سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القائد عبد الله أوجلان: الحقوق تؤخذ بالقوة ولا تطلب

 كما ذكرنا في المبحث الأول من مضمون كتاب القائد عبد الله أوجلان “كيف نعيش” بجزئه الأول عن المرأة الكردستانية، فقد حلل القائد شخصية المرأة، وكيف فقدت حقوقها وجُرَّت إلى العبودية، وتطرقنا إلى محاور عدة من مثل ابتعاد المرأة عن الأعمال الديناميكية في المجتمع دفعها للارتباط بالغير، وقيادة الرجل للثورات جرّت المرأة إلى العبودية، والمرأة ليست مصدراً للعشق، والحب الرخيص.
وفي المبحث الثاني من مضمون الكتاب، هناك محاور أخرى تزيد معرفتنا لجوهر المرأة، وقضيتها في المجتمع وكيف يمكن التغلب على الصعوبات، وبالتالي تحقيق إنجازات أكثر.
إنكار الجنسين بعضهما رفض الحياة كلها
يجد القائد عبد الله أوجلان بأن أسلوب الإنكار في التقرب من المرأة يعني رفض الحياة كلها، حيث لا يوجد هناك أي مكان للمساواة والحب والاحترام وغيرها، وهذا شكل من أشكال العلاقات التي أصبحت من خلاله المرأة أسيرة، وهذا إما نتيجة رغباتها وغرائزها، أو نتيجة نقاط ضعفها، كما يحلل القائد عبد الله أوجلان.
ويؤكد بأن ذلك يجعل من الرجل مصيبة على المرأة، وكلا الجنسين يرددان عبارات تظهر مفهوم الخاطئ ونظرتهم للعلاقة الزوجية: “إنني أريد زوجة بهذه الصفات، أريد أمًا… أريد أن أشبع غريزتي)، فإن لم يتحقق هذا، يظهر مفهوم آخر، وهو الابتعاد وإنكار المرأة للرجل، والرجل للمرأة، والبعض الآخر يدعي: (أنا لا أهتم بهذه المسألة، ولا أفهم مسائل الحب، والجمال، والاحترام، ولا الحياة الحرة، ولا العلاقات الاجتماعية، ولا المساواة، ولا العيش مع المرأة)، بينما تقول المرأة: (أنا أيضاً لا أفهم شيئاً من الحياة، والعيش مع الرجال). فهذا الإنكار يعني رفض الحياة بذاتها”.
هنا يتساءل القائد عبد الله أوجلان: “هل هذا هو الحل المناسب؟… كلا”. وينوه بأن الذين يتقربون إلى بعضهم بهذا القدر من الإنكار، يستحيل عليهم تحقيق الثورة، وإذا ما حاولوا انتهاج أسلوب مغاير؛ لذلك يسقطون في شرك وحبائل الصراعات والموضة، وعند إتاحة أية فرصة لهم يتبادلون العشق والحب، والإعجاب الرخيص المبتذل، دون أن يأخذوا بعين الاعتبار خلفية الطرف الآخر، الذي سيرتبطون به ولا يفهمونه”.
ومن جانب آخر يوضح العلاقة المبنية على الاضطهاد والعبودية والانحطاط، وذلك بمجرد النظر إلى بعضهم، ولو بطرفة عين يقولون: “لقد تعرفنا على بعضنا عن كثب وبشكل صحيح، وسوف نتحمل النتائج مهما كانت نواقصنا”، فهذا الأسلوب من العلاقات خاطئ منذ البداية، ولا يمكن أن يؤدي إلى أية نتائج إيجابية؛ لأن العلاقات ليست مبنية على الوعي، والتقييم الصحيح، والحل الناجح والاحترام، وهي لا تتعدى كونها رغبات، وتقرب غريزي رخيص، وتشبه أية علاقة طبيعية أخرى، ولا تعدُّ علاقات ثورية، فأسلوب العلاقات الثورية بشكل عام، والعلاقة بين الرجل والمرأة خاصة، لا يمكن بناؤها بهذا الشكل. والنتيجة، أن الأسلوب السابق للعلاقات كاف لتحطيم وهدر الجهود المبذولة كلها، كما يعبر عنها القائد عبد الله أوجلان، مبيناً بأنه لا أسلوب العلاقات التقليدية، ولا السطحية هي حل للمسألة، ولا تعطي أية نتائج تصب في مصلحة المرأة.
مقاييس العلاقات الرفاقية أساس الحل
ولأن أسلوب العلاقات الإنكارية، والعلاقات السطحية الخالية من أي من مضمون، معرضان للسقوط والانهيار في أي لحظة، فيرى القائد عبد الله أوجلان، بأن الأسلوب، الذي يجب تحقيقه، هو ليس أسلوب علاقات الزوج والزوجة ولا العلاقات العاطفية، إنما هي العلاقات الإنسانية، حيث يجب التفكير أولاً كيف سنصبح رفاقاً لبعضنا، فالتقرب الرفاقي من وجهة نظر القائد عبد الله أوجلان يعني التقرب الإنساني والصداقة، ويعد القائد مقاييس العلاقات الرفاقية أساساً للتفاهم والتفكير، وهو بمثابة مفتاح الحل.
ويفيد القائد عبد الله أوجلان الفكرة بشكل أدق من خلال تساؤلات يجب طرح عند كل علاقة: “هل هذا الإنسان الذي سوف أرتبط به يتمتع بخصائص المناضل، والكادر القيادي، وإلى أية درجة، وهل يتمتع بإمكانات تمكنه من تطوير شخصيته؟ وأستطيع أن أؤكد لكم أن سر نجاحي في كل علاقاتي حتى الآن، ينبع من أنني سلكت طريقي على هذا الأساس، واعتمدت مبدأ الرفاقية في كل شيء”، وكما أكده بعبارة أخرى: “الإنسان الذي لا يستطيع السير ضمن إطار المقاييس الرفاقية يستحيل عليه أن يمثل التقرب الحر في العلاقات بين الرجل، وبين المرأة”.
ويضيف على هذه الفكرة: “يجب الاهتمام أولاً بالثورة وبالعلاقات الرفاقية والتنظيمية، وعلاقات الحرب والجيش والوطنية، وبعد ذلك بإمكانك أن تقول، كم أنت جميلة، وأنت حبيبتي وعشيقتي، ولا يمكن الاستغناء عنك… وما المطلوب لتغيير هذا الواقع، هو مزيدٌ من الجهد والنضال الدؤوب، أي أنه لا يوجد مكان للعلاقات السهلة، وإنما هناك حاجة ملحة لعلاقات قائمة على مبدأ الرفاقية؛ ما يتطلب حرباً مكثفة جداً ونضالاً مريراً”.
عليكم أن تجعلوا الحب والاحترام عاماً وشاملاً
علاقات الحب والاحترام تعدُّ جزءاً لا يتجزأ من الروح الرفاقية، كما يوضحها القائد عبد الله أوجلان، فيعدُّ غياب إظهار المودة والحب تجاه رفيقك، ذنباً وجريمة، ويسلط الضوء على وجوب جعل الحب والاحترام عاماً وشاملاً، ومن ثم التفكير بالعلاقات الخاصة، لأن العلاقات الخاصة تعدُّ جزءاً من العلاقات العامة، وهي جزء لا يتجزأ من الحب العام، الذي هو أحد أساليب العلاقات الحرة، ويبعث على العظمة والحرية والحب، ويدفع الإنسان إلى مزيج من العمل والنضال الدؤوب، وإذا حدث ذلك في مرحلة الثورة فسيصبح ذلك بمثابة أرضية وقاعدة للثورة، وإن كان ذلك في مرحلة النضال الثقافي والاقتصادي؛ فسيساهم ذلك في دفع المستوى الثقافي والاقتصادي إلى الأمام.
فالحب الحقيقي يعدُّ مصدراً لأشكال العمل والعلاقات الصحيحة بين الرجل والمرأة، ومصدراً لبناء الوطن والانتصار في الحرب والتقدم الثقافي والاجتماعي، كما يقوله القائد عبد الله أوجلان.
تنظيم وتدريب المرأة أساس نجاحها في الثورة
ويتعمق القائد عبد الله أوجلان في تحليله عبر كتابه “كيف نعيش” وبالجزء الأول منه، ليركز في مضمونه على الثورة وكيفية نجاحها: “إن مستوى حرية الثورة تقاس بمستوى تنظيمها وممارستها العملية، والثورة تحقق الانتصارات كلما نجحت في تنظيمها وفعالياتها، ونجاح المرأة في الثورة منوط بمستوى نجاحها في التدريب والتنظيم والعمل، وبما أن الحرب هي الفعالية الأساسية الموجودة في ثورتنا، فقد وجدنا انضمام المرأة إليها يشكل عاملا إيجابياً؛ ما يفرض ضرورة بناء جيشهن الخاص”.
ويستشهد ببعض ما قيل في التاريخ: “إن الجيش وتنظيمه هو من مهام الرجل، وبأن الفعاليات العسكرية حكر على الرجال فقط، في حين وضعت أمام المرأة سدود منيعة تمنعها من الانضمام إلى الجيش، مثل بعض القواعد والقوانين الأخلاقية السائدة”.
ومن جانب آخر يتطرق إلى ما تم فعله لتجاوز تلك الأفكار الخاطئة: “نحن الآن نقوم بخرق وتمزيق تلك القوانين، ونضغط باتجاه رفع تلك الأحكام التاريخية الصارمة والجائرة التي حالت دون انضمام النساء، ونعمل على خلق حركة جديدة لهدم وتحطيم تلك القوانين من الجوانب التقليدية والسياسية والحقوقية؛ ما زاد رغبتكن في الانضمام إلى الكريلا، فالرغبة بالانضمام إلى الكريلا مرتبطة بشكل وثيق برغبتكن في الحرية، وأنتن الآن تحاولن تحقيق أول خطوة نحو الحرية عبر انضمامكن للكريلا”.
ويشدد القائد عبد الله أوجلان بأن تحرير المرأة منوط بوجود تنظيم وفكر وممارسة عملية خاصة بها، على غرار المسألة الوطنية، وذلك باعتمادها على قوتها الذاتية.
اللجوء إلى الحماية من الآخرين نموذج عبودي
ويلخص القائد عبد الله أوجلان حديثه بهذا الشأن بأن: “الموقف الصحيح، هو أن ننتقد ونرفض سلطة الرجل ونعمل على اجتيازها، وألَّا نتحرك بمفهوم ليبرالي، ولا نهمل أنفسنا ونتركها تحت رحمة الثورة العامة، إنما علينا بذل جهودنا واتخاذ المواقف التي تنير طريق الحرية. ولهذا فإن للتعليم والتنظيم أهمية فائقة خاصة عندما يتعلق الموضوع بالتجييش. فإذا ما تم أخذ هذه الحقائق بعين الاعتبار عندئذ يمكن تجييش المرأة وانخراطها في جميع الفعاليات وعلى رأسها الانضمام إلى صفوف الكريلا وتطوير تنظيمها. وإذا ما أردتن ضمان حريتكن عليكن الإحساس بالروح والفكر بأهمية العمل اليومي لأجل الحرية، وعدم تأجيله إلى المستقبل، وتطبيق ذلك في حياتكن وإحياؤه وبذل كل الجهود الممكنة، وعندما نتمكن من استيعاب هذه المسألة وبإحساس عال من المسؤولية يمكن التحدث عن التحرير: بأنكن قادرات على المساهمة في تحقيق حريتكن ومطالبكن بأسلوب واقعي”.
ويلفت الانتباه إلى أن أفضل ما يقوم به أي شعب أو مجتمع أو طبقة أثناء المطالبة بحقوقه، هو عدم اللجوء إلى التسول وطلب المعونة من الغير، والوقوع تحت رحمتهم، وإنما عليه أن يقوم بإنجاز أعماله وتنظيم نفسه بنفسه. وتظهر الحياة اليومية وبشكل جلي، كم هو مخادع ذلك التقرب الذي يفتقد إلى البرنامج والتنظيم، ويعتمد على التسول لدى الآخرين وطلب العون منهم، والادعاء النظري فقط لتحقيق ذلك، مثل المرأة التي تقول (بما أنه زوجي ومن أقربائي فهو كل شيء بالنسبة لي)، وهذا بالطبع أبعد ما يكون عن طرق الوصول إلى الحرية، كما يجده القائد عبد الله أوجلان.
ويوضح بعبارات أكثر: “الاعتماد على بعض الإداريين، وطلب المساعدة من الغير، والسعي وراء احتلال بعض المواقع لدى هؤلاء، يوقع المرأة في وضع تخدع فيه نفسها وتطأطئ رأسها، وهو ما نلاحظه بكثرة، ولا يمكن بهذا تحقيق أي تطور نحو الحرية والاستقلال، وعلينا ألَّا ننسى أن ذلك يمهد السبيل أمام العبودية ولكن بشكل مغاير، ونحن الآن بصدد مواجهة هذه الظاهرة والتصدي لها ومحاربتها بالاعتماد على هوية ذاتية حرة”.
ويحث القائد عبد الله أوجلان المرأة في ذلك: “إن اللجوء إلى حماية ووصاية الآخرين هو الخداع بعينه، وبدلاً من تحرير أنفسكن بهذه الوسيلة سيتم استخدام شخصيتكن بشكل رخيص وستتحول إلى نموذج عبودي مبني على مبدأ الخنوع والمساومة. فعليكن البحث عن هوية حقيقية في داخل وخارج الحزب، تجاه كل رفيق أو صديق قريباً كان أم بعيداً، وأن تجعلن شخصياتكن، شخصية واثقة من قوتها الذاتية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle