سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بدران جيا كرد: “غارات بموافقة أمريكية روسية وحسابات انتخابية لأنقرة على دماء شعوب المنطقة”

قامشلو/ دعاء يوسف-

أشار الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، بدران جيا كرد، إلى أن الاحتلال التركي بعد فشله في مسرحية تفجير إسطنبول، لجأ لتنفيذ هجمات دامية، ترتقي إلى جرائم حرب، فيما عُدَّ الصمت الدولي موافقة ضمنية على قتل المدنيين، وتدمير البنية التحتية، كما دعا حكومة دمشق بأبداء موقف حاسم ضد هجمات الاحتلال التركي.
تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا، منذ منتصف ليلة السبت (19 تشرين الثاني) الجاري.
بهذا الخصوص، التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية بدران جيا كرد، والذي حدثنا عن الهجمات الأخيرة، التي تشنها طائرات الاحتلال التركي ومدفعيته على مناطق شمال وشرق سوريا قائلاً: “ما تقوم به دولة الاحتلال التركي من هجمات على شمال وشرق سوريا، ليست وليدة اليوم، لكن هذا العدوان الأخير تميز باستهدافه للمدنيين، والبنى التحتية بشكلٍ مقصود، بهدف التحضير لمرحلة أخرى، في إرهاب دولة مقيت”.
فشل مسرحية تفجير إسطنبول واقتراب الانتخابات
أشار بدران إلى طبيعة المواقع، التي استهدفها الجيش التركي الفاشي: “يظهر هدف تركيا الواضح في معاداة الشعب السوري عامة، فقد استهداف صوامع تخزين الحبوب، ومحطات الكهرباء، ومراكز حيوية كالمشافي، وهذا يتنافى مع القانون الدولي، ويرتقي لمرتبة جرائم الحرب، إلا أن الدوال الفاعلة في الملف السوري، لم تبدِ موقفها بعد، وهذا يدل أن الهجمات ربما تستمر لأيام أخرى”.
وعن سبب الهجمات الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا، قال بدران: “تركيا تعاني مشاكل داخلية كثيرة، وربما يخسر الانتخابات وفق استطلاعات رأي؛ لذا لجأ أردوغان إلى ألاعيب سياسية وأمنية، وصلت لحد سفك دماء شعبه، في تفجير إسطنبول، ومحاولة الصاق التهمة بقوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب، إلا أن فشل النظام التركي في تسويق ذلك داخلياً ودولياً، دفعه للإقدام على هذا الهجوم، كنوع من حفظ ماء الوجه، وتنمية الروح القومية الفاشية لدى بعض الأتراك، واستثمارها في حملته الانتخابية خلال الأشهر القليلة القادمة”.
وأكد بدران، أن الرئيس التركي يحاول الحفاظ على نظام حكمه من خلال التصعيد، وارتكاب المزيد من المجازر بحق شعوب المنطقة، وخاصة الكرد منهم، وهذا دليل قرب نهايته.
مسؤولية حكومة دمشق تجاه الاعتداءات
تطرق بدران إلى استهداف وقتل الجنود التابعين لحكومة دمشق: “هذه ليست المرة الأولى، التي يتم فيها قتل، واستهداف جنود تابعين لحكومة دمشق في شمال وشرق سوريا أو ريف حلب، وفي كل مرة تلتزم دمشق الصمت، ولهذا الصمت دلالات عدة مرتبطة بالنفوذ الروسي في سوريا، وكذلك المحادثات الأمنية، والاستخباراتية بين تركيا، وحكومة دمشق”.
وتابع بدران: “الاعتداء التركي على قوات حكومة دمشق يُؤكد أن هدف أردوغان يتعدى إبادة الشعب الكردي، بل يستهدف الشعب السوري عامة، وتهدف تركيا من هذا العدوان احتلال المزيد من الأراضي السورية، وهذا إن حدث لن يكون لصالح حكومة دمشق، أو روسيا وإيران اللتين تتشاركان مع تركيا في اجتماعات أستانا، وتستثمر تركيا نتائج هذا العدوان، ومواقف الدول الفاعلة في الملف السوري لصالحها هناك”.
نوه بدران إلى أنه على حكومة دمشق إبداء موقف حاسم من الاحتلال: “في الهجمات السابقة لم تبدِ حكومة دمشق أي موقف دفاعي عن جنودها، ولم تقم بواجبها بالدفاع عن السيادة السورية، وحدود البلاد، واليوم يتطلب من دمشق تحديد موقفها الواضح من الاحتلال التركي، ومقتل جنودها بالغارات، ونحن مستعدون للدفاع عن هذه الأرض بالتنسيق مع دمشق، وغيرها من القوى المؤمنة بوحدة التراب السوري، ومنع احتلال تركيا المزيد من الأراضي”.
حق الإدارة الذاتية في الرد على العدوان
كما أوضح بدران أن الإدارة الذاتية تسعى لحلول سلمية مع الأطراف كلها: “نحن في الإدارة الذاتية كنا دائماً ميالين للسلم، وحل الخلافات بالحوار، لذا خلال محادثتنا مع القوى الفاعلة في الملف السوري، حاولنا تجنب التصعيد عبر السبل السلمية، والحوار مع الأطراف، إلا أن تركيا تجنح للحرب دائماً، وغير مستعدة للحوار والسلام، فتحاول تكرار سيناريوهات سيطرتها على المزيد من الأراضي السورية، التي بدأتها من جرابلس، وإدلب، ثم احتلال عفرين، وسري كانية، وكري سبي، وهذا يضر بالمصلحة الوطنية السورية، ووحدة وسلامة الأراضي السورية، واحتلال مناطق أخرى، يعني تكريس تقسيم سوريا، وفرض معادلة جديدة على المجتمع الدولي”.
أفاد بدران: “الطائرات المسيرة، والحربية التركية، التي شاركت في الهجوم من يومه الأول، واختراقها للأجواء السورية، لن يتم دون علم مسبق من القوى الفاعلة، أو موافقة منها، لذا اليوم روسيا وأمريكا ملزمة بتبين موقفهما من الهجمات، وثني تركيا عن التصعيد وفقاً للاتفاقات، التي وقتعها هذه الأطراف مع تركيا 2019، وهذه الدول ملزمة بالاتفاق، وبالتالي يجب على روسيا وأمريكا تحمل مسؤوليتهما، والعمل بجدية في وقف تركيا، بل ومحاسبتها أيضاً”.
نوه بدران: إلى أن تركيا لم تلتزم باتفاقية وقف إطلاق النار، وحاولت مراراً وتكراراً اختلاق الأعذار لتبرير انتهاكاتها لمثل هذه الهجمات العدوانية: “بعد فشلها في الحصول على موافقة لعملية برية، لجأت لافتعال سيناريو تفجير إسطنبول، والقيام بهذا العدوان الإرهابي”.
وبين بدران: أنه من الطبيعي ألا يمر مثل هذا الهجوم الوحشي، والمستمر بدون رد: “الرد سيكون فعالاً وقوياً على أصعدة مختلفة حيث شعبنا، وقواتنا تملك كامل الحقوق للدفاع عن نفسها، لما تتعرض له من مجازر، وهذا حق طبيعي، ومشروع مصون في القوانين، والمواثيق الدولية”.

الهجمات داعم مباشر لتغذية وإحياء إرهاب داعش
تابع بدران، أنه في هذا الإطار لا بد من مكونات، وأطياف شعوب شمال وشرق سوريا، أن تتخذ وضعية حرب الشعب الثورية كاستراتيجية لهذه المرحلة، والتي وفقها فقط يمكن حماية وجوده، ومكتسباته: “نحن على ثقة بشعبنا، وقواتنا التي هي على أتم الاستعداد للقتال والمقاومة في وجه عدوان النظام الفاشي، وستكون هناك جبهة عريضة من المقاومة حتى تكون حرباً شاملاً”.
دعا بدران خلال حديثه شعوب المنطقة للتوحد، والإيمان بقوة الشعوب: “التهديدات التركية ليست بجديدة، ولن تقف عند هذا الحد، ربما تتصاعد في الأيام المقبلة، وهذا يحتم على شعبنا، وشعوب المنطقة التوحد في وجه هذا العدوان، ونؤمن بقوة الشعوب، فتجربة تحرير كوباني من إرهاب داعش، ومساندة الرأي العام العالمي، والمجتمع الدولي لمقاومة شعبنا في كوباني، كانت محط احترام، وسبباً رئيساً في هزيمة داعش عسكرياً”.
أشار بدران: إلى أن الهجوم الذي يقوم به الاحتلال التركي على المنطقة، يعد دعما علنيا للإرهاب: “الآن ما تقوم به تركيا من قصف كوباني، وقواتنا التي قاتلت مرتزقة داعش لسنوات، وبذلت جهوداً كبيرة بالدفاع عن العالم، ومنع انتشار الإرهاب العابر للحدود، يعدّ دعماً مباشراً لتغذية إرهاب داعش، وإعادة أحيائه، فعشرات الآلاف من مقاتلي مرتزقة داعش، مازالوا محتجزين في منطقتنا، وهؤلاء سيشكلون خطراً على العالم بأسره في حال حدوث فلتان أمني نتيجة العمليات التركية”.
واختتم الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية بدران جيا كرد حديثه قائلاً: “يتوجب على المجتمع الدولي، والرأي العام الدولي اتخاذ مواقف حاسمة تجاه العدوان التركي؛ الذي يتسبب في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ولن تنحصر سلبيات ما يقوم به على مناطقنا في شمال وشرق سوريا. فحماية شعوب هذه المنطقة من الجيش التركي، الذي يهدف لإبادة شعب كامل، هي مسؤولية أخلاقية للمجتمع الدولي عامة، وعلى رأسها الدول الفاعلة في الملف السوري، ومجلس الأمن، وندعوهم للتحرك الجاد، والفاعل لوقف التصعيد التركي، ومنع انزلاق المنطقة لمستنقع لن يجلب إلا المزيد من القتل والدمار”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle