سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القائد أوجلان: نجاح ثورات الشرق الأوسط مرتبط بما يناسب قيمها التاريخية بالالتحام مع العلم المعاصر

تناول القائد عبد الله أوجلان في مرافعاته عقدة الشرق الأوسط وكيفية نجاح الثورات فيها، فكانت له رؤية ثاقبة عن الأحداث والتطورات، التي حصلت في الشرق الأوسط على مر التاريخ وحللها من النواحي كافة، وقيم الجهود المبذولة، وأوضح المسار الحقيقي لنجاح الثورة فيها.
وما قاله عن الشرق الأوسط والثورات فيها مما يلي:
المجتمعات الأكثر معاناة
ظلت مجتمعات الشرق الأوسط من المجتمعات الإنسانية، التي عانت أكثر من غيرها من الأزمات، والمشاكل على مر التاريخ. ما من شك في أن السبب الأساسي وراء ذلك يكمن لوقوعها دوماً تحت نير القمع، والاستغلال الساحق للمدنية المركزية طيلة فترة تناهز الخمسة آلاف عام، ولم يُشاهَد هذا الكم من أشكال القمع، والاستغلال المكثف وطويل الأمد في أية بقعة أخرى من العالم.
ثقافة بنهج الانتحار 
أما ثقافة الشرق الأوسط، التي خضعت لهيمنة المدنية الأوروبية المتنامية تدريجياً في القرنين الأخيرين فهي تسير على نهج الانتحار متخطية بذلك نقطة الإفلاس. هذا ليس مبالغة، فظواهر الانتحار اليومية حقيقة قائمة في المناطق التي تسود فيها هذه الثقافة، بدءً من الهند، والصين، وأفغانستان، وصولاً إلى شواطئ المحيط الأطلسي وعوضاً عن النظر إلى قلة تلك الظواهر، أو كثرتها، فإن تحليل الثقافة المتوارية وراءها قد يوضح ما يجري بصورة أفضل.
تاريخ المدنية تاريخ اقتصاد مضاد
فارق مهم يميز مجتمع الشرق الأوسط، وهو تسريب الفوائض الاقتصادية بيد الدولة. في الحقيقة والأخذ بعين الحسبان أن الربح من دولة هو ثمرة خيال وهمي، في المدنية الأوروبية أيضاً فسيلاحظ أن الدولة في نهاية المطاف هي الصاحب الشرعي الوحيد للفوائض الاجتماعية، ورؤيتها لنفسها صاحبة الملك يعد سبباً كافياً أصلاً من أجل ذلك، فالحديث عن الربح خارج الدولة لا يتعدى كونه خداعاً وفي المحصلة، فتاريخ المدنية تاريخ اقتصاد مضاد.
والقضايا الاقتصادية لها تعاش نتيجة لهذا التناقض من هنا وبقدر ما ترفع الطبقة الحاكمة، والمدنية، والدولة يدها عن الاقتصاد، وبمعنى آخر، بقدر ما يتم تحجيمها، وتترك الاقتصاد لأصحابه الحقيقيين؛ فإن القضايا الاقتصادية ستلج درب الحل حينذاك بالمثل. هذا التشخيص الصائب على صعيد الاقتصاد الكوني، إنما هو صحيح زيادة عن الحد لأجل الحياة الاقتصادية أيضاً في الشرق الأوسط.
دور الأيديولوجيا في حضارات الشرق الأوسط
أدت الأيديولجيا دوراً عظيماً في حضارات الشرق الأوسط، والحضارة ذاتها تدين بالكثير من الفضل إلى إبداعات الكهنة السومريين الميثيولوجية، فمجمع الآلهة المشيد قد أثر في كافة الأديان وإلى جانب الحضارة المادية شيدت على الدوام حضارة معنوية أيضاً بالتداخل.
المهم للعالم الأيدولوجي في الشرق الأوسط، هو رصد كيفية تحول الأيديولوجية الميثيولوجية إلى أيديولجيا دينية، وكيفية تحول الأخيرة بدورها إلى أيديولوجيا فلسفية، وأخيراً إلى علمية، وكذلك العثور على ماهية عالم القضايا المادية المقابلة لها، واقتفاء أثرها.
الثورة المضادة
بمقدورنا تفسير تاريخ المدنية الشرق أوسطية بأحد جوانبه على أنه تاريخ الثورة المضادة. ثورة مضادة ضد من؟ أنها ثورة مضادة تجاه جميع العناصر الاجتماعية المطرودة من نظام المدنية.
هي ثورة مضادة تجاه المرأة، الشبيبة، مجتمع الزراعة ـ القرية، القبائل والعشائر المستقرة، والرحالة، أصحاب المذاهب، والعقائد الباطنية وتجاه من يراد استعبادهم أيضاً. فبينما تكون المدنية نظاماً جديداً أو ثورة بالنسبة لقواها الذاتية المنفعية، فهي دمار وثورة مضادة المتعلقة بالقوى المضادة.
أما فيما يتعلق بي، فالثورة تعني إعادة اكتساب المجتمع الأخلاقي والسياسي، والديمقراطية لماهياته، تلك مجدداً وبمستوى أرقى، بعدما حد نظام المدنية من مساحته وأعاق تطبيقه على الدوام.

تسمية المجتمعات عبر أيديولوجيات مختلفة
إن الثورة، هي المجتمع الاشتراكي فيما يتعلق باشتراكيّ ماركسي، وهي المجتمع الإسلامي فيما يتعلق بثوري إسلامي، وهي المجتمع الليبرالي فيما يتعلق بالبورجوازي.
في الحقيقة، ما من مجتمعات كهذه، أنها محض تسميات، مثلما كانت الحال في العصور الوسطى. فالمجتمعات لا تغير نوعيتها بمجرد إلصاق البطاقات الأيديولوجية بها. وعلى سبيل المثال، فقد أُدرك بعد انهيار الاتحاد السوفياتي بما فيه الكفاية، أنه ما من فارق جذري بين الإنسان الاشتراكي في روسيا الاتحادية، والإنساني الليبرالي في أوروبا. كما أن الفوارق النابعة من الدين بين مسيحي، ومسلم ذات تأثير جزئي منخفض جداً على حياتهم.
ما من شك، أن المجتمعات الأكثر أخلاقية وسياسية، وديمقراطية، تتسم بمزيد من فرص عيش الحرية والمساواة. ومن شاء فبمقدوره تسمية ذلك بالمجتمع الاشتراكي.
لدى القيام بصياغة تفسير واقعي لمجتمع الشرق الأوسط، فلن تتم ملاقاة صعوبة تذكر في تشخيص الماهيات الأخلاقية، والسياسية والديمقراطية للثورة، التي يجب إنجازها. إذ يمكن من خلال الأحداث الجارية الإدراك جيداً أن كل الأيديولوجيات التقليدية، والحداثوية المجربة جعلت الوضع أكثر إشكالية. وهذه النتائج تبرهن حقيقة استحالة الاستغناء عن الديمقراطية السياسية والأخلاقية.
قضية الثورة الأساسية للمجتمع الذي تغيب فيه السياسية الديمقراطية، وبالتالي المجتمع المحروم من الأخلاق؛ هي قضية اكتساب هذه الماهيات، فيمكن تحديد المنهاج السياسي والتموقعات الاستراتيجية والتكتيكية، والخطوات العملية السليمة بموجب ذلك.
الحداثة الرأسمالية أداة تضخيم القضايا
الحداثة الرأسمالية بدورها، فهي ليست أداة حل القضية، بل أداة تضخيم القضايا، ونشرها داخل المجتمع أجمع.
كلما قطعت الثورة مسافات ملحوظة في ممارسات الميادين الأخلاقية والسياسية، والديمقراطية، فإنها تشرع حينها بالتمحور بعيداً عن الحداثة الرأسمالية، وعند تجسيد العصرانية الديمقراطية بشكل ملموس.
لا اختلاف في الحياة لما قبل الثورة وما بعدها
من الأهمية بمكان تحديد فرق آخر لقضية الثورة مرتبط بنمط الحياة والممارسة، فبقدر ما تكون المواقف المنادية بالتقدم المستقيم خاطئة، فإن تجذير التمييز بين النظرية والممارسة العملية يفضي أيضاً إلى ممارسات خاطئة، ينبغي الإدراك على أفضل وجه، أنه ما من أنماط حياة مختلفة بشأن ما قبل الثورة، وما بعدها، وخاصة فيما يتعلق بالثوري.
فالتحول إلى إنسان عملي، يتم بالتوازي مع التعبئة النظرية، ولا تنطلق صفة الثوري على من لا يترجم المزايا الأخلاقية، والسياسية، والديمقراطية إلى قول وفعل في حياته اليومية.
ولا يمكن أن تكون هناك حياة ثورية أو نضالية لأمثال هؤلاء، علاوة على أنه من المستحيل التحول إلى إنسان عملي بالميل إلى المقاومة، أو إلى حماية المجتمع بأسلوب الدفاع الذاتي فحسب. إذ ما من فرصة للنجاح الدائم في حرب الدفاع الذاتي، وشتى أشكال المقاومة ما دام يسود العجز في توحيدها مع عمليات بناء المجتمع الأخلاقي، والسياسي، والديمقراطي. فلأن قضايا المجتمع تقتضي التكامل الكلياتي فمن الضروري للثورة، أو الثوري أن يحيا، ويطبق المنهاج السياسي والاستراتيجية، والمخطط التكتيكي بشكل متداخل في جميع أقواله وأفعاله. ذلك أن تدفق الحياة كل متكامل.

ثورة الشرق الأوسط ونجاحها
يمكن لثورات الشرق الأوسط، أن تحرز النجاح، ليس بموجب قوالب الحداثة الرأسمالية، بل بما يناسب قيمها التاريخية، ولكن مع الالتحام بالعلم المعاصر.
بالإمكان اختزال الأزمة والقضايا في مجتمع الشرق الأوسط ضمن ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى؛ تصاعد نظام المدنية المركزية بالالتفاف حول ظواهر السلالة، الهرمية، المدنية، السلطة، الدولة، والطبقة، والتي تبدت ملامحها جيداً في أعوام 3500 ق.م. هذا النظام هو مصدر القضايا الاجتماعية.
المرحلة الثانية؛ هي عدم تمكن نظام المدنية المركزية، الذي حقق نقلته الأخيرة مع الحضارة الإسلامية من النجاح التام في تحقيق مبادراته النهضوية تجاه قضاياه المتراكمة، بل دخوله مرحلة المعاناة من تجذر الأزمات والقضايا أكثر فأكثر من انتزاع انطلاقات الحضارة المدنية في شبه الجزيرة الإيطالية زمام الريادة من يده مع التوجه صوب أعوام 1200 م.
بدأ عيش المرحلة الثالثة المعاشة راهناً تحت اسم قضية الشرق اعتباراً من عوام 1800 وذلك تزامناً مع استيلاء نظام مدنية أوروبا المركزية على زمام الهيمنة، وتركيزه على المنطقة، أما بحث الحل التقليدي والحداثوي اعتماداً على الحداثة الرأسمالية، فقد انتهى بازدياد وطأة القضايا أكثر؛ فمهدت بذلك الأزمة السبيل أمام سلبيات بلغت حافة التطهير العرقي، والانتحار.
من مرافعات القائد عبد الله أوجلان
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle