سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة الكردية الثائرة ثورة نارها لا تُخمَد

غاندي إسكندر_

التاريخ الكردي حافل بقصص، وبحكايا حيكت، وطُرزت بحروف من ذهب عن نضال المرأة الكردية، التي أضحت بفضل عنفوانها الثوري المنقطع النظير ركيزة أساسية، يُشار إليها بالبنان لدى الحديث عن دور المرأة في الدفاع عن راية الحرية، ولتميزها الفريد في معارك الفداء والتضحية، تحولت إلى قبسٍ تهتدي به كل امرأة تعشق التحرر، وكسر أغلال الذهنية الاستبدادية، وتبحث عن موقع لها ضمن صفحات الخلود.
بصمات بطولية مُحالٌ مَحوها 
صادف الخامس والعشرون من الشهر الجاري الذكرى الثلاثين، لاستشهاد المناضلة العتيدة كلناز قره تاش (بريتان) المقاتلة، التي أوقدت بدمائها الزكية جذوة الكرامة والحرية في فؤاد كل كردي شريف، وكانت حادثة استشهادها صرخة مدوية، وصفعة فاضحة على جبين من اختار درب الخيانة، أولئك الذين استحلوا استباحة دماء أخوتهم في سبيل نيل الرضى من جلاوزة المحتل التركي الغاصب، وتقديم صكوك التبعية والولاء المخزي، لقد أثبتت الشهيدة بريتان، التي اختارت المقاومة أمام مطالبات الاستسلام من بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن المرأة الكردية كانت، وستبقى الصخرة التي لا تأبى الانكسار والضعف أمام ضربات الأعداء، كلناز قره تاش (بريتان) ابنة جبال ديرسم المدينة، التي قدمت قوافل الشهداء في سبيل أن تبقى عزيزة وأبية، ولا ترضخ لسياسات كمال أتاتورك، كانت طالبة في كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية، وقد عرفت بمحبتها للمطالعة، وشخصيتها القوية، ونشاطها الملموس في مناحي الحياة كافة، في عام 1991 التحقت الشهيدة بريتان بصفوف حركة حرية كردستان، وخلال فترة قصيرة من انضمامها استلمت قيادة إحدى مجموعات قوات (الكريلا)، وكانت من القياديات والمقاتلات الأوائل، اللائي كنَ يخضنَ إلى جانب مهماتهنَّ العسكرية معركة أخرى ضد الذهنية الذكورية والروح التسلطية، حيث ساهمت في بث الروح التنويرية لدى المرأة مستندة إلى الأفكار الحرة، التي كانت تتلقفها من رؤى وفلسفة القائد والمفكر الأممي عبد الله أوجلان، وفي محطات المواجهة مع العدو، كانت مصدر المعنويات والروح القتالية لدى أفراد مجموعتها، في عام 1992 نسج المحتل التركي مخططا خبيثا لإطفاء شعلة المقاومة، التي كانت تزداد اتقادا يوما بعد يوم، فأصدرت الأوامر لبيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني للدخول في ساحة المعركة مع قوات الكريلا، ونتيجة للمواجهات وقعت مجموعة الشهيدة بريتان في إحدى كمائن البيشمركة وحوصرت، إلا أن الشهيدة بريتان، لم ترضخ لمطالبات الاستسلام، ولم تقبل على نفسها، وهي التي تعشق الحرية إلا أن تتحول إلى رمز من رموز البطولة والفداء في وجه من ارتضى الخيانة، وكي لا تقع بيد الخونة القت بنفسها من على قمة جبل (خاكورك) الأبي بعد نفاذ ذخيرتها، مطلقة صيحتها الأخيرة “لا للخيانة” لقد أجبرت استماتة المقاومة والتصدي للشهيدة بريتان على انسحاب قوات العدو التركي، والبيشمركة التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني من المعركة، وكان استشهادها بداية لمرحلة جديدة ضمن قوات حركة التحرر الكردستاني، حيث جُيّشَت المرأة، فبعد استشهادها بعام أعلن القائد عبد الله أوجلان “تجييش المرأة” حيث طورت المرأة الكردية تنظيمها ورؤيتها للنضال، وباتت كل يوم تسطر الملاحم تلو الأخرى، وعلى نهج وخط بريتان سارت الشهيدة زيلان، التي شكل استشهادها انعطافة، وحدثاً كبيراً، ومفصلياً في تاريخ النضال التحرري لقوات الكريلا، فلأول مرة في تاريخ النضال التحرري الكردستاني ضد الاحتلال التركي، يتم تنفيذ عملية فدائية، فزيلان (زينب كناجي) الفتاة الجامعية الدارسة لعلم النفس، وذات الأربع والعشرين ربيعا، وبعد تعرفها على فكر وفلسفة القائد، ونهجه التحرري انضمت إلى صفوف حركة التحرر الكردستانية عام 1995 وردا على المخطط الخبيث، الذي قام به المحتل التركي، والذي استهدف القائد عبد الله أوجلان، الذي تمثل في الإعداد لاغتياله في دمشق، وانتقاما من وحشية العدو، وارتباطا بالقائد؛ نفذت زيلان عملية فدائية في أحد مراكز الجيش التركي في مدينة (ديرسم) أثناء رفع العلم التركي  بتاريخ الثلاثين من حزيران عام 1996، وبلغت حصيلة الخسائر في الجيش التركي ثمانية عشر قتيلا، وواحداً وعشرين جريحا، وقد أحدث العمل البطولي لزيلان صدمة لدى مراكز القرار التركي؛ كون نمط المقاومة قد تغير، فزيلان، التي قالت قبل استشهادها” أريد أن أكون صاحبة حياة ذات معانٍ كبيرة وعملية عظيمة” دشنت عصرا جديدا من المقاومة الاستثنائية، وعبدت طريق التحرير، والحرية لكل امرأة طامحة للثم جبين قمم جبال كردستان، وقد وقف القائد عبد الله أوجلان مطولا على الفعل الملحمي، الذي أقدمت عليه زيلان قائلا “شخصية الرفيقة زيلان، رمز لتوحيد الحرب والحياة، النصر والعشق، الرموز مهمة فيما يتعلق بنا، بقدر ما نعطي  القيمة لرموزنا البطولية الحية، ونعبدها ستتعاظم وتكبر، فتحت الرفيقة زيلان طريق الحرية أمام المرأة ، بعدما أحرقت بقنبلتها التسلط المتراكم عبر التاريخ، والآن أحس بذلك بشكل أكبر، يمكن للمرء أن يتحدث عن عظمة وجسارة هذه المرأة بشكل لافت للنظر، ويتعهد معها وبإمكانه أن يعشقها عشقا عظيما، ولو تحدثنا عن العيش مع المرأة، بإمكاننا أن نعيش على نهج حياة الرفيقة زيلان، الرفيقة زيلان قائدة، وأنا مقاتل لها” وقد لقبها القائد (آبو) بـ “ملكة شهداء الحركة التحررية الكردستانية” لايزال فعل زيلان الأسطوري ذا أثر في حياة كل ثائر، وثائرة، وسيستمر، فزيلان تحولت إلى أمثولة للشعوب الثائرة كلها؛ كونها آمنت بقضية تساوي وجودها.

ثورة روج آفا ثورة المرأة
مع دخول القائد عبد الله أوجلان منطقة الشرق الأوسط، ونتيجة للدور التحرري، الذي لعبه القائد بخصوص استقلالية المرأة، وإيمانه المطلق بقضية تحررها، ومنحها كامل حقوقها، لدرجة أنه أنشأ ما سماه “علم المرأة” كفلسفة اجتماعية لمواجهة الظلم، الذي تتعرض له المرأة في المنطقة، انطلاقا من هذه المفاهيم التحررية، انضمت المرأة الكردية في (روج آفا) إلى الثورة التحررية الكردستانية، ولعبت دورا مميزا في ساحات النضال، وحين اشتعلت شرارة ثورة (روج آفا) في التاسع عشر من تموز عام 2012، ساهمت المرأة في الكثير من النشاطات والفعاليات، وكانت على رأس المهام التنظيمية في مدن، وقرى روج آفا كافة، وعندما هاجمت الفصائل والمرتزقة، التي دعمتهم تركيا بالمال، وبالسلاح تراب (روج آفا) تشكل جيش المرأة، تحت مسمى وحدات حماية المرأة، وأثناء معركة الدفاع عن (كوباني)، التي تعرضت لهجوم بالدبات والآليات الثقيلة، التي حاز عليها مرتزقة داعش من الجيش العراقي عند انسحابه من الموصل، تصدت المرأة بكل جسارة لهمج العصر، وأحدثت مقاومتها نقلة مهمة في تاريخ نضال النساء حول العالم، ونضال المرأة في شمال وشرق سوريا خاصة، وخلال مائة وثلاث وأربعين يوما، سطرت المقاتلة الكردية أروع ملاحم البطولة والشجاعة، وفي ذلك الوقت برز اسم الشهيدة (آرين ميركان) المقاتلة الجميلة، التي قامت بعملية فدائية ببين صفوف مرتزقة أردوغان، فأرين حين شعرت أن كوباني على وشك السقوط  نتيجة اشتداد المعارك الغير متكافئة، حيث أن المدينة كانت محاصرة من ثلاث جهات، والعالم في صمت مدقع يكتفي بالتفرج، ولدى سيطرة المرتزقة على تلة (مشتى نور)، التي تشرف على المدينة، وعلى شوارعها وأحيائها كافة، قررت ابنة أرض الزيتون انقاذ المدينة، وإنقاذ رفاقها المقاتلين، فأقدمت على تفجير بدنها الطاهر بين تجمع للمرتزقة على مشتى نور، استشهدت آرين في الأول من تشرين الأول عام 2015، وتمكنت بعمليتها الفدائية انقاذ كوباني من براثن من كان يعول عليهم أردوغان  في احتلال المدينة، ومع العملية الفدائية لآرين، والشجاعة التاريخية للمرأة في معركة الدفاع عن ستالينغراد روج آفا (كوباني) أضحت صور النساء المقاتلات في وحدات حماية المرأة، وهن بزيهنّ العسكري تتصدر وسائل إعلام العالم كلها، فوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون،  قالت في وصف بنات كوباني” إن قصة بنات كوباني قصة غير عادية لنساء استثنائيات شجاعات مناضلات، يكافحن من أجل حرية المرأة والعدالة والمساواة “.

(المرأة- الحياة- الحرية)
رفضت المرأة الكردية على مر التاريخ أن تكون الحلقة الأكثر إقصاء وتهميشا، فكانت على الدوام السند القوي لثورات وانتفاضات الكرد، والقوة المتوهجة، التي لم يغب حضورها الفعال في أي موقعة نضالية، فالشجاعة، وقوة الإرادة  والقيادة، والريادة، والشهادة، هي الخصال، التي باتت تعرف به المرأة الكردية، فالأم عقيدة، التي أبت ألّا تكون على رأس قافلة الدعم الشعبي لأبطال وبطلات قوات سوريا الديمقراطية في معركة الدفاع عن (سري كانيه)، تحولت إلى مدرسة نضالية، ومصدر إلهام لكل امرأة حرة، واليوم بات الشعار (المرأة – الحياة – الحرية) شعاراً، تصدح به حناجر النساء كلها في بقاع العالم كلها، هذا الشعار، الذي يزلزل أركان دولة الملالي هذه الأيام، على خلفية استشهاد الشابة الكردية (جينا أميني) في طهران على يد شرطة الإرشاد في طهران، فالمرأة الكردية في أجزاء كردستان الأربعة، أضحت القوة الدافعة، وأيقونة الحرية لكل فتاة تسبر في أغوار الخلاص من الاستعباد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle