سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بهاء شعبان: “حرية أوجلان الآن فرصة تاريخية أمام تركيا والشرق الأوسط”

أعرب السياسي المصري أحمد بهاء الدين شعبان عن أمله في نيل القائد أوجلان لحريته في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن إنهاء العزلة هو السبيل لإنهاء العديد من مشكلات الشرق الأوسط وفرصة لاستفادة الشرق الأوسط من أفكاره التي تمثل بارقة أمل لشعوب المنطقة.
وقال السياسي اليساري ورئيس الحزب الاشتراكي المصري المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، لوكالة فرات للأنباء أن الرسالة الأخيرة التي وجهها قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، من جزيرة إيمرالي، سواء ما يتعلق بحملات الإضراب عن الطعام أو ما وجهه لقوات سوريا الديمقراطية والتي أرسلها عبر محاميه، فيما يخصّ عمليّة السلام في تركيا وأيضاً فتح حوار بين الدولة التركيّة وقوّات سوريا الديمقراطيّة، تمثل رسائل إنسانية في المقام الأول، ولكنها في الوقت نفسه؛ تعبر عن وصفة علاجية لمشكلات سياسية وأزمات مزمنة، وبأنه حان الوقت لمساهمة أوجلان في حلها بثقله السياسي والإنساني كداعية للتعايش الإنساني والديمقراطية الحقيقية. وجاء الحوار على الشكل التالي:
ـ بداية ما هي رؤيتكم لأفكار القائد أوجلان ودوره في المنطقة؟
عبد الله أوجلان إحدى الشخصيات المرموقة في السياسة الدولية والفكر الإنساني بشكل عام وتجربته مليئة بالتطورات الدرامية والأحداث العظيمة والمأسوية المؤسفة أيضاً وخاصة تلك المتعلقة بمرارة المؤامرة الدولية التي تعرض لها، والضغوط والعزلة، ولكنه في النهاية صمد في مواجهتها، ليصبح أحد أهم رموز الحرية في العالم، وليس في المنطقة فقط.
وقد امتدت فترة اعتقاله عقدين من الزمان وتعرض شخصياً خلالها للعزلة التي تمثل عزلة للشعب الكردي بأكمله، وهي تكاد تقترب من الفترة التي عاشها نيلسون منديلا في السجون أيام الحكم العنصري في جنوب أفريقيا، فقد أصبح أوجلان الصامد أمام عنصرية الذهنية التركية أحد اقطاب الحرية في العالم وضحى بشبابه وحياته كلها من أجل قضية وطنه. والمثير في رحلة أوجلان أن مثل هذه الشخصيات التي تعرضت لإجحاف تاريخي بهذا الشكل والظلم والتنكيل والاعتقال، ربما تدفعها هذه الظروف للتطرف والعنف والانتقام. ولكن؛ أوجلان ليس كبقية الشخصيات المؤثرة في العالم، فهو فيلسوف ومفكر إنساني قبل أن يكون زعيم وقائد سياسي، وبحسه الإنساني ووعيه الكبير تجاوز هذه الحساسيات الشخصية، وردود الفعل الغاضبة؛ بسبب ما حدث له مع النظام التركي وطرح هذه الأفكار التي كتبها في مجلدات كبيرة لتصوره لحلول الأزمة ليس للشعب الكردي فحسب، بل لعموم المنطقة وشعوبها المضطهدة.
