء في إطار الشريعة الإسلامية، وكان من المفترض أن تفتح مدارس البنات والبنين أبوابها في أواخر سبتمبر/ أيلول 2021، لكن وزارة التربية والتعليم أعلنت حينها أن المدارس ستفتح للذكور فقط.
لاحقا، قررت وزارة التربية والتعليم السماح للفتيات بالدراسة من الصف الأول إلى السادس فقط، واستمر منع تعليم الفتيات في المدارس المتوسطة، والثانوية إلى أجل غير مسمى، وحرمت ملايين منهن من الالتحاق بصفوفهن الدراسية.
أعلنت الحكومة الأفغانية منع النساء من العمل في المكاتب الحكومية.
طالبت الحركة بمراعاة الحجاب، والامتناع عن ارتداء الملابس الملونة، كما طالبت مذيعات وموظفات في وسائل الإعلام بارتداء أقنعة، حتى لا يمكن رؤية أفواههن وجزء من وجوههن.
إغلاق جميع الأندية الرياضية أمام النساء، ومنع أنشطة الفرق الرياضية النسائية، التي شاركت في المسابقات الدولية قبيل وصول طالبان إلى السلطة.
فرض قيود على حركة النساء خارج المنزل.
أمرت حكومة طالبان بائعي الملابس بإزالة رؤوس عارضات الأزياء البلاستيكية.
أصدر زعيم حركة طالبان مرسوما من ست نقاط تتضمن توضيحات حول المرأة في الشريعة الإسلامية، حسب فهم الحركة، ولم يذكر المرسوم حق المرأة في التعليم والعمل والسفر، ووصف الخبراء هذا المرسوم، بأنه مقيّد ويتعارض مع الحريات الأساسية للمرأة الأفغانية.
قررت الحكومة الأفغانية منع النساء السفر دون محرم لأكثر من 78 كيلومترا، وفي الحالات الضرورية فقط.
وقف المسلسلات والأفلام التي مثلت فيها نساء.
منع النساء من التردد على الحدائق العامة.
وقف أنشطة الحمّامات النسائية في أفغانستان.
إغلاق الجامعات الحكومية والخاصة أمام النساء والفتيات.
منع عمل المرأة في المؤسسات الأجنبية والمحلية في أفغانستان.
وطالبت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان الحكومة الأفغانية الجديدة بمراجعة قراراتها بشأن المرأة، لأن ذلك سيعرض أفغانستان لمزيد من العزلة الدولية، والصعوبات الاقتصادية والمعاناة؛ ما يؤثر على الملايين لسنوات قادمة.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle