سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القائد عبد الله أوجلان… مسيرة حياته ونضاله

وُلِدَ القائد عبد الله أوجلان في الرابع من نيسان عام 1949، في قرية أمارا التابعة لمنطقة “خلفتي” في أورفا، لعائلة معروفة تُعرَف باسم “مالا أوجي”، وأمضى طفولته في قرية أمارا.
والدة القائد آبو كانت معروفة باسم عويش، وهي من مواليد عام 1918 رحلت في 11 نيسان من عام 1993. بينما والده عمر فقد وُلِد عام 1900، وتوفي في 17 تشرين الثاني من عام 1975. وعويش والدة القائد آبو كانت الزوجة الثانية لوالده. وكان لديه تسعة أبناء من زوجته الأولى، وطفلة وحيدة تدعى كلثوم مات جميعهم، ولم تبق على قيد الحياة سوى كلثوم، وانفصل الأب عن زوجته الأولى عيشة لصعوبة التفاهم وعدم انسجامهم في الحياة الزوجية، وتزوج فيما بعد عويش (والدة القائد) وذلك في العام 1938 وأنجبت عويش ثمانية أطفال، وكان القائد هو الثالث بعد أختيه هافا (حواء)، (مواليد 1944)، وعين (مواليد 1946)، وتلت ولادته ولادة شقيقتيه فاطمة (1953)، وكوثر (1955)، وأما أخوته فقد كانوا ثلاثة وهم: محمد (1951)، وعثمان (1956)، وعلي (1959). فترتيب القائد آبو وفقاً لتاريخ ميلاد أخوته كالتالي: حواء، عين، عبد الله، محمد، فاطمة، كوثر، عثمان وعلي الذي توفي صغيرا وهو لم يتجاوز 13 من عمره عام (1972).
تعرف القائد آبو على الفكر الماركسي
بدأ القائد آبو دراسته في شهر أيلول من عام 1958م في المدرسة الابتدائية بقرية “جبين” المجاورة لقريتهم، حيث درس فيها خمس سنوات، وفي خريف عام 1963 بدأ الدراسة الثانوية في منطقة “نيزيب” التابعة لمدينة عنتاب، ودرس فيها ثلاث سنوات. ثم التحق بالمدرسة الثانوية المهنية الخاصة بالسجلات العقارية في أنقرة عام 1966، تعرًّف هناك على الأفكار الاشتراكية، وهو طالب في الثانوية المهنية في العاصمة التركية أنقرة، وبات مهتماً بالماركسية بعد قراءته كتاب الأبجدية الاشتراكية لـ ليو هوبرمان.
تخرج من المدرسة الثانوية في عام 1969، وفي خريف العام نفسه، بدأ العمل عاملاً فنياً للسجلات العقارية والعقارات في آمد (ديار بكر)، وحصل على الشهادة الثانوية من مدرسة ضياء كوك آلب في آمد (ديار بكر)، وفي عام 1970 التحق بكلية الحقوق في إسطنبول، وتم تعيينه في منطقة بكر كوي حيث كان يعمل إلى جانب دراسته الجامعية، وكانت منظمات DEV-GENC وDDKO مؤثرة في تلك المرحلة، ولفتت انتباه القائد آبو ليصبح في النهاية عضواً رسمياً في DDKO، وتعاطف كثيراً مع ماهر جايان، وهو أحد القادة الثوريين في تلك الفترة.
مارس القائد آبو حقه في الانتقال من فرع إلى آخر بعد حصوله معدل الدرجات المطلوبة في الدراسة، والتحق بكلية العلوم السياسية في أنقرة خريف عام 1971 وازداد تعاطفه مع ماهر جايان ووصِف هروبه من سجن “مال تبه” بأنه عمل “بطولي”. وقد انتهى هذا الهروب بمذبحة قزل درة في 30 آذار1972، وقاد القائد آبو فعاليات توزيع المنشورات ومظاهرات التنديد بهذه المجزرة، ونتيجة لنشاطه تم اعتقاله في السابع من نيسان عام 1972، وبعد 21 يوماً من التعذيب، بقي معتقلاً في سجن ماماك مدة  سبعة أشهر،  ليطلق سراحه في 24 تشرين الأول من عام 1972م.
القرار الأول من أجل كردستان
وخلال فترة الشتاء الذي يربط بين عامي 1972 و1973 أقام القائد مع حقي قرار وكمال بير في المنزل الواقع بين منطقتي بخجلي أفلر وأمَك (emek) في أنقرة. وذكر مقولة:  “كردستان مُستعمرة” لأول مرة للرفيق “حقي قرار”، وبعد ذلك بدأ بفعاليات تنظيم مجموعة كردستان، وعُقِد أول اجتماع للتنظيم بمشاركة ستة أشخاص، وكان القائد واحداً منهم، وذلك في نوروز عام 1973، في منطقة سد جوبوك بمدينة  أنقرة.
ونتيجة لاجتماع منظمات الشباب الذي عُقد في الثامن من نيسان 1974، شارك القائد آبو وحقي قراراً في إدارة جمعية أنقرة الديمقراطية للتعليم العالي (ADYOD) باسم المجموعة الآبوجية، وبينما كان القائد آبو يقوم بتسيير الشباب في تركيا كإدارة (ADYOD) زاد أيضاً من أعمال المجموعة الآبوجية المعروفة بمجموعة ثوار كردستان، والتي أُسِّست عام 1973. وبقرار من الدولة التركية بدأت حملة تمشيط ضد (ADYOD)  بتاريخ الرابع من كانون الأول 1974، ونتيجة تلك الحملة  تم اعتقال 162 من الشباب الثوار المنضمين للجمعية، وكان القائد آبو من بين المعتقلين، وأُفرِج عن المعتقلين بعد أسبوع واحد من اعتقاله، وتم بعد ذلك إغلاق جمعية  (ADYOD) في العاشر من كانون الأول عام  1974، بقرار من قيادة الأحكام العرفية في ذلك الوقت.
ومنذ شتاء عام 1975، وفي بداية عام 1976، كتب القائد آبو بالمشاركة مع محمد خير دورموش مسودة المانيفستو، ولم يتم نشر هذا البيان المكون من 70 صفحة في ذاك الوقت، الذي أصبح البيان الأساسي لـ “طريق الثورة الكردستانية”، والذي نُشِر لاحقاً. ودخلت التاريخ كأول وثيقة مكتوبة حيث أصبحت المادة الأساسية للتدريب في تلك الفترة.
اجتماع تاريخي وحركة جماهيرية
عُقِد الاجتماع التاريخي، والذي أتخذ فيه القرار بأن تصبِح الحركة جماهيرية، وأهمية نقل الخبرات والنضال من أجل الحرية إلى كردستان بين 31 كانون الأول 1976، وفي الأول من كانون الثاني 1977، و ذلك بمنزل في ديكيم أفي بأنقرة، وفي الاجتماع تم اتخاذ القرار بأن تعمل المجموعة تحت اسم اتحاد شباب الثورة الكردستانية، وبعد الاجتماع قام القائد برحلات إلى آكري، بازيت، قارس ديكور، ديرسم، بينكول، الأزغ، آمد (دياربكر)، أورفا وعنتاب ، وعقد الاجتماعات المعروفة باسم “بعثة كردستان” من أجل نقل أفكاره إلى كردستان.
تزوج القائد آبو “كسيرة يلدرم” رسمياً في 24 أيار 1978، وتم لاحقا إسقاط عضوية الحزب عن كسيرة يلدرم في المؤتمر الثالث لحزب العمال الكردستاني بعد تقييم وقفتها وإدانة ممارساتها داخل حزب العمال الكردستاني، وفي بداية عام 1987 وبهدف فعاليات أوروبا سافرت إلى أثينا، ومن هناك هربت بمساعدة الاستخبارات اليونانية إلى أوروبا.
في نهاية أيار من عام 1978، ذهب القائد آبو إلى آمد ولم يعد بعد ذلك أبداً إلى أنقرة، واستقر في آمد في حي الاستشهاد عن طريق استئجار منزل في مبنى مكون من أربع طوابق.
في 26 – 27 تشرين الثاني 1978، عُقِد المؤتمر التأسيسي لحزب العمال الكردستاني في قرية” فيس” التابعة لناحية ليجي في آمد وانتخب المؤتمر القائد آبو أميناً عاماً لحزب العمال الكردستانيPKK .
شعر القائد آبو باقتراب الانقلاب العسكري فذهب إلى أورفا وبقي يعمل هناك مدة 40 يوماً، وفي الثاني من تموز 1979 عبر إلى الجانب الآخر من الحدود، حيث انتقل من أورفا إلى كوباني سراً، وانتقل بعد ذلك إلى دمشق بداية، ومن دمشق إلى بيروت بهدف إقامة العلاقات مع المنظمات الفلسطينية، واهتم كثيراً بالكوادر التي جاءت من أجل التدريب وركز كثيراً على أنشطة التدريب.
 وبعد الانقلاب العسكري في 12 أيلول 1980 بدأ القائد آبو باستعداداته لحرب الكريلا في هذه الساحة وبعد التدريب والتحضير للبدء بالكفاح المسلح في هذه الساحة، أوصل حزب العمال الكردستاني نضاله إلى مرحلة جديدة مع إعلان الكفاح المسلح في كردستان والبدء بقفزة 15 آب1984.
المؤتمر الثالث الذي تم عقده في 25 – 30  تشرين الأول 1986، في مخيم الحلوة في لبنان  الذي احتل مكاناً مهماً للغاية في تاريخ حزب العمال الكردستاني، وترأس  القائد آبو المؤتمر وتم رفع مستوى التدريب والتعليم إلى المستوى الأكاديمي مع فتح أكاديمية معصوم قورقماز، والتي أُسِّست بقرار من المؤتمر الثالث، واستمرت هذه المبادرة التي جاءت التزاماً بذكرى استشهاد الرفيق معصوم قورقماز لرفع سوية التدريب الأكاديمي للمقاتلين والكوادر الحزبية على نهج ومبادئ قيادة الحزب دون انقطاع لغاية عام 1992م. خلال هذه الفترة استفادت تركيا من المشاكل والتناقضات التي كانت قائمة بين إسرائيل وكلٍ من سوريا ولبنان وضغطت على هاتين الدولتين لإغلاق أكاديمية معصوم قورقماز في البقاع. وبناءً على هذه الضغوطات أوقفت أكاديمية معصوم قورقماز فعالياتها التدريبية في البقاع اللبناني في شهر آب 1992. إلا أن القائد آبو واصل التدريب بشكل آخر وكمجموعات صغيرة في المنازل بمدينة دمشق، وفي بعض الأحيان عمل على جمع مجموعات المتدربين وأجرى تقييمات عامة وحافظ على نظام التدريب واستمراريته.
وفي عام 1993 وبعد إنشاء مكان يقيم فيه الرفاق الجرحى وتلقي العلاج اللازم، وذلك بمدينة دمشق، والذي تم تحويله إلى مدرسة للتدريب بعد إجراء تغيرات وإضافات للمركز، وبهذه الطريقة تم تأسيس المدرسة المركزية للحزب، وبدأت مدرسة الحزب المركزية دورتها التدريبية الأولى في شتاء 1993 -1994. ونظراً لأن مدرسة الحزب المركزية كانت تقع في دمشق، لم يكن من الممكن إجراء تدريبات عسكرية عملية، واستمر العمل التدريبي النظري وفق البرنامج التدريبي لأكاديمية معصوم قورقماز. واستمر القائد آبو بهذه الأنشطة في دمشق حتى خروجه من سوريا في عام 1998.
المؤامرة وأهدافها
في السادس من أيار 1996. تم تنظيم محاولة اغتيال القائد آبو بسيارة محملة بالمتفجرات تُرِكت بالقرب من مدرسة الحزب المركزية بدمشق وتم تفجيرها ونجى منها القائد دون إصابات.
فالمؤامرة الدولية ومحاولة الاغتيال ضد القائد عبد الله أوجلان قررتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل معاً، الولايات المتحدة الأمريكية هي التي خططت لها ونفذتها، كما لعِب حسني مبارك الرئيس المصري وحكومات اليونان وروسيا وكينيا دوراً فعالاً في استكمال تفاصيل المؤامرة الدولية، فقد حصلت الإدارة الأمريكية على المساعدة التي تحتاجها من كل الذين طلبت منهم المساعدة.
 وبناءً على طلب من حكومة دمشق خرج القائد عبد الله أوجلان من سوريا في التاسع من تشرين الأول عام 1998، وتوجه ليلاً بالطائرة إلى العاصمة اليونانية أثينا ولكن، ورغم الدعوة الرسمية الموجهة له من قِبل الحكومة اليونانية، لكن تم منعه من دخول أثينا من جهة رئيس المخابرات اليونانية، فعاد القائد آبو من آثينا جواً إلى موسكو، وخلال هذه الفترة بقي القائد آبو لمدة 33 يوماً في موسكو، حيث منح مجلس النواب الروسي (دوما) حق اللجوء للقائد آبو، ولكن رغم ذلك طالبت الإدارة الروسية بمغادرة القائد آبو من روسيا بعد أن لوحت الدول الغربية لروسيا بمنحها مد أنابيب الغاز نحو أوروبا أو ما يسمى بـ “مشروع التيار الأزرق” في ذلك الوقت. وبناءً على المواقف الإيجابية للإدارة الإيطالية، اختار القائد آبو ترك روسيا والتوجه نحو روما بطريقة شبه رسمية وذلك في 11 تشرين الثاني 1998، اعتُقِلَ القائد آبو في مطار ليوناردو دافنشي، وأعلنت أوروبا بأن “عبد الله أوجلان شخص غير مرغوب فيه”، ولذلك أغلقت الطرق كلها في وجهه، لمنعه من السفر لمكان آخر، ونتيجة المواقف السلبية للإدارتين الفرنسية والألمانية، واجهت الإدارة الإيطالية موقفاً صعباً، لذا رأى القائد أنه من الأنسب مغادرة روما والعودة مرة ثانية إلى روسيا، وذلك في 16 كانون الثاني 1999 وبخطة تتضمن الخيانة قيل للقائد بأن “طلباتك قد تم قبولها من قبل الحكومة الروسية” وتم إعادة القائد آبو إلى روسيا مرة أخرى، وبعد ثلاثة أيام، وفي 20 كانون الثاني تم نقله إلى المطار للذهاب إلى كردستان عبر أرمينيا، ولكن في اللحظة الأخيرة تبين أن هذا لن يحدث، وتم نقله قسراً على متن طائرة شحن إلى دوشنبه عاصمة طاجكستان، واحتُجز هناك لمدة أسبوع في منزل قروي في طاجيكستان، وتم إعادة القائد آبو إلى موسكو في 28 كانون الثاني من العام نفسه. وبعدها في 29 كانون الثاني 1999 اتجه إلى أثينا بناءً على قبول الإدارة اليونانية بذلك. وبعد بقائه هناك لبضعة أيام، تم نقله جواً ليلة 31 كانون الثاني، وبعد فترة من بقائهم في الجو، هبطت الطائرة في مينسك عاصمة بيلاروسيا، ولكنه لم ينزل من الطائرة ونُقل إلى جزيرة كورفو اليونانية على أساس أن يمكث هناك لمدة يومين، وبناءً على وعد من الحكومة اليونانية بأنه “سيتم نقله إلى “جنوب إفريقيا” تم نقله في الثاني من شباط 1999م إلى السفارة اليونانية في نيروبي عاصمة كينيا.
وقام ضباط من الشرطة الكينية بإخراج القائد آبو من السفارة اليونانية بالقوة، واستطاعوا أن ينفردوا به بعد أن فصلوه عن رفاقه، وتم اختطافه بسيارة جيب.
ونتيجةً لمخطط محكم بين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومنظمة الاستخبارات التركية (MIT) وبموافقة الإدارة التركية على العملية، تم تسليمه في مطار نيروبي إلى منظمة الكونتر كريلا بتاريخ 15 شباط 1999م، وتم نقل القائد آبو بواسطة طائرة كينية مستأجرة من قبل الجمهورية التركية، ونقله من كينيا إلى إسطنبول عبر مصر وهبطت الطائرة بمطار إسطنبول بتاريخ 16 شباط الساعة الثالثة والنصف للتزود بالوقود، وأقلعت من جديد باتجاه “بان درما” حيث هبطت فيها، ومن هناك تم نقله إلى جزيرة إمرالي بواسطة سفينة عسكرية.
حقيقة إمرالي
 إمرالي هي جزيرة تابعة لإيالة بورصا التركية وكانت تستخدم كسجن نصف مفتوح لفترة طويلة ولغاية بدء المؤامرة الدولية في 15 شباط 1999م كانت تضم 247 سجيناً، وبعد مرحلة المؤامرة الدولية تم إعادة تنظيم نظام إمرالي من جديد، كنظام إبادة جماعية لشخص واحد، ومازال القائد أبو محتجزاً في جزيرة إمرالي ضمن ظروف العزلة المطلقة والتعذيب الممنهج ويحتجز هناك كرهينة وبشكل غير قانوني. أُعيد تأسيس نظام وقواعد إمرالي من جديد وتم تطوير نظام الوضع الخاص. وإضفاء الطابع الرسمي على التعذيب والسجن الانفرادي بوسائل غير قانونية.
وعمل القائد آبو بجد ونشاط لا مثيل له في ظل أصعب ظروف التعذيب والإبادة الجماعية المفروضة في إمرالي ومن هناك وتحت وطأة ظروف صعبة للغاية أجرى القائد تقييمات وأبدى وجهات نظر مستمرة من أجل ضمان تطوير حركة الحرية والمساهمة في العملية السياسية، وكتب معظم مرافعاته إلى محكمة حقوق الانسان الأوروبية ضمن ظروف السجن الانفرادي، وعلى الرغم من مصادرة الدولة التركية للأقلام والمراجع والكتب البحثية والمسودات التي يكتبها.
بتاريخ 29 حزيران سنة 1999م حكمت عليه محكمة إمرالي بالإعدام إلا أن الفعاليات والنشاطات التي قام بها الشعب الكردي وأصدقاؤه منذ تاريخ التاسع من تشرين الأول 1998 ولغاية 15 شباط 1999م من  تاريخ اعتقال القائد وكذلك خلال فترة المحاكمة، حيث خاض الشعب الكردي وأصدقاؤه نضالاً شاقاً لم ينم فيه الشعب بل كان في ساحات النضال والاعتصامات وواصلت الليل بالنهار إلى جانب رفاق الدرب والكريلا اللذين صعدا من عملياتهم والتفوا حول القائد آبو رافعين شعار “لا يمكنكم حجب شمسنا”، كل هذه الأمور أجبرت الدولة التركية على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام، وفي تاريخ الثاني من آب 2002م اضطرت الدولة التركية تحت ضغط النضال الجماهيري والحزبي للحركة إلى تعديل الدستور والقوانين وإلغاء حكم الإعدام واستبداله بـ “السجن المؤبد المشدّد”، وهكذا تم تغيير حكم الإعدام الصادر بحق القائد آبو قانونياً.
في 21 آذار 2005، أصدر القائد عبد الله أوجلان إعلاناً؛ أعلن فيه إنشاء النظام الكونفدرالي الديمقراطي (KCK) كنظام ديمقراطي شعبي.
ووفقاً للتقرير الذي حصل عليه حزب العمال الكردستاني في 14 شباط 2007، أثبت الأطباء بأن القائد آبو قد أتم تسميمه بـ سم الزرنيخ. وفي الأول من آذار من العام نفسه شارك الطبيب، الذي أجرى الاختبارات في إيطاليا هذه النتائج مع الجمهور.
وفي الثاني من تموز 2008، أخبروا القائد آبو بأنهم سيحلقون شعره على الرغم من أنه لم يكن قص الشعر موجوداً في لوائح السجون، وأجبروه على قص شعره.
وفي 17 تشرين الثاني 2009، تم تغيير الزنزانة التي كان موجوداً فيها، ونُقِل إلى غرفة مساحتها ستة أمتار مربعة، والتي أشار إليها القائد باسم “حجرة الموت”. وكان هذا الإجراء بمثابة عقوبة له، وفي العام نفسه، تم إرسال خمسة أعضاء من حزب العمال الكردستاني إلى سجن جزيرة إمرالي وذلك بهدف تضليل الرأي العام المحلي وتقليل ضغط الرأي العام الأجنبي، بأنه يتم السماح بالزيارات أو منعها في إمرالي من خلال ممارسات تعسفية ومزاجية بحتة وغير قانونية، واليوم هناك ثلاثة من أعضاء حزب العمال الكردستاني محتجزون كرهائن في إمرالي.
وفي الثالث من كانون الثاني 2013م وللمرة الأولى ذهب وفد مدني مؤلف من ممثلي الدولة ونواب من حزب الشعوب الديمقراطي إلى جزيرة إمرالي للقاء بالقائد عبد الله أوجلان.
الصفات الرسمية للقائد عبد الله أوجلان والمستخدمة اليوم هي: إنه قائد حزب العمال الكردستاني، قائد الشعب الكردي، وقائد الكونفدرالية الديمقراطية.
هناك العديد من الوثائق والكتابات والتحليلات (الفيديو والمكتوبة) والكتيبات والمختارات والتصريحات والرسائل ووجهات النظر والتعليمات الخاصة العائدة للقائد آبو، بالإضافة إلى أكثر من 100 مؤلف وكتاب تُرجِمت إلى العديد من اللغات.
منشورات أكاديمية عبد الله أوجلان للعلوم الاجتماعية
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle