سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الصحفيون بصفحة الملالي الأولى في قائمة الاعتقالات 

بيريفان خليل_

بمرور مئة يوم من الانتفاضة الشعبية التي لازالت تتقدم بقيادة المرأة بكل إرادة وعزيمة لكسر نظام الملالي وقواعده السالبة لحقوق المرأة وحقوق الشعب كله، تستمر المقاومة وسط قمع للنظام بحق المنتفضين/ات فمن اعتقال إلى جلد إلى حبس لسنوات، إلى إعدامات ميدانية كما السابق، ولم يكن الصحفيون كمان الناشطون خارج السرب، حيث تم اعتقال العشرات منهم في محاولة أخرى لإخماد الثورة الحرة، ومنعهم من فضح سياستهم وأساليبهم القمعية التي يتبعونها بحق أصحاب الحق والصوت الحر هناك.
كان استشهاد المرأة الحرة جينا أميني الشرارة الأولى التي اندلعت من خلالها الانتفاضة الوطنية الشعبية التي سرعان ما عمت إيران كلها دون أن تنحصر في روجهلات فقط، فغدا الصوت الشعبي في مواجهة استبدادية وسلطة نظام الملالي، وما ميز هذه الثورة عن غيرها من الثورات هو مشاركة الصغير قبل الكبير، الرجل مع المرأة التي قادتها متخذة من شعار “Jin Jiyan Azadi” القوة التي تقاوم بها النظام الذي قيّدها وفرض عليها قوانين مجحفة جعلتها أمام أمرين أحلاهما مر؛ إما أن تلازم الصمت وتلتزم بالقوانين أو أن تقتل وتعتقل وتمارس عليها عقوبة الجلد إن رفضت تلك القوانين.
ومن جانب آخر أصبحت الجريمة بحق جينا أميني الرد المناسب الذي كان ينتظره الإيرانيون وشعب روجهلات للتخلص من الكتم الذي كانوا يعيشونه، علماً أنه كانت هناك مقاومة وخاصةً من جانب المرأة حيث تكتظ المعتقلات هناك بالنساء الناشطات المدافعات عن حقوقهن، ولكن لم تكن بالمستوى المطلوب، فهذه المرة ظهرت المقاومة علناً وامتدت على مساحة واسعة، إلى جميع أنحاء العالم، ليكون الشعار الذي تم رفعه بعد شهادة جينا شعاراً عالمياً لثورة المرأة الحرة التي تتسع شيئاً فشيئاً بعد ثورة روج آفا وعلى مسارها ثورة روجهلات اليوم.
الشعب يُشارك في نشر حقائق الانتفاضة
كما ذكرنا آنفاً؛ فإن المشاركة في الثورة جماعية لذا يسعى الجميع إلى إظهار صورة المقاومة بوضوح إلى جانب الانتهاكات التي يتعرضون لها، وعلى هذا الأساس لم يبتعد المنتفض عن دوره في الثورة حتى وإن كان المراسل الخفي، الذي يلتقط الصور والفيديوهات ويرسلها إلى مؤسسات إعلامية تفيدهم في نشر الحقيقة، حيث وصلت بعض المقاطع إلى وكالة إيران انترناشيونال بتاريخ 23 كانون الأول الجاري، تظهر صورة المنتفضين وهم يرددون شعارات تمس واقعهم والانتهاكات الممارسة بحقهم إلى حد أن يُمارس الاغتصاب بحق المعتقلين في السجون “الاغتصاب في السجن هل كان هذا في القرآن”، إضافة إلى شعارات يدعون على الخامئيني ونظامه بالموت “الموت للحرس الثوري، الموت لخامئيني، الموت للديكتاتور”، بالإضافة إلى شعارات توحي بأن ما يفعله رأس النظام هناك وحرسه يتطابق مع ما يفعله مرتزقة داعش “الحرس، الباسيج، داعشنا أنتم”، كما أوحت شعارات المنتفضين إلى انتقامهم لذويهم وأهلهم وأصدقائهم “أخي العزيز، سوف أنتقم لك”.
وفي مثال آخر توحي الفكرة نفسها، نشر عم الطفل كيان بيرفلك على انستغرام صورة لوالد كيان وهو يحتضن فلذة كبده الآخر؛ رادين، في سرير المشفى معلناً أنه علم بوفاة كيان وكتب: “أنه يعرف الآن أن كيان لم يعد حياً”.
الطفل كيان بيرفلك، أحد ضحايا الانتفاضة بمدينة أيذه جنوب غربي إيران، وفي حدث يُدمع العين ويُدمي القلب أن والد الطفل الذي أصيب بنفس حادث هجوم القوى الأمنية التابعة لنظام الملالي، علم بوفاة ابنه ذي العمر تسع سنوات بعد 40 يومًا، بعد إجراء 13 عملية جراحية.
أولى الكشوفات تفضح إيران
على الرغم من مرور 13 يوماً فقط من الانتفاضة إلا إن الإحصائية التي نشرتها منظمة مراسلون بلا حدود لعدد الصحفيين والصحفيات الذين تم اعتقالهم على وقع الانتفاضة من قبل سلطات النظام الإيراني الذي سعى إلى ضبط الانتفاضة من خلال قمع الصحفيين بدايةً، كشفت بأن صوت الحق في خطر، حيث بلغ وقتها عدد الصحفيين والصحفيات الذين تم اعتقالهم 19 صحفي/ـة.
وعلى رأس قائمة المعتقلين الصحفية التي غطت تشييع جثمان الشهيدة جينا أميني؛ الصحفية (إلاهه محمدي) في جريدة (هم مهين)، وأيضاً الصحفية في جريدة (الشرق) نيلوفر حامدي لأنها نشرت صور حضور عائلة جينا في مستشفى كسرى، والقائمة تطول بأسماء الصحفيين الذي تم اعتقالهم خلال أقل من أسبوعين منذ استشهاد جينا.
وتضاعف عدد المعتقلين والمعتقلات من الصحفيين، شيئاً فشيئاً، حيث أكدت لجنة حماية الصحفيين بعد مرور عدة أيام من شهر تشرين الأول بأن عددهم وصل إلى 35 صحفياً وصحفية معتقلين منذ بداية الانتفاضة.
وفي دليل آخر على قمع صوت الحق وتدهور حرية التعبير بإيران تم الكشف عن عدد الصحفيين بعد مرور عدة أسابيع؛ 35 صحفي وصحفية، 14 منهم صحفيات.
قائمة بأسماء صوت الحق المعتقلين
وُتظهِر القائمة التالية أسماء وعمل الصحفيين والصحفيات الذين تم اعتقالهم من قِبل نظام الملالي في مسعى لإخفاء الحقائق:
1) يلدا موييري مصورة صحفية: نشرت قصصاً عبر انستغرام من سيارة نقلتها إلى السجن، وقالت إنها تعرضت للضرب والاعتقال، في 19 أيلول، أثناء تغطيتها الانتفاضة المنددة بقوانين فرض الحجاب في وسط طهران.
ونقلت اللجنة عن موقع “إيران واير” الإخباري في المنفى، أن يلدا قالت إن الظروف في سجن قرتشك، وهو مركز احتجاز للنساء فقط في مدينة فارامين (جنوب شرق طهران كانت “مروعة”، مع وجود أكثر من 100 امرأة محشورة في مكان ضيق.
وقالت: “لا يوجد سوى ثلاثة حمامات لاستخدامها، وتصف سلطات السجن العديد من المهدئات للسجناء”.
2) نيلوفر حميدي، مراسلة صحيفة “شرق” شبه الإصلاحية، التي تتخذ من طهران مقراً لها، وهي أوائل الصحفيين الذين كتبوا عن دخول جينا إلى المستشفى، وفقاً لتقرير نشره موقع “إيران واير”.
وكتب محاميها محمد علي كامفيروزي على تويتر، أن نيلوفر تمكنت من إجراء مكالمة هاتفية مع زوجها وقالت إنها في الحبس الانفرادي ويتم استجوابها في سجن إيفين بطهران. ولم يتم إخبارها بالتهم الموجهة إليها.
3) إيمان بهباساند، معلّقة سياسية وكاتبة عامود ومراسلة لشؤون المرأة.
4) روح الله نخائي: مراسل السياسة الخارجية.
5) علي رضا خوشبخت: مراسل سياسي.
6) زهرة توهيدي: مراسلة سياسية.
7) فاطمة رجبي: مراسلة اقتصادية، اعتُقِلت في منزلها بطهران.
8) مجتبى رحيمي: مراسل سياسي اعتُقل في منزله في مدينة قزوين بعد تغريدات عن عدة منتفضين استشهدوا في مسقط رأسه وما حولها.
9) ماجد توكولي: معلّق سياسي وكاتب مقالات رأي، اعتُقِل في منزله بطهران.
10) مرزية طلائع: مراسلة كردية لوكالة مكريان للأنباء، اعتُقلت في مدينة سقز بمحافظة كردستان، في 22 أيلول.
11) مسعود كردبور”: رئيس تحرير وكالة الأنباء الكردية “مكريان”.
12) خسرو كردبور: محرر ومراسل لموقع وكالة مكريان للأنباء، شقيق مسعود كردبور.
13) إلاهي محمدي، مراسلة صحيفة “هاميهان” اليومية الحكومية. وبحسب تغريدة لمحاميها محمد علي كامفيروزي، فقد تم اعتقالها في 22 أيلول.
14) الناز محمدي: مراسلة سياسية بمجلة أنديشبوية نصف الرسمية التي تديرها الدولة. الأخت التوأم لإلاهي محمدي.
15) فيدا رباني: معلقة السياسية، حُكم عليها مؤخرًا بالسجن لمدة عشر سنوات وأربعة أشهر وتم منعها من ممارسة الصحافة.
16) حامد الشافعي: مراسل سياسي واجتماعي.
17) أحمد رضا هالبيساز: مصور صحفي، اعتُقل في وسط طهران في 22 أيلول بينما كان يصور الانتفاضة.
18) سرفيناز أحمدي: مراسلة سياسية وثقافية مستقلة، أبلغت عن عمالة الأطفال القسرية (تم الإفراج عنها).
19) سيد حسين روناغي مالكي: مدوّن.
20) الميرة بهماني: مراسلة مستقلة ومعلقة وكاتبة عمود في قضايا حقوق المرأة، اعتُقلت في 26 أيلول في مدينة رشت شمال محافظة جيلان.
21) اعتُقلت بتول بلالي: مراسلة مجلة باسارجاد الأسبوعية التي تديرها الدولة، في 22 أيلول، في مدينة سيرجان الجنوبية في محافظة كرمان أثناء تغطيتها للانتفاضة في مسقط رأسها.
22) كما تم القبض على سميرة علي نجاد: مراسلة الموقع الإخباري المحلي سيرجان رافي نيوز الذي تديره الدولة، أثناء تغطيتها لتظاهرة 22 أيلول في مدينة سيرجان الجنوبية، بحسب أشكان نيوز.
23) جبار دستباز: مراسل كردي مستقل يعمل في مجال قضايا المرأة، اعتقل في 22 أيلول في مدينة سنندج بمحافظة كردستان. وقالت مصادر للجنة حماية الصحفيين إن قوات الأمن ضربته في الشارع أمام منزله.
24) مهرنوش طافيان: مراسل شؤون السياسة المستقل، اعتقل في مدينة الأهواز جنوب غرب البلاد، في محافظة خوزستان ذات الأغلبية العربية، بحسب مصادر إيران واير ولجنة حماية الصحفيين.
25) فرشيد غربانبور: كاتب عامود سياسي وأدبي ومعلّق يكتب لصحيفة هفت صبح (7sobh) اليومية، اعتُقل في مداهمة قامت بها قوات الأمن في الساعة الثالثة فجراً لمنزله في طهران في 29 أيلول، وقالت مصادر للجنة حماية الصحفيين إنه تعرض للضرب وأخذ من المنزل، بعد إصابته بجرح في الرأس.
26) أريا جعفري: المصور الصحفي الحائز على جائزة لوكالة “إسنا”، اعتُقل في 28 أيلول في مدينة أصفهان بوسط البلاد.
27) موبين بلوش: مراسل مستقل، اعتقل في وقت سابق، يوم 29 أيلول، في مدينة بلوشستان في جنوب شرق ولاية سيستان وبلوشستان.
28) جواد شاكر: رئيس تحرير صحيفة جامعة الشريف، اعتُقل وفقاً لتغريدة لمحاميه محمد علي كامفيروزي بتاريخ 26 أيلول.
29) البرز نظامي: مراسل مالي لصحيفة الأعمال دنيا الاقتصاد، اعتُقل في غرفة أخبار الصحيفة، في طهران في 2 تشرين الأول، حسبما أفادت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (HRANA) التي تتخذ من المنفى مقراً لها.
30) صفية قرباغي: مراسلة مستقلة تغطي قضايا المرأة في مسقط رأسها زنجان، اعتقلت في 1 تشرين الأول، بحسب تغريدة من زوجها، قال فيها إنها نُقلت إلى مكانٍ مجهول.
31) علي رضا جباري دارستاني: مراسل الثقافة والفنون بوكالة مهر للأنباء التي تديرها الدولة، اعتُقل في 25 أيلول في منزله بطهران واقتيد إلى مكان لم يُكشف عنه.
32) سيافاش سليماني: صحفي أذربيجاني إيراني مخضرم، أُلقي القبض عليه في 1 تشرين الأول في منزله في مدينة أورميا شمال غرب محافظة أذربيجان الغربية.
33) علي خطيب زاده: مراسل وكالة الأنباء الكردية مكريان، اعتُقل في 20 أيلول في مدينة سقز.
34) شهرام أزموده: رئيس تحرير مجلة تالش الشهرية، اعتُقل في 2 تشرين الثاني في مدينة تالش الشمالية بمحافظة جيلان، حسبما قال محاميه رامين سفارنيا في تغريدة على تويتر.
35) علي سالم: محرر قسم تحليل “الفكر” في صحيفة “شرق” شبه الإصلاحية، اعتُقل في 3 أكتوبر في منزله بطهران.
نالت المرتبة الثالثة لاعتقالها الصحفيين
وفي إحصائية جديدة نُشرت قبل عدة أيام، فأنه تم اعتقال 16 ألف منتفض من بينهم 60 صحفياً على الأقل حُكم على العشرات بالإعدام أو بتهم يعاقب عليها قانون نظام الملالي بحسب ما نشرته وكالة Iranwire.
ويذكر أن النظام الإيراني في محاولة مكثفة لفرض الرقابة على أخبار الانتفاضة من خلال قطع الإنترنت خلال مائة يوم من الانتفاضة الشعبية، قد تكبدت خسائر اقتصادية فادحة فبحسب الرسائل المرسلة إلى وزارة الاتصالات، فإن إيران خسرت أكثر من ثمانية آلاف مليار ريال في الفترة من 20 أيلول إلى 29 تشرين الأول. وأعلنت “مبين نت” عن خسارة شهرية قدرها 10 مليارات تومان، كما أعلنت “شاتل” أنها خسرت 60 % من حركة المرور و40 % من دخلها.
وقد احتلت إيران المرتبة الثالثة باعتقالها للصحفيين على مستوى العالم هذا العام، حيث يزيد عدد الصحفيين المسجونين هذه السنة بـ 40 صحفياً عن العام الماضي الذي سجل بالأساس عدداً تاريخياً بلغ 488 صحافياً، وفق منظمة مراسلون بلا حدود، ويتوزّع أكثر من نصف الصحفيين المسجونين في العالم حتى الأول من كانون الثاني على خمس دول هي: الصين (110) وبورما (62) وإيران (47) وفيتنام (39) وبيلاروس (31).
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle