– إهمال الفحوصات:
قالت د. جيه أوشرن سلوت جيه أوشرجنسن، من عيادة الليزر للعيون في لندن، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «تفادياً لأي مشاكل قد تلحق بالنظر، يتعين على الجميع إجراء فحص للعين كل عامين، أو إذا أوصى الطبيب بغير ذلك».
وأضافت: «يمكن أن يؤدي إهمال الفحص إلى حالات مرضية مثل تشوش الرؤية، التي غالباً ما تتطور إلى حالات أسوأ، مثل الجلوكوما واعتلال الشبكية السكري والتنكس البقعي دون الشعور بأي أعراض ملحوظة في مراحلها المبكرة».
– قضاء وقت طويل:
يؤدي الاستخدام المُفرط للأجهزة الرقمية مثل أجهزة الحاسوب المحمولة، والأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية، لفترات طويلة بغرض العمل والترفيه، إلى إجهاد العين الرقمي، ومن أعراضه، جفاف العين والشعور بالصداع وعدم وضوح الرؤية، ونوصّي في مثل هذه الحالات باتباع قاعدة «20-20-20»، وهي إبعاد النظر كل 20 دقيقة عن الشاشة، ومحاولة التركيز على أي شيء على بعد 20 قدم «6 أمتار»، لمدة 20 ثانية.
– عدم ارتداء النظارات الشمسية الواقية:
يؤدي عدم ارتداء النظارات الشمسية ذات الحماية الكافية من الأشعة فوق البنفسجية إلى التعرّض الضار للأشعة فوق البنفسجية، الأمر الذي يُسهم في حدوث أمراض مثل إعتام عدسة العين «الماء الأبيض» والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية.
– سوء التغذية:
يساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن في تقليل خطر الإصابة بأمراض العين التي تُهدد البصر مثل التنكس البقعي، وتأثيرها في مركز الرؤية.
وقالت د. أوشرن: «إن بقعة الشبكية، وهي جزء من شبكية العين، تعالج ما تراه العين أمامها مباشرة، إذ تحتوي على أصباغ طبيعية مثل اللوتين والزياكسانثين الموجودة في الخضروات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن مثل السبانخ واللفت، وفيتامينات أ، ج، ه مفيدة أيضاً، لذا ننصح بتناول خمس حصص على الأقل من الفاكهة والخضروات يومياً، وإذا كان لدى أي شخص تاريخ عائلي في الإصابة بالتنكس البقعي، فيتعين عليه استشارة الطبيب بشأن المكملات الغذائية التي يجب عليه تناولها».
– التدخين:
الإقلاع عن التدخين ليس مفيداً للصحة العامة فحسب، بل للعينين أيضاً، لأنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض معينة في العين مثل التنكس البقعي، وإعتام عدسة العين «الماء الأبيض»، ونوصي المدخنين في هذه الحالة بطلب استشارة الطبيب للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، والذي سيكون لديه الكثير من الموارد المفيدة».
– عدم ارتداء النظارات:
هناك اعتقاد خاطئ وشائع، مفاده أن ارتداء النظارات الطبية الموصوفة يزيد من تدهور النظر، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ ولا يمت للحقيقة بأي صلة، والسبب الرئيسي لارتداء النظارات ببساطة، هو لأن المريض في حاجة إليها، وفي حال أهمل ارتداءها، فإنه يُخاطر بالتعرّض للصداع الشديد فضلاً عن تدهور النظر وتشوش الرؤية.
– الإضاءة غير المناسبة:
العمل أو القراءة في المناطق ذات الإضاءة غير المناسبة، تجعل العينين تعملان بجهدٍ أكبر، مما يؤدي إلى إجهادهما والشعور بالانزعاج وضعف الرؤية وتشوشها، والإضاءة الجيدة، التي يُطلق عليها «إضاءة المهام»، أمر حيوي ومهم لخلق ظروف مريحة للقراءة والعمل.
