سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بين التنوع والأصالة.. نساء يبيّنَّ أبرز عادات الزواج في منبج

روناهي/ منبج ـ

 الزواج، هو مرحلة وبداية جديدة في حياة كل شخص، ويقول البعض إنه خيار “لا مهرب منه”، وللزواج في منبج عادات وطقوس خاصة تشرحها نساء المنطقة لا سيما أنهن ضمن بيئة من الفسيفساء والتنوع البشري.
كل شعب في المنطقة يرتبط بعادات وتقاليد قد تلتقي ببعض المراسم الاحتفالية التي تبدأ بالتعارف مروراً بمراحل متعددة حتى ليلة الصباحية لكن في المقابل هناك العديد من الاختلافات في المراسم التي يمتاز بها كل شعب عن غيره.
في هذا الاستطلاع، ترصد صحيفتنا “روناهي” من خلال إجراء استطلاع مع عدد من النساء من كافة شعوب مدينة منبج للحديث عن طقوس الزواج ومراسمه الخاصة عند كل شعب التي تتسم بتنوعها وموروثها الأصيل.
المسموح والممنوع
المواطنة غادة الحميد، أشارت إلى أن مراسم وطقوس الزواج عند العرب أو غيرهم، قد تكون واحدة لكن مع وجود فروقات متباينة عند كل شعب بما يملكه من موروث تاريخي ثري وتليد.
وتكتسب الخطوات الأولى بالزواج عند العرب، بزيارة وجاهة من أهل العريس ووجهاء للعشيرة، ويتفق الطرفان على تفاصيل الزواج التي تتم بدايةً بموافقة العروس وثمن المهر وعقد القران، بالإضافة إلى التطرق إلى موعد ما يسمى الزفاف.
وتقول غادة إن الغالبية من العرب لا يأخذون برأي العروس قبل الزواج، بل تكون إرادتها للزواج وفق رغبة ذويها مما يحرمها من الأخذ بحريتها باختيار شريك حياتها عن حب وقناعة. وطوال سنوات من هذا الموروث المتسم بالتزمت والتشدد بعدم إعطاء المرأة أي اختيارية لتقرير مصيرها، فإن الغالب زواجها بسن مبكرة، قد تبدأ بسن /11/ سنة، وهو بما معناه “تشيل وأمشي” من قبل بعض أولياء العروس.
وتضيف إذا كانت العروس من مكان بعيد عن سكن العريس، فإنه من الممكن أن يقيم لها الزفاف من ثاني يوم من زيارة الوجاهة، وهو ما سيحول دون أن تجهز نفسها وفق المراسم المعروفة، وذلك بعكس إذا ما كانت ستتزوج من مكان قريب. تقضي العروس فترة بين عقد القران وحفل زفاف يُسمى بالعرف الشعبي “زهاب”، يتيح لها أن تعد عدتها لتجهيز بيت الحياة الزوجية بدءاً من يوم “الحنة”، وهي حفلة مصغرة تبدأ بتجهيز نفسها ومن ثم إلى اختيار أثاث البيت، كما وجرت العادة في ليلة الصباحية أن توزع العروس الحلوى على الضيوف، وأن يضرب العريس من أصحابه في دلالة أن يصير رجلاً بحسب العرف السائد.
وتعد فترة الزهاب لذوي العريس وأقاربه وأصحابه لإقامة حفلات يومية من السهر تسمى “الهرج” يتخللها وصلات من الغناء والأهازيج الشعبية والدبك، فيما يقابلها حفل للحنة للعروس، إذ تحتفل به مع صديقاتها وجيرانها بفقرات من الأهازيج الشعبية والرقص وتوزيع الحلوى ودق الحنة والوشم على الوجه والمعصم واليدين.
وتشير غادة الحميد أن الزي التقليدي للعريس يتسم بالبساطة من خلال ارتدائه لما يسمى بالقلابية/ الكلابية باللهجة المحكية فضلاً إلى شماغ وبريم على الرأس، أما العروس فترتدي لباساً يعبر عن الموروث الشعبي الأصيل إذ يتكون من ثوب وزبون وصاية وكمر وهباري وتتسم بألوانها البراقة والفاقعة.
إحياء الحاضر بعراقة الماضي
من جهتها، أكدت المواطنة نسرين العلي أن عادات الزواج وطقوسه بالنسبة للشعب الكردي في الوقت الراهن اختلفت عما كان عليه فيما مضى. فقد انتشرت في سنوات سابقة ما يسمى “بزواج البديلة”، أي زواج الأخوة والأخوات فيما بينهم على شكل المبادلة دون أن يكون للمرأة أي حرية باختيار من تريد، كما أن ابن العم هو أولى بالزواج من بنت عمه دون غيره، وهو يعني أنها تُهدى بغير مهر أو “زهاب” بل يترتب على عمها أن يزيد من إكرامها والإحسان إليها أكثر رداً على هذه الاعتبارات.
وتضيف أن الزواج عند الكرد كان فيما مضى يكاد محصوراً ضمن الشعب ذاته إلا أن هذه الأيام بات هناك انفتاحاً بالنسبة للكرد يسمح لأي طرف بالزواج من غير مكونه، فيما كانت العروس تتزوج وفق ما تمليه سياقات معينة، كزواجها بسن مبكرة لكن هذا الأمر بدأ بالتلاشي في الوقت الحالي، فما عادت العروس تتزوج الآن إلا إذا أتمت تكوين ذاتها من الناحية المعنوية والمادية.
وبحسب نسرين العلي، فإن العريس يرتدي نصية/ قميص دون ردن، إلى جانب كمر عريض، بالإضافة إلى شروال/ سروال، أما فيما يخص العروس فترتدي ثياباً ألوانها زاهية مطرزة بنقوش من الزهور والنمنم والخيوط اللامعة، وإن كانت متشابهة في ظاهرها لكن ثمة اختلاف بكل منطقة، وما يميز العروس حرصها على الأناقة والاهتمام بنفسها، حيث من المتعارف أن تقوم بخياطة ثوب جديد كل عام مرة أو مرتين على الأقل، خاصةً في عيد نوروز “رأس السنة الجديدة لدى الكرد”.
الإرث الذي لا يندثر
بدورها، تقول المواطنة حياة سالم إن ترتيبات الزواج عند التركمان هي ذاتها عند الشعوب الأخرى لكنها أقرب ما تكون إلى الشعب الكردي، لكن المختلف أن طقوس الحنة عند التركمان عادةً ما تكون حفلة صغيرة للعريس أو العروس لكن ليس مع بعضمها البعض وإنما لكل منهما احتفال خاص به مع ذويه وأصدقائه وجيرانه.
ويقيم ذوي العريس الولائم للزوار الذين يأتون شذر مذر قبل الزفاف بمدة وجيزة من مناطق مختلفة، ويمكثون فترة من الوقت إلى ثاني يوم من الزفاف. ويجتمع بعد الزفاف بيوم واحد/ ليلة الصباحية كل من حضر من الزوار والضيوف وذوي العريس والأقارب والجيران ويقومون بمباركة العرسان/ العريس والعروس من خلال تقدمة النقوط/ مبلغ مادي بسيط للمساعدة، وأحياناً تكون على شكل هدايا عينية، بينما تقوم العروس بتوزيع بعض الشكولاتة وأنواع من الحلوى المختلفة.
وتتابع أن من العادات الشائعة والتي لا تزال إلى الآن أن يقيم ذوي العروسين مأدبة للعريس والعروس احتفاءً بهما، بيدَ أن العروس في زيارتها لأهلها، جرت العادة أن يقوم ذووها بإهدائها هدية ثمينة إكراماً لها، وهو ما يفسر ألا تعود لبيت زوجها فارغة اليدين.
وتشير حياة سالم أن ما يرتديه العريس بالتركماني مشابه لما عند الكرد إلا أن اللون الأخضر هو السمة البارزة فيما العروس ترتدي لباساً باللون الأحمر الذي غالباً ما يكون شالاً/ غطاء على الرأس، بالإضافة إلى ريبانة/ كمر باللون الأحمر توضع على خصر العروس لا ينزعه منها إلا العريس في ليلة الزفاف، أما ليلة الصباحية/ الصبحلك، فعادةً ما ترتدي العروس ألواناً كاشفة أبرزها الأبيض والسكري لاستقبال الزوار والضيوف.
طقوس فريدة
من جانبها، حدثتنا تالين ضياء الدين إلى أن الشركس هم من أكثر الشعوب بمدينة منبج من يمتلكون طقوساً خاصة بهم يحافظون عليها جيلاً بعد جيل إلى الآن.
وتتمتع المرأة في المجتمع الشركسي بمكانة مرموقة، وتعد المرجع لنساء العائلة بكل صغيرة وكبيرة بما في ذلك انتقاء زوجات الأبناء وأزواج الفتيات وتُحسِن تدبير المنزل بكل المناسبات. وتستطيع المرأة إيقاف مشاجرة أو اقتتال بمجرد وضع يدها على غطاء رأسها أو رميه حتى تكف المتشاجرين والمتناحرين. ومن فضائل مكانة المرأة أن تجالس الرجال وأن تدلي برأيها، كما تتمتع المرأة الفارسة بالفروسية حتى الوقت الحاضر.
وتكتسب الفتاة الشركسية حقوقاً إن بلغت الرشد، فتحضر الأفراح وتستقبل الأصدقاء بحضور شقيقتها أو صديقتها – وذلك مع مراعاة حسن الخلق وحسن التصرف – حتى تتعرف إلى من يتقدم لخطبتها ولتعلم طبائعه وخلقه حيث يقال في المثل الشركسي «كما تعود ابنتك، والعروس كما اعتادت».
ويتخذ الزواج عند الشركس بمدينة منبج حالة فريدة من نوعها بالمجتمع، إذ يسمح للعروس أن تختار شريك حياتها أو أن تجالسه ضمن مجموعة من الأصدقاء، وهو ما يعني على الأسرة احترام رغبتها وإرادتها التي تحظى بمحل تقدير واحترام من الجميع، بحسب تالين.
وتقول من الطقوس الشركس التقليدية الراسخة إلى الآن عدم وجود السياق/ المهر، بل هو عبارة عن مبلغ 500 ل.س توضع بظرف وتسلم لذوي العروس، في إشارة إلى أن المرأة لا تقدر بثمن، بل بقدر ما يقدمه العريس لعروسه من إجلال وإكرام لها فيما بعد، كما أن الشركس لا يزوجون لغيرهم بسبب أن النساء يفقدنَ خصوصيتهن التي لا يجدنها إلا ضمن مكونهم، وقد يكون هناك زواج ما لكن في حالات نادرة، بينما لا يوجد في مفاهيمهم تعدد للزوجات إلا في نطاق ضيق حيث تعتبر المرأة بالنسبة للشركسيين بمثابة آلهة مقدسة، بحسب تالين.
زواج الخطيفة عادة قديمة تميّز بها الشركس، وهي اختصار لاتفاق الفتاة مع إحدى قريبات الشاب الذي تريد الزواج منه على الخروج من منزل أهلها والإقامة عند أحد أقارب العريس، وعادةً ما يكون من الوجهاء، لتسوية وإتمام أمور زواجهما.
وفي الأصل هناك أسباب تبرر اللجوء لهذه العادة، وهي أن يكون الشاب له أخوة أكبر منه سناً. فحسب العادات الشركسية لا يجوز أن يتجاوز الأخ الأصغر أياًّ من إخوانه الكبار في الزواج حفاظاً على مشاعر هؤلاء الأخوة. ونفس المبدأ يطبق على الفتاة في حال وجود أخوات أكبر منها، كما يعد التفاوت الاجتماعي بين العوائل الشركسية مدعاة للزواج بهذه الطريقة التقليدية. وفي مبرر آخر، قد يتقدم ذوي العريس لخطبة العروس ولكن يطلبون من ذوي العروس أن يعطوهم إياها بطريقة الخطيفة رغبة من البعض أن يعيش هذه الأجواء الفريدة.
وتذكر تالين أن الزواج الخطيفة لا يزال معمولاً به إلى الآن بمدينة منبج أو غيرها من المناطق في سوريا، ولا شك أن الشركس يفتخرون بهذه الطقوس الفريدة.
وتشير أن اللباس الشركسي يمتاز بالأناقة باعتماده على التطريز بخيوط الفضة والذهب، وعادةً ما يتكون لباس الرجل من بنطال يضيق عند الساق ويشد بشريحة تحت القدم، وحذاء من الجلد يصل إلى ما تحت الركبة، وبلوزة أو صدرية ذات ياقة مرتفعة ورداء من الجوخ الأسود أو الرمادي. ويزين منطقة الصدر جیبان مزركشان بخيوط من الذهب أو الفضة وهما في الأصل جرابان لتخزين العيارات النارية، ويشد في مكان الوسط نطاق من الجلد تعلق عليه القامة (الخنجر الشركسي) بخيوط من الفضة أو الذهب، أما غطاء الرأس فهو القلبق.
وتضيف تالين ضياء الدين أن لباس المرأة يتكون من الفستان الداخلي والجاكيت الطويل والكمر من الفضة أو الذهب والبائة أو القبعة. وإذا كان الشال فوق البائة يدل على أنها فتاة، أما إذا كان تحت البائة يدل على أنها متزوجة. أما بالنسبة للحذاء (جاقة) فهو عبارة عن قبقاب خشبي حتى يبقي الجسم ممشوقاً وأطول، والزي المرأة بالحرب نفس لباس الرجل لكنه يختلف في اللون فقط، وإلى ذلك ينبغي على الفتاة أن تتعلم الرقص من الصغر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle