سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة في الشرق الأوسط.. نضال من أجل الحرية

قامشلو/ دعاء يوسف –

بخطوات تاريخية، ومنجزات، ومكتسبات تحولت من شمال وشرق سوريا، إلى الشرق الأوسط، خلقت ثورة روج أفا إلهاماً للنساء اللواتي يسعين للحرية، وفي خطوة هامة كما وصفتها فوزة يوسف، اجتمعت نساء من مناطق الشرق الأوسط كافة، لتُري العالم ازياد، وازدهار القاعدة النسائية في ثورة روج آفا، الساعية لتحقيق مبتغاها.
يمر نضال النساء في كردستان والشرق الأوسط والعالم، الذي يرث نضال النساء، والشعوب ضد الحداثة الرأسمالية وضد وعي الدولة الذكورية، بمرحلة تاريخية هامة؛ فإذا تمكنت المرأة من تحويل هذه الساحة التاريخية إلى كفاح مشترك، بقوة المقاومة والتنظيم، حينها ستحقق انتصاراً عظيماً للمرأة وللإنسانية جمعاء.
شنت الحداثة الرأسمالية، بقوة اضطهاد الدولة القومية، والذهنية القمعية، حرباً رهيبة ومدمرة ضد النساء في أنحاء العالم وضد المجتمع بشكل عام، فحرب القوى المهيمنة، التي أحدثت فوضى، وأزمات في أفغانستان، والعراق، وليبيا، واليمن، وسوريا، لحماية مصالح النخبة لهذه القوة، لا تزال مستمرة، وخير دليل على ذلك ما تشهده الساحة الأوكرانية، وهذه الحرب تقع وطأتها بشكل أعمق على النساء، والمجتمعات، التي أصبحت أسيرة نظام الدولة القومية؛ الذهنية الذكورية المسيطرة ترى إن تطور إنجازات المرأة وتقدمها، على أنها عائق أمام سيطرتها وحكمها، لذا تعزز هجماتها مستخدمة أنواع مختلفة من سياسات القمع الوحشية من العنف والقتل والإبادة الجماعية الجسدية، إلى الحرب النفسية والخاصة، ومن الاغتصاب المنهجي.
وخاضت المرأة في الشرق الأوسط خلال العقود العشرة المنصرمة بشكل خاص، نضالات بطولية لا هوادة فيها، لانتزاع حقوقها المشروعة والعادلة والطبيعية، وتركزت مطالبها على حقها الكامل في المساواة التامة مع الرجل في الحقوق والواجبات، لتثبت جدارتها على كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية والعسكرية، والاجتماعية، مبينةً قدرتها على إحداث تغيير في فكر الشرق الأوسط، وكانت ثورة روج آفا أكبر دليل على دور المرأة الهام والريادي في المجتمع من جميع النواحي.

نساء الشرق الأوسط يصنعن التغيير بأنفسهن
لقد تمكنت المرأة من تحقيق الكثير من المكتسبات في الساحة العالمية، ولكن في الشرق الأوسط؛ بقيت ضعيفة في إيصال صوتها، وأكثر من عقد تسببت الصراعات المسلحة في العراق، وليبيا، وسوريا، واليمن، وغيرها من الدول في مستويات مأساوية الموت، والدمار، والفوضى في مناطق الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وفي خضم هذه الصراعات تكون المرأة الخاسر الأكبر فيها.
وقد صورت عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي “فوزة يوسف” في لقاء مع صحيفتنا “روناهي” الواقع الذي تعيشه المرأة في ظل الحرب: “أينما وجدت حرب، تكن فيها مذابح للمرأة، وبازدياد الرقع الجغرافية، التي تتمركز عليها ساحات الحرب، يتم استهداف النساء ليتصاعد العنف المنزلي، والقتل بحقهن، وتوسيع مساحات الفقر، والجهل، وضعف التعليم، وهنا تكون الضحية الأساسية في الحرب هي النساء والأطفال”.
وبيَّنت فوزة، أنه على الرغم من كل الصعوبات، التي تعرضت لها المرأة في الشرق الأوسط، إلا أنها قاومت وناضلت بكل ما تملك من إرادة وعزيمة، وإصرار لإثبات هوية المرأة الحقيقية في مواجهة كافة الأنظمة الاستبدادية السلطوية: “لقد خطت نساء الشرق الأوسط التاريخ بأنفسهن، وأحدثن تغيرات كبيرة؛ ليفرضن أنفسهن في ظل ما يواجهن في الحرب العالمية الثالثة”.

وبرأي فوزة، أن المرأة اليوم في الشرق الأوسط استطاعت أن ترفع صوتها عالياً، لتقول أنا أقاتل لأجل أن أكون حرة، إذاً أنا موجود، وذلك بالرغم من سيادة النظام الرأسمالي القائم المبني على الفكر الذكورية، الذي يسعى لنشر الحرب من أجل سيادة أطماعه الخاصة على حساب الإنسانية.
واستذكرت فوزة في سياق حديثها المجازر، التي حدثت في سوريا خلال عشرة أعوام الماضية من قتل، وتهجير، ومن تدمير للإنسانية، وكون المرأة هي الضحية الأولى، والمقاتل الأول في وجه هذه الحروب، وأيضاً النساء التي تتعرض للعنف والقتل في أفغانستان، والصراعات المتواصلة في ليبيا، والفقر الذي حل في لبنان، ولم تنسَ فوزة ذكر أوكرانيا، وما يعانيه شعبها من تهجير وإبادة، وزادت: “بالرغم من كل ما تتعرض له النساء في كل أنحاء العالم، وقفت وحاربت في شتى المجالات، لتضع بصمتها في السعي لمستقل أفضل”.
ثورة روج آفا مصدر إلهام للشرق الأوسط
من شمال وشرق سوريا إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كان لثورة روج آفا دور ريادي في سعي المرأة نحو التحرر من العنف والوصول إلى العدالة، لتتحول المكتسبات التي حققتها في شمال وشرق سوريا إلى مكتسبات لنساء الشرق الأوسط كافة.
وتطرقت فوزة إلى ثورة المرأة في روج آفا: “لقد خطت نساء شعوب المنطقة من (إيزيديين، وكرد، وعرب، وسريان) خطوات ثورية تاريخية خلال عشر سنوات الماضية، من جميع النواحي الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، حتى أضحت مصدر إلهام لكل امرأة تسعى للحرية في الشرق الأوسط والعالم”.
وبتضحيات كبيرة، ومجازر كثيرة خاضتها نساء مناطق شمال وشرق سوريا، قابلت إنجازات، ومكتسبات غيرت نهج الثورة وهذا ما بيَّنته فوزة بقولها: “إن قيادة المرأة للثورة جعلتها تثبت وجودها ودورها في النضال والكفاح في جميع المجالات، فسعت لتنظيم نفسها، وتحقيق مكتسباتها بخصوص حريتها ورد حقوقها المسلوبة منها من قبل النظام الذكوري المسيطر، ومن أبرز هذه المكتسبات التي حققتها، نظام الرئاسة المشتركة في كافة المؤسسات، وقد غيرت الكثير من الأحزاب أنظمتها الداخلية لتأخذ المرأة مكانها في نظام رئاسي مشترك جديد”.
اليوم ثورة المرأة تقف وجهاً لوجه مع هجمات عنيفة، ولم تصل بعد إلى تحقيق جميع أهدافها، كما نوهت فوزة: “نحن كنساء مشاركات في هذه الثورة، نرى أنه مازالت هناك تهديدات على مكتسباتنا وإنجازاتنا من قبل القوى التسلطية والعقلية الذكورية، والمفاهيم البالية الموجودة في المجتمع، وباجتماعنا معاً تحت سقف واحد سنكون قادرين على مواجهة هذه التحديات التي تتربص بنا”.

نتائج نضال المرأة
وفي أول ملتقى لثورة المرأة على مستوى الشرق الأوسط اجتمع صوت النساء من كافة الشعوب على مستوى سوريا، ومن دول مختلفة، ولينضم إليهم العديد من النساء، والتنظيمات في الشرق الأوسط، وأوروبا وأمريكا، لتتوحد الصفوف وتتلاقى الأفكار تحت سقف واحد، وتوضع التوجيهات للنضال من أجل حماية وتطوير ثورة المرأة.
أوضحت فوزة، أن المرأة في الشرق الأوسط لعبت دوراً هاماً وريادياً في المجتمع من جميع النواحي، السياسية والاجتماعية والتنظيمية، وقالت: “إن المرأة هي المحرك الاساسي للتغيير في الشرق الأوسط، حيث قامت بالعديد من الإنجازات، إلا أنها رغم كل ما حققته لم تنل حريتها كاملةً”.
وتطرقت فوزة إلى الأمر قائلةً: “مازلنا في بداية الثورة، والحرب الفكرية لتغيير الذهن الذكوري بطيئة جداً، ولن تنال المرأة حريتها إلا إذ تحولت ثورتها إلى ثورة ساهم فيها كل رجل وامرأة على حد سواء”.
وأكدت فوزة، أنه على النساء أن تشكل قوة دفاعية قوية، وتوحد صفوفها للحفاظ على مكتسبات ثورتها: “كل امرأة يجب أن تتسلح بفكر التحرر، وأن تكون على يقين أنها قادرة على الدفاع عن نفسها”.
خطوات في طريق توحيد صفوف النساء
“مارثون المائة ميل يبدأ بخطوة” هكذا وصفت فوزة ملتقى ثورة المرأة الذي قام في 22و23 من شهر تموز الجاري، وزادت: “إن كل ما نقوم به، ونحققه ما هو إلا خطوات نحو الحرية، وتعاون وتكاتف النساء من خلال هكذا مؤتمرات، ومناقشات مع الدول المجاورة يعزز من وحدة الفكر النسوي ويرفع من وتيرة النضال”.
وأضافت فوزة أن هذه الملتقيات تنقل الفكر والتجربة، التي خاضتها النساء في شمال وشرق سوريا إلى العالم، لتلهم النساء في جميع المناطق بأنه دائماً هناك خيارات أخرى متاحة في طريقهم: “إننا في شمال وشرق سوريا لم نقبل الخيارات الموجودة بل صنعنا خيارات، وطرق وأساليب جديدة للحياة، وكل النساء في العالم لديهن القوة والقدرة نفسها على تحقيق ذلك”.
وأشارت فوزة إلى أنه على النساء عدم الاعتماد على أحد لتقديم الحماية لهن، بل عليها السير، ولو بخطوات صغيرة نحو الحرية، فبداخل كل امرأة شخصية فولاذية مشبعة بالإرادة وقادرة على أن تكون جزءاً من منظومة الدفاع عن المجتمع ونفسها.
واختتمت عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف حديثها: “لقد تم القيام بخطوات تاريخية، وتحقيق منجزات، ومكتسبات هامة لجميع النساء، ومنجزات ثورة المرأة خلقت أملاً في نفوس كل النساء، وتحقيق مثل هذه التجمعات النسائية على مستوى سوريا يعد نصراً كبيراً بحد ذاته”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle