الطبقة/ عمر الفارس – نظراً لأهمية موقع جسر الجرنية قامت بلدية الشعب في بلدة الجرنية ببدء مشروع إنشاء وتأهيل الجسر الذي يربط القرى الجنوبية المجاورة للبلدة مع بعضها وذلك وفق مدة زمنية حُددت للمشروع ب60 يوماً لإنهاء العمل وبناء الجسر بشكلٍ كلي.
تقع بلدة الجرنية غرب مدينة الطبقة بحوالي ستين كيلو متر وتحتوي على عدة جسور قديمة كصلة ربط تخدم المنطقة وتربطها بالقرى المجاورة لها، لذلك عملت بلدية الشعب على تشييد الجسور القديمة ضمن مشروع تأهيل الجسور بالجرنية ومن ضمنها جسر الجرنية جنوب البلدة وذلك من ضمن المشاريع الجديدة لهذا العام التي أٌقرتها لجنة الإدارة المحلية للبيئة والبلديات بالطبقة ضمن الأرياف.
أهمية جسر الجرنية
وللحديث عن أهمية جسر الجرنية ومشروع تأهيلهُ التقت صحيفتنا “روناهي” بالرئيس المشترك لبلدية الشعب بالجرنية حسن جمعة والذي قال: “تكمن أهمية جسر الجرنية لدوره الكبير في استيعاب تدفقات المياه والفيضانات والسيول في فصل الشتاء والتي أثرت بشكل كبير على الطرق وحركة النقل في السنوات السابقة، كما ويعد جسر الجرنية نقطة الربط الوحيدة بين مركز البلدة والقرى الجنوبية المجاورة لها الموجودة على خط الطريق المعروف بالسياحي، لذلك تم إقرار مقترحات لمشروع تأهيل وإعادة بناء الجسر الذي تعرض سابقاً للتدمير والتآكل نتيجة الفيضانات والسيول الجارفة على مدى سنوات كما وتعرض للتخريب والعبث من قبل الأيادي المخربة في عهد سيطرة المرتزقة”.
ونوه جمعة إلى دور جسر الجرنية بربط مركز المدينة بالمؤسسات الخدمية مثل المركز الصحي والمكتب التربوي والمدرسة الإعدادية للبلدة والذي سيسهل الوصول لها بدلاً من الطريق الطويل الذي يقصده الأهالي للوصول لهذهِ المؤسسات، أما عن وصف الجسر قال جمعة: “يبلغ طول الجسر 25 متراً وبعرض ستة أمتار تقريباً ويضم ست عبارات مائية لتمرير السيول والفيضانات في فصل الشتاء”.
مشروع تأهيل الجسر
وتابع جمعة حديثه: “بعد أن تمت الموافقة على المشروع من قبل الإدارة المحلية للبيئة والبلديات في الطبقة بدأت بلدية الشعب بالجرنية بالعمل على مشروع تأهيل الجسر وفق خطة مدروسة من قبل بلدية الشعب وبتكلفة للمشروع قُدرت ب 41 ألف دولار أمريكي وفق مدة زمنية 60 يوماً للانتهاء الرسمي من مشروع تأهيل وتشييد الجسر بشكل كلي حيث تم حتى هذهِ اللحظة الانتهاء من صب الأرضية للجسر الذي يعد الدعامة الأولى والمرحلة الأولى للإنشاء”.
أعمال يومية
واختتم جمعة موضحاً الخطة التي تعمل عليها بلدية الشعب بالجرنية استقبالاً لفصل الشتاء هذا العام والتي تبدأ من صيانة شبكات الصرف الصحي وتجهيز العبّارات المطرية للشوارع، والعمل على تسهيل الطرق الرئيسية ضمن الأرياف المجاورة لبلدة الجرنية.
وللحديث عن أهمية جسر الجرنية ومشروع تأهيلهُ التقت صحيفتنا “روناهي” بالرئيس المشترك لبلدية الشعب بالجرنية حسن جمعة والذي قال: “تكمن أهمية جسر الجرنية لدوره الكبير في استيعاب تدفقات المياه والفيضانات والسيول في فصل الشتاء والتي أثرت بشكل كبير على الطرق وحركة النقل في السنوات السابقة، كما ويعد جسر الجرنية نقطة الربط الوحيدة بين مركز البلدة والقرى الجنوبية المجاورة لها الموجودة على خط الطريق المعروف بالسياحي، لذلك تم إقرار مقترحات لمشروع تأهيل وإعادة بناء الجسر الذي تعرض سابقاً للتدمير والتآكل نتيجة الفيضانات والسيول الجارفة على مدى سنوات كما وتعرض للتخريب والعبث من قبل الأيادي المخربة في عهد سيطرة المرتزقة”.
