سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

برهان ناصيف: “معركة إدلب قرار روسي بامتياز”

 سيسعى الروس لحلِّ مشكلة الفصائل المُصنَّفة إرهابياً مع الطرف التركي بدون الدخول في معركة بريَّة وبالتالي دفع تركيا إلى حضن الإدارة الأمريكية، إذا ما فشل الروس بتقديم حلٍّ يرضي تركيا، ويبدو أن هذا الحل شبه مستحيل لعدم رضى الإدارة الأمريكية عن أي دور للإسلام السياسي في سوريا المستقبل. والعقوبات الأمريكية على حكومة أردوغان لا تصل إلى القطيعة أو المعركة المفتوحة، وبالتالي يمكن القول: إن هذه العقوبات هي نوع من الضغط لإعادة هذا الحليف إلى الناتو، وعدم تركه لإدارة بوتين وللسياسات الروسية المغرقة في كذبها. المعركة البرية هي قرار روسي بامتياز، الغطاء الجوي الفاعل هو لروسيا والغطاء السياسي والدبلوماسي هو أيضاً لروسيا، وهو الغطاء الذي سيضمن عدم التدخل الأمريكي المباشر، وسيضمن عدم انفجار مواجهة كبيرة بين تركيا والحكومة السورية، لن تلجأ إدارة بوتين إلى المعركة البرية في إدلب طالما لم تضمن حياد الإدارة الأمريكية وتواطؤ الحكومة التركية.
جاء ذلك في حوار خاص لـ آدار برس مع المعتقل السياسي السابق وعضو المكتب التنفيذي في تيار مواطنة السوري برهان ناصيف، حول التصعيد التركي الأمريكي، معركة ادلب المتوقعة وحيثياتها، وفيما يلي نص الحوار:
ـ أكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تدفع شيئاً لتركيا لقاء الإفراج عن القس الأمريكي، وستقوم بخنق تركيا، هل يعني ذلك ضربة أخرى للاقتصاد التركي؟
نعم هناك معركة عض أصابع بين إدارة ترامب وحكومة أردوغان، وكلا الخصمين يظهران قدراً كبيراً من العناد والصلابة، عائد إلى الطبيعة الشرسة للرجلين، هناك مراعاة أمريكية لتعقيدات الوضع التركي وخوف حقيقي من انهيار الوضع السياسي في تركيا، مما يؤثر على السلام العالمي، ولذلك يعاقب ترامب حكومة أردوغان بالضغط عليها لكي تعود إلى سياسات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وما هو مرسوم ومقرر داخل حلف الناتو. لا تستطيع الإدارة الروسية تقديم ما ترغب به حكومة أردوغان، وتدرك إدارة ترامب ذلك ولذلك تعاقبها الآن، وتبقي طريق العودة مفتوحاً أمام أردوغان إلى سياسات الولايات المتحدة، لكن ودائماً بدون تقديم تنازلات ولا أثمان، والمتوقع أن تطلق تركيا سراح القس الأمريكي بدون مقابل، وستكشف المعركة السياسية المحتدمة الآن حول إدلب الكثير حول العلاقات الأمريكية – التركية ورغبة الإدارة الأمريكية في تقليم السياسة التركية ذات التوجه الإسلامي.
ـ تركيا حصَّنت مختلف الفصائل الإسلامية المتطرفة، هل ستمنع تقدُّم النظام فيما لو بدأ الهجوم على إدلب بخاصةٍ وأنَّ هناك حديث عن وضعها مضادات صواريخ على نقاطها؟
 لنكن واضحين حول معركة إدلب، هناك تجمع يزيد عن ٤٠ ألف مقاتل في تجمعين للمعارضة، وبقليل من الدعم التركي يمكنهم تكبيد النظام خسائر كبيرة، والنظام لا يُواجه هذا التحالف وحدها، بل تقف معه وتلتصق به إيران وما بقي من فصائل شيعية وحزب الله، وتبقى مشاركة الطيران الروسي والدعم السياسي الروسي موضوعين غير محسومين حتى اللحظة. وبانتظار المفاوضات بين الدول الضامنة الثلاث ومقدار التنازلات التركية للجانب الروسي والنظام السوري، هي ما يُحدِّد أساساً المشاركة الروسية في المعركة العسكرية من عدمها، وبالتالي البدء بها والبقاء في حالة المناوشات والقصف من بعيد. والآن يمكن الإجابة عن المشاركة التركية في المعركة المرتقبة، فبالتأكيد ستشارك تركيا في حال وقفت روسيا على الحياد أو لم تكن مشاركتها فاعلة وأصلاً لن تجرب فتح المعركة البرية بدون المباركة والمشاركة الروسية. تبقى درجة الاتفاق بينهما بالتناسب مع درجة الخلاف الأمريكي التركي، لذلك سيسعى الروس لحل مشكلة الفصائل المُصنَّفة إرهابياً مع الطرف التركي بدون الدخول في معركة برية وبالتالي دفع الأتراك إلى حضن الإدارة الأمريكية، إذا ما فشل الروس بتقديم حلٍّ يرضي الأتراك، وتظل سرعة حسم مشكلة الفصائل الإرهابية معلقة بمقدرة الروس على الضغط على الأتراك لإنهاء وجود هذه الفصائل وبفتح بعض المعابر الحيوية للنظام السوري.
ـ ماذا بالنسبة للموقف الأمريكي من هذه المعركة، لا سيما وأنَّها فرضت عقوبات على تركيا جعلت الليرة التركية تهبط إلى أدنى مستوياتها، وهل للعقوبات علاقة بما يحصل في إدلب؟
ما يحصل في إدلب الآن هو الفصل الأخير عسكرياً مما يحصل في سوريا إذا اعتبرنا مناطق الإدارة الذاتية تحت التفاوض السياسي، وتعاقب الإدارة الأمريكية تركيا لجهتين، الأولى السياسات التي دعمت وعززت وجود الفصائل الجهادية وبخاصة داعش والنصرة والسياسات الداعمة للإسلام السياسي بين القوى السياسية والفصائل العسكرية السورية، والثانية لجهة العداء التركي للكُرد في سورية وتوجهات الحكومة التركية المناهضة لحقوق الإنسان عموماً بعد محاولة الانقلاب في تركيا. لن تسمح الإدارة الأمريكية بهجوم بري إلا إذا قدَّم الروس طلباً قوياً مرفقاً بتعهدات للبدء بالحل السياسي المتفق عليه والمؤجل حالياً طالما الحل العسكري ما زال يجثم على سوريا.
ـ روسيا من الدول الضامنة لمناطق خفض التصعيد، كيف ستتصرَّف في هذه الحالة، وكيف ستوفق بين حليفيها النظام وتركيا؟
 المعركة البرية هي قرار روسي بامتياز، الغطاء الجوي والسياسي والدبلوماسي لروسيا، هو الذي سيضمن عدم التدخل الأمريكي المباشر، وسيضمن عدم انفجار مواجهة كبيرة بين تركيا والنظام السوري، لن تلجأ إدارة بوتين إلى المعركة البرية في إدلب طالما لم تضمن حياد الإدارة الأمريكية وتواطؤ الحكومة التركية. ويبدو أن خيارات تركيا باتت ضيقة جداً الآن، فلا الحليف الأمريكي يقدم سياسات وتنازلات مفيدة لحكومة أردوغان، ولا الروس يستطيعون ضمان مكاسب لتركيا ولحلفائها الإسلاميين في سورية القادمة، وقد يكون السيناريو القادم نوعاً من المناوشات على خطوط الفصل بدون دخول حقيقي إلى إدلب ومحاولة حلحلة بعض المشاكل بالتفاوض وبقبول تركي وفرض هذه الحلول على الفصائل مقابل طرد النصرة من إدلب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle