سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بين صراع الوجود والإبادة، أين يكمنُ دور الفكر والوعي؟ شعاريّ «أما أن ينتهوا» «أما أن ننتصر» أنموذجاً

أحمد بيرهات/ كاتب وباحث_

منتدى حلب الثقافي
بالرغم من فشل الحكومات المتعاقبة في تركيا بإنهاء الكرد تحت شعار “سوف ننهيهم” لم تتعظ حكومة AKP-MHP برمزية أردوغان -باخجلي بل مارسوا هذه السياسة بوتيرة أعلى منذ تأسيس إعلان الجمهورية التركية في (29/10/1923) وهي مستمرة بمحاربة الكرد ومحاولة طمس هويتهم بالإضافة لهوية الشعوب الأخرى التي تعيش على هذه الجغرافية.
من قمع انتفاضات: الشيخ سعيد في مدينة آمد عام 1925، وإحسان نوري باشا في مدينة آكري عام 1930، وسيد رضا في مدينة ديرسيم عام 1938 عبر شعار وسياسة الدولة (لغة واحدة وعلم واحد وشعب واحد) وهي مستمرة بالرغم من تجاوز هذه المفاهيم والتي باتت وبالاً على الشعوب والمجتمعات وخاصةً في منطقتنا.
لقد أعلن أردوغان في بداية توليه رئاسة الوزراء في تركيا وتحديداً عام 2005 إن: “المسألة الكردية مسألتي” كتقرب تكتيكي لاستقطاب الشعور الديني والصوت الانتخابي الكردي لمصالحه الحزبوية واستراتيجيته الإخوانية، سرعان ما ينقلب على ما قاله بين الفينة والأخرى ويكرر ما قاله مع كل هزيمة تتلاقها الحكومة والجيش التركي في مواجهتها لقوات حماية الشعب HPG في باكور وباشور كردستان، وهذا ما ظهر جلياً بين أعوام 2008 – 2015 من مباحثات أوسلو مروراً بالنداء التاريخي للقائد أوجلان في نوروز 2013 عندما قال كلمته الشهيرة واعتبره شخصياً بمثابة حكمة ثورية “لتصمت الأسلحة ولتتكلم السياسة”.
مع نهاية مباحثات دولما باخجا ذات البنود العشرة المتفق عليها بين وفد الحكومة التركية وفد إمرالي ومضمون هذه البنود تتلخص في دعم الديمقراطية في تركيا بشكلٍ عام وحل قضاياها الجوهرية.
اتخذت الدولة العميقة والذهنية الفاشية التركية قرار بإسقاط تجربة ما سمي بـ”الموديل السريلانكي” كنموذجٍ والتي تمت عام 2008 عبر تصفية الحركة الثورية المسلحة لتحرير إيلام (نمور التاميل) كنموذج لها وسط صمت دولي رهيب تجاه تلك المجزرة والمحرقة ضد حركة حرية كردستان والكريلا أي القضاء التام عليهم بسياسة الإبادة الشاملة.
باتت الدولة الفاشية التركية تسير وفق آلية إنهاء وجود شعب يريد العيش بحرية بوتيرة أعلى من السابق عبر استخدام كل وسائل الإبادة الجماعية من طلقة الرصاص إلى استخدام كل وسائل الإفناء والإنكار وآخر ما توصل لها التقنية والأسلحة الكيماوية في كل مناطق تواجد المشروع الديمقراطي والفكري والسياسي للقائد أوجلان وخاصةً في باكور وباشور وروج آفا ومناطق أخرى أيضاً.
لا ضير أن نُذكّر القرّاء الكرام بقول لقائد الانقلاب العسكري التركي عام 1980 كنعان أفرين (1917-2015) مع إعلان حركة حرية كردستان الانطلاقة المسلحة لها رسمياً في 15 آب 1984 عندما قال: “سوف ننهيهم خلال 72 ساعة” اتخذت الدولة التركية وحكوماتها المتعاقبة هذه الجملة شعاراً لها وباتوا يكررونها حتى الآن مع تغيّر بسيط في صياغتها، فقد أكد سليمان صويلو وزير الداخلية التركية عام 2017 “سوف ننهيهم حتى الربيع”. والغاية من كل ما ذكرناه آنفاً هو أن الدولة والحكومة التركية لا تريد أن تستوعب نقطة هامة وهي أن: “المشكلة الرئيسية للنظام التركي وحربها الخاصة أنها لا تستطيع قراءة تاريخ وفلسفة حركة حرية كردستان بشكلٍ صائب وصحيح وهنا تكمن معضلتها.
بهذا الصدد يوجه القائد أوجلان رسالة من معتقله في إمرالي عام 2007 للدولة التركية ورئيس الوزراء آنذاك أردوغان حيث يقول: “إذا كنتم ترغبون في حل المشاكل (القضية الكردية) عليكم التحالف مع الكرد فقد تمكن السلطان ياووز سليم (سليم الأول 1470-1520) من التقدم بتحالفه مع الكرد، كان السلطان ياووز سليم من أحد رجال  الدولة الجادين، كان متعقلاً، قال للكرد “انتخبوا فيما بينكم أميراً للأمراء” وقد لبى المطالب الكردية، قام بذلك عن طريق الشخصية الكردية البارزة إدريس البدليسي، هكذا توجه نحو الشرق الأوسط (من مدينة جالديران التابعة لمحافظة وان نحو مرج دابق مروراً بحلب والشام إلى الريدانية بمصر) وأسس الوحدات الإسلامية، فعل مصطفى كمال “أتاتورك” (1881-1938) نفس الشيء أيضاً، قَبِلَ بالشروط المتساوية مع الكرد لينتصر في حرب الاستقلال، وقد دخل في الحوار مع الكرد عبر شروط متساوية وقبّل أيدي المشايخ الكرد أمثال (مجو) و(دياب آغا) لقد حقق الوحدة بفضلهم”.
عدم حل المسألة الكردية والاستمرار في سياسة معاداة الكرد وعدم إجراء التحول الديمقراطي في تركيا والمنطقة، خلقت انسدادات لا تُحمد عقباها منذ مئة عام على أقل تقدير، وساهمت وبل عملت إنكلترا وأمريكا وإسرائيل على دعم تركيا بسبب شكوكها ورؤيتها من موقف ومبادئ حركة حرية كردستان في منطقة الشرق الأوسط منذ أعوام الثمانينات.
حركة حرية كردستان تعمل وفق سياسة التآلف والتعاضد مع شعوب المنطقة وحركاتهم التحررية والرفض القاطع في الانضواء تحت لواء المشروع والسياسة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة ولم تتأثر مواقفه بعد انهيار السوفييت والقطب الاشتراكي وبلورة نظام عالمي جديد ذو قطب واحد تسيطر عليه أمريكا.
عودة على بدء: في تلك الفترة ظهر شعار من قبل حكومة رئيسة وزراء تركيا آنذاك، تانسو جيلر 1946-.. ) “إما أن ينتهوا وإما أن ينتهوا”، والمقصود هنا تصفية حركة حرية كردستان، وفي الحقيقة هم الذين انتهوا (جيلر وغيرهم). ديالكتيك تلك المرحلة دعت حركة حرية كردستان بأن ترد وترفع شعار يناسب تلك المرحلة وتكوّن رداً ثورياً حاداً على الحملات العسكرية والسياسية الشرسة آنذاك من قبل الدولة التركية وحلفائها من دول الناتو ضد الحركة التحررية وقيادتها.
الإيمان بالشعار مستمراً حتى الآن: “إما النصر وإما النصر” كتعبير عن إيمانهم بأحقيتهم ونضالهم الكبير في نيل الحرية وتحقيق الديمقراطية في منطقة كانت يوماً ما مركز الحضارة الإنسانية. كل ذلك لإخراج حركة حرية كردستان وتأثيرها الشديد على الكرد وشعوب المنطقة وحركاتهم التحررية، ولإضعاف هذا التأثير تم استهداف قيادة الحركة وتم أسرها وعندها كرروا كلامهم مجدداً لقد انتهى حزب العمال الكردستاني.
 تمتلك حركة حرية كردستان خاصية جدلية ولديها قوة الطرح والبديل ما يكفي لتجديد نفسها عبر تحولها من حزب ثوري طبقي إلى حركة مجتمعية شاملة، ومجدداً لم تستطع الدولة التركية ودول حلف الناتو المشاركين في استهداف ومحاربة حركة الحرية واستهداف قائدها وفهم الصيرورة الفكرية السياسية-الثورية لدى القائد أوجلان ورفاقه والسائرين نحو تحقيق حرية شعوب المنطقة.
لا شك أن الحركة التحررية الكردستانية تأثرت بحادثة أسر القائد أوجلان وبالحملات الشرسة ضدها داخلياً وخارجياً ومن كل النواحي السياسية والعسكرية والتنظيمية والنفسية. سياسة النظام المهيمن المُشاد خلال القرنين الأخيرين بزعامة إنكلترا وأمريكا على وجه الخصوص الذي ينهمك بعدم تحطمه أو إفلاته من اليد في حال تغييره ويسعى إلى إيجاد حل لتلك المشاكل.
بالرغم من الهزائم التي عاشها هذا المشروع إلا أنها مستمرة بجانبها الهادف لكبح لجام التحول الديمقراطي لشعوب المنطقة، إلا أن الواقع أفرز معادلات أخرى وجديدة:
1-حل المسألة الكردية يتعارض مع الذهنيات السلطوية-الإقصائية كون حل القضية الكردية سوف يكون بداية التحول الديمقراطي في كل الشرق الأوسط وينهي السياسات والأجندات والمشاريع التي تستخدم المنطقة لمصالحها الدولتية.
2-حركة حرية كردستان لديها براديغما خاصة بها، يتخرج من أكاديميتها ومدارسها بين الفينة والأخرى آلاف الكوادر بفكر القائد أوجلان ومنظومة خلّاقة للإنسان وفق مبادئ وقيم إنسانية راسخة لا تلين ولا تساوم على المثل العليا للإنسان والطبيعة.
3-إعداد وتنظيم شعب ومجتمع واعٍ تعرّف على نفسه وحقوقه وبات يعرف جلياً طريق خلاصه وفق معادلة وثالوث (قيادة نيّرة وحكيمة وشعب واعٍ مضحٍ وحركة تمتلك فكر ورؤية) ترتكز على أسس سياسية وأخلاقية وبيئية تنادي بمساواة المرأة مع الرجل وتؤمن بالديمقراطية كطريق لخلاص الشعوب وبعيدة عن المفاهيم الدوغمائية (الوثوقية) القومية والدينية والمذهبية التي تخدم في النهاية سياسات قوى الهيمنة والاحتكار.
النظرة الاستعلائية الفوقية للأنظمة الإقصائية والديكتاتورية يُصيبها الحَوَل ولا يرون اللوحة كاملة أو في غير مكانها الصحيح والسليم خاصةً عندما تواجه حركات مجتمعية مقاومة أسست نفسها من تراكم وتجارب التطور الفكري الإنساني المحض وعندها وسائل تقاوم وتناضل بها وتمتلك أدوات دفاعية مجتمعية متقدمة مشروعة وتواجه كل وسائل الحرب النفسية والخاصة لدى الأنظمة القمعية والأوليغارشية (حكم الأقلية) وبشعار إقصائي-إلغائي.
(إما أن ينتهوا وإما أن ينتهوا) القديمة-الجديدة والتي أصبحت فوبيا لدى السلطات الحاكمة في أنقرة. هناك حقيقة طبيعية ومجتمعية ظهرت جلياً في نهاية القرن العشرين وبداية قرن الواحد والعشرين وهي أن: القضية الكردية لها حقيقة واضحة وناصعة ولا يمكن استئصالها وفق عقليات عفا عليها الزمن وباتت عفنة ونتنة وتم مشاهدة ورؤية ذلك على كل الصعد وعلى المستويين الإقليمي والدولي وتحولت القضية الكردية ولأول مرة إلى قضية دولية ويجري بحث تفاصيلها في المؤتمرات والندوات الدولية ويجري الحوار في شأنها بين الدول مثلما حصل مع المبادرة التي طرحها رئيس وزراء إيطاليا ماسيمو دالي (1949-….) أثناء تواجد القائد أوجلان في إيطاليا عام 1998 عندما أصر على الدول الأوربية العمل لانعقاد مؤتمر دولي خاص ببحث القضية الكردية ودعوته للدول التي تحتل كردستان التاريخية وتتواجد فيها الكرد بكثافة (قسم كردستان إلى أربعة أجزاء وفق اتفاقية سايكس- بيكو عام 1916) بعدما كانت تُبحث القضية الكردية في الفروع الأمنية والغرف المظلمة.
ما أردتُ أن أطرحه وأتوصّل إليه في مقالتي هذه هو إن:
1-حركة حرية كردستان تستند في نضالها على حقائق ومطالب مجتمعية وتمثل تطلعات الشعوب عامةً والكرد خاصةً في حياة مشرفة وكريمة فهي تمثل الراعي في الجبال، والحانوتي والحرفي في المدينة، والمثقف في الجامعة، والمطالب والحقوق العادلة لأي فرد من أفراد المجتمع وتحمل فكراً متحرراً للمرأة والشبيبة، أي أنها حركة من صلب وجوهر وروح المجتمع وتمثّل تطلعات كل فئات المجتمع.
2-أسلوب ونضال القائد أوجلان وحركة حرية كردستان هو خلق البراديغما الخاصة بعد تجاوز الأيديولوجية بالاعتماد على جدلية الحركة وتواصلها الفعّال مع أفراد المجتمع ككل والاعتماد على هذه الفلسفة، فتأسيس وتنظيم النضال المجتمعي وفق هذه التركيبة، خلق ديناميكية يستطيع التصدي لأي محاولة ضد هذه الحركة المجتمعية.
3-الحقيقة التي تستند عليها هذه الحركة ليست “الحقيقة” التي تراها الأنظمة السلطوية والأوليغارشية والنيوليبرالية (أي أنهم يرون أنه بإمكانهم تصفية هذه الحركة بقصف الطيران والمدفع والأسلحة الأخرى التي تبتكرها مصانع ومعامل قوى الهيمنة والحداثة الرأسمالية لحروبها التدميرية).
4ـ حركة حرية كردستان تستند على مجموعة حقائق وقيم وأخلاقيات تتخذ من الإنسان المركز أساساً وتمثله، فهناك الملايين ممن يؤمنون بأفكار حركة حرية كردستان ويناضلون من أجلها وعلى أساس تحقيق براديغماها في المساواة والحرية والديمقراطية بعد تجاوز مرحلة إثبات الوجود، فالوجود يسبق الحرية، والعقل والوعي سوف يلعب دوره للوصول للهدف والغاية المنشودة وفق العدالة الاجتماعية للشعوب.
5ـ أفكار القائد أوجلان وحركة حرية كردستان انتشرت في كثير من المناطق وتجربة شمال شرق سوريا واضحة فهي مستلهمة من براديغما الحل الديمقراطي للقائد أوجلان ومانيفيستو الحضارة الديمقراطية وأكثر من يعرف ذلك هم القابعون في قصور السلطة والأنظمة الحاكمة في المنطقة وكل قوى الهيمنة الإقليمية والدولية يعرفون ذلك جيداً لذلك يتم استهدافه بكل الوسائل والأساليب لإضعافها وإنهائها.
6ـ بعد المقاومة الشرسة للكرد ومواجهة الإرهاب العالمي المتمثل بداعش وربيباتها وفلولها وداعميهم، وعلى رأسها الدولة التركية ورئيسها أردوغان لا أحد يستطيع إنهاء هذه الحركة وفكر القائد أوجلان المستند على العيش المشترك وأخوّة الشعوب والتي انتشرت كيوتوبيا وباتت حقيقة يعرفها القاصي والداني.
فالنضال المرتبط بالوعي لإثبات الوجود سوف يتعمق ويجلب مكاسب كثيرة للشعوب ووفق ذلك: حركة حرية كردستان وبراديغما القائد أوجلان تسير نحو الأمام وأصبحت قوة وباتت أفكارها رؤى لحل معضلات المنطقة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأولها القضية الكردية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle