سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التكاتف والنضال الحل الأمثل للاستهداف التركي المتعمد للنساء

أكدت ناشطات وحقوقيات من إقليم شمال وشرق سوريا على أن الاحتلال التركي، ومرتزقته مستمران بارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق أهالي المناطق المحتلة.
ترتكب الدولة التركية منذ احتلالها عدداً من مناطق إقليم شمال وشرق سوريا انتهاكات بحق الأهالي، بهدف إحداث تغيير ديموغرافي، وذلك من خلال التهجير القسري والخطف، والقتل، وبناء مستوطنات لمرتزقتها. منذ عام 2016 والاحتلال التركي باشر شن هجماته الاحتلالية في المناطق المحتلة من إقليم شمال وشرق سوريا بهدف عرقلة تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية لتسهيل تنفيذ مخططاتها الاستعمارية في المنطقة، فكان أولها احتلال مدينة إعزاز، والباب، وجرابلس، ووسع توغله عام 2018 لاحتلال مدينة عفرين، وفي العام التالي احتل مدينتي سري كانيه، وكري سبي وأدى ذلك حدوث موجات تهجير قسري سببها القصف العشوائي، الذي استخدم فيه أنواع مختلفة من الأسلحة حتى المحرمة دولياً والانتهاكات من اختفاء قسري، وخطف، وتعذيب، ونهب، وسلب ممتلكات المدنيين بقصد توطين مرتزقته فيها.
وفي سياق ذلك قالت المحامية والرئيسة المشتركة لاتحاد المحامين في إقليم شمال وشرق سوريا بشيرة جمال الدين: “استخدم الاحتلال التركي بعد أن حصل على الضوء الأخضر من الدول المهيمنة أنواعاً مختلفة من الأسلحة والطائرات، فارتكب أفظع الجرائم بحق الإنسانية، وقد هجر آلاف العوائل من مدنهم ومنازلهم، وأما من بقي هناك لم يسلم من بطشه فالممارسات والانتهاكات اليومية باتت شيئاً رئيسياً في حياتهم، خاصة النساء اللواتي أصبحن الضحية الأولى لتلك الانتهاكات، ويتعرضن بشكل مستمر للخطف، والقتل والاغتصاب والتقليل من قدرهن وتهميش دورهن”.
ونددت بشدة تلك الممارسات اللاأخلاقية بحق المدنيين وخاصة النساء: “نحن، المحامين، ندين وبشكل مستمر احتلال مناطقنا، كما نطالب المنظمات المعنية بحقوق الإنسان أن تقوم بدورها الحقيقي في وضع حد لممارسات الاحتلال التركي، وسياسته العدائية تجاه شعوب المنطقة، ولطالما تساءلنا لماذا هذا الصمت حيال ما يرتكب بحق المدنيين، والأرض، دون اتخاذ أي إجراءات رادعة؟ لكن لم نحصل على أي جواب، ولماذا هذا التهجير والتغيير الديمغرافي؟ نحن السكان الأصليون للمناطق، التي احتلتها الدولة التركية ومرتزقتها، لذا المنظمات الحقوقية ملزمة بالوقوف إلى جانب أصحاب الحق والاستجابة لمطالب الشعوب المضطهدة”.
وأوضحت، أنه “منذ احتلال تلك المناطق جرت جرائم القتل والخطف والاغتصاب بحق النساء والأطفال، ولم يكتفِ الاحتلال التركي بذلك فحسب، فهو بين الحين والآخر يستهدف المناطق الأمنة من إقليم شمال وشرق سوريا بهدف زعزعة استقراره، وعرقلة تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، ونظام الإدارة الذاتية من خلال طائراته المسيرة، التي تستهدف البنية التحتية والمدنيين والقياديات، والمنظمات الدولية، التي تدعي الإنسانية ما زالت تتخذ موقف المتفرج”.
وفي ختام حديثها بينت بشيرة جمال الدين: “نحن الحقوقيات والناشطات والنسويات نطالب بمحاسبة الاحتلال التركي على كافة الجرائم، التي ارتكبها وإجباره على التراجع، وإعادة المناطق المحتلة لأهلها، ونطالب نساء المنطقة بالتصعيد من وتيرة النضال للمحافظة على مكاسب ثورتهن”.
من جانبها قالت عضوة لجنة مهجري سري كانيه زهرة سمعو: “إن الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكبا انتهاكات فظيعة ضد النساء، والأطفال، تمثلت بالقتل والخطف، والاغتصاب والتعذيب، كما يتعرض للنساء لأبشع أشكال الظلم والاستبداد، والتهميش بعدما كانت تتمتع بحقوقهن كافة في ظل الإدارة الذاتية، وكل ذلك يحدث أمام مرأى ومسمع العالم، وهذا دليل واضح على تواطؤ الدول العظمى مع الاحتلال التركي الأمر الذي يتيح له ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين”.
وأضافت: “نحن نتألم كثيراً عندما نرى ونسمع بشكل يومي عما يتعرض له الأهالي، الذين يحاولون البقاء صامدين بوجه بطش الاحتلال التركي ومرتزقته، ففي مدينة سري كانيه هُجر معظم السكان الأصلين حيث لم يبقَ من الشعب الكردي سوى 35 شخصاً، وليس عائلة، حيث أن النساء يُهجرنَ بشكل يومي تلك المناطق نتيجة الضغط، والخوف، إنه حال جميع قاطني المنطقة وليس الكرد فقط، فمنذ احتلالها تتواجد فيها العشرات من المجموعات المرتزقة المدعومة من الاحتلال التركي الذي سمح لهم بالاستيطان في منازل المدنيين والاستيلاء على ممتلكاتهم الخاصة، ليعيش السكان الأصليون في مخيمات تبعد عدة كيلو مترات عن مدنهم ومنازلهم”.
وأكدت زهرة سمعو، أن نساء المناطق المحتلة أصبحن هدفاً سهلاً للانتهاكات: “حرمت النساء من حقوقهن وشوهت ثقافتهن، فقد فرض الاحتلال عليهن اللغة التركية، التي باتت أيضاً تدرس في المدارس، لذا أحث نساء إقليم شمال وشرق سوريا خاصةً نساء المناطق المحتلة بالإصرار في المطالبة بتحرير مدنهن والتصعيد من وتيرة نضالهن، وتوحيد صوتهن ومطالبهن وإيصاله إلى نساء العالم لتعريفهن بجرائم الاحتلال التركي”.
وزادت “استولت ما يسمى بكتيبة السلطان مراد على منزلي، ونهب وسلب ممتلكاتنا ثم اتخاذه مقراً لها، لأعيش مع عائلتي في مدن ومنازل ليست لنا، إنه ليس حالي فقط أنه حال نساء المدينة كاملة، على الرغم من أنه شعور مؤلم ولا يوصف، إلا أننا مازلنا نناضل لاستعادة مدينتا، ولن نتراجع يوماً عن مطلبنا، فمدينة سري كانيه كانت نموذجاً للتعايش المشترك بين جميع الشعوب والأديان، لذلك احتلتها الدولة التركية الفاشية والدول الرأسمالية المهيمنة، التي ترى فيها ضرراً على سياستها ومصالحها”.
وفي ختام حديثها حثت زهرة سمعو شعوب المنطقة على التكاتف والتعاضد من أجل إفشال مخططات الاحتلال التركي، وتحرير المناطق، التي احتلها “نطالب بالعودة الأمنة إلى مناطقنا وتحريريها من براثن الاحتلال التركي”.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle