الشبيبة: سنرفع وتيرة النضال لتحقيق حرية القائد أوجلان الجسدية

أكدت حركة الشبيبة الثورية السورية، واتحاد المرأة الشابة في مقاطعة قامشلو، على تصعيد النضال لرفع العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، وتحقيق حريته الجسدية، وأشارت إلى أنه لا بدّ من نشر أفكاره الديمقراطية على أوسع نطاق، وفي كل مكان.

تدخل المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، التي أدت لاختطافه في 15 شباط 1999، عامها 25، وسط فرض الاحتلال عزلة مشددة، ومنع ذويه ومحاميه من اللقاء به، وفرض ما تُسمى بالعقوبات الانضباطية عليه.

وفي السياق ذاته، أكدت الشبيبة في شمال وشرق سوريا، أن المؤامرة استهدفت نضالها في شخصية القائد عبد الله أوجلان، وشددت الشبيبة على ضرورة تكثيف النضال في الساحات كلها الفكرية، والدبلوماسية، والاجتماعية، والقانونية؛ لرفع العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

موقف لجنة مناهضة التعذيب مخزٍ

وفي البداية تحدث لوكالة هاوار للأنباء عضو حركة الشبيبة الثورية السورية في ناحية جل آغا، ميلاد عبد الحميد العاكوب: إن “دولة الاحتلال التركي تسعى إلى إبعاد فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، عن شعبه عبر تشديد العزلة عليه، منتقداً موقف لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT) إزاء ممارسات دولة الاحتلال التركي ضد القائد، مثل هذه المنظمات تعمل لصالح دولة الاحتلال التركي، وأجهزتها الاستخباراتية”.

مشدداً في نهاية حديثه، على ضرورة رفع وتيرة المقاومة، حتى تحقيق حرية القائد أوجلان الجسدية، وبالتالي تحرير المجتمع، والشبيبة على وجه الخصوص، وذلك عبر الالتفاف حول فكر القائد، والعمل على نشر فكره على أوسع نطاق.

فكر القائد منهاج الوحدة النضالية

واتفق عضو حركة الشبيبة الثورية السورية في جل آغا، حسام نايف المبارك، مع ميلاد العاكوب على مواصلة النضال على أسس ومبادئ فكر القائد أوجلان، ونشرها في العالم كله، حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد: “سنكون حلقة نار حول فكر القائد أوجلان، لنتمكن من رفع العزلة، والتصدي للحرب الخاصة، التي تنتهجها الدول الرأسمالية”.

فيما شددت عضوة اتحاد المرأة الشابة في ناحية جل آغا أفين عيسى، على ضرورة الكشف عن الوضع الصحي للقائد، وأكدت، أن “للشبيبة دوراً ريادياً في نشر مرافعات القائد أوجلان، التي أعطت للمرأة مكانة خاصة بين المجتمع؛ لذلك علينا مواصلة النضال لنشر فكره بين الفئة الشابة، والعمل على تحقيق حريته الجسدية”.

هدف المؤامرة النيل من إرادتنا

من جانبه، أشار الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية في ناحية تل حميس، عطا الله السبع، إلى أهداف المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان: “سعت الدول الإمبريالية إلى النيل من إرادة الشعوب، التي رفضت العبودية والرأسمالية، في شخص القائد أوجلان”.

وأضاف: “النجاحات والمكتسبات، التي تحققت في شمال وشرق سوريا تعود؛ لانتهاج شعوب المنطقة لفكر وفلسفة القائد أوجلان، لذلك تشدد دولة الاحتلال التركي العزلة على القائد، وتمارس ضده أبشع أنواع العنف النفسي”.

وأعلن، السبع البدء بمرحلة جديدة من النضال لأجل القائد أوجلان، ومواجهة مخططات الإبادة، التي تمارسها الدول المتآمرة ضد شعب المنطقة في شخص القائد.

بدورها، أشارت عضوة مكتب الشبيبة في مجلس ناحية تل براك، هبة الزغين، إلى مقاومة القائد أوجلان ضد سياسات الإبادة، التي تمارسها دولة الاحتلال التركي في سجن إيمرالي، قائلة: “الهدف من المؤامرة الدولية كان تصفية الكرد، والقضاء على حركة حرية كردستان، لكن مقاومة القائد، ونضال شعوب المنطقة؛ أفشلت المؤامرة”.