سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القائد عبد الله أوجلان: التكاتف الاجتماعي أساس تقدم المجتمع وقوته

يعبر القائد عبد الله أوجلان في كتابه “كيف نعيش” عن مدى حاجتنا إلى نظام كبير للعلاقات، وشدد على أن التكاتف الاجتماعي وتطوره من الجوانب كافة، وتحويل العلاقات إلى قواعد وقوانين، وتحويل العلاقات الفوقية إلى سياسية وعسكرية وقيادية، كل ذلك يتسبب في تقدم المجتمع، ويكسبه القوة.
المرأة في المجتمع الكردستاني، هي الإنسانة المسلوبة الإرادة، والرجل هو الإنسان المستبد، حاكم المرأة، والمجتمع مزيج من الكتل الهلامية العشائرية ـ القبلية… قيم العيش فيه متناقضة ومشوهة، فأسمى جوانب الحياة ـ الحب ـ لا يتعدى كونه غريزة حيوانية رخيصة بحاجة لأن تشبع. والمرأة إما سلعة رأسمالية في سوق التجارة والإعلان والدعاية، وإما مجرد (أم) خلقت لتخدم الرجل وتسعده لأنها أنثى!! في حين يتعرض الشعب للإبادة اليومية، والوطن يحرق بالقنابل والغازات ويسحق تحت أقدام جيش الفاشست، بهذه العبارات سعى القائد عبد الله أوجلان إلى تخليص ما نعيشه في المجتمع الكردستاني والعلاقة السائدة فيه.
ومن خلال كتاب “كيف نعيش” وضع القائد عبد الله أوجلان يده على الجرح، وتعمق في التفاصيل، وبنظريته المجتمعية، شرح كيفية التخلص مع العوائق التي تزيد العلاقات المجتمعية تعقيداً.
معرفة المصطلحات أساس الحل
وأراد في كتابه خلق شخصية حرة للمرأة والرجل، ومن وجهة نظره فلو لم نقم بنضال وصراع داخلي مكثف ضد الانحرافات، التي تظهر بخصوص هذا الموضوع، لكانت المسألة قد تحولت إلى مسألة شرف أو إلى مسألة سلعة أو إلى شكل أخطر من ذلك، وهذا ما يكفي لأن يدفعنا للهاوية، ويؤثر على نضالنا بشكل مصيري.
وبكلمات موجزة عبر عن رأيه بخصوص مؤسسة العائلة كما أسماها: “إن مؤسسة العائلة في كردستان هي التي أفرغت إنساننا من قوته وأحاطته بالقضايا والمشاكل إلى درجة الاختناق”.
ويجد القائد عبد الله أوجلان، بأن المرأة والرجل لا يعرفان بعضهما بشكل جيد حتى في يومنا هذا، وغياب المعرفة هذه يتسبب في التأثير على بعضهما بشكل سلبي جداً، وأعطى مثلاً واقعياً عن عائلته لشرح هذه الفكرة أكثر، “هناك مثال عائلتي، وأعتقد أن العائلات الكردستانية كلها متشابهة، فالمشاجرات المستمرة وتبادل الشتائم التي كانت تحصل في عائلتي (بين الأب والأم) جعلتني أشعر بالتأثير الكبير لهذه المؤسسة في سن مبكرة، وأفضل ما قام به والداي هو أنهما وضعا حقيقتهما أمامنا بدون مواربة، وبشكل واضح، وهذا ما فتح المجال أمامي للتعرف على الواقع بشكل جيد، ولكن هناك عائلات أخرى عاشت بشكل مقنَّع ومزيف مما أدى إلى خداع الكثيرين بالمظاهر”.
ويرى أيضاً بأن الانطلاق من العائلة والكشف عن الممارسات، الأساليب والعادات والتقاليد العائلية وتحليلها سيعطي نتائج إيجابية أكثر من أي انطلاقة أخرى، وسيؤدي إلى تنوير كبير جداً للعقول، وإلى بناء جديد للتفكير، وهذا يتطلب معرفة المصطلحات ابتداءً من الأب والأم، وحتى الأولاد، والصداقة، وعلاقات الخلة، وهذا سيصل بالجميع إلى نتائج مهمة جداً لأن قوة التقرب الصحيح من القضايا ضعيفة جداً لديهم، وحتى التقربات، أو التناول المتبع للمواضيع يغلب عليها الخداع، والأمور الظاهرية، التي لا تنم عن الجوهر.

العائلة هي المؤسسة الأساسية
العائلة هي المؤسسة الأساسية، لا يمكن الاستغناء عنها في أي مجتمع. أما لدينا فإن هذه المؤسسة لعبت دوراً معاكساً تماماً، فهي التي أفرغت الإنسان من قوته، وأحاطته بالقضايا والمشاكل لدرجة الاختناق، وهذا يعود إلى دور العدو الذي استخدم هذه المؤسسة وسيلة لإغراق المجتمع، كما ذكرها القائد عبد الله أوجلان.
وعدّ العلاقة بين المرأة والرجل من العلاقات الأساسية، وأوضح: “إذا لم نكن أحراراً، وإذا لم تتخذ التدابير اللازمة، فإننا نكون قد خلقنا مصاعب لأنفسنا، لأن معظم العلاقات القائمة والموجودة هي من صنع الأعداء أو نتيجة من نتائج النظام الاستعماري، بالإضافة إلى الغفلة الموجودة في صفوف الشعب”.
فيما حذر من عدم الانزلاق وراء أوضاع غريزية عاطفية رخيصة، وقال: إنه لو تركنا العلاقات على ما هي عليها من العمالة الموضوعية، فإنها ستؤدي بمجتمعنا وحركتنا التحررية إلى الانهيار والانتهاء بدون شك، كما شدد على وجوب محاربة أشكال العبودية كلها.
حقيقة العلاقات
فيما يرى القائد عبد الله أوجلان، بأن الحياة تبدأ بالعلاقات، وبأنه يطلق اسم العلاقات على كل نشاط يؤثر على الطبيعة أو المجتمع، ومثلما نسمي بدء العلاقات بالحياة، فإن انقطاعها وانتهاءها يعني الموت، أو الزوال أيضاً، وانتهاء العلاقات بالكامل هو الموت الذي نعرفه، أما نهاية بعض العلاقات فيعني الخسارة أو الموت الجزئي، والعلاقة المتبادلة تعني الحياة ومجمل العلاقات العامة تعني الحياة العامة، وتنمية بعض العلاقات وزيادة تأثيرها، تعني أن نكون أصحاب موقف، هكذا وضح القائد عبد الله أوجلان ماهية العلاقات.
وقال أيضاً: “الملفت للنظر في حقيقتنا الاجتماعية، هو فقدان العلاقات الكبيرة، ونستطيع القول: إن الإنسان في كردستان هو الأقل علاقة، وحتى هذه العلاقات تتميز بالتناقض، وأبعد من أن تكون سليمة وجديرة بالملاحظة. فانعدام العلاقات أو وجودها على مستوى ضعيف، أو قلتها، والأهم من ذلك نظام العلاقات التي تشد إلى الخلف كلها دليل على مدى قرب حياتنا من حافة الموت”، موضحاً بأن هذه الأسباب، هي التي تخلق صعوبات وعراقيل جدية لدى القيام بزرع قيم الحياة في أمثال هؤلاء الأموات، الذين يسيرون على أرجلهم، أو الأبدان المهترئة أو العلاقات المزيفة المنسوجة من خيط قطني، والمواقف التي تشبّه بذرة التين، ولا تعبر عن الطموح، والغير منعشة، وبدلاً من تحقيق فتوحات نحو المستقبل فإن هذه العلاقات كما تطرق إليها القائد عبد الله أوجلان في كتابه تجعلنا منشدّين إلى وطأة الماضي بقوة، وهي علاقات غير واعية، فالعلاقات الخالية من المفاهيم، والفكر، والمغلقة، والخليطة، هي علاقات خالية من الطموح، ومخادعة ومزيفة، وهي التي تسيطر على أجوائنا حالياً. وكأن هذه الألسنة وجدت للمخادعة وليس للكلام، وأن هذه العواطف ليست لأجل تنظيم الإنسان وإنما لاضطهاده.
وعكس القائد عبد الله أوجلان حقيقة العلاقات في الكتاب، “بدلاً من تقوية واستخدام هذه العلاقات لإثبات أن الحياة يجب أن تكون جماعية وسوية فالعلاقات تقام لانتزاع القوة وتجعل الحياة لا تطاق وتبعدنا عن بعضنا البعض، وكخلاصة نستطيع أن نقول: إن مستوى العلاقات ونظامها لدينا يعدُّ في أدنى المستويات على مر التاريخ الإنساني، فهي متخلفة وناقصة ومهترئة ومخادعة، خالية من المستقبل والوعي، تفتقر إلى النظام وتشبه الجسد الميت والعلاقة الميتة، أي أنها كالميت الذي يسير على رجليه”.
وذكر، أن العلاقات، إن كان بعضها من نسيج قطني، فإن بعضها الآخر علاقات عبودية عمياء وغامضة، ولا نعرف الجهة التي تدخل في خدمتها، ومدى خدمتها للمجتمع والمستوى الوطني، فهي علاقات مغرورة متهورة.
وأن هناك العلاقة التي تشبه وضع البشرية قبل أن تكون مجتمعاً، كالتخريب وغريزة الاقتتال وهي علاقات قريبة من المستوى الحيواني، وموجودة بين الحيوانات ولدى الإنسان أيضاً، ولا زالت موجودة، أي أنها علاقات غريزية، مثل الجوع والجنس، ولكن يبدأ الاختلاف مع تحول البشر إلى المجتمع، ويظهر نظام للعلاقات الجديدة يمكن تسميتها بالعلاقات الاجتماعية، وهي تختلف عن العلاقات الطبيعية وتتحول إلى حقيقة اجتماعية، وتبدأ بالتمدد والغنى، ولأن هذا التطور يحدث في أجواء من الاشتباك، فيؤدي إلى فوارق اجتماعية ويكون تأثيره مختلفاً على الأشخاص، بحيث يصب لصالح البعض وضد البعض الآخر، فالفوارق الطبيعة والأجناس والأمم والشعوب تتداخل كلها مع التحول إلى مجتمع.

الاختلاف بين العلاقات الاجتماعية والطبيعية
في حين يرى القائد عبد الله أوجلان، إن العلاقات الاجتماعية تختلف بل وتتعارض مع العلاقات الطبيعية، فميولها مختلفة، وطبعاً هناك فوارق تنمو في العلاقات الاجتماعية أيضاً، فهناك علاقات المرحلة المشاعية البدائية وهناك طراز العلاقات العبودية بين الأدنى والأعلى، فالعلاقة الموجودة في البنية التحتية مهمة جداً، لأن هناك علاقة جدية ظهرت وهي العلاقة السياسية، فعلاقة الدولة في البنية الفوقية. وافتراق العلاقات العائلية تبدأ بالتفرع لتظهر العلاقة الاقتصادية والفنية والأدبية، ورب علاقة أخرى تفرض نفسها بشكل مؤثر في تلك المراحل، وهي العلاقة العسكرية، ويجب علينا تناول ذلك كله، ارتباطاً بالحقيقة الكردستانية، فعندما نقوم بالتدقيق في تاريخ المجتمعات يجب أن ننظر إلى كيفية تطبيقها لدينا، وعندما نتناول التاريخ، فيجب أن نرى كيف تحقق ذلك لدينا، أي كيف نستطيع جعل العلاقات شكلاً من أشكاله، وهذا يعني بأننا مهما استوعبنا نظام العلاقات القائمة الموجودة لدينا، واستوعبنا الروابط التاريخية، فإننا نفهم حقيقتنا بشكل شامل وصحيح، بل نحن بحاجة إلى ذلك، لأن التكاثف الاجتماعي وتطوره من الجوانب كلها وتحويل العلاقات إلى قواعد وقوانين، وتحويل العلاقات الفوقية إلى سياسية وعسكرية وقيادية، كل ذلك يتسبب في تقدم المجتمع، ويكسبه قوة، وهذا ضروري جداً، فإذا كان ذلك كله غير موجود لدينا، فهذا يعني أن العلاقات لم تؤسس وعندها يجب على الثورة أن تجد هذه العلاقات الضائعة وتؤسسها من جديد، ولكن في حقيقتنا الاجتماعية هناك شيء يسمى العدو، الذي يعمل على خنق هذه العلاقات ويفرض بدلاً منها علاقاته ونظامه على مجتمعنا ليتطور المجتمع حسب العلاقات، التي يرغب فيها، إلى درجة أن الشخص يسحق تحت وطأة هيمنة وسيطرة علاقاته بشكل يماثل سحق الإنسان تحت كتلة حجرية، فالسيطرة الخارجية تعمل العمل نفسه في المجتمع والإنسان، بل أن ذلك موجود لدينا بشكل مضاعف، فإما أن تندمج وتصبح جزءاً من العلاقات الحاكمة وإما ستخسر، وإن حاولت المقاومة فسيتم القضاء عليك وتنتهي، وهذه العلاقة تسحق الفكر والدماغ والشخصية بكاملها إلى درجة يصعب التنفس تحت وطأتها، وبناءً على ذلك تظهر مدى حاجتنا إلى نظام كبير للعلاقات خاص بنا دون أي نقاش.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle