سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة في معرض الشهيد هركول للكتاب بدورته السابعة… حضور مبهر ومشاركة غير متوقعة               

قامشلو/ دعاء يوسف –

يخط قلم المرأة الكاتبة والأديبة والشاعرة كتباً مميزة، ينتشر عبق كلماتها في أرجاء معرض هركول للكتاب بنسخته السابعة، فوضعت بصمتها الخاصة على رفوفه، في أجنحة خاصة بها، تعرض فيها نتاجها الفكري والأدبي، فيما بقيت مشاركة الكاتبة الأرمنية خجولة إذا مو قورنت بنضيرتها العربية، والكردية.
واجهات مزدانة بمئات الكتب تلفت أنظار الوافدين لمعرض هركول للكتاب بنسخته السابعة، الذي احتضنته مدينة قامشلو، على مدار أربعة أيام، وتروي متاهاته المكتظة بآلاف العناوين فضول القراء.
تألقت نتاجات المرأة في دور النشر بين أجنحة المعرض؛ فترضي شغف الزوار بعناوين من مختلف المجالات “قصص، وروايات، وشعر” تنوعت بين السياسة، والثقافة، والتاريخ وكتب للأطفال، ويجمع فيها قلم المرأة بين النضال والتشويق والقوة، إلا أن نسبة مشاركتها هذا العام كانت قليلة مقارنة بالسنوات السابقة، فيما كانت تؤدي المرأة دوراً ريادياً في المعرض من خلال مشاركتها المميزة بالأعوام الماضية.
أما فيما يتعلق بالأقبال، فلم يخلو المعرض من القارئات، والزوار، فزوار المعرض كانوا من النساء بنسبة تصل إلى 80%، يقرأن الكتب ويقتنينها.
جناحان خاصان بالمرأة
وتزداد كل عام الواجهات المزدانة بالكتب، والمجلات الخاصة بالمرأة، ففي هذا العام كان للمرأة جناحان خاصان فيها، وهما “جناح علم المرأة (جينولوجي)، ومجلة “آفاق المرأة”، فزين المعرض هذا العام أعداد من مجلة “آفاق المرأة” في جناحها الخاص بالمعرض، فيما عرضت ثلاث أعداد للمجلة، وهي: “العدد الأول يحمل شعار Jin Jiya Azadî، والعدد الثاني بعنوان (دور المرأة في العائلة الديمقراطية)، والعدد الثالث (التعصب الجنسي)”.
وتتضمن المجلة مواضيع مختلفة لأنها مجلة فكرية سياسية، ثقافية، بأقلام نسائية لكاتبات وشاعرات من شمال وشرق سوريا، وتحتوي أقساماً عديدة منها آفاق حرة، ملف العدد، آفاق فكرية، حوار العدد، رؤية سياسية، صدى الروح، همسات شعرية، نشاطات وفعاليات.
وعن مشاركة مجلة آفاق المرأة لأول مرة في معرض هركول للكتاب بدورته السابعة، حدثتنا رئيسة تحرير المجلة “نرجس إسماعيل”: “لقد بدأنا العمل في إصدار مجلة آفاق المرأة منذ بداية هذا العام، فيما طبعنا ثلاثة أعداد للمجلة، حيث تصدر المجلة كل شهرين، ووزعت على عموم مناطق سوريا فيما عدا عدة مناطق كحماة واللاذقية ودرعا، فبرغم من الصعوبات، التي واجهتنا تزين مجلتنا رفوف معرض هركول لتنقل قلمها الحر إلى القراء ضمن ردهات المعرض”.
وبينت نرجس أن المرأة تسطر حروف ثورتها من خلال قلمها، فتطرح الأفكار الاجتماعية، والتحليلات، لتجد الحلول للمشكلات العالقة ضمن أفاق المجتمع، وعن مشاركة المرأة في المعرض، كشفت نرجس: “أن وجود زاوية خاصة بالمرأة خطوة يجب أن تتقدم في السنوات القادمة، ليكون هناك ركن خاص بها تطرح من خلاله جميع أنواع نتاجها ضمن مجلات أو كتب، فالمرأة عندما تكتب لا تشارك المقالات بل تكتب تاريخها، وأننا نجد إقبال المرأة على النتاج الفكري كبيراً جداً، ويجب أن نرضي هذا الشغف”.
مشاركة المرأة الأرمنية ضعيفة
وفي الركن المخصص للمجلس الاجتماعي الأرمني، الذي يضم عدة كتب مكتوبة باللغة السريانية والأرمنية، وتتناول مجمل هذه الكتب التاريخ، والأدب السرياني، والأرمني، والسياسة السريانية، كما تتناول هذه الكتب مجزرة السيفو (مذابح بحق الشعبين السرياني والأرمني في عام 1915)، ووضع الشعب السرياني والأرمني الراهن، إلا أن كتب الكاتبات باللغة السريانية والأرمنية قد تغيبت عن أروقة المعرض.
فضمن مشاركات خجولة، ويمكن اعتبارها معدومة للمرأة الأرمنية، فقد لا تجد كتاباً أو كتابين كتبا باللغة الأرمنية للكاتبات ضمن أروقة المعرض، فيما حدثتنا الرئاسة المشتركة للمجلس الاجتماعي الأرمني في قامشلو “كوهار خجربيان”، عن الكتب الأرمنية المعروضة في معرض هركول للكتاب بدورته السابعة: “إنها كتب متنوعة، وهي كتب أرمنية بحتة تتكلم عن تاريخ الأرمن من سياسيين، وكتاب، وشعراء، ورجال دين، وتوجد كتب تتكلم عن المرأة الأرمنية، ومشاركتها في تاريخ الأرمن، ودورها الفعال في المجتمع الأرمني ونهوضه، إلا أن الكاتبات في اللغة الأرمنية معدومات فلا توجد كتب خاصة لهن، وأن وجدت قد لا تتجاوز عشرة كتب”.
وبالرغم من تغيب الكاتبة الأرمنية، إلا أن القارئة الأرمنية قد تواجدت بكثرة هذه السنة، وقالت كوهار: “في السنة الماضية لم يكن هناك إقبال، وبالأخص من الشعب الأرمني، أما هذا العام فالمرأة الأرمنية تزين المعرض، بحضور لافت”.
تمنت الرئاسة المشتركة للمجلس الاجتماعي الأرمني في قامشلو “كوهار خجربيان” في ختام حديثها أن تزداد المشاركة للأرمن والسريان، فمعرض هركول للكتاب يتزين كل عام بتلون مكوناته، من كرد، وعرب، وسريان، وإيزيديين، وأرمن، وقالت: “كل شعب يعرض حضارته ونتاجه الأدبي وتاريخه، ومن واجبنا أيضاً تعريف الشعوب على عاداتنا وتقاليدنا وحضارتنا، ولن نستطيع فعل ذلك دون تواجد كتب المرأة الأرمنية، والسريانية بلغتها ضمن رفوف المعرض”.
أول كتاب في معرضها الأول
وبالرغم من أن مشاركة المرأة كانت قليلة هذا العام، إلا إن حروف كلماتها وكتبها المميزة أضفت جواً خاصاً على المعرض، عبر شعرها وقصصها، التي

لامست القلوب لتطرح العديد من القصص والمشاكل، وهذا حال شاعرة عامودا “سامية إبراهيم”، التي شاركت بأول كتاب يطبع لها بالمعرض.
فسطرت بقلمها تعابير أدبية جذابة، وتسرد الأحداث خلال شعرها بأسلوبها الخاص، ففرضت نفسها على الساحة الأدبية من خلال ما يجود به قلمها، مستمتعةً بما تكتبه وتدونه على صفحات كتاباتها فتفرغ ما بجعبتها، وتلقي كلماتها على شكل حروف وصور، فتتجمع الكلمات مشكلة مجموعة شعرية تحمل اسم “صلوات الأشجار”.
وحدثتنا سامية، عن مجموعتها الشعرية، التي يعدُّ عنوانُها تعريفاً مختصراً لها: “هي عالَم يتماهى مع الطبيعة، ويربط بينها، وبين الحس الإنساني المتفرِّد الذي يرى، ويحس، ويعكس ما يراه ويفكر به ويحسه، بطريقة شعرية لها خصوصيتها وذائقتَها الخاصة”.
وتابعت: “المجموعة ترصد حالات إنسانية متنوعة برؤية شعرية حالمة أحياناً، وفلسفية تغوص إلى أغوارٍ بعيدة في الذات البشرية بطريقة سلسة، وغير متكلفة أحياناً أخرى، كما أنني أملك ما يقرب من خمسة دواوين مخطوطة لم أطبعها بعد”.
فعندما تقرأ شعرها تبحر إلى عالم خاص رسمته سامية من خلال كلمات وحروف، لتترك سامية للقارئ تقييم مجموعتها الشعرية، من خلال التعبير عما لامستْه فيه، وما الذي حرَّكتْه لديه، وأن كانت قد أثرت به، وهل وصلت إليه كلماتها.
اختتمت الشاعرة “سامية إبراهيم” حديثها، مبينةً هدفها من مجموعتها الشعرية: “إنني من خلال هذه المجموعة أردتُ أن أوصِلَ رؤيتي الخاصة للكثير من المشاهد الحياتية، وما نعيشُه ونراه ونستلهمُه من كل ما حولنا بدءاً من الطبيعة مروراً بتفاصيل الحياة المختلفة برؤية شعرية خاصة، بذات تعيش في هذه المنطقة من الأرض، وهذه الذات لها سماتُها الخاصة تفاعلت مع ما حولها، ورسمت كل ذلك في قصائد لتظهر بالشكل الذي يراه القارئ”.
إن المرأة الأديبة والكاتبة تشارك في جميع الفعاليات الثقافية والأدبية، بلغتها وكتبها، إلا أن حضور نتاجها الأدبي ضمن المعرض لهذا العام كان ضعيفاً، وبالرغم من أن مشاركة المرأة لم تكن كبيرة، وهذا ما ظهر من خلال تفاوت نسبة مشاركتها ضمن دور النشر، والمؤسسات الثقافية والأدبية، فيما شاركت 35 كاتبة ضمن دار شلير للنشر، هذا وتشارك دار شلير بـ 335 عنواناً باللغتين الكردية والعربية في المعرض، ولا تتجاوز نسبة مشاركة المرأة 20% في العديد من دور النشر، والمؤسسات الثقافية والأدبية، إلا أن كتبها ومقالاتها قد زينت رفوف المعرض، ضمن كتب مميزة ناقشت من خلالها قضايا، وقصص شعبها.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle