سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القائد عبد الله أوجلان: إيمرالي ميدان لحرب الحقيقة

سعى القائد عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي إلى قناعة نفسه بالعزلة، فكان تنمية وعي الحقيقة، هو الحل الأنسب لتجاوز الظروف، التي يعيشها هناك، فخاض معركة الحياة والموت، لتنتصر في النهاية قوة الإرادة والوعي.
ليس انتهاكاً للقانون إنما مؤامرة نادرة
حلل القائد عبد الله أوجلان قضيه اعتقاله، وبحث كثيراً عن الأهداف الرئيسية، وبذلك وجد بأن كل من وعدوه لم يوفوا بوعدهم، وخانوه، فكانت المؤامرة الدولية هي نتاج تلك الخيانة، فقال عنهم: “إذا ما قال رئيس أعظم قوة في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، كلينتون رسميًا، “لقد أصدرتُ الأوامر”، فقد قال بريماكوف عني، وهو رئيس روسيا، التي تُعدّ ثاني أعظم قوة في العالم، عندما غادرت أوروبا، وكان قد حذر مجتمعات الدول المستقلة كلها “لا تدعوه يأتي إلى بلادكم”، وفي إيطاليا، على الرغم من أنه كان لدي الحق في حرية التحرك، إلا أنه تم اختطافي من خلال ممارسة الضغوط النفسية الزائدة عن حدها، والإدارة اليونانية، التي اعتقدتُ أنها صديقة، وعلى الرغم من تقديمها وعداً لي على المستوى الحكومي، ومن ثم وجهت لي الضربة القاتلة، وإذا كانت المصالح الاقتصادية والسياسية غير المبررة وراء هذه المواقف  كلها، وإذا قالت مؤخراً على المستوى الوزاري، “سنأخذك إلى هولندا”، وقامت بتسلمي إلى الوحدات الأمنية الخاصة التركية بشكل لا قانوني، لا يمكن للمرء أن يعدّ هذا الأمر فقط انتهاكاً للقانون فحسب، كما أنه من الواضح أننا نواجه مؤامرة من هذا القبيل، والتي يندر رؤية أمثلة عليها”.
المسرحية الكوميدية للقانون في إيمرالي
وبعد المؤامرة تم تخصيص سجن إيمرالي للقائد عبد الله أوجلان، وقد كانت “محاكمة إيمرالي” كما أسماها القائد جريمة، ومحاولة لطمس الحقيقة وإنكار للقانون: “إن محاكمتي في إيمرالي لم تكن إنكاراً للقانون وجريمة قتل فحسب، بل هي أيضاً في الوقت ذاته محاولة لطمس الحقائق…… إن محاكمتي في إيمرالي لا تتوافق مع القانون بشكل عام، وإنها بشكل خاص ليست وفقاً للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، فقد قمتُ بالتوسع بدفاعي بشكل مفصل، ففي بداية التقييم، حاولتُ أن أثبت في دفاعي أن مقولة “أنا أيضاً إنسان، وأنا أيضاً إنسانٌ من المجتمع”، ليس من قبيل الخيال، ففي مواجهتي، هناك عالم لا يقبل بي كإنسان، ولا يقبل بشعبنا كباقي الشعوب، كما أننا أمام عالم مقنع قائم على الأكاذيب المضللة، التي لا مثيل لها، ولو لم تكن كذلك، لما حدثت المسرحية الأكثر مأساوية وكوميدية للقانون على صورة إيمرالي”.
وقال القائد عبد الله أوجلان عن محاكمة إيمرالي أيضاً: “إن محاكمتي في إيمرالي لا تنحصر فقط في إنكار وقتل القانون فحسب، بل تهدف أيضاً إلى استخدامها وسيلة لتدمير الحقيقة، والتي هي فيما تتعلق بي الهدف الأكثر خطراً وخفاءً، ولم تكن فقط خلال فترة إيمرالي، بل كانت خطواتهم في مرحلة أوروبا وكينيا، التي كانت بمثابة الصدمة تلو الصدمة، بهذه الغاية القائمة على إبطال الحقائق التاريخية والإنسانية لي ولشعبي، كانوا يسعون لبناء شخصية، ومجتمع لا قيمة لهما بدلاً منا على مستوى البهائم من المنبوذين المتواجدين في الهند، وكان هذا الوضع فظيعاً للغاية، وكان الجانب الأكثر قسوة أيضاً، هو أنهم كانوا يسعون من خلال تدمير وعيي تحقيق هذه النتيجة”.
الوضع خطير
بعد دخول القائد سجن إيمرالي رأى ما يكمل المؤامرة الدولية بحقه، فالظروف هناك غير ملائمة لحياة إنسان، من انتهاك حقوق الإنسان، أو في الظروف الملائمة للعيش، وكان قد حذر منذ سنوات عن سوء ظروف الاعتقال، فكيف به الحال بعد مرور 25 عاماً، فكتب وقتها: “إن الشروط والظروف، التي أعيشها أكثر شدة من تلك السجون، هي من النوع-F، ولا توجد مادة في برنامج إدارة أي سجن حول هذه الإجراءات، ويُمارس بحقي التعامل التعسفي، ومعاملة السجين المحكوم الخاص ولا أحد يرى كيف أعيش، ويتم مراقبتي على مدار 24 ساعة بالكاميرات، وبالعين المجردة من قِبل قوات الأمن الخاصة.
إلى جانب التأكيد إلى عدم شرعية محاكمة إيمرالي، باعتقادي، سيكون من المفيد أن أقدم بعض المعلومات، وأجري تقييماً، كما أنني أؤيد جميع ادعاءات محاميّ، الذين أوضحوا أنه تم انتهاك المواد المنصوصة التالية: 2. و3. و5. و6. و7. و8. و9. و10. و13. و14، كما أن المرافعات في هذا الشأن تنطبق عليّ من ناحية الأسلوب القانوني، ومن ناحية غنى المضمون.
على الرغم من أنني معتقل، إلا أنني محتجز في جزيرة مستقلة، والتي هي الوحيدة في تركيا، وهذا الوضع خطير جداً علي، وقد استشهد 50 معتقلاً أثناء المداهمة، أو في الإضراب عن الطعام حتى الموت، بسبب شروط وظروف سجون النوع-F في تركيا.
أعاني من حساسية شديدة، والظروف الحالية تزيد الأمر سوءاً، كما أن مناخ وطقس البحر، بالأساس يؤثر على صحتي، ويجعلني أشعر بالضيق، حيث اضطررت في الآونة الأخيرة إلى بصق سائل لزج، الذي يملأ حلقي كل دقيقة، وجسدي تقريباً في المرحلة الأخيرة من مقاومته، فالطعام يتم تقديمه بأسلوب مقطورة السفر، ولا أستطيع الحصول على أي شيء من أجل صحتي”.
مواجهة المؤامرة الداخلية والخارجية
وعلى الرغم من أن لاعتقال القائد عبد الله أوجلان أثراً على القضية الكردية بل قضايا الشرق الأوسط عامة، إلا أن هذا الاعتقال كشف بعض الإيجابيات والصور النادرة، وخاصة فيما يخص مواجهة المؤامرات، هذا ما بينه بكتاباته عن إيمرالي: “إن مرحلة الحياة-الموت في إيمرالي كشفت ضرورة وجود التغيير، كما أنها أشارت أيضاً إلى طرق وأساليب تحقيق الحل، ومما لا شك فيه، إن إخلاص حزب العمال الكردستاني، والشعب الكردي للقائد كان له دور بارز، فالكرد لأول مرة في التاريخ لم يتفرقوا في مواجهة المؤامرة الخارجية والداخلية الأكثر تطوراً، بل على العكس من التفرقة، تماسكوا أكثر فأكثر، وعبروا عن موقف المصالحة الديمقراطية والسلمية، حيث إن قوة وصدق هذا الموقف، ربما لأول مرة، أثرت على الدولة، والمجتمع، وأعطتهم الجرأة لاتخاذ خطوات من أجل السلام والمصالحة الاجتماعية الجديدة.
إن مرحلة إيمرالي، تفرض على عاتقي، وعلى عاتق الجميع الكثير من المهام، فيما يتعلق بوضع الدفاع المشروع، ولكي تمهد هذه المهمة الطريق أمام سلام إيجابي وديمقراطية كاملة، من الضروري أن تكسب القوات المسلحة لحزب العمال الكردستاني القوة من حيث العدد والنوعية، حيث هذا ضروري ليس فقط من أجل إفشال القوى، التي لا تريد السلام في تركيا، بل أيضاً إن هذا الأمر هو ما أجل إحباط هجمات الرجعيين في الشرق الأوسط، وبين الكرد، وإن حدث هذا الأمر، سيكون السلام والديمقراطية حلماً من الأحلام”.
إقناع الذات بالعزلة
لم يكن أمام القائد عبد الله أوجلان سوى التلاؤم في العيش بالعزلة، ليتغلب على الظروف المعاشة هناك، وقد وصف تلك الظروف في كتاباته: “في الحقيقة حتى لو كانت الظروف الخارجية، وظروف الدولة وإدارة السجن، بل وحتى تجهيزات السجن خاصة بالسرايا، فإن ذلك لا يكفي لإيضاح كيفية تحمل العزلة المفروضة علي بنحو خاص. إذ ينبغي عدم البحث عن العوامل الأساسية في الظروف المحيطة أو في مقاربات الدولة. بل المعين هنا هو إقناعي لنفسي بظروف العزلة. إذ كان علي أن أتحصن بحجج عظيمة، تمكنني من تحمل العزلة، ومن إثبات قدرتي على عيش حياة عظيمة حتى ضمن ظروف العزلة، ولدي التفكير وفق ذلك.
قناعة الفرد الكردي بأنه حر خارج السجن، هي محض خداع. فالحياة في ظل الرياء والضلال هي حياة خاسرة ومشحونة بالخيانة، فالنتيجة التي استخلصتها هي أن العيش خارج السجن ممكن بشرط واحد فقد، وهو أن يخوض الكرد، والأتراك الكادحون القابعون تحت نير الرأسمالي، كفاحاً دؤوباً وعلى مدار الساعة لأجل الوجود ونيل الحرية. بقول آخر، فالحياة بالنسبة إلى الكردي الأخلاقي، والأبي غير ممكنة إلا بتحوله إلى مناضل حثيث لأجل الوجود والحرية، وعلى مدى أربع وعشرين ساعة في اليوم”.
ووجد القائد عبد الله أوجلان بأن الطريقة الوحيدة لتحمل العزلة هي تنمية وعي الحقيقة: “العلاج الوحيد للقدرة على التحمل داخل السجن هو تنمية وعي الحقيقة، فعيش وعي الحقيقة يعني الوصول إلى معنى الحياة. فإذا استوعب الناس دوافع حياتهم بصورة صحيحة، فأينما كان مكان عيشهم فليكن، فلن يشكل ذلك مشكلة جادة لهم. في حين تفقد الحياة معناها عندما تكون مثقلة بالأخطاء والرياء. وهنا تظهر الظاهرة المسماة بتردي الحياة. وما يعكر المزاج وضيق الخناق، والتشاجر والشتم سوى محصلة طبيعية للحياة الرعناء.
بينما تعد حياة الإنسان معجزة حقاً لأولئك المتسلحين بوعي راق من الحقيقة فالحياة منبع للحماس العنفواني، إذ يختفي معنى الكون بين طواياها. وكلما كُشف هذا اللغز فلن تبقى هناك مشكلة التحمل، حتى لو كان المرء في زنزانة. بالأصل، فإذا كان دخول الزنزانة هدفاً للحرية عندها تكن قادراً حتى على تحويل أشد الآلام إلى منبع للسعادة”.
قوة الإرادة لم تتراجع
وعاش القائد عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي، وكأنه يخوض معركة لا بل حرباً حقيقاً كما وصفها: “لقد تحول سجن إيمرالي بالنسبة لي إلى ميدان لحرب الحقيقة بكل ما للكلمة من معنى، سواء على صعيد فهم الظاهرة الكردية وقضيتها، أما من ناحية تصور فرص الحل. فبينما طغى لدي القول والعمل عندما كنت طليقاً، فإن المعنى هو الذي ساد داخل السجن. كما كان من الصعب جداً أن أتمكن خارج السجن من صياغة الأفكار المعنية بفلسفة السياسة.
ما من جانب يستعصي علي تحمله داخل إيمرالي، فيما خلا الأسباب الفيزيائية، التي تسبب مشاكل صحية. فقوة المعنويات والوعي والإرادة لدي لم تتراجع بتاتاً عما كانت عليه في السابق بل وباتت أكثر صفاءً، واقتاتت من الجماليات واغتنت بجوانب التقدم البهي. ومع الارتقاء بمستوى شرح الحقائق الاجتماعية بواسطة العلم والفلسفة والجمالية، تزداد إمكانات الحياة الأكثر صواباً وفضيلة وجمالاً. إني أفضل العيش وحدي في حجرتي الانفرادية حتى آخر نفس على أن أعيش مع الناس، الذين ضللتهم الحداثة الرأسمالية عن درب الحقيقة”.
وتعهد القائد عبد الله أوجلان بمواصلة النضال بعد خروجه من إيمرالي من أجل المجتمعية: “في حال خروجي من السجن، فأينما كان مكاني أو اللحظة التي أحياها، فإني حكماً سأواظب حتى آخر رمق على خوض الكفاح المتواصل بشتى أنماط القول والعمل من أجل المجتمعية، التي جهدت لتحقيق الانتماء إليها ومن أجل الكرد الذي يحيون حقيقتها الأكثر مأسوية وتحولهم الوطني الديمقراطي، الذي هو سبيلهم إلى الحل والتحرر، ومن أجل اتحاد الأمم الديمقراطية الذي هو سبيل الحل والخاص لشعوب الجوار أولاً، ولشعوب الشرق الأوسط، التي يعد الكرد جزءاً منها وكذلك من أجل اتحاد الأمم الديمقراطية العالمية، الذي هو سبيل الحل والخلاص إلى جميعِ شعوب العالم، التي تعد شعوب الشرق الأوسط جزءاً لا يتجزأ منها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle