سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

النهج العدائي الأردوغاني …مخططات تُحاك وشعوب تُقاوم …!

برخدان جيان_

يبدو بأن النهج العدواني للدولة التركية المحتلة، خاصةً خلال العقد الحالي من القرن الواحد والعشرين اتخذ منحنى خطيراً مع هيمنة حزب العدالة والتنمية على الدولة التركية، من خلال نهج يضمر العداء ويذكي نار الفتنة، ويحرك حالة معاداة شعوب المنطقة بما يخدم المخطط الاحتلالي القديم المتجدد.
فمنذ سقوط النظام الحاكم في العراق في العام 2003، استغلت الدولة التركية الأمر لصالحها لتثبيت موطئ قدم لها في مناطق باشور كردستان، والعمل مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لضرب حركة التحرر الكردستانية، ومعاداة النهج المقاوم الذي انتهجته الشعوب السوريّة التي تعرضت لمآسي ومجازر بعد اندلاع الأزمة السوريّة في العام 2011.
منهج أردوغاني مُعادي للشعوب …!
النهج الأردوغاني لم  يقتصر على المناطق المجاورة لجغرافيته، بل أثار أردوغان حرباً في شبه جزيرة القرم بين (أرمينيا ـ أذربيجان) على أساس عرقي ومنهجية أساسها التعصب القومي والديني، كذلك العمل على استغلال ولاء النظام الأذري، وجعله دمية يحركها  كما شاء، والدور التخريبي الذي لعبته وما تزال في ليبيا، وسياسة الخديعة والمكر التي تمارسها تجاه الشعب الفلسطيني، والدعم الحقيقي لإسرائيل في الخفاء والعلن، كذلك سيناريو آخر حاول أردوغان تطبيقه في مصر، والسعي لتولية جماعة الإخوان المسلمين المصنفة على قائمة الإرهاب، لتنفيذ انقلاب على النظام الحاكم، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي سفنه ليحبط المخطط (الإخواني ـ التركي) مع وصول الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي إلى الحكم، والآن تعمل تركيا على دعم الأطراف المتنازعة في ليبيا لاستمرار الصراع  الليبي، بعد فشلها بمده إلى مصر عبر جماعة “الإخوان” إلى جانب تعميق هوة الخلاف بين الليبيين لضمان الهيمنة على الموارد الطبيعية وعلى رأسها النفط.
بالعودة الى الساحة السورية عمل أردوغان على استغلال الأزمة السوريّة التي اندلعت في ربيع العام 2011 من خلال تغذية حالة الفوضى التي كانت سيدة الموقف بعد انسحاب قوات حكومة دمشق من معظم المناطق السورية في الشمال  وشمال شرق سوريا، ولتترك شعوب المنطقة تواجه المخطط الأردوغاني وحيدة، حيث كانت تركيا تدعم معظم فصائل ما يعرف بـ (الجيش السوري الحر)، ثم بعد فشل هذه الفصائل المسلحة الفوضوية، بسبب ولائها لتركيا قام باحتلال مباشر لمناطق عدة بحجج وذرائع “حماية الأمن القومي التركي”، لتدخل عسكرياً في (جرابلس ـ إعزاز ـ الباب …وغيرها) بعد عملية عسكرية أُطلق عليها “درع الفرات” اتبعتها بعملية عسكرية أخرى لاحتلال مقاطعة عفرين في ربيع العام 2018، كذلك  احتلال ما يقارب أربعة آلاف كم مربع عقب هجومها الاحتلالي الذي بدأ في التاسع من تشرين الأول عام 2019 واستمر 13 يوماً عقب انسحاب القوات الأمريكية من الشريط الحدودي، وسط انعدام أي تحركٍ حقيقي لحكومة دمشق والمنظومة الدولية والأممية.
تدمير وتهجير بالجملة
هجّرت دولة الاحتلال التركي ومجموعاتها المرتزقة ما يقارب من 400 ألف مواطن من منازلهم قسراً، غالبيتهم من الكرد، وأنهت بذلك الاستقرار في تلك المناطق التي تحولت بعد ذلك إلى معقلٍ أساسي لداعش وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وغيرها من المجموعات المرتزقة.
حيث أفضى دخول دولة الاحتلال التركي إلى الأراضي السورية خلال الأعوام الماضية  بحجة محاربة داعش واحتلال مدن جرابلس والباب وإعزاز وبعد ذلك مقاطعة عفرين ربيع عام 2018 ومنطقة سري كانيه ومقاطعة كري سبي في خريف 2019، إلى إنعاش أكثر الجماعات تطرفاً وإرهاباً في العالم، وتحويل شمال سوريا إلى بؤرة للإرهاب الدولي في ظل الاحتلال المستمر، قبل دخولها مباشرةً في الحرب السوريّة؛ سمحت تركيا عبر أراضيها لأكثر من 40 ألف من مرتزقة داعش بالعبور إلى سوريا، قادمين من 110 دولة حول العالم بين عامي 2014 و2016 بحسب ما أكده المبعوث الأميركي السابق الخاص للتحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك، خلال تغريدةٍ له على “تويتر”، والذي أكد أن الانسحاب الأميركي من بعض المناطق شمال سوريا ” تسبب في جرائم قتل واختطاف وعمليات نهب وتهجيرٍ قسري في المناطق التي سيطرت عليها تركيا”.

أردوغان يحتضن الإرهاب والإرهابيين
في الظاهر يلوح نظام أردوغان بشعارات “محاربة الإرهاب”، في الوقت الذي حولت فيه المناطق السورية في الشمال والشمال الشرقي المحتل إلى أخطر المناطق في العالم، وبحسب معلومات مؤكدة تداولتها وسائل الإعلام بينت بأن 30 ألفاً من المرتزقة الدوليين من جنسيات آسيوية وعربية تحرسهم تركيا في إدلب والمناطق المحتلة، وأن هؤلاء يتنقلون بشكلٍ علني ودون قيود داخل الأراضي التركية وفي المناطق السورية المحتلة، فالمسرحيات التي تقدمها أنقرة كاعتقال المرتزقة الدواعش بشكلٍ دوري في مدن تركيّة مختلفة ورغم زيفها، ما هي إلا دلائل حيّة على مدى نشاط داعش الضخم في تركيا.
كذلك عمليات التحالف الدولي بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، التي أفضت إلى اعتقال وقتل عدد من متزعمي مرتزقة داعش في المناطق التي تحتلها تركيا شمال سوريا، هي أكبر دليل على احتضانها للإرهاب والإرهابيين؛ حيث ينشط فيها داعش بحرية إلى جانب جيش الاحتلال التركي، إذ أدت عملية استخباراتية مشتركة بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية إلى مقتل المتزعم الأول لداعش أبو بكر البغدادي في تشرين الأول عام 2019، على بعد خمسة كم من الحدود التركية في منطقة إدلب المحتلة تركياً.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن أن متزعم داعش “أبو إبراهيم القرشي” قد فجّر نفسه خلال عملية شنتها قوات خاصة أميركية في بلدة “أطمة” بإدلب شمال غرب سوريا، وكانت طائرة مسيّرة للتحالف الدولي قد قتلت في الـ23 من تشرين الأول العام 2021، المتزعم في صفوف داعش، “صباحي الإبراهيم المصلح”، أو ما يعرف بـ “أبو حمزة الشحيل” مع اثنين من مرافقيه؛ في قرية العدوانية بريف سري كانيه المحتلة من قبل تركيا.
وشهدت مقاطعة كري سبي في الـ26 من تشرين الثاني/نوفمبر العام 2020، مقتل المرتزق المطلوب لدى التحالف الدولي، “إسماعيل عيدو” أحد أخطر متزعمي داعش الذي تنقل بين سوريا وليبيا برفقة الجنود الأتراك، في قرية معلق إلى جانب 21 مرتزقاً وجندياً تركياً في كمينٍ لقوات سوريا الديمقراطية.
محاولات مستميتة تركيّة لتأجيج الصراعات في المنطقة
يواصل داعش نشاطه في سوريا والعراق، ويعمل عن طريق خلايا على زعزعة الأمن في المنطقة والاستفادة من التهديدات التركية التي تشجع مرتزقة داعش لارتكاب المزيد من الجرائم؛ حيث أشارت تقديرات سابقة إلى وجود ما بين 4000 و6000 مرتزق داعشي في سوريا والعراق على شكل خلايا؛ عدا آلاف المرتزقة المعتقلين وعشرات الآلاف من أفراد عائلاتهم المحتجزين في شمال وشرق سوريا والذين يشكلون قنبلة موقوتة.
على الرغم من احتفال العالم بإنهاء داعش جغرافياً في سوريا والعراق في 23 آذار عام 2019 في معقله الأخير في الباغوز بعد خمسة أعوام من معارك طاحنة لعبت فيها قوات سوريا الديمقراطية دور رأس الحربة، حاولت تركيا إحياء داعش من خلال مخططٍ ضخم أعد له في مدينة سري كانيه المحتلة ومدن تركية أخرى بإدارة الاستخبارات التركية وفقاً لاعترافات مرتزقة دواعش ألقيَّ القبض عليهم عقب المعارك التي شهدتها مدينة الحسكة.
شكلت أحداث سجن الصناعة مخاوف دولية من عودة داعش بقوة وخاصةً أن 5000 من مرتزقة داعش كانوا من المقرر أن يفروا من السجن ويبدؤوا باحتلال مدينة الحسكة بالتنسيق المباشر مع أنقرة، التي فتحت جبهات أخرى للتخفيف عن داعش في الحسكة حيث شنت دولة الاحتلال التركي هجمات برية ضد مناطق عين عيسى وتل تمر ومنبج بالتزامن مع هجوم سجن الصناعة.

احتواء المخططات وقلب الموازين …!
احتوت قوات سوريا الديمقراطية خطر فرار المئات من الدواعش باستقدام آلاف المقاتلين أغلبهم ذوي الخبرة في مكافحة الإرهاب والمعارك ضد داعش، حيث نجحت في دحر المخطط التركي الداعشي، وإنهاء المعركة بانتصارٍ ساحق، قلب كل الموازين وأفشل كل التوقعات العدائية، بعد أن قدمت الشعوب تضحيات كبيرة حيث استشهد 121 مقاتلاً من قسد وحُماة السجن إلى جانب عدد من المدنيين في المعارك، لتنهي بذلك قوات سوريا الديمقراطية مخطط احتلال أجزاء أخرى من سوريا من قبل تركيا تحت عباءة داعش.
ولاتزال الدولة التركية المحتلة بقيادة أردوغان تعمل على استغلال الصراعات الدولية والإقليمية والتجاذبات بين كافة الأطراف، للانقضاض على مناطق جديدة من الأرض السورية، وتطبيق مخطط التهجير والتغيير الديمغرافي بحق الشعوب الأصيلة على هذه الأرض، إلا أن التضحيات التي قُدمت وستُقدم؛ سترجح الكفة مجدداً لصالح إرادة الشعوب الحرة وحقيقة ترسيخ الأمان والاستقرار في المنطقة من خلال التعايش السلمي المؤسس على النهج الديمقراطي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle