أكدت نساء ناحية كركي لكي على ضرورة تصعيد النضال حتى تحرير القائد أوجلان، ونددن بالصمت الدولي حيال قضية أسير الفكر الحر؛ القائد أوجلان، وناشدن الجهات المعنية بحقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتحرك وتطبيق قانونها الذي ينص على حماية الحرية الفكرية للفرد.
تتبع الدولة التركية المحتلة سياسات ممنهجة بحق الشعب الكردي والقضية الكردية، وبعزلها للقائد عبد الله أوجلان تحاول إبادة الشعب الكردي ومحو القضية الكردية وصهر ثقافة الشعوب الحرة، فمنذ بداية الثورات والحركات الكردية تحاول الدول القوموية التابعة للدول الرأسمالية التي تسعى إلى خلق الحروب وإبادة الشعوب وفرض سياساتها الهمجية التي تخدم القوى الرأسمالية، بالإضافة إلى خلق نزاعات داخلية وإثارة النعرات بين أبناء الشعب الواحد وشعوب المنطقة الواحدة، واستهداف السياسيين عن طريق الاغتيالات والاعتقالات بهدف النيل من الفكر الحر، فأسر الرمز الوطني وفيلسوف الحرية صاحب الفكر الحر القائد عبد الله أوجلان يثبت تورط الدول الحليفة لدولة الاحتلال التركي.
بتحرير القائد سنتحرر
“ينبغي علينا أن نضاعف جهودنا ونكثف من فعالياتنا المنددة بالعزلة على القائد، فهو الذي منحنا الفكر الحر ومنح المرأة القدرة على إعادة التفكير في جوهرها وإمكاناتها وقدراتها، نحن ممتنون لفكره ونهجه”، بهذه الكلمات بدأت حديثها معنا الإدارية في مؤتمر ستار بناحية تربه سبيه “بشرى محمود” وتابعت بالقول: “لن يفلح العدو في كسر إرادتنا، فقد أخفقت محاولاته لاحتلال المزيد من مناطق شمال وشرق سوريا، ولا زال يواجه فشلاً ذريعاً في مناطق الدفاع المشروع، هذا يثبت مدى ضعف وهشاشة سياسته وقواه”.
وأوضحت بشرى أن النساء في شمال وشرق سوريا مستمرات في النضال من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، وأكدت: “حرية القائد تعني حرية المرأة”.
واختتمت بشرى حديثها بالقول: “لن نقبل العزلة على قائدنا، وسوف نناضل من أجل حريته، وسنظل سائرات على نهجه وتطبيق فكره الحر لتحقيق العدالة الاجتماعية والعيش المشترك”.
فلسفة القائد طريق حرية شعوب
وفي السياق ذاته حدثتنا الإدارية في مؤتمر ستار بناحية كركي لكي “مزكين روجهلات” مطالبة برفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان والتصريح عن وضعه الصحي قائلةً: “نطالب برفع العزلة عن القائد أوجلان، ونناشد المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بالتحرك وإيجاد حل لقضيته، كما ينبغي على الدولة التركية المحتلة أن تصرح عن وضع القائد بين الفترة والأخرى وألا تظل أوضاعه مبهمة”، وأضافت مزكين: “القائد عبد الله أوجلان أسير في إيمرالي فقط بسبب فكره وفلسفته، وهذا يعتبر خرقاً للقوانين الدولية التي تنص على حماية الحقوق الفكرية للفرد وحرية التعبير، لهذا نندد وبشدة بالصمت الدولي حيال قضية القائد”.
وبيَّنت مزكين أن فلسفة القائد هي حل لقضايا وأزمات الشرق الأوسط، وأردفت: “بتطبيق فلسفته بشكل صحيح سوف نبني مجتمعاً ديمقراطياً حراً خالياً من أشكال العبودية والخضوع للسياسات التي دمرت الشعوب الحرة وحرفت مسارها”.
واختتمت الإدارية في مؤتمر ستار بناحية كركي لكي مزكين روجهلات حديثها بالقول: “يجب على المرأة الحرة في شمال وشرق سوريا، وكل امرأة حرة حول العالم، تعرفت على فلسفة القائد عبد الله أوجلان والتمست الحقيقة والحرية أن تصعد من وتيرة نضالها على الصعيد السياسي والدبلوماسي وفي الساحات من أجل تحرير القائد”.
الكلمات بدأت حديثها معنا الإدارية في مؤتمر ستار بناحية تربه سبيه “بشرى محمود” وتابعت بالقول: “لن يفلح العدو في كسر إرادتنا، فقد أخفقت محاولاته لاحتلال المزيد من مناطق شمال وشرق سوريا، ولا زال يواجه فشلاً ذريعاً في مناطق الدفاع المشروع، هذا يثبت مدى ضعف وهشاشة سياسته وقواه”.
تصرح عن وضع القائد بين الفترة والأخرى وألا تظل أوضاعه مبهمة”، وأضافت مزكين: “القائد عبد الله أوجلان أسير في إيمرالي فقط بسبب فكره وفلسفته، وهذا يعتبر خرقاً للقوانين الدولية التي تنص على حماية الحقوق الفكرية للفرد وحرية التعبير، لهذا نندد وبشدة بالصمت الدولي حيال قضية القائد”.
