سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بدران جيا كرد: الحوار مبدؤنا في تحقيق الانتقال الديمقراطي بسوريا

حاوره/ رفيق إبراهيم –

أكد الرئيس المشترك لهيئة العلاقات الخارجية، بدران جيا كرد، أن مبادرة الإدارة الذاتية جاءت استجابة مرحلية دقيقة وهامة؛ لمسار الحل في سوريا، وأشار، إلى أن هناك تطورات هامة على الصعيد الدبلوماسي أوروبياً، التي دعمت استقرار المنطقة، وأوضح، أن ما يخص النازحين واللاجئين هو من أولوياتنا الإنسانية والوطنية، وبين، أن السياسة العدائية لأردوغان تجاه الكرد والمنطقة، لن تتغير، وهذا سيؤدي إلى أزمات كبيرة على جميع الأصعدة.
حول هذه المواضيع أجرت صحيفتنا حواراً معه، وفيما يلي نص الحوار:
-ما تقييمكم للمبادرة، التي أطلقتها الإدارة الذاتية في الثامن عشر من نيسان الماضي لوضع حل للأزمة السورية، وكيف كانت الردود على المبادرة؟
المبادرة التي تم اطلاقها في 18 نيسان العام الجاري، جاءت استجابة مرحلية مهمة للمنافذ المغلقة، التي كانت تحاول صياغة رؤية دقيقة للحال في سوريا، وعلى الصعيد الداخلي بشكل خاص، هي مبادرة يمكن وصفها، إنها بوابة حل هامة للكثير من القضايا المتجذرة بعمق في الحالة السورية الراهنة، وقد لاحظنا رودواً جيدة وإيجابية من العديد من الأطراف والتمسنا واقعية الطرح في هذه المبادرة من خلال الآراء، التي وصلتنا، نحن بصدد الوصول لبعض النتائج المتقدمة عملياً في المرحلة القادمة، وهناك نقاشات حثيثة في هذا الإطار مع الكثير من المعنيين بالواقع السوري.
-هناك تطورات سياسية ودبلوماسية لها تأثير على شمال وشرق سوريا، هل هناك انفتاح عربي وإقليمي ودولي على دعم الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا؟
لابد لنا هنا من التفصيل في بعض المواقف، عندما نتحدث عن انفتاح أوروبي فذلك منحى، وعندما نتحدث عن انفتاح عربي فذلك منحى آخر، والسبب هو الحسابات والتجاذبات الموجودة، والتي لا يمكن أن تتساوى في القياس لأسباب كثيرة، لكن إذا تحدثنا بالإطار العام على الصعيد الأوروبي، حدثت تطورات مهمة على الصعيد الدبلوماسي منذ منتصف العام الفائت حتى الآن، وقد لاحظنا الكثير من المواقف الداعمة في محطات عدة تؤيد حالة الاستقرار والتوجه الذي نقوم به في شمال وشرق سوريا.
أما عربياً نستطيع الحديث عن تطور، لكنه محدود حول إيصال حقيقة رؤيتنا ومشروعنا في سوريا، لكن هناك تواصل واتصالات مباشرة ونعتقد بأن مرحلة إذابة الجليد بيننا وبين المحيط العربي قد بدأت.
-من أحد بنود المبادرة الهامة استقبال اللاجئين والنازحين وتحقق ذلك عملياً باستقبالهم من لبنان والسودان، لكن حكومة دمشق تضع العراقيل أمام ذلك، كيف تقيمون ذلك؟
لا بد من الإشارة بأن هذا البند هو بند إنساني بحت في مبادرتنا وليس له أي أهداف أخرى، وسعينا للم الشتات وإعادة أهلنا في الخارج وإنهاء معاناتهم، لأنه ليست هناك بدائل يمكن أن تودي إلى الحل، ونحن كإدارة ذاتية نوكد أننا سنكون جزءاً من حل جميع القضايا، التي تعاني منها سوريا، ونحن نملك مقومات تؤهلنا لأن نقوم بهذا الدور.
وعكس ذلك تماما، فإن أي محاولة أو مشروع يهدفان إلى التسوية السياسية في سوريا، لن يكتبا لهما النجاح بدون مشاركة الإدارة الذاتية فيهما، وبخصوص السودان كانت أولوياتنا إيصال أهلنا هناك لمناطقنا الآمنة انطلاقا من مسؤولياتنا الإنسانية والوطنية، وتمكننا من إخراج عدد كبير من العالقين، وإيصالهم بشكل آمن إلى مناطق الإدارة بشكل ناجح، لكن مع كل أسف حكومة دمشق تعرقل العملية الإنسانية، وتسيس القضية، وكان الأجدر بها أن تقدم تسهيلات وتقدم الشكر للإدارة الذاتية على ما تقوم بها من عمل وطني مسؤول.
-هل لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية انعكاس على حل الأزمة السورية، وما رؤيتكم للحل على المدى القريب؟
نحن نؤيد قرار العودة، وننظر إليه بأنه إيجابي ومهم، ولكن لا بد من أن يتبع القرار بعض الإجراءات العملية المهمة لزيادة الدور العربي في المشهد السوري، نحو تحقيق الحل السياسي في سوريا، وإنهاء الأزمة الموجودة بتوافق وطني سوري بين الشعوب السورية، حيث أن لقرار العودة تأثيراً؛ إذا كان هناك مزيد من الانفتاح على الحل السياسي السوري، وما لم يؤخذ التغيير السياسي بعين الاعتبار سيؤدي الى طريق مسدود، خاصة مع سياسة النظام المعتادة تجاه الحوار، والتغيير السياسي.
 -فاز أردوغان بالانتخابات الرئاسية التركية لولاية رئاسية جديدة، هل سيؤثر ذلك على شمال وشرق سوريا خاصة، وعلى المنطقة بشكل عام، وما خططكم القادمة لحل الأزمة في سوريا؟
لا نتوقع بأن سياسة أردوغان ستتغير تجاه الكرد، وسيستمر في سياسته العدائية، وسيحاول بالوسائل كلها زعزعة الاستقرار وإضعاف الإدارة الذاتية و”قسد”، لأنه لا يملك مشروع حل للقضية الكردية داخلياً، لأن مشروع أردوغان للحل، يكمن في سياسة الإنكار والتصفية، وهذه السياسات ستدفع تركيا إلى مازق كبير، وفي مواجهة تحديات كبيرة لتجاوز الأزمة الراهنة، فالنظام التركي بحاجة إلى تغيير سياسي نوعي، وديمقراطي؛ كي يتجاوز أزماته، بكل الأحوال نحن لدينا مشروع وسنناضل بكل السبل نحو تعزيزه وتطويره لخدمة شعبنا، وخدمة الحل في سوريا، مشروعنا جزء هام من الحل في سوريا، والحوار مبدؤنا في تحقيق الحل، والانتقال الديمقراطي في سوريا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle