سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بهرم: تطبيق مفهوم الأمة الديمقراطية السبيل والحل للأزمة السورية

كركي لكي/ غاندي إسكندر –

أوضح الباحث والأكاديمي خليل بهرم بأن الصراع لا يمكن أن ينتهي في سوريا في ظل سيطرة الذهنية التسلطية المصاحبة لمفهوم الدولة، وأشار إلى أن الحل الوحيد هو في تبني شعوبها مفهوم الأمة الديمقراطية والعيش المشترك، كما أوضح أن التدخل التركي في سوريا هو من أجل السيطرة عليها واحتلالها.
يبدو أن الصراع في سوريا سيستمر سنوات أخرى في ظل ما يجري على أرض الواقع، بخاصة أن الذهنية التسلطية عند النظام لم تتغير بعد، والمجتمع الدولي غير مهيأ حتى الآن لحل هذه المعضلة ونحن ندخل عامها الحادي عشر.
مفهوم الدولتية لا يتناسب ومفهوم الحرية والديمقراطية
وفي هذا الصدد تحدث الباحث والأكاديمي خليل بهرم لصحيفتنا عن الوضع السوري فقال: الوضع في سوريا تاريخياً ليس بمعزل عن الأوضاع التي تميز بها الشرق الأوسط ككل، وتعتبر سوريا قديماً وحديثاً ذات موقع استراتيجي هام كون الجغرافية السورية هي نقطة محورية بين آسيا وأوروبا، وهي إحدى أهم وأقدم مراكز الاستيطان البشري، وثبت تاريخياً أن من يسيطر على سوريا يمتلك مفتاح الشرق الأوسط، لذلك نرى التكالب المستميت على سوريا من قبل أطراف إقليمية ودولية عدة.
 وتابع بهرم بقوله: معظم الضالعين في الأزمة السورية التي مضى عليها أكثر من عشر سنوات لا يبحثون عن الاستقرار، ولا يهمهم مصالح الشعوب السورية بقدر ما يهمهم كيفية نيل حصتهم من الكعكة السورية، الحل في سوريا غير ممكن في ظل التدخل الخارجي، وفي ظل سيطرة الذهنية التسلطية المصاحبة لمفهوم الدولة، المفهوم المتناقض لمفهوم القيادة المجتمعية، مفهوم الدولتية لا يتماشى مع الحرية والسلام والديمقراطية، فالتمسك به يعني القتل والدمار وجميع المآسي والمشاكل التي تنخر في جسد المجتمع.
 ونوه بهرم وقال: إن ثقافة المجتمع السوري هي ثقافة الشرق الأوسط وثقافة شعوب ميزوبوتاميا، وهي موزاييك ثقافي لمجموعة شعوب أصيلة عاشت مع بعض وما زالت منذ أمد بعيد، وهذه الشعوب لم تتصارع يوماً عبر التاريخ ولم تسعَ تاريخياً أي قومية في أن تسيطر على قومية أخرى، وحل الأزمة السورية يتمثل في العودة إلى المجتمع الطبيعي، فالسلام والحرية والديمقراطية هي مصطلحات سبقت نشوء مفهوم الدولة، باعتقادي أن خير مخرج للمعضلة السورية هي في الإدارة الذاتية للجغرافية السورية وتطبيق فلسفة الأمة الديمقراطية، فتقبل ثقافة الآخر وتقبل مفهوم التآخي والعيش المشترك والتحاور بعيداً عن الأجندات الإقليمية والدولية هو الذي سيضع نهاية للأزمة وينتقل بسوريا وشعوبها إلى بر الأمان.

تركيا تعادي أي مشروع يجلب السلم للمنطقة
وحول أسباب تدخل تركيا في الملف السوري واحتلالها للأراضي السورية أوضح بهرم بالقول: أردوغان قرأ التاريخ جيداً، فليس صدفة أن يجتاح الجيش التركي ومرتزقته الأراضي السورية في الرابع والعشرين من شهر آب عام 2016 في دابق، ففي تاريخ 24/ 8 من عام 1516 أي قبل خمسة قرون تماماً دخل السلطان العثماني سليم الأول عبر بوابة مرج دابق سوريا ومنها انطلق بجيشه الانكشاري واحتل معظم أراضي سوريا والعراق حتى وصل إلى المغرب العربي، فالمراقب للتصرفات التركية وسياسة التتريك والتغيير الديمغرافي الممنهج  في المدن المحتلة من قبل تركيا في عفرين وإعزاز والباب وجرابلس وسري كانيه وكري سبي يدرك أن تركيا لا تبحث عن الحلول للمشكلة السورية ولا يهمها مصالح السوريين.
واختتم الباحث والأكاديمي خليل بهرم قائلاً: نوايا المحتل التركي واضحة جداً ألا وهي احتلال سوريا والعراق وإعادة حكم السلطنة العثمانية سيئة الصيت على هذه الجغرافية، والقضاء على من تسلحوا بالفكر الديمقراطي الحر، وتركيا يتملكها الخوف من انتشار فلسفة التآخي والعيش المشترك لأنها دولة تسلطية قمعية ذات لون واحد، وهي عدوة الشعوب تحارب أي مفهوم قد يجلب السلام إلى المنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle