المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان: لتحقيق غايتنا سنوصل صوتنا للعالم أجمع

منبج/ آزاد كردي –

أعرب أعضاء المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في مقاطعة منبج وريفها عن إيمانهم بالقضية العادلة للقائد عبد الله أوجلان، وأكدوا من خلال مشاركتهم في الحملة، أن الإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، هو السبيل الوحيد لحل المسائل الشائكة في الشرق الأوسط والمنطقة بشكل عام. وقيموا الحملة في منبج وريفها، بشكل إيجابي لا سيما أن العدد، الذي تمكنوا من جمعه تجاوز عدد الحملة السابقة، الذي بلغ آنذاك 560 ألف توقيع، أما العدد في الحملة الحالية فبلغ 711 ألفا، و180 توقيعاً..

 المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، كانت قد أعلنت البدء بجمع التواقيع للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية في 17 شباط الماضي خلال بيان، ألقته أمام مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية لمقاطعة منبج.

وشملت المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، توقيع أهالي منبج لعريضة مطولة تتضمن التعبير عن رأيهم عبر حملة التواقيع التي تهدف إلى الإفراج الفوري عن القائد عبد الله أوجلان، وقد نظمت المبادرة في العديد من الأماكن العامة كالحدائق والساحات، والمراكز، كذلك شملت حملة التواقيع القرى والأرياف، التي تتبع منبج.

في حين أعلنت المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في الثالث من نيسان الجاري عن إنهاء حملة جمع التواقيع في مقاطعة منبج خلال بيان، ألقي في ملعب الرابع من نيسان في مقاطعة منبج، وأكدت أن حملة جمع التواقيع حققت أهدافها الكاملة في منبج وريفها.

بهذا الخصوص، أجرت صحيفتنا لقاءات مع عدد من أعضاء المبادرة الشعبية السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في مقاطعة منبج، لاستطلاع آرائهم وتقييمهم لحملة جمع التواقيع وما حققته الحملة من ثمرات، وهل وصلت لتحقيق هدفها المنشود.

حملة جمع التواقيع حققت أهدافها

في هذا السياق، أعربت الناطقة باسم المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في مقاطعة منبج وريفها، آسيا الحسين عن إيمانهم بالقضية العادلة للقائد عبد الله أوجلان، لذا من واجبهم المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ومن خلال حملة جمع التواقيع استطاع أهالي منبج التعبير عن آرائهم بصراحة ووضوح، وأكدوا من خلال مشاركتهم في الحملة، أن الإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، هو السبيل الوحيد لحل المسائل الشائكة في الشرق الأوسط والمنطقة بشكل عام.

وتابعت: “المشاركة في الحملة فاقت التوقعات، حيث شارك في الحملة أفراد المجتمع كافة من الرجال والنساء، والشباب والفتيات، بهدف إيصال رسالتهم إلى العالم بأكمله، بأن القائد عبد الله أوجلان يستحق الحرية، وأن مشروع الأمة الديمقراطية هو أمل الشعوب بإحياء القيم الأساسية، والحقيقية في التآخي والعيش المشترك”.

وأردفت: “أظهر أهالي منبج حماساً كبيراً للمشاركة في الحملة، وكانت المشاركة ملفتة للغاية، وكان الإقبال عليها كبيراً، ولهذا حققت الحملة أهدافها، بجمع أكبر كمية ممكنة من التواقيع، ودعم الحملة العالمية، “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

واختتمت، الناطقة باسم المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في مقاطعة منبج وريفها، آسيا الحسين حديثها: “بإمكاننا أن نقيم حملة التواقيع في منبج وريفها، بشكل إيجابي لا سيما أن العدد، الذي تمكنّا من جمعه تجاوز عدد الحملة السابقة، الذي بلغ آنذاك 560 ألف توقيع، أما العدد في الحملة الحالية بلغ 711 ألفا، و180 توقيعاً، وهذا يشير إلى الإقبال الكبير لشعوب منبج في المشاركة بالحملة”.

نوصل صوتنا إلى الجهات المعنية

بدوره، تحدث عضو المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في مقاطعة منبج، زكي الحسن، عن المرحلة القادمة، التي تلي حملة التواقيع: “بعد مرحلة جمع التواقيع، سيتم تغليفها ووضعها ضمن صناديق خاصة، وستجمع مع تواقيع بقية المدن، ومقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، كي يتم إرسالها إلى مجلس الاتحاد الأوروبي، وجميع المنظمات العالمية، والهيئات الإنسانية، والمنظمات المعنية، للضغط على دولة الاحتلال التركي، لرفع العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي”.

وأضاف: “سيتم إيصال صوتنا إلى الجهات الشعبية أيضاً، التي تشمل منظمات المجتمع المدني، والمنظمات الحقوقية، التي تعنى بقضايا الحريات والمعتقلين السياسيين، وبالأخص الحكومات في الدول الأوروبية المؤيدة لحل قضيتنا العادلة، وذلك اعتماداً على البعد الشعبي بعيداً عن التسيس، أو المصالح الدولية”.

وأوضح أن: “أهالي منبج يعتنقون فكر القائد عبد الله أوجلان، لأنه قدم الكثير من أجل الشعوب المضطهدة والتواقة للحرية، ومنها شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، ومن خلال حملة جمع التواقيع، التي تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، أثبتت شعوب منبج وفاءها للقائد عبد الله أوجلان، والتفافها حول فكره وفلسفته”.

واختتم، عضو المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في مقاطعة منبج، زكي الحسن حديثه: “المكتسبات التي حققتها شعوبنا اليوم، كان بفضل تطبيق فكر القائد عبد الله أوجلان، في إقليم شمال وشرق سوريا، والمنجزات التي تحققت لا يمكننا حصرها في تصريح أو حوار، لأن ما تحقق في منطقتنا من تقدم يشهد له العدو والصديق، وهو ما يتطلب منا المزيد من العمل الدؤوب من أجل تحقيق ما نهدف إليه”.

ومن الجدير ذكره، أن المبادرة الشعبية السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، أكدت في بيانها بخصوص انتهاء حملة جمع التواقيع، بأن انتهاء الحملة لا يعني التوقف عن المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، ولكنهم سيستمرون بالمطالبة برفع العزلة وإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، بكل السبل المتاحة.