سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الغنوشي مطية أردوغان للتغلغل في المغرب العربي

غاندي إسكندر –

بعد نجاح ثورة الياسمين في تونس التي أشعلها الشاب التونسي محمد البوعزيزي في مدينة سيدي بوزيد، والذي يعتبر مشعل شرارة الربيع العربي، التي تحولت بسبب سرقتها من قبل أصحاب التيار الإسلاموي إلى سنوات عجاف لا تثمر غير الإرهاب، وتخرج رجالات كانت منبوذة في المجتمعات الحرة.
 فبعد أكثر من عشرين عاماً من منفاه في لندن عاد رئيس حزب النهضة الإسلامي ذي الفكر الإخواني راشد الغنوشي إلى تونس، وعند العودة قامت حركته بما يسمى بـ “الدبلوماسية الشعبية” وروجت لها هادفة من ورائها إلى اغتصاب الثورة لصالح الإخوان. فالتونسيون الذين تذوقوا رحيق الحرية بعد سنوات من الاستبداد وكم الأفواه، لم يكن في حسبانهم يوماً أنهم فتحوا الباب على مصراعيه للفكر الإخواني، هذا الفكر الذي نجح في نيل المكاسب السياسية تحت غطاء الدين، ويحاول أخونة تونس بتوسيع العلاقات مع حاملي الفكر الأيديولوجي الإسلامي ذي الصيغة المتطرفة.
 ومن هنا اتهم الكاتب التونسي “محمد بوعود” حركة النهضة الإخوانية بخيانة أحلام التونسيين من خلال مؤامرات التنظيم التي أربكت أركان الدولة، وحولت حلم الديمقراطية إلى سعي لإرساء دولة الخلافة، فالسنوات التي سبقت قيام الثورة، وحتى الآن يستمر الغنوشي وحزبه ومريديه في انتهاج سياسة تساهم في نشر التطرف الديني من خلال السيطرة على أركان الدولة، معتمداً في هذا السلوك على نهج رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، رئيس تركيا، أردوغان، الذي له باع طويل في دعم الفكر الديني المتطرف بغية تحقيق حلمه في تسيد العالم الإسلامي، وقد حذر العديد من الساسة التونسيين من مغبة العلاقة بين حزب النهضة وحزب العدالة والتنمية التركي، ومنهم محسن مرزوق أمين عام حزب “مشروع تونس” الذي أكد أن “قرارات حزب النهضة مرتبطة بتوجيهات تركيا”.
 فالغنوشي وحزبه ومن بوابة رئاسة البرلمان التونسي يساندون الطموحات التركية في المغرب العربي ولا سيما ليبيا، وهو ما ظهر في الزيارة السرية للغنوشي إلى أنقرة في بداية عام 2020، والتماهي الأيديولوجي الذي ترسم وتعد له النهضة مع حزب العدالة والتنمية يفصح بوضوح مدى التأثير الأردوغاني على حركة النهضة التي باتت تفقد شعبيتها يومياً. ومن أجل استعادة دورها في المجتمع التونسي تستقوي بحليفها التركي ضاربة بعرض الحائط مصالح التونسيين، وأحلام شباب الثورة، وتشير الدلائل على الأرض أن العلاقة مع تركيا مهمة جداً للنهضة، حيث توفر لها أنقرة منصة نشطة في تعويض خسائرها على المستوى الشعبي، وبدورها ترمي تركيا من خلال النهضة إلى دفع الحركة لممارسة تأثير أكبر على مؤسسات الدولة التونسية لدعم المواقف التركية، خاصة في ليبيا.
 فتركيا على يقين تام أن ما تقدمه لحكومة السراج في ليبيا لا يمكن أن يكتمل إلا من خلال دعم تونسي جوي وبحري، كما ترغب تركيا من وراء الغنوشي في فرض السيطرة على دول المغرب العربي، ولا سيما بعد المقاربات المصرية والجزائرية وبعض الدول الإقليمية الأخرى المناهضة للمشروع التركي على الساحة الإفريقية العربية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle