المرأة الحرة ضمانة لمجتمع أخلاقي سياسي

تقرير/ سارة جلود – ليكرين خاني –

روناهي/ كركي لكي ـ تحت شعار المرأة الحرة ضمانة لمجتمع أخلاقي سياسي عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المؤتمر التأسيسي لتنظيم المرأة, شارك في هذا المؤتمر العشرات من النسوة في مختلف مؤسسات الإدارة الذاتية ورئيسة مكتب المرأة بالهيئة الوطنية العربية، وممثلة المرأة في مجلس سورية الديمقراطي وعدد من ممثلات الأحزاب السياسية.
تابعت صحيفة روناهي فعاليات المؤتمر التأسيسي لتنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي وفي هذا السياق أجرينا لقاء مع عضوتين في المجلس العام للحزب.

«مؤتمر تنظيم المرأة في الحزب يعتبر يوماً تاريخياً»

وتحدثت أمينة عمر العضوة في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي لصحيفتنا مؤكدة: «على أنَّ على المرأة انتهاز هذه الفرصة لكوننا الآن نعقد ولأول مرة مؤتمرنا التأسيسي بحضور ممثلات الأحزاب السياسية والمجالس كافة، حيث يمكنها أن تلعب دوراً أساسياً في الحراك السياسي وتستطيع إدارة المجتمع, ومن المهم انعقاد مثل هذا المؤتمر في ظل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، لأن للمرأة قدراتٍ كبيرة يمكنها استغلالها لتنشيط دورها في المجتمع واحتضان المزيد من الأعمال وتقييم مشاكل المرأة وإيجاد الحلول المناسبة لها».

إدخال نظام المكاتب إلى الحزب وتطويره بشكل أفضل

وبدورها قالت شريفة حسن: «حضر المؤتمر اليوم 66 ضيفة، اللاتي أتين من جميع المناطق في الشمال السوري مثل (الطبقة وعفرين والرقة ودير الزور وحلب), و 250 عضوة أساسية في الحزب، وإننا سعداء بانعقاد مؤتمر خاص بنساء حزب الاتحاد الديمقراطي».
وأكدت شريفة: «على أنَّنا نود توسيع الحزب من خلال ولوج نظام المكاتب, ونشر كيفية العمل ضمن جميع مكاتب الحزب وتوضيح آلية العمل من خلال التقييم من قبل النسوة الموجودات اليوم، والمكاتب هي (مكتب التنظيم ومكتب المرأة ومكتب الإعلام والمالية ومكتب العلاقات الدبلوماسية ومكتب الدراسات والبحوث ومكتب الشبيبة).
وتابعت قائلة: «القصد من انعقاد المؤتمر اليوم هو إيقاظ المرأة من غفوتها كي تعرف ما لها وما عليها من واجبات وحقوق. وأكدن ضمن هذه المؤتمر على توضيح حقوقها وما يترتب عليها من أعمال كي تقوم بها، لأننا وفي الحقيقة نمر بفترة حساسة ومع ذلك كنا قادرات على جمع النسوة ضمن هذا المؤتمر».

زيادة نسبة النساء المنظمات

ومن جهتها حدثتنا رئيسة مكتب المرأة في الهيئة الوطنية العربية عبير عبود قائلةً: «يزداد عدد النساء المنظمات في المؤسسات والأحزاب والحركات النسائية بنسبة تزيد عن 50%, ويجب أن نستفيد من هذه التجمعات النسوية والمؤتمرات كي نستطيع التحاور فيما بيننا بشكل موسع ومفيد, ونستطيع اليوم أن نناقش كل المواضيع الهامة المتعلقة بالوضع الراهن، وأن تدلو كلُّ امرأة بدلوها ضمن مقترحات واضحة، كما يمكننا المضي قدماً بعمل المرأة في سوريا والخروج بنتيجة جيدة من الإطار الضيق إلى الرأي العام، وأن نعمل على هذا الموضوع بشكل جاد، والأخذ بعين الاعتبار أن يكون العمل تشاركياً، ونبتعد عن كل ما يعكر صفو حياتنا».