ـ كيف يساهم فكر القائد أوجلان بحلّ الأزمات في الشرق الأوسط؟
وجهة نظره القائمة على الأمة الديمقراطية بأن الدولة القومية لم تعد مؤهلة لحل مشكلات الشعوب وإنما تجاوز الحساسيات القومية والتطرف الوطني والبحث عن حلول للجميع، وهو بذلك سبق عصره بأفكار نجد لها حالياً بعض النماذج والتطبيقات المعاصرة، وهي لا تزال قابلة للتطبيق، بل تمثل الحل الوحيد للتعايش ونيل الشعب الكردي العظيم لحقوقه القومية والثقافية والتاريخية، بل أتصورها أقرب للمستوى الوطني من فكرة الدولة القومية، فالأمة الديمقراطية تضم الجميع بلا تمييز أو حساسيات وتضع كل إمكانيات الوطن لخدمة الشعب وتنتفي الحاجة للصراعات الاجتماعية والسياسية حول المكانة والمصالح من خلال توفير جميع الحقوق الاقتصادية والثقافية لكي لا يكون هناك مبرر للصراع الحاد على السلطة، ورغم أن البعض يعتبرها تصورات مثالية وأفكار رومانسية وأحلام وردية وهي بالفعل تصطدم بالظروف الواقعية التي تضع عقبات كبيرة أمام العدالة والحق في عالم تسوده الصراعات الاجتماعية والسياسية والأطماع الإقليمية، وخاصة أنه من الصعوبة بمكان إقناع دولة مثل تركيا للتنازل من أجل الديمقراطية والسلام. ولكن؛ فكرة أوجلان هي فكرة جديرة بالاهتمام والبحث وقد يكون بها خلاص للمجتمع الإنساني من الأزمات والحروب والصراعات الاجتماعية والسياسية، وأوجلان اجتهد اجتهاداً  كبيراً وقدم للإنسانية هذه الجهود الفكرية التي لا بد أن يتم تلقيها بقدر كبير من الاهتمام، وعلى المناضلين من أجل حرية أوطانهم أن يستعينوا بها فلا سبيل لشرق أوسط ديمقراطي دون تطبيق أفكار أوجلان على الأقل لحل المسألة الكردية، وهو ما سيساهم في واقع جديد ديمقراطي تصالحي لعموم المنطقة.
ـ رسائل أوجلان تضمنت دعوة لوقف حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام والتي تطالب أصلاً بكسر العزلة عن أوجلان، كيف تفسر هذا الموقف؟
هذه الدعوة تتناسق تماماً مع افكار أوجلان فلا يمكن لشخص تجاوز آلامه الشخصية وطرح أفكار بهذه السماحة الإنسانية، بأن يقبل استمرار الحملات النضالية التي نتج عنها أيضاً معاناة كبيرة للمناضلين بسبب الممارسات التركية ضدهم، وخاصة أننا أمام نظام ضيق الأفق ومتطرف وعدواني وكاره للحياة ولن يتراجع إزاء الأرواح البريئة التي يمكن أن تقضي ويفرج عن عبد الله أوجلان، وجميعنا شاهد استبداد هذا النظام وكيف بطش بخصومه السياسيين، وأعتقد أن رسالة أوجلان الموجهة للمناضلين في حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام والإضراب حتى الموت هي دعوة انسانية ومفهومة وتتناسق مع أفكاره الإنسانية التي تتميز باتساع الأفق، وهي نفس تجربة القائد الإنساني نيلسون منديلا إن لم تكن أروع منها، وأوجلان أثبت أنه اقوى منهم وهو في سجنه وله الحق في أن يعيش كمناضل وقائد كبير وسط شعبه، وعزلة أوجلان لن تستمر طويلاً، وأتوقع في المدى المنظور ستشرق شمس الحرية على أوجلان وتركيا والشعب الكردي لأنه شعب عظيم قدم تضحيات كبيرة ويستحق الحياة والوجود الإنساني كما تعيش كل الشعوب.
ـ فيما يتعلق برسالته حول سوريا.. كيف يمكن أن تساهم في حل الأزمة؟
أفكار أوجلان مناسبة تماماً لسوريا المستقبل وتطلعات شعبها كله في أن تكون ديمقراطية، وليس فقط لحل المشكلات المتعلقة بالكرد السوريين، ولإنهاء الشقاق الوطني والصراعات المستمرة بين الأطراف المتنازعة، فهي أفكار للتعايش عبر نظام متعدد الأعراق يشعر فيه كل مواطن أي كان انتماءه أنه مواطن له كامل الأهلية مثله مثل الآخرين بما تتنافى معه الحاجة للصراع والحروب الأهلية التي عانت منها البلاد لسنوات، وعندما تأتي هذه الدعوة من أوجلان التي يدين بأفكاره قطاع واسع من السوريين وليس فقط الكرد هناك، وتدخل شخصية مثل أوجلان ولها مثل هذا الثقل لدى الشعب الكردي والشعب السوري وكذلك الشعب التركي، يمكن أن تكون مؤشراً لحل موضوعي للأزمة السورية ولكن يحول دون قدرة أوجلان على ممارسة هذا الدور التصالحي بسبب ظروف  العزلة والسجن في تركيا.. ولكن العزلة لا تجعلنا نظن أن هذا هو نهاية المطاف، ولا يوجد في السياسة دائم إلا التغيير، ووارد خلال فترة مقبلة أن تتغير الاوضاع في تركيا ويتم اطلاق سراح أوجلان، وهي فرصة تاريخية نادرة يجب أن تستغلها شعوب المنطقة للثقل الانساني والنضالي لأوجلان وأفكاره التقدمية، وفي المستقبل المنظور ستأتي فرصة للاستفادة من أفكاره السمحة وآرائه التي تجاوزت الانحيازات الضيقة، لبناء شرق أوسط جديد يعيش في وئام وسماحة ويمنع بهذه الروح فرص تدخل الغرب والدول الإمبريالية والاستعمارية في شؤون شعوب المنطقة لنهب ثرواتها وتقسيمها.
ـ كيف ترى مستوى تأييد هذه الأفكار لدى النخبة الفكرية والثقافية في مصر؟
هناك روابط كبيرة بين الشعبين المصري والكردي بطبيعة الحال، ولا داعي للتأكيد عليها وهي معروفة تماماً، وهناك كثير من الرموز الوطنية والثقافية المصرية مثل محمد عبده واحمد شوقي وآل بدرخان وكثير من المثقفين ينتمون لجذور كردية، وهناك تأثير كبير للكرد في الثقافة الوطنية المصرية ويكفي أن نشير لصلاح الدين الأيوبي ودوره التاريخي والرمزي في الثقافة المصرية كقائد كبير، ونحن لدينا مصلحة ثقافية وإنسانية كبيرة في حل مشكلة الكرد بما يحقق مصالحهم الوطنية وأن تنتقل من قضية مستحيلة الحل بما تبدو عليه الآن، إلى نموذج للسلام والتعايش، والشعب المصري بطبعه يميل لهذا السلام والتعايش، ويناصر هذه القضية، ويعتبر أنه لا يوجد إلا شعبين اضطهدا بهذا الشكل وهما الشعب الكردي والشعب الفلسطيني، وكان هناك أيضاً الشعب الأرمني ولكنه أصبح لديه دولة وكان هناك حل لها ضمن الاتحاد السوفيتي سابقاً، ونحن كمثقفين مصريين نرى أن هذه القضية لا بد أن تحل لأن هناك ثقافة كردية وشعب كردي وأرض وشعب له انتشار جغرافي في أربع دول، ويجب أن يتم حلها بالتوافق مع شعوب المنطقة وحتى لا تنشأ دولة معادية تستقبلها الدول المجاورة بالعداء، وهذا جوهر أفكار أوجلان الذي كما ذكرت لم تدفعه عذاباته الشخصية و آلام شعبه لمزيد من التطرف والعنف والرغبة في الانتقام، بل دفعته لموقف إنساني نبيل ومتجاوز يبحث عن حلول للإنسانية المُعذبة.
ـ على المستوى الشخصي؛ كيف ارتبطت بأفكار القائد أوجلان؟
في شبابي كنت متحفظاً على القيادة التقليدية للحركة الكردية لأنها كانت مثل بقية القيادات في المنطقة العربية، ولكن أوجلان مثل قيادة جديدة ومختلفة، وعندما تم إلقاء القبض على أوجلان كان لدي اهتمام كبير بهذه القضية، والتقيت في هذه الفترة بالمفكر رجائي فايد وبحماسي الشبابي وايماني بقضايا الشعوب وعملي السياسي دشنا معاً كتاب حول أوجلان، وكان الكتاب الوحيد الذي صدر عن أوجلان في المنطقة العربية، وكان أول احتكاك كبير لي ببقية الشعب الكردي، وبدأت اقرأ التراث الكردي والأوضاع في تركيا، وكانت الدولة التركية المحتلة لا زالت تحت الحكم العسكري الفاشي، وكنت عندما أسافر إلى أوروبا أقابل الشباب الأتراك والكرد، وأرى كيف يعانون من مطاردات المخابرات التركية في العواصم الأوروبية وكيف يعاني اليسار الكردي وكنت أتضامن معهم، وأعتبر أن القضية الكردية هي جزء من قضايانا في المنطقة العربية. وكنت أنفعل بالظلم الذي يتعرض له الشعب الكردي، وأقول الآن أن صدام حسين على سبيل المثال كان يمكن أن يظل قائماً لو أعطى للقوميات والمذاهب حريات كافية، ولكن مصير أردوغان سيكون كمصير صدام.
وأعتقد ستكون من أسعد لحظات حياتي عندما ألتقى أوجلان بعد نيله حريته، يشرفني أن ألتقيه ولن أذهب إلى كردستان قبل تحرر القائد الكردي عبد الله أوجلان.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